أزمة وست هام وألكمار على طاولة الـUEFA
يتوقع أن يطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تحقيقا في المشكلة التي شهدتها مباراة الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي التي جمعت بين وست هام وألكمار. فقد دفع الهدف، الذي سجله بابلو فورنالس في الوقت بدل الضائع، ليفوز وست هام في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-1 ويصعد للمباراة النهائية التي تقام الشهر المقبل في براج، مجموعة من جماهير ألكمار ترتدي قمصان سوداء وملثمة لمحاولة اقتحام المنطقة المخصصة للأصدقاء والعائلات خلف مقاعد البدلاء. وحاول لاعبون، منهم ميكايل أنطونيو وسعيد بن رحمة وآرون كريسويل وفلين داونز، تسلق اللوحات الإعلانية في محاولة لإيقاف المشكلة. وتنتظر اللجنة التأديبية بـ UEFA وصول التقارير الخاصة بالواقعة قبل اتخاذ أي إجراء، نظرا للقطات الفيديو الكثيرة للمشاهد البشعة، قد يواجه الفريق الهولندي عقوبات كبيرة. وقال ديفيد مويس، مدرب وست هام، الذي تواجد والده البالغ من العمر 87 عاما في المباراة: "لا يمكنني شرح ما حدث ولماذا حدث". وأضاف: "يمكنني أن أقول فقط إن اللاعبين كانوا مشاركين لأن ما حدث كان في منطقة العائلة، وتواجدت أغلب عائلاتهم وأصدقائهم هناك على الأرجح كان هذا سبب رد الفعل". وأردف: "هل كنت قلقا؟ نعم عائلتي كانت هناك وكان لدي أصدقاء في هذا القسم أنت تأمل أن يحاولوا ويخرجوا أنفسهم من هناك".