أعلن رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، سيزاري كوليشا، أنه بصدد التدخل لحل النزاع القائم بين مدرب المنتخب الوطني ميشال بروبيرز وقائد الفريق روبرت ليفاندوفسكي، في أعقاب الأزمة التي تفجّرت بعد قرار تجريد النجم المخضرم من شارة القيادة. وكان ليفاندوفسكي، الهداف التاريخي للمنتخب البولندي وأكثر من مثّل بلاده بـ158 مباراة سجل خلالها 85 هدفًا، قد صرّح أنه لن يعود لتمثيل المنتخب طالما استمر بروبيرز على رأس الجهاز الفني، واصفًا قرار حرمانه من الشارة بـ"خيانة للثقة". وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة برزيجلاد سبورتوي الرياضية، قال كوليشا: "سأعقد اجتماعًا مع ليفاندوفسكي، وربما يحضر بروبيرز أيضًا إذا أمكن ذلك لدينا الوقت الكافي لترتيب هذا اللقاء"، مشيرًا إلى أن المنتخب البولندي سيخوض مباراته القادمة في سبتمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة. وأكد رئيس الاتحاد أنه لم يناقش حتى الآن الفريق بشأن الأزمة الحالية، لكنه جدد دعمه للمدرب قائلاً: "بروبيرز سيبقى في منصبه، فهو ليس لاعبًا في أرض الملعب، وإنما المسؤول عن قيادة الفريق فنيًا". وكان المنتخب البولندي قد تعرّض لخسارة مفاجئة أمام فنلندا بنتيجة 1-2، بعد تحقيقه انتصارين متتاليين في بداية مشواره في التصفيات، ليتراجع إلى المركز الثالث في مجموعته بفارق نقطة واحدة فقط عن فنلندا المتصدرة. وغاب ليفاندوفسكي عن المعسكر الأخير للمنتخب، مبررًا ذلك بالحاجة للراحة بعد موسم طويل وشاق مع برشلونة، الذي توّج هذا العام بالثلاثية المحلية في إسبانيا.

يواصل روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، تحقيق الإنجازات وتحطيم الأرقام القياسية في مسيرته الكروية. ففي الموسم الحالي، تمكن من تحسين أرقامه الشخصية مع برشلونة، حيث سجل 35 هدفًا في مختلف المسابقات، متفوقًا على رقم موسمه الأول مع الفريق (33 هدفًا). لكن نجاح ليفاندوفسكي لا يقتصر فقط على أدائه مع ناديه، بل هو أيضًا الهداف التاريخي لمنتخب بولندا، وأحد أفضل عشرة هدافين في تاريخ كرة القدم الدولية برصيد 85 هدفًا في 89 مباراة. وكان آخر أهدافه في مرمى ليتوانيا في تصفيات كأس العالم 2026، وهو الهدف الذي لم يعزز فقط فرص بولندا في التأهل، بل قربه خطوة إضافية من معادلة رقم الأسطورة المجرية فيرينك بوشكاش، الذي سجل 86 هدفًا في 89 مباراة دولية. إذا تمكن ليفاندوفسكي من تسجيل هدف في مباراة بولندا ضد مالطا في الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026، فسيعادل رقم بوشكاش، بل وربما يقترب من مهاجم آخر كبير في كرة القدم، روميلو لوكاكو. المهاجم البلجيكي، الذي يلعب حاليًا مع نابولي، يتساوى مع بوشكاش في المركز السادس بين هدافي المنتخبات على مر العصور برصيد 86 هدفًا.

تحدث النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة وقائد منتخب بولندا، عن تفاصيل إصابته خلال مباراة منتخب بلاده أمام ليتوانيا، التي أقيمت الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وحقق منتخب بولندا الفوز على ليتوانيا بهدف دون رد، حيث جاء الهدف الوحيد للمباراة عن طريق ليفاندوفسكي في الدقيقة 81. لكن المهاجم المخضرم لم يبدو في كامل راحته البدنية، ليقرر المدرب استبداله في الدقيقة 86. طمأن ليفاندوفسكي الجماهير حول حالته الصحية، حيث قال في تصريحات لقناة TVP SPORT البولندية بعد المباراة: "منذ ثلاث مباريات وأنا أعاني من بعض المشاكل، لكن اليوم كان الوضع أفضل". وأضاف: "في النهاية، كان من الأفضل أن أرتاح قليلًا حتى لا تتفاقم الأمور أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام، وآمل ألا يكون هناك شيء خطير".

