اتهام الـ«var» بإخفاء مقطع خنق فينيسيوس

يتواصل الحديث عن طرد نجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور في مباراة الهزيمة أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وأصدر ريال مدريد بياناً شديد اللهجة: «الحكم والقائمون على الفار تهربوا من تحمل مسؤولياتهم واتخذوا قرارات مبنية على لقطات غير مكتملة نجم عنها طرد للاعبنا فينيسيوس جونيور. للأسف تعامل الحكم والفار أيضاً مع العنصرية ضد لاعبنا كأنها حادث نادر رغم أنه حصل في مباريات كثيرة في السابق. ضحية الجريمة يجب ألا يكون مسؤولاً عن الهجوم». وتفاعل مشجعو الريال على إخفاء القائمين على غرفة التحكيم بتقنية الفيديو ( فار) اللقطات التي تظهر خنق لاعب فالنسيا هوغو دورو للجناح البرازيلي في الإعادة للحكم وإظهار فقط مد فيني لذراعه على وجه دورو ومن التعليقات: «طرد فيني واحد من أسوأ القرارات هذا الموسم، صادم فعلاً» و«لماذا لم يطرد هوغو دورو؟» و«لدى فينيسيوس الحق الكامل في التلويح بذراعه لمنع دورو من خنقه». تشافي مدرب برشلونة بطل الليغا نفى أن تكون إسبانيا بلداً عنصرياً كما قال فينيسيوس في بيانه، لكنه دعم اللاعب وقال: «إسبانيا ليست عنصرية، لا ترقى الحوادث فيها لتكون بلداً عنصرياً لكن هناك تصرفات عنصرية وعلينا شجبها وتثقيف الناس. نحن في بيئة نتعرض فيها للإهانات والشتائم ومن الصعب ألا تكون لنا ردة فعل، ليس لدينا بيئة متعلمة في عالم كرة القدم. لا يهم من يرتدي القميص، فينيسيوس شخص قبل أن يكون لاعب كرة وعلينا الدفاع عن المحترف، أنا لا أفهم كشخص وكمواطن مبررات الشتائم العنصرية في 2023.علينا قلع العنصرية من جذورها، نحن لا نراها في رياضات أخرى مثل التنس والسلة أو الجولف ومن حق أي فريق يتعرض للعنصرية وقف المباراة وترك الملعب. إنه كالموظف الذي يتعرض للإهانة في مكتبه، هل سيبقى؟ قطعاً لا».من جهته، تعرض مدافع أرسنال السابق وفالنسيا حالياً البرازيلي جابرييل باوليستا (32 عاماً) لسيل من الانتقادات بسبب دفاعه عن مشجعي الفريق في ملعب ميستايا. ولم يشارك باوليستا في المباراة بسبب الإصابة لكنه غرد:«ميستايا أنت الأفضل». وأكد المدافع أنه كان يقصد أجواء الملعب الذي اكتظ بـ50 ألف متفرج أمام الريال لكنه لم يشجب العنصرية التي تحملها فينيسيوس من المشجعين. ونشر باوليستا لاحقاً على إنستجرام: «الملعب كله كان يردد(سخيف)على شخص ما (يقصد فيني) وهي كلمة تختلف تماماً عن (قرد). إن كان هناك شخص ما عنصري عليه أن يدفع الثمن طبعاً. تعليقي الأول كان بخصوص الفوز الذي كان للمشجعين فضل فيه». وأبدت الحكومة البرازيلية غضبها بعد واقعة فينيسيوس وتم استدعاء السفير الإسباني في البرازيل للاحتجاج.