المشاريع والإرث تشارك في معرض ومؤتمر "سبورتس إكسبو"
شارك وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مؤتمر ومعرض "سبورتس إكسبو" 2023 بالقاهرة الأسبوع الماضي، لإلقاء الضوء على تجربة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، واستعراض تجربتها في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™. ترأس وفد اللجنة العليا خالد علي المولوي نائب المدير العام للتسويق وتجربة البطولة في اللجنة العليا، وضم كلاً من خالد الحمر مدير إدارة الفعاليات، ومحمد الخنجي مدير الإعلام المحلي والإقليمي. وشارك الوفد في جلسة حوارية بعنوان: "إعداد الدول لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى"، ناقشت سُبل تعظيم دور الرياضة في دعم الاقتصاد والمُجتمع، ودور الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تنظيم الأحداث الرياضية، بحضور نُخبة من المتخصصين في قطاع الرياضة، من بينهم ايد اندريا، مدير معهد الأعمال الرياضية في جامعة لوفدورو بلندن، وفرانشيسكو جفايير هيرنانديز، مدير المشاريع الدولية في الدوري الإسباني "الليجا"، وإدوارد سابا مؤسس الشركة المنظمة لمسابقة أيرون مان. واستعرض المشاركون من اللجنة العليا رحلة قطر في تنظيم المونديال، بداية بإعداد ملف الاستضافة، مروراً بتأسيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وانتهاء بتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، إضافة إلى إلقاء الضوء على بعض الحقائق والأرقام المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية اللازمة لتنظيم الحدث، من استادات وملاعب تدريب ومرافق الإقامة، ووسائل النقل والمواصلات، والعوائد التي حققتها الدولة من استضافة المونديال، وذلك للاسترشاد بها في مصر عند التقدم لاستضافة بطولة كأس العالم، ودورة الألعاب الأولمبية 2036. وخلال مشاركته في الجلسة الحوارية أكد خالد المولوي أن الرياضة أصبحت الآن صناعة واستثمار، مشيراً إلى أن هدف قطر من استضافة كأس العالم لم يكن من أجل التنظيم في حد ذاته، بل من أجل الترويج لدولة قطر عبر خلق فرص وأجواء استثمارية في البلاد، وهو ما أسهم في تحقيقه الفوز بحق تنظيم المونديال. وأضاف: "جاء حصول قطر على شرف استضافة أضخم حدث رياضي في العالم ليمثل حافزاً لتسريع وتيرة التنمية في قطر خاصة مشاريع البنية التحتية، استعداداً لاستقبال العالم، وقد أدى هذا التوجّه إلى إنجاز العديد من المشاريع الكبرى قبل موعدها، مثل مترو الدوحة الذي بدأنا تشغيله قبل انطلاق المونديال بأكثر من ثلاث سنوات". وأوضح المولوي أن قطر استفادت من استضافة المونديال كدافع لإحداث نهضة اقتصادية في البلاد، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما يتماشى مع جهود الدولة على صعيد الاستدامة، مشيراً إلى مشاركة المؤسسات الوطنية في تنفيذ مشاريع كبرى أدت إلى ازدهار القطاع الخاص وريادة الأعمال، حيث أسهمت مشاريع تطوير البنية التحتية في توفير فرص عمل للشباب، فضلاً عن توجيه رسالة للعالم بأن العرب لديهم القدرة والإمكانات البشرية والمادية على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى عالمي متميز، وهو ما شهده الجميع خلال تنظيم قطر للمونديال العام الماضي. يشار إلى أن معرض ومؤتمر "سبورتس إكسبو"، هو الأول من نوعه عربياً، ويعتبر أكبر معرض رياضي عالمي، وقد شهد حضور ومشاركة عدد من الاتحادات الرياضية وصناع القرار في قطاع الرياضة، ومختلف الكيانات الاقتصادية، ونخبة من الخبراء والمختصين في عالم الرياضة في مصر والمنطقة والعالم، وناقشت الفعالية التحضير لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وتطوير كرة القدم في ضوء تجربة الدوري الإسباني، واكتشاف ورعاية الموهوبين، وإعداد الأبطال الرياضيين، وتدريبات القوة والتحمل للأبطال الأولمبيين، والطب الرياضي وإصابات الرياضيين والطريق للتعافي.
ميسي يهدي أبطال العالم هواتف آيفون مطلية بالذهب!
أهدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان، هدايا خاصة لزملائه في منتخب الأرجنتين، تقديراً لهم على الدور الذي لعبوه في البطولة، ومساعدته على تحقيق اللقب الذي طال انتظاره. وجاءت الهدايا عبارة عن هواتف آيفون مطلية بالذهب، مع تدوين اسم كل لاعب ورقمه وشعار الأرجنتين على الهاتف الخاص به. وبحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن ميسي تواصل مع إحدى الشركات المتخصصة، وطلب منهم تقديم فكرة مميزة للهدايا. وقال بين ليونز الرئيس التنفيذي لشركة "آي ديزاين جولد": "ميسي تواصل معنا بعد فترة من نهاية كأس العالم، وطلب تقديم فكرة مميزة للهدايا، قال لما لا أريد الساعات المعتادة، أريد شيئاً مميزاً للاعبين والطاقم الفني والإداري، فاقترحنا عليه فكرة الأجهزة المذهبة المحفور عليها الأسماء، وعجبته الفكرة". يذكر أن كأس العالم 2022، أنهى عُقدة ميسي مع المونديال في مشاركته الخامسة بالبطولة، وحقق النجم الأرجنتيني اللقب الذي حلم باقتناصه طوال مسيرته الكروية.
الفيفا ينشر تقرير مكافحة المنشطات للفترة 2021-2022
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، تقريره الأحدث لمكافحة المنشطات والذي يستعرض الجهود المبذولة في هذا المجال خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليو 2021 و31 ديسمبر 2022. وقال الاتحاد الدولي في بيانه له إن نسخة هذا العام من تقرير مكافحة المنشطات تسلط الضوء على استئناف الفيفا لإجراء الاختبارات بشكل كامل في كافة البطولات التي نظّمها في الفترة التي تلت جائحة كوفيد- 19. وأضاف أن النسبة الأكبر من الاختبارات جرت في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث خضع كل لاعب لاختبارات مفاجئة قبل البطولة، بالإضافة إلى اختبارات أخرى منهجية خلال البطولة، سواء بعد المباريات أو في أيام الراحة. وتابع البيان:" أجرى الفيفا 2921 اختبار منشطات في 11 بطولة من تنظيمه، وتشمل هذه الاختبارات أكثر من 100 اتحاد وطني عضو ممثل بمنتخب واحد على الأقل في البطولات التي جرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير"، مشيرا الى أن مكافحة المنشطات تعتبر من ركائز فلسفة الفيفا من أجل المحافظة على تميز لعبة كرة القدم والشغف بها وروح اللعب الجماعي التي تسودها. وذكر البيان أنه: "من أصل 5596 عينة جُمعت، كانت هناك ست نتائج تحليل إيجابية، وفي أربع من الحالات الست التي انطوت على نتائج تحليل إيجابية، فقد نتج عنها إيقاف اللاعبين المعنيين، وفي إحداها، كان قد تم منح المادة المحظورة بطريقة مشروعة، بينما لا تزال حالة أخرى قيد الدراسة". وبالإضافة إلى هذه الجهود، أشار البيان الى أن الفيفا أطلق منصة تعليمية جديدة عبر الإنترنت مخصصة لمكافحة المنشطات وتضمّ ثلاثة مسارات تعليمية موجهة لثلاث شرائح مختلفة هي اللاعبون الشباب، واللاعبون المحترفون، والكوادر التي تقدم الدعم للاعبين، وبإمكان هذه الفئات الثلاث الاستفادة من هذه المسارات التعليمية مجاناً، والتي ينطوي كل منها على مقدمة عن نظام مكافحة المنشطات مع تركيز على مبدأ المسؤولية الصارمة للاعب.
قطر تمنح تونس استاد «974» المونديالي
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، في قصر قرطاج. وأشارت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إلى أن الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني عبر عن استعداد بلاده لتمويل عدّة مشاريع في تونس، فضلاً عن التعاون في المجال الرياضي عبر نقل أحد الملاعب التي احتضنت نهائيات كأس العالم الأخيرة إلى البلاد. وجدد الرئيس قيس سعيد، خلال اللقاء، تهنئة الأشقاء في قطر على التنظيم الباهر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، لافتًا إلى أن نجاح دولة قطر في هذه التظاهرة العالمية هو نجاح للعرب جميعًا، وفق نفس البيان. وتداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لملعب "974" القابل لتفكيك معبرين عن أملهم في أن يكون الملعب الأيقوني لمونريال 2022 من نصيب إحدى المدن التونسية. ويتسع ملعب "974" لأكثر من 44 ألف متفرج، ودخل التاريخ حتى قبل احتضانه مباريات المونديال لتشييده بالكامل من حاويات الشحن البحري ولإمكانية إعادة تفكيكه واستخدام مختلف أجزائه في تشييد منشآت رياضية أخرى، وفق موقع "قطر 2022". وأعلنت السلطات القطرية في وقت سابق أن الملعب الذي يشير اسمه إلى عدد الحاويات المستخدمة في تشييده ولرمز الاتصال الدولي لدولة قطر، "من المقرر الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة".
