الـFIFA يراقب النزاهة خلال مباريات مونديال قطر

عقد فريق العمل المعني بمراقبة نزاهة بطولة كأس العالم 2022 اجتماعه الأول في مقر FIFA بزيورخ استعداداً للحدث الكروي الأبرز المقرر انطلاقه يوم 20 نوفمبر في قطر.
وقد أنشأ FIFA فريق العمل هذا تماشياً مع هدفه الأساسي المتمثل في تعزيز نزاهة كرة القدم في جميع منافساته، إذ سيُراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم أسواق المراهنات وكل التصرفات أثناء مباريات كأس العالم، بالتعاون مع الفريق المعني بالحفاظ على النزاهة، كما كان الحال في بطولَتي كأس العرب 2021 وكأس العالم للسيدات 2019.
وحرصاً منه على ضمان التصدي في الوقت المناسب للتهديدات المحتملة لنزاهة المنافسة خلال بطولة كأس العالم FIFA والعمل بالتنسيق مع مختلف الشخصيات الفاعلة وتحقيق أقصى استفادة من معارفها وخبراتها، تعاون FIFA مع لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والمجلس الأوروبي ومجمّع كوبنهاجن التابع له، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (INTERPOL)، والنظام العالمي لرصد اليانصيب (GLMS)، ومؤسسة Sportradar، إضافة للاتحاد الدولي لنزاهة المراهنات (IBIA).
وسيَنضم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى فريق العمل هذا باعتباره أهم جهاز لإنفاذ القانون والتحقيق في الولايات المتحدة الأمريكية، ليساهم بخبراته هو الآخر في الحفاظ على نزاهة المنافسة، والتحضير لبطولة كأس العالم 2026.
كما سيلتحق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفريق العمل لأول مرة، بعد أن وقع معه FIFA اتفاقية تعاون تاريخية عام 2020.
وفضلاً عن إنشاء فريق العمل المعني بمراقبة نزاهة بطولة كأس العالم FIFA، سيُنظّم FIFA ورشات عمل مع مسؤولي النزاهة في الاتحادات الأعضاء الـ 32 المشاركة وكذلك مع الحكام المُعيَّنين لإدارة المباريات.
حقق الاتحاد الدولي لكرة القدم إنجازات بارزة ضمن مساعيه لصون نزاهة اللعبة خلال نهائيات كأس العالم للسيدات 2019، حيث اعتُبر فريق العمل الذي تم إنشاؤه آنذاك مثالاً لأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على نزاهة التنافس الرياضي، كما حظي بالثناء والإشادة من عضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السويسري رولاند رينو بوشل، في تقرير رفعه إلى لجنة مجلس أوروبا المعنية بالثقافة والعلوم والتعليم والإعلام، مُثمِّناً العمل القيِّم الذي أنجزه فريق العمل من خلال تضافر جهود “عدد غير مسبوق من الشخصيات الفاعلة”.


  أخبار ذات صلة