3 مدربين ضحايا الإقالات في البريميرليج
يعيش الدوري الإنجليزي الممتاز موسمًا غير مستقر على الصعيد الفني، بعدما لجأت عدة أندية لإجراء تغييرات مبكرة في القيادة الفنية على أمل تصحيح المسار وتجنب مزيد من التراجع في النتائج. ورغم أن الإقالات تأخرت هذا الموسم حتى شهر سبتمبر، فإنها سرعان ما بدأت تتوالى مع اشتداد المنافسة. وقد شهد البريميرليج حتى الآن رحيل ثلاثة مدربين عن مناصبهم وسط ضغوط متزايدة من الجماهير والإدارات لتحقيق طموحات الموسم. وكان نوتنجهام فورست هو الأكثر إثارة للجدل، بعدما أطاح بمدربين خلال فترة لم تتجاوز 39 يومًا، إذ استغنى أولًا عن البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو في 9 سبتمبر 2025، قبل أن يتخذ خطوة جديدة بإقالة الأسترالي أنجي بوستيكوجلو في 18 أكتوبر من العام نفسه، في مشهد يعكس حجم الارتباك الإداري داخل النادي. أما وست هام يونايتد، فقد قرر هو الآخر إنهاء حقبة جراهام بوتر سريعًا، وتمت إقالته في 27 سبتمبر بعد بداية مخيبة للآمال لم تتوافق مع تطلعات النادي اللندني. وتشير التوقعات إلى أن مسلسل الإقالات في البريميرليج لم يصل إلى نهايته بعد، خصوصًا مع احتدام المنافسة واقتراب منتصف الموسم، ما ينذر بمزيد من القرارات القاسية على مقاعد البدلاء في أقوى دوري بالعالم.