الفيفا يشيد بالتجربة الاستثنائية لمونديال قطر
جدد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الثناء بشكل كبير على “التجربة الاستثنائية” التي حملتها استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيدا في الوقت نفسه بأسطورة الكرة البرازيلية الراحل بيليه ورحب بحضور عائلته في الحفل. وقال إنفانتينو، في الكلمة الافتتاحية لحفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل “ذا بيست” في العاصمة الفرنسية باريس: “لقد خضنا أفضل تجربة في تاريخ تنظيم كأس العالم في قطر، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر دولة قطر مرة أخرى على احتضان هذا المهرجان الكروي بطريقة استثنائية، لقد استضافوا حفلا كرويا جميلا”. وأضاف “بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 كانت نسخة استثنائية في كل شيء، وتجربة رائعة خاضها الجميع من لاعبين ومشجعين، وفضلا عن مباراتها النهائية التي جاءت قمة في الإثارة والتشويق والمتعة الكرية بين فريقين كبيرين ونجوم كبار”. وتابع قائلا: ”كرة القدم تجلب السعادة، ولكن لا نريد أن ننسى أننا خسرنا بعض النجوم في الفترة الأخيرة أيضا على رأسهم الصربي سينيشا ميهايلوفيتش والبرازيلي بيليه، بيليه سيظل جزء هاما من كرة القدم وأريد أن أشكر عائلته على الحضور”. ورحب رئيس الفيفا بجميع الحضور في حفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل في مدينة باريس، مشيرا إلى أن أسرة كرة القدم تحتفل في هذه الليلة بالأفضل، حيث تحتفل بأفضل المدربين وأفضل اللاعبين الذين زادوا من سرعة نبض القلب من خلال كل ما قدموه في عالم كرة القدم، وكذلك بالجماهير المحبة لكرة القدم، عبر تكريم أفضل جمهور، خاصة أن الجماهير هي من تقف وراء الأداء الجيد لدى اللاعبين واللاعبات.
بسبب مونديال 2022.. مشجع قطري يدخل موسوعة جينيس
سجل المشجع القطري حمد عبد العزيز رقما قياسيا بموسوعة جينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في استادات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي أقيمت في قطر واختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي. وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاما، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأي مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقما قياسيا من المرجح أن يبقى إنجازا خاصا به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل. وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدربا في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022 :"لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال، اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من استاد إلى آخر." وأضاف في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم الأحد :"بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من استاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الاستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي." وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الاستاد طوال هذه المباراة. وتابع: "أحيانا كان يبادر الشاهد بمغادرة الاستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبب لي كثيرا من القلق، لذلك كان علي التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بما فيهم الأصدقاء المقربين، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي." وقال المشجع القطري :"حالفني الحظ للمشاركة في استضافة استثنائية للبطولة على كافة المستويات، بدءا من مساعدة مؤسسة الجيل المبهر، التي أتشرف بالعمل بها، على تحقيق هدفها بالوصول إلى مليون مستفيد من أنحاء العالم، وانتهاء بتحطيم الرقم القياسي العالمي لحضور أكبر عدد من مباريات المونديال." وأضاف :"أنا في غاية الفخر للإسهام في إنجاز آخر مشرف لدولة قطر ونجاح بلدي في استضافة هذا المهرجان الكروي الرائع. ومع نجاحي في حضور هذا العدد من المباريات سيبقى اسم قطر مقرونا بالأرقام القياسية لفترة طويلة." وحرص حمد على التواصل مع موسوعة جينيس قبل موعد البطولة، للتأكد من الوفاء بالمعايير المعتمدة لديها لتسجيل الأرقام القياسية، واحتاج إلى شاهدين في كل مباراة لإثبات حضوره منذ انطلاقها وحتى نهايتها، مع توقيع كل منهما على الاستمارة قبل بداية المباراة وبعد صافرة النهاية. واستضافت قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز المسافة بين اثنين من استادات المونديال الثمانية ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ما أتاح إقامة أربع مباريات في اليوم خلال دور المجموعات، بفاصل ثلاث ساعات بين بداية كل مباراة، حيث لا تزيد أطول مسافة بين الاستادات عن 75 كيلومترا، وهي التي تفصل بين استاد البيت بمدينة الخور واستاد الجنوب بمدينة الوكرة في الجنوب، وترتبط الاستادات بشبكة نقل متطورة تشمل محطات مترو الدوحة، وأسطول من الحافلات الحديثة.
