في محاولة جديدة لتعزيز صفوفه بنجم عالمي، دخل نادي الهلال السعودي في مفاوضات جادة مع برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، من أجل ضمه خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في صفقة يُتوقع أن تكون من الأضخم في تاريخ الدوري السعودي. وبحسب ما أوردته صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن إدارة الهلال تقدمت بعرض رسمي يمتد لثلاثة مواسم لصانع الألعاب البرتغالي، في خطوة تهدف لتعويض فشل ضم محمد صلاح، الذي جدد عقده مع ليفربول حتى 2027. وأكدت الصحيفة أن ممثلين من إدارة الهلال عقدوا اجتماعاً مع وكيل أعمال برونو فرنانديز ومحاميه لبحث تفاصيل التعاقد، مع التزام واضح من الجانب السعودي بتلبية كافة مطالبه المالية. ويُعد فرنانديز من أبرز نجوم خط الوسط في أوروبا، حيث سجل هذا الموسم 19 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة مع مانشستر يونايتد. ورغم التحرك الهلالي، نفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تلقي مانشستر يونايتد أي عرض رسمي حتى الآن، مشيرة إلى تمسك النادي الإنجليزي بلاعبه الذي ينتهي عقده في 2027. وكان المدير الفني روبن أموريم قد أكد في تصريحات سابقة رفضه القاطع لرحيل برونو قائلاً: "لن يرحل. إنه لاعب لا يمكن الاستغناء عنه".

عاد الحديث مجددًا حول مستقبل المهاجم البرازيلي ريتشارليسون داخل نادي توتنهام هوتسبير، وسط توقعات متزايدة بإمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. اللاعب، الذي لم يقدم الأداء المنتظر منذ انتقاله من إيفرتون، يواجه احتمال مغادرة الفريق اللندني بعد موسم لم يحقق فيه التطلعات المنشودة. وبحسب تقارير صحفية، فإن إدارة السبيرز لا تمانع بيع ريتشارليسون، لكنها وضعت شرطًا واضحًا يتمثل في تلقي عرض لا يقل عن 48 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يعادل تقريبًا القيمة التي دفعها النادي للتعاقد معه من إيفرتون في صيف 2022. ووفقًا لما أورده موقع " GiveMeSport" البريطاني، فإن نادي إيفرتون أبدى رغبة حقيقية في استعادة خدمات المهاجم الدولي، إلا أن قدراته المالية المحدودة قد تشكّل عائقًا أمام إتمام الصفقة. في المقابل، أبدت عدة أندية سعودية اهتمامًا فعليًا بضم اللاعب، في إطار سياسة استقطاب النجوم الدوليين التي تتبعها في الفترة الأخيرة. وتشير المصادر إلى أن ريتشارليسون يُعد خيارًا مثاليًا بالنسبة للأندية السعودية، نظرًا لخبرته الواسعة في الملاعب الأوروبية، ما يجعله إضافة قوية للمشروع الكروي المتنامي. ورغم أن ريتشارليسون لم ينجح في تثبيت مكانه ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب أنجي بوستيكوجلو، إلا أن الأخير لا يزال يُقدّر إمكانياته ويعتبره ورقة هجومية مهمة. ومع ذلك، فإن إدارة النادي تبدو منفتحة على دراسة العروض المناسبة في حال وصولها.

أعلن النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، رحيله رسميًا عن صفوف "الريدز" مع نهاية الموسم الجاري 2024-2025، وذلك بعد مسيرة امتدت لعشرين عامًا داخل أسوار النادي. ونشر أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، بيانًا مؤثرًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أكد فيه انتهاء رحلته مع ليفربول، مشيرًا إلى أن القرار كان من أصعب ما اتخذه في حياته. وقال أرنولد في بيانه: "بعد 20 عامًا في نادي ليفربول، حان الوقت لأؤكد رحيلي بنهاية الموسم. هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي أعلم أن الكثير منكم تساءل عن السبب أو شعر بالإحباط لعدم حديثي عن هذا الأمر حتى الآن، لكن نيتي كانت دائمًا أن أركز كل اهتمامي على مصلحة الفريق، وهو الحصول على اللقب رقم 20". وأضاف: "لطالما كان هذا النادي عالمي كله، منذ الأكاديمية وحتى الفريق الأول، وسيبقى الدعم والحب الذي تلقيته من الجميع محفورًا في قلبي إلى الأبد. لكنني لم أجرب شيئًا آخر من قبل، وهذا القرار جاء رغبة في خوض تحدٍ جديد والخروج من منطقة الراحة". واختتم قائلاً: "أشكر كل من دعمني خلال هذه الرحلة – المدربين، والزملاء، والإداريين، والجماهير الرائعة. عشت هنا أحلام الطفولة، وسأبقى ممتنًا لكل لحظة". وشارك أرنولد في 352 مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها 23 هدفًا، وقدم 92 تمريرة حاسمة.