في مباراة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، تعرضت بولندا لخسارة ثقيلة أمام البرتغال بنتيجة 5-1. ولكن الخسارة لم تكن هي الأزمة الوحيدة، حيث شهدت المباراة خطأ في قائمة الفريق حال دون مشاركة اللاعب كارول شفيدرسكي كبديل بعد سفره من الولايات المتحدة خصيصًا للمشاركة في اللقاء. رغم تسجيل شفيدرسكي هدفًا في مباراة سابقة لفريقه تشارلوت إف سي ضد أورلاندو سيتي، إلا أنه عاش فترة صعبة بعد إهداره لإحدى ركلات الترجيح في تلك المباراة، مما أدى إلى خروج فريقه من التصفيات. قبل انطلاق المباراة، اضطر الفريق البولندي لإجراء تغيير اضطراري بعد إصابة سيباستيان شيمانسكي أثناء الإحماء، مما أدى إلى استبداله بماتيوش بوجوش إلا أن أحداً لم يدرك أن بولندا كانت بحاجة للاعب آخر في التشكيلة. بعد أن تأخرت بولندا بهدفين في الدقيقة 72، قرر المدرب ميخاو بروبيرش إشراك شفيدرسكي، لكن بعد مناقشة مع الحكم الرابع، تم استبعاده بشكل مفاجئ ليعود إلى مقاعد البدلاء وهو في حالة من الصدمة. حاول أحد أعضاء الجهاز الفني التحدث مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لكن ذلك لم يغير من الموقف، ليضطر شفيدرسكي لمغادرة منطقة مقاعد البدلاء. وأوضح المتحدث باسم الاتحاد البولندي لكرة القدم، إميل كوبانسكي، أن ما حدث كان نتيجة "خطأ بشري" أدى إلى عدم إدراج شفيدرسكي في قائمة الفريق، مؤكداً أن الاتحاد البولندي قد قدم اعتذاره للاعب في غرفة تغيير الملابس. وبهذا الفوز، ضمنت البرتغال صدارة المجموعة الأولى في المستوى الأول وتأكيد تأهلها إلى دور الثمانية. من جهتها، ستكون بولندا بحاجة لتجنب الهزيمة في المباراة القادمة على أرضها ضد اسكتلندا، لتفادي الهبوط إلى المستوى الثاني.

أعرب لوكا مودريتش، قائد منتخب كرواتيا، عن سعادته الكبيرة بعد قيادة فريقه للفوز على بولندا في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة دوري الأمم الأوروبية موسم 2025-2024، بتسجيله الهدف الوحيد في المباراة التي أقيمت مساء الأحد 8 سبتمبر. احتفل مودريتش بوصوله للمباراة الدولية رقم 180 مع كرواتيا، حيث كان أول ظهور دولي له في مارس 2006 خلال مباراة ودية ضد الأرجنتين انتهت بفوز كرواتيا 3-2. وقال مودريتش، الذي رفع رصيده التهديفي إلى 27 هدفاً، "كانت ثلاث نقاط مهمة للغاية. كنا بحاجة إلى الفوز لتعزيز ثقتنا بأنفسنا". وأشار إلى أن الفوز كان مطلوباً بعد سلسلة من المباريات دون انتصارات، مؤكداً: "نحن راضون عن النتيجة وسعيدون بالهدف، لكن الأهم هو الفوز". وواصل مودريتش: "سعيد بتسجيل هدف من ركلة حرة بعد فترة طويلة، وأشعر بالفخر بتمثيل منتخب كرواتيا وسأواصل اللعب طالما أتمتع بنفس الشغف والرغبة."

أعرب البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، عن رضاه بإنطلاقة البارسا في الموسم الجديد من الليجا، مشيرا إلى أنه مازال يحاول الحصول على القوة التي فقدها في الموسم الماضي. وقال ليفاندوفسكي في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية: "لقد غيرت عقليتي قليلاً هذا الموسم حيث ما زلت أحاول الحصول على قوتي التي فقدت بعضاً منها في الموسم الماضي، سأعطي فيها كل ما لدي لهذا الموسم". وأضاف: "لقد بدأنا بشكل جيد.. أحيانا نتعثر، وأحيانا نقوم بالأمر بشكل صحيح.. لكن الموسم طويل، ومن الممكن أن تحدث الكثير من الأمور". وواصل مهاجم برشلونة "سنحاول اللعب بشكل أكثر هجومي، وتسجيل المزيد من الأهداف، نستقبل أهداف اقل أفضل الفوز دائمًا، إذا وجدنا التوازن المثالي، أعتقد أنه بالنسبة لنا وللجماهير، سيكون هذا هو الخيار الأفضل".