المشاريع والإرث تشارك في فعاليات الكونجرس العالمي
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. وألقت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا، الضوء على الجهود التي شهدتها النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال، في سبيل الحد من أثر عمليات البطولة على البيئة، وتقليل النفايات البلاستيكية، كما تناولت المبادرات والمشاريع الرامية لحماية البيئة طوال سنوات الإعداد لاستضافة الحدث العالمي في قطر. وأضافت المير خلال مشاركتها في فعاليات الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا بجامعة قطر: "نجحنا في تقديم مفهوم جديد لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مع الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة والبيئة خلال تنظيم البطولة. وينبغي علينا الآن مواصلة العمل والتعاون مع كافة المعنيين للاستفادة من التقدم الهائل الذي أحرزناه على طريق الإعداد للبطولة، لتبقى الاستدامة على قائمة أولوياتنا خلال السنوات المقبلة." وشهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعاً مرتبطاً بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية، في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد عن 80% من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة. وجاءت معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات في برنامج "موجة وحدة"، الذي أطلقته اللجنة العليا العام الماضي، ضمن مشاريعها لإرث المونديال. وبفضل تلك الجهود جرى استخدام عبوات بلاستكية مصنعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% في منافذ البيع في مواقع البطولة. ودعت المهندسة بدور المير الجميع للاهتمام بقضايا الاستدامة في المستقبل، وقالت: "من الضروري جداً أن نحافظ على الزخم البيئي الذي تحقق باستضافة كأس العالم، وينبغي علينا مواصلة التقدم حتى نتمكن من تحقيق ما فيه مصلحة الأجيال القادمة، ولا شك أن هذا الأمر يزداد إلحاحاً في ظل أزمة المناخ التي يواجهها العالم." وتابعت المير: "تقع مسؤولية تحقيق ذلك على عاتق جميع أفراد المجتمع، فكل منا لديه القدرة على إحداث التغيير، وهذا ما يجعل الأحداث الكبرى مثل كأس العالم بالغة الأهمية في ترك أثر إيجابي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع." واختتمت المير مشاركتها في المؤتمر بالإشارة إلى أن اللجنة العليا والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيقومان بنشر تقرير حول الاستدامة في كأس العالم قطر 2022 في غضون الأشهر المقبلة، وقالت: "سيتضمن التقرير قدراً هائلاً من البيانات التي سيتولى مراجعتها طرف ثالث مستقل. وسيتناول التقرير سبل تحقيق نتائج إيجابية من خلال تلبية معايير الاستدامة على نطاق واسع في رحلة التحضير لاستضافة البطولة وخلال منافساتها، والتوصيات التي تضمن مواصلة الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة في المستقبل."
مارتينيز يوضح حقيقة الإساءة لمبابي!
