شراء «حصة أقلية» في ليفربول
قررت مجموعة "فينواس سبورتس" بيع جزء من حصتها في نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، وذلك لشركة الاستثمار الرياضي "ديناستي إيكويتي". تسعى "فينواي سبورتس" إلى الاستثمار منذ فترة، رغم نفيها إشارات لبيع النادي منذ عام مضى، وتهدف تلك الخطوة إلى لجمع أموال لسداد ديون وحل الأزمات المالية التي تعرض لها النادي خلال فترة فيروس كورونا والنفقات الرأسمالية العديدة. ولن يؤثر ذلك على الالتزام طويل المدى من جانب "فينواي سبورتس" مع ليفربول، ووصفت مصادر مساهمة "ديناستي" بالسلبية ولن تؤثر على عمل النادي بأي شكل من الأشكال. وترى "فينواي سبورتس" أن ليفربول يجب أن يكون مرنا من أجل تحقيق طموحاته الحالية على أرض الملعب، فيما لن يكون الاستثمار مقدمة لبيع النادي في المستقبل. وقال مايك جوردون، رئيس "فينواي سبورتس": "التزامنا طويل الأجل مع ليفربول سيظل قويا كما كان دائما". وأضاف: "قلنا دائما إنه في حال وجود شريك استثماري مناسب لليفربول، فسنستغل الفرصة لمساعدة النادي على التحلي بالمرونة المالية على المدى الطويل وللنمو في المستقبل". وستساهم الأموال في سداد الديون البنكية على النادي خلال أزمة فيروس كورونا، بالإضافة إلى الأموال المستخدمة في تطوير ملعب "أنفيلد" وبناء مركز "أكسا" للتدريبات وإعادة شراء مركز تدريبات "ميلوود" من أجل فريق السيدات وكذلك التعاقدات الجديدة.