أصبح شيدو أوبي أصغر لاعب يشارك أساسياً في مباراة بالدوري الإنجليزي لفريق مانشستر يونايتد، وذلك حينما وجد في تشكيل الفريق أمام برينتفورد، الأحد، بعمر 17 عاماً و156 يوماً. وانضم أوبي، لاعب منتخب الدنمارك للشباب، إلى مانشستر يونايتد قادماً من آرسنال العام الماضي، وشارك في خمس مباريات مع الفريق في الدوري هذا الموسم بديلاً، قبل أن يشارك أساسياً للمرة الأولى. وخاض اللاعب الشاب مباراة برينتفورد كاملة، التي خسرها الفريق 4-3 ولم يسجل، كما أنه لم يسجل أي هدف للفريق الأول في مانشستر يونايتد. ومع قدوم مواجهة برينتفورد بين مباراتي ذهاب وإياب قبل نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيك بيلباو الإسباني، يعتمد مانشستر يونايتد على نظام المداورة بين اللاعبين، وقام بإشراك فريق يبلغ معدل أعماره 22 عاماً و270 يوماً أمام برينتفورد. ووفقاً لإحصائيات شبكة «أوبتا»، فإن ذلك الفريق هو ثالث أصغر فريق من حيث معدل الأعمار يتم اختياره لخوض مواجهة بالدوري الإنجليزي. وكان مانشستر يونايتد قد فاز ذهاباً خارج أرضه على أتلتيك بيلباو الإسباني 3-0.

ألحق فريق تشيلسي الهزيمة الثالثة بنظيره ليفربول في النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فاز البلوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الأحد، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة 35 من البريميرليج. افتتح لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز التهديف لصالح الفريق اللندني بعد مرور ثلاث دقائق من بداية اللقاء. وفي الشوط الثاني جاء ثاني أهداف البلوز عن طريق جاريل كوانساه بالخطأ في مرماه بالدقيقة 56 من زمن المباراة. فيما قلص المدافع الهولندي الفارق بالهدف الوحيد للريدز في الدقيقة 85، قبل أن يختتم كول بالمر ثلاثية فريق المدرب إنزو ماريسكا من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. بهذه النتيجة، يتصدر فريق المدرب الهولندي أرني سلوت ترتيب الدوري الإنجليزي 2024-2025 برصيد 82 نقطة، فيما جاء تشيلسي خامسًا برصيد 63 نقطة. وتلقى الريدز تحية خاصة من جانب لاعبي تشيلسي قبل انطلاق المباراة، حيث قام لاعبي البلوز بإقامة ممر شرفى لفريق ليفربول عقب دخوله أرضية الملعب بعد تتويجه رسميًا بطلا للبريميرليج هذا الموسم، والمرة العشرين في تاريخه ليتقاسم صدارة الأكثر تتويجًا مع مانشستر يونايتد.

واصل مانشستر يونايتد نتائجه المخيبة هذا الموسم، بعد سقوطه أمام مضيفه برينتفورد بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مواجهة مثيرة أقيمت مساء الأحد ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "برينتفورد كومبيونيتي". وجاءت المباراة حافلة بالأحداث، حيث افتتح ماسون ماونت التسجيل مبكرًا في الدقيقة 14 لصالح مانشستر، قبل أن يدرك برينتفورد التعادل عبر لوك شو بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27. وسرعان ما قلب كيفن شادي الموازين لصالح أصحاب الأرض، مسجلًا هدفين في الدقيقتين 33 و70، ليمنح فريقه التقدم بثلاثة أهداف لهدف. مانشستر حاول العودة عبر هدف من الشاب جارناتشو، قبل أن يضيف سوان ويسا الهدف الرابع لبرينتفورد في الدقيقة 74، ويختتم البديل أمادو ديالو مهرجان الأهداف في الدقيقة 95، بهدف شرفي لمانشستر. وبهذه النتيجة، رفع برينتفورد رصيده إلى 52 نقطة ليحتل المركز التاسع في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 39 نقطة، متراجعًا إلى المركز الخامس عشر، في مؤشر واضح على استمرار معاناته هذا الموسم.