استقر حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، على قائمة اللاعبين لمباراتي كاب فيردى وبوتسوانا، المقرر إقامتهما يومي 6 و10 سبتمبر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. تضمنت القائمة ضم ثنائي الزمالك أحمد مصطفى زيزو وناصر ماهر. في المقابل، قرر الجهاز الفني استبعاد ثنائي حراسة مرمى الزمالك، محمد عواد ومحمد صبحي، مع استدعاء محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد بسام. وسيتم المفاضلة بين شوبير وبسام حال الاكتفاء بثلاثة حراس فقط. كما تسلم حسام حسن تقارير فنية عن منافسي المنتخب في المجموعة الثالثة، والتي تشمل كاب فيردى، بوتسوانا، وموريتانيا. ومن المقرر أن تشمل قائمة المحترفين محمد صلاح، محمود حسن تريزيجيه، عمر مرموش، مصطفى محمد، أحمد حجازي، محمد شريف، محمد النني، وحمدي فتحي.

تم احتساب ركلة جزاء متأخرة لفرنسا أمام بولندا، مما كلف الفريق صدارة المجموعة الرابعة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، ولم يشعر الحارس مايك ماينان بالتقدير لأسلوب روبرت ليفاندوفسكي المتردد أو قواعد ركلات الجزاء بشكل عام. وشعر ماينان بالغضب من أسلوب ليفاندوفسكي في التقدم والتوقف قبل تسديد الركلة بعد أن تصدى للمحاولة الأولى لكنه عوقب هو نفسه بسبب تقدمه عن خط المرمى قبل تنفيذ الركلة، ولم يرتكب البولندي أي خطأ في المحاولة الثانية. وكانت ركلة الجزاء الأولى التي تم تسديدها ضعيفة، ولم يواجه ماينان الذي اندفع في الاتجاه الصحيح صعوبة كبيرة في تسديدها لكن بينما سارع اللاعبون الفرنسيون لتهنئة حارسهم، كان ليفاندوفسكي يلجأ إلى الحكم. وأكدت مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد أن ماينان تقدم عن خط المرمى مبكرا جدا، وربما لم يكن ذلك مفاجئا نظرا للوقت الذي استغرقه ليفاندوفسكي للوصول إلى الكرة، لكن محاولة الخداع في الفترة التي تسبق تسديد الكرة مسموح به لمن يسدد، في حين أن ذلك غير مسموح به عند التسديد. وعادة ما يقوم ليفاندوفسكي بخدعتين عند الاقتراب من الكرة، ولكن عند إعادة التسديد بدا وكأنه توقف مؤقتا بشكل إضافي، وسدد الكرة في نفس الجانب، بقوة أكبر قليلا وفي الزاوية، ما لم يمكن ماينان من الوصول إليها. وجاء عنوان ماينان للقصة التي نشرها على إنستجرام "بينما يبدأ المهاجم خدعته رقم 87 في الفترة التي تسبق التسديد، قواعد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الجديدة لركلات الجزاء في عام 2026.. يجب أن يدير حراس المرمى ظهورهم وقت التسديد في حالة التصدي، يتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة".

أعرب ديدييه ديشامب، المدرب الفرنسي، عن رضاه عن أداء فريقه وأشاد بأداء حارس مرمى بولندا لوكاس سكوروبسكي، وذلك خلال المواجهة الحماسية التي أقيمت على ملعب مدينة فوكسبورج، انتهت مواجهة منتخب فرنسا مع بولندا بالتعادل بهدف لكل فريق في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في بطولة يورو 2024. ورغم عدم الفوز، لست محبطًا على الإطلاق بالطبع كنا نسعى لتحقيق المركز الأول، لكن يجب أن نعترف بأن سكوروبسكي كان رائعًا اليوم". أكد ديشامب في تصريحاته بعد المباراة. "قام بتصديات مهمة ولم يسمح لنا بالتسجيل من الفرص التي أتيحت لنا."  وعن كيليان مبابي، الذي شارك بقناع وجه بعد إصابته السابقة، قال ديشامب: "كيليان أظهر أداءً جيدًا الليلة، على الرغم من الظروف الصعبة. القناع يحتاج إلى بعض الوقت للتكيف، لكنه دائمًا ما يكون عازمًا على المشاركة."  وفيما يتعلق بالاستراتيجية، أضاف المدرب الفرنسي: "كان علينا اللعب بسرعة أكبر واستغلال الكرات الأرضية. لم نكن نتمكن من الفوز في التسديدات الجوية بسبب قوة منافسنا في هذا الجانب."  وختم ديشامب بتعبير عن تفاؤله بمسيرة فرنسا في البطولة، قائلاً: "الفريق يعمل بشكل جيد ونحن نصنع الفرص. نحن على ثقة بأننا سنتحسن في الأداء والتسجيل في المباريات القادمة."  يذكر أن منتخب فرنسا حصل على التأهل إلى دور الستة عشر في يورو 2024 بعد إنهاء المرحلة الأولى بالمركز الثاني في مجموعته.