نشرت صحيفة "الموندو" الاسبانية، تقريرا مثيرا  للجدل، حيث أشارت إلى أن كريستيانو رونالدو ووكيله السابق خورخي مينديز كانا في خلاف بسبب تركيز الأول على راتب ليونيل ميسي. 

وفقًا لتقرير الصحيفة كان يُنظر إلى سلوك رونالدو على أنه "مَرَضي"، على الرغم من أنه لا يستطيع الادعاء بأنه اللاعب الأفضل، إلا أنه لا يزال يرغب في أن يكون اللاعب الأعلى أجرًا في العالم.

ويقال إن هذا الأمر أدى إلى صدام مع رئيس برشلونة خلال حفل توزيع الجوائز، بحضور خورخي مينديز، حيث طالب كريستيانو رونالدو الرئيس جوسيب بارتوميو بإخباره عن المبلغ الذي يحصل عليه ليونيل ميسي.

وردًا على ذلك، قال بارتوميو:"لا يمكنني إخبارك، لكن هذا المبلغ يزيد عن ضعف ما يدفعه لك ريال مدريد"، ويعتقد أن المشاجرة أدت إلى رحيل رونالدو في نهاية المطاف عن ريال مدريد.

تشير التقارير إلى أن تركيزه على أجر ليونيل ميسي كان عاملاً جوهريًا في قطع علاقته مع وكيله السابق، خورخي مينديز، ويقال إن الاثنين قد سلكا طريقهما المنفصل بعد فترة وجيزة من إجراء رونالدو مقابلة عاطفية مع بيرس مورجان، حيث انتقد مانشستر يونايتد.

المقابلة، التي لم يرغب مينديز في خوضها مع رونالدو، أسفرت عن رحيله عن الفريق قبل بدء المونديال، ويُعتقد أيضًا أن هذا الهوس قد لعب دورًا رئيسيًا في اختياره للانضمام إلى النصر، حيث سيحصل على 175 مليون جنيه إسترليني سنويًا، وهو ما يعادل 200 مليون يورو.

في صيف 2018، انتقل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس مقابل رسوم نقل قدرها 100 مليون جنيه إسترليني وتلقى أيضًا زيادة كبيرة في الأجور، وبدأ يكسب ما يقرب من 500 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، أو راتب سنوي قدره 26.6 مليون جنيه إسترليني.

ومع ذلك ، لم يتم دعم هذه الخطوة من قبل ممثله، خورخي مينديز، الذي اعتقد أن رونالدو يجب أن يبقى في مدريد من أجل تحقيق المزيد من الكرة الذهبية.

ومنذ رحيله عن ريال مدريد، لم يفز كريستيانو رونالدو بالجائزة الموقرة، بينما فاز بها ليونيل ميسي مرتين أخريين.