مع تأكيد رحيل النجم البلجيكي كيفن دي بروين عن صفوف مانشستر سيتي منذ عدة أسابيع، بدأت إدارة النادي الإنجليزي في التحرك بجدية لتعويض غيابه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ووضع السيتيزنز، لاعب وسط نوتنجهام فورست، مورجان جيبس-وايت، كأولوية ضمن قائمة المرشحين لتعويض رحيل النجم البلجيكي. ويُعد جيبس-وايت أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث لعب دورًا حاسمًا في النتائج الإيجابية التي يحققها فريقه، والذي كان يواجه خطر الهبوط قبل قدوم المدرب نونو إسبيريتو سانتو. ومن المتوقع بحسب التقارير الإنجليزية، أن تكون المفاوضات معقدة، خاصة في ظل تمسك مالك نوتنجهام، رجل الأعمال اليوناني أنجيلوس ماريناكيس، بلاعب الوسط، باعتباره ركيزة أساسية في مشروعه الطموح لضم النادي إلى أندية النخبة في إنجلترا خلال فترة قصيرة. وكان جيبس-وايت قد انتقل إلى نوتنجهام قادمًا من ولفرهامبتون في صفقة قُدرت بـ30 مليون يورو، فيما تشير التقديرات الحالية إلى أن قيمته السوقية تجاوزت 100 مليون يورو، وهو مبلغ قد لا يشكل عقبة أمام مانشستر سيتي، لكنه يتطلب موافقة الطرفين لإتمام الصفقة.

يقدم المهاجم البرازيلي رودريجو موسمًا مخيبًا للآمال مع ريال مدريد الإسبانى، وقد حدد النادي بالفعل سعره في حال حدوث صفقة انتقال محتملة، ويُحتمل أن يكون أحد كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز طرفًا فيها. وأفادت تقارير صحافية بأن نادي أرسنال الإنجليزي أبدى اهتمامًا رسميًا بالتعاقد مع رودريجو، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون يورو. ورغم الأداء المتواضع الذي يقدمه اللاعب هذا الموسم بقميص النادي الملكي، إلا أن رودريجو لا يزال يحظى بتقدير كبير في سوق الانتقالات الأوروبية، ما دفع إدارة ريال مدريد لتحديد سعره تحسبًا لأي عرض رسمي خلال الأشهر المقبلة. ويأتي هذا التوجه في ظل حاجة النادي الإسباني إلى تحقيق توازن مالي، خصوصًا مع استمرار الأعمال في مشروع تجديد ملعب "سانتياجو برنابيو"، ما يجعل بيع بعض اللاعبين خيارًا مطروحًا لتمويل نفقات التعاقدات الجديدة. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإن نادي أرسنال يسعى لتعزيز صفوفه بنجم هجومي جديد قادر على إحداث الفارق في المباريات الكبرى، إلى جانب الجناح الإنجليزي بوكايو ساكا. وأضاف أن المدرب ميكيل أرتيتا يرى في رودريجو خيارًا مثاليًا، حيث يمكن توظيفه على الجناح الأيسر مع منحه حرية التحرك نحو العمق، وهو الدور الذي يفضله اللاعب.

يطمح محمد صلاح نجم ليفربول، في كتابة فصل جديد من تاريخ ناديه عندما يواجه فريقه السابق، تشيلسي، الأحد في الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.  ويحتاج صلاح إلى تسجيل هدفين في شباك تشيلسي ليتقدم إلى المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر العصور، متفوقًا على أندي كول صاحب الـ187 هدفًا. ويحتل صلاح حاليًا المركز الخامس برصيد 185 هدفًا. ويعتبر موسم صلاح الحالي استثنائيًا، حيث سجل 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليحقق رقمًا قياسيًا لأكثر الأهداف في موسم من 38 جولة. ويهدف اللاعب المصري أيضًا لتحطيم الرقم القياسي للمواسم التي تتضمن 42 جولة، الذي سجله أندي كول وآلان شيرار (34 هدفًا و13 تمريرة حاسمة، بمجموع 47 هدفًا) في مواسم 1993-1994 و1994-1995. كما يحتاج صلاح إلى صناعته هدفين إضافيين لتسجيل رقم قياسي جديد لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي، حيث سجل كل من تييري هنري (2002-2003) وكيفن دي بروين (2019-2020) 20 تمريرة حاسمة، بينما يملك صلاح حاليًا 18 تمريرة حاسمة.