أكد إيميليانو مارتينيز حارس منتخب الأرجنتين وأستون فيلا، أنه لم يقصد الإساءة لكيليان مبابي نجم فرنسا عقب نهائي كأس العالم 2022 الذي فاز به راقصو التانجو بركلات الترجيح. وقال مارتينيز، في تصريحات لشبكة «أوليه» الأرجنتينية: «لم أقصد إيذاء أى شخص.. لقد نشأت طوال مسيرتي مع الفرنسيين، ولم أواجه أدنى مشكلة.. يمكنك أن تسأل جيرو عن ذلك.. أنا محب للثقافة والعقلية الفرنسية». وحول الأغنية التي رددها ضد مبابي، أجاب: «ما يحدث داخل غرفة الملابس يجب أن يظل فيها، ولا يظهر أبدا». وأضاف مارتينيز: «عندما هزمتنا فرنسا في 2018 أتذكر وجود أغان عن ميسي.. نفس الشيء سيحدث إذا تغلب فريق على البرازيل.. سيغنون عن نيمار.. لا يوجد شيء شخصي ضد مبابي.. أحترمه بشدة، وإذا غنينا عنه أو عن نيمار فذلك لكونهما نجمين». وبخصوص السخرية من مبابي عن طريق دمية على شكل طفل، قال حارس الأرجنتين: «ألقى الناس الكثير من الدمى علينا طوال الطريق (خلال الاحتفال بلقب المونديال).. ما يزيد على 100 دمية، في تلك اللحظة سقطت دمية لمبابي عند قدمى.. التقطتها لأنها جعلتني أضحك.. أمسكت بها ثانيتين ثم ألقيتها مرة أخرى، هذا كل ما حدث». وتابع: «كيف يمكنني السخرية من مبابي! لقد سجل ضدي 4 أهداف (بما فيها ركلة ترجيح).. 4 أهداف في النهائي، لا بد أنه يعتقد أنني دمية! أكرر، لدى احترام كبير لمبابي، وسأقول لكم شيئا واحدا: إنه أفضل لاعب فرنسي رأيته في أي وقت مضى». وأردف مارتينيز: «بعد المباراة أخبرته بأنه يمكنه أن يفخر بنفسه، وأن يبقى رأسه مرفوعا، لأنه لعب مباراة رائعة، وكان أحد أفضل اللاعبين في العالم». واختتم مارتينيز قائلا: «كما أخبرته بأن من دواعي سروري اللعب ضده.. كاد يفوز بالنهائي بمفرده، لديه موهبة هائلة، وأدركت عندما واجهته أنه مختلف.. عندما يترك ميسي كرة القدم، سيفوز كيليان بالعديد من الكرات الذهبية».
مجلس الإرث يناقش سبل استثمار الأنشطة الرياضية
استضافت مؤسستا السلوك من أجل التنمية والجيل المبهر، برنامجا الإرث لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ندوة نقاشية بالتعاون مع مؤسسة قطر، حول سبل استثمار الأنشطة الرياضية في تغيير سلوك الأفراد؛ بهدف التصدي لخطاب الكراهية، وتداول المعلومات المضللة على شبكة الإنترنت، عبر الاستفادة من العلوم السلوكية. وتأتي الندوة الحوارية ضمن سلسلة ندوات "مجلس الإرث"، التي يستضيفها جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتتناول ممارسات مجتمعية تعتمد على العلوم السلوكية، وركزت الندوة الثامنة على تعزيز قيم مؤسسة الجيل المبهر، التي تستفيد من قوة وتأثير كرة القدم لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في أنحاء العالم، وتحفيز المشجعين على اتباع الممارسات الأخلاقية عبر الإنترنت، ومكافحة خطاب الكراهية، وتداول المعلومات المضللة على قنوات التواصل الاجتماعي. وقال ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "تهدف المؤسسة إلى مساعدة أفراد المجتمع بشكل عام، والشباب على وجه الخصوص، على تبني أنماط سلوكية إيجابية، واكتساب مهارات وسلوكيات المواطن العالمي، كما تحرص على دعم بناء القدرات من خلال تسخير قوة وتأثير كرة القدم وغيرها من الرياضات الجماعية". وأضاف: "لا شك أن التعاون مع مؤسسة السلوك من أجل التنمية وغيرها من المؤسسات، والرياضيين المعروفين، سيسهم في التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد في الفضاء الإلكتروني، وإحداث التغيير الاجتماعي المنشود على نطاق أوسع، خاصة في المجتمعات المهمشة". يشار إلى أن مؤسسة السلوك من أجل التنمية أسستها اللجنة العليا، كأحد مشاريع الإرث لمونديال قطر 2022، تحت اسم "وحدة قطر للتوجيه السلوكي"، كأول وحدة متخصصة في التوجيه السلوكي بالعالم العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جانب آخر، تقدم مؤسسة الجيل المبهر أنشطة ومبادرات الرياضة من أجل التنمية، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية قطر الوطنية 2030، لتعزيز الاستدامة والإدماج وإتاحة الفرص المتكافئة للجنسين.. وتستفيد المؤسسة من قوة كرة القدم لنقل المهارات الحياتية الأساسية، مثل التواصل الفعال والقيادة والعمل الجماعي، إلى الشباب، خاصة في المجتمعات الأقل حظا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |