أجيري يكشف عن ارتكابه واقعة غير أخلاقية!
اعترف خافيير أجيري المدير الفني الحالي لريال مايوركا الإسباني والسابق لمنتخب مصر، بواقعةٍ غير أخلاقية أقدم عليها في الفترة بين 1998 و2001، مشدداً على شعوره بالندم الشديد من جراء هذه الواقعة. وقال أجيري في تصريحات لموقع "ريليفو" الإسباني، أنه عندما كان يدرب باتشوكا المكسيكي، وخلال مواجهة فريق بويبلا، طالب أحد لاعبي فريقه بسب حكم اللقاء، كاشفاً عن السبب وراء ذلك، حيث قال: "في الدقيقة 2 ضرب مهاجمُ فريقي لاعباً من الفريق الخصم بكوعه، وتم طرده، وفي الدقيقة 10 طُرد مدافعٌ من فريقي، وفي الدقيقة 30 تلقينا بطاقةً حمراءَ ثالثةً". وتابع: "مع انطلاق الشوط الثاني طُرد اللاعب الرابع من صفوفنا، ولأن لوائح كرة القدم تشير إلى ضرورة إيقاف المباراة حال أصبح أحد الطرفين يضم أقل من 7 لاعين فوق أرضية الملعب، فاقتربت من لاعبٍ شابٍ في فريقي، كان يلعب أول مباراةٍ له في ذلك اليوم، وأوصيته بأن يسب الحكم، ولمس كتف الحكم بالفعل، ثم سبه، ولكن الحكم لم يطرده لأنه كان يدرك بأنه لو أقدم على ذلك، لانتهت المباراة". وأكمل: "طلبت من أحد اللاعبين ادعاء الإصابة، وهنا الحكم ليس صاحب القرار، بل طبيب الفريق وحده من يقرر، فيما إذا كان اللاعب يستطيع إكمال المباراة أم لا، لقد قال الطبيب بأن اللاعب لن يستطيع مواصلة اللعب وأنه مصابٌ، فانتهت المباراة منذ الدقيقة 70". وأتم أجيري، قائلاً: "شعرت بالندم الشديد بعد انتهاء اللقاء، ما دفعني إلى الاعتذار للحكم، ولفريق بويبلا، وذهبت إلى وسائل الإعلام وقلت لهم: أنا آسفٌ، لقد فعلت كذا وكذا، شعرت بشعورٍ مذهلٍ من التحرر، ونمت بسلامٍ في تلك الليلة". ويعد أجيري أحد المدربين المعروفين على مستوى العالم، وقاد منتخبات المكسيك واليابان ومصر وفرقاً أخرى كبيرةً، مثل أتلتيكو مدريد الإسباني.