تسبب ماسون جرينوود، فى حالة إنقسام داخل مانشستر يونايتد، حول إمكانية عودته إلى قائمة الفريق مرة أخرى، بعد إسقاط التهم عنه.

وكان جرينوود يمثل أمام القضاء منذ يناير 2022، على خلفية اتهامه بالاعتداء على صديقته، كما قامت المحكمة بحبسه لأكثر من شهر، لاختراق شروط الكفالة عن حبسه لذهابه لمنزل صديقته خلال التحقيقات.

وقالت صحيفة “جارديان" البريطانية ،إن إدارة  و
مانشستر يونايتد منقسمة حول ما إذا كان ينبغي السماح لماسون جرينوود باستئناف مسيرته المهنية في النادي

ويقوم مانشستر يونايتد بتقييم مستقبل المهاجم بعد أن أسقط المدعون قضية محاولة اغتصاب ضده ويقال أن جزء كبير من الموظفين لن يكونوا سعداء إذ لعب جرينوود للنادي مرة أخرى، بينما يشعر الآخرون بواجب العناية تجاه اللاعب الذي انضم في السابعة ولم يتم إدانته بأي جريمة.

كما أطلقت إدارة مانشستر يونايتد عملية تحقيق داخلية، وذلك تحت إشراف الرئيس التنفيذي، ريتشارد أرنولد، وذلك من أجل تحديد خطواتهم التالية، حيث لم يتمكن النادي من بدء تحقيقه حتى تم إسقاط القضية المرفوعة ضد جرينوود.