برشلونة يدفن صندوقًا تذكاريًا في ملعب كامب نو

دفن نادي برشلونة في ملعب "كامب نو" القديم صندوقًا تذكاريًا، يحتوي على جرائد وقميص وشارة قائد وكرة وأحذية كرة قدم وأعلام تعود إلى النادي وإقليم كاتالونيا (شمال شرقي إسبانيا)، من أجل توديع الاستاد القديم والترحيب بالجديد الذي سيبدأ في بنائه قريبًا. وخلف المرمى الجنوبي، تم إيداع الأشياء المذكورة في صندوق مصنوع من "الميثاكريلات" تحت العشب، في عمل يرمز إلى بداية أعمال تشييد استاد (سبوتيفاي كامب نو) المستقبلي، بوضع حجر الأساس تمهيدًا لتشييده الذي من المتوقع أن ينتهي بحلول أواخر 2024 مع حلول الذكرى السنوية الـ125 لتأسيس النادي الكاتالوني. وأودع رئيس "لاعبي برشلونة" خوان مانويل أسينسي، نيابة عن اللاعبين القدامى في الكيان، بعض نسخ الصحف؛ بينما ترك مدرب الفريق الأول تشافي هيرنانديز قميصًا داخل صندوق الهدايا التذكارية. وترك سيرخيو بوسكيتس، الذي لعب آخر مباراة له مع برشلونة -بطل الدوري الإسباني- في كامب نو، شارة الكابتن داخل الصندوق. وترك رئيس النادي، خوان لابورتا، علمي برشلونة وكاتالونيا في الصندوق، وأشار في خطاب ألقاه إلى أن تاريخ برشلونة البالغ 123 عامًا يمكن فهمه بعدة طرق منها "تتبع الملاعب التي لعبنا فيها". ويعتبر لابورتا أن الاستاد الجديد سيكون مثل تحقيق "حلم جماعي لبرشلونة"، بالإضافة إلى أنه سيكون "إرثًا لأطفالنا وأحفادنا". وتابع: "إنها عملية بناء يجب أن نعيشها بأقصى قدر من الحماس، سنعود هنا أقوى من أي وقت مضى. نريد أن يستمر هذا المشهد في أن يكون مشهدًا للأيام المجيدة التي تتزامن مع الذكرى 125 لتأسيس النادي، في نهاية 2024". وبعد توجيه الشكر للاعبين والمديرين التنفيذيين والمستثمرين وشركة (ليماك) المسؤولة عن تنفيذ الأعمال، أشار لابورتا إلى أن كامب نو القديم هو "الماضي المليء بالذكريات والمشاعر واللحظات المجيدة وأمسيات الظهيرة وليالي كرة القدم التي لا تُنسى"، موضحًا أنه بالرغم من ذلك فإن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إليه هو أنه "من الآن فصاعدًا، كامب نو الجديد هو المستقبل، المستقبل الرائع".