بروبيرش مدربًا جديدًا لـ«منتخب بولندا»
أعلن «الاتحاد البولندي لكرة القدم» تعيين ميخاو بروبيرش مدرباً جديداً للمنتخب الوطني، خلفاً لفرناندو سانتوس. انفصل «منتخب بولندا» عن مدربه البرتغالي سانتوس، بعد هزيمته 2-0 في ألبانيا، مما جعله يكافح من أجل التأهل لـ«بطولة أوروبا 2024». وقال سيزاري كوليشا، رئيس «الاتحاد البولندي»، في بيان: «جرى تعيين ميخاو بروبيرش مدرباً للمنتخب البولندي، هذا أفضل اختيار ممكن. أتمنى حظاً سعيداً للمدرب الجديد». وفاز بروبيرش بكأس بولندا وكأس السوبر مرتين مع ياجيلونيا بياليستوك وكراكوفيا، ويدرب «منتخب بولندا» (تحت 21 عاماً) منذ يوليو 2022. ويستمر عقد المدرب الجديد حتى نهاية التصفيات المؤهلة لـ«كأس العالم 2026». وبعد تعيينه خلفاً للمدرب الكبير سانتوس، سعى بروبيرش لتهدئة مخاوف بعض عشاق «منتخب بولندا». وقال للصحافيين، خلال المؤتمر الصحافي لتقديمه لوسائل الإعلام والجماهير: «أعلم أنني في كثير من الحالات شخص مثير للجدل شكّك كثيرون في قرار اختياري لتدريب المنتخب الأول، لكنني أودُّ أن أشكر مجلس الإدارة على دعمهم. من المهم أن يثق بي الناس». وتابع: «لقد قمت بتدريب كثير من اللاعبين الموجودين في المنتخب الأول حالياً لم يكن اختياري قراراً عشوائياً، وأطالب الجماهير بالصبر قليلاً وتأجيل أي تقييمات». وسيتولى بروبيرش المسؤولية، اعتباراً من الجولة المقبلة في التصفيات، في أكتوبر، عندما تتوجه بولندا لملاقاة جزر فارو، قبل استضافة مولدوفا. ومع «منتخب تحت 21 عاماً»، استهلّ بروبيرش حملته بالتصفيات المؤهلة لـ«بطولة أوروبا 20251» بانتصارين من مباراتين، لكنه سيسعى الآن لإنعاش حظوظ المنتخب الأول. وتحتلّ بولندا المركز الرابع في المجموعة الخامسة، برصيد 6 نقاط من 5 مباريات. ويتأخر الفريق بـ4 نقاط عن ألبانيا المتصدرة، وبنقطتين خلف جمهورية التشيك ومولدوفا. وقال رئيس «الاتحاد البولندي»: «سنمنح المدرب كل المساعدة الممكنة نؤمن بحظوظنا في التأهل لبطولة أوروبا». وتولَّى سانتوس، الذي قاد البرتغال للفوز بـ«بطولة أوروبا 2016»، المسؤولية، في يناير الماضي، ليخلف تشيسواف ميخنيفيتش، الذي أُقيل من منصبه بعد الخروج من «كأس العالم 2022» في قطر، على أثر الخسارة أمام فرنسا في دور الـ16. وفي أول مباراة بقيادة سانتوس، خسرت بولندا 3-1 أمام التشيك، في مستهلّ مشوار الفريق بتصفيات «بطولة أوروبا 2024»، قبل أن تهزم ألبانيا 1-0. وفازت بولندا على ألمانيا ودياً، في يونيو، قبل أن تفرط في تقدمها 2-0، لتخسر 3-2 أمام مولدوفا. وفازت بولندا بصعوبة 2-0 على جزر فارو، بعدما احتاجت لركلة جزاء سدَّدها روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 73 لتفتتح التسجيل أمام المنتخب المصنف 129 عالمياً.