خطف النجم المخضرم جيمي فاردي الأضواء في مباراة ليستر سيتي أمام ساوثهامبتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قدّم عرضًا لافتًا سجّل فيه هدفًا تاريخيًا، ولفت الأنظار بتصرف إنساني نادر حين تدخل لإيقاف اللعب بعد إصابة الحكم. قاد فاردي ليستر لتحقيق فوز معنوي بنتيجة 2-0 على ملعب "كينج باور"، رغم تأكد هبوط الفريقين إلى دوري الدرجة الأولى، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 17، قبل أن يضيف زميله جوردان أيو الهدف الثاني في الدقيقة 44. وبهذا الانتصار، رفع ليستر رصيده إلى 21 نقطة، بينما تجمد رصيد ساوثهامبتون عند 11 نقطة. هدف فاردي لم يكن عاديًا، إذ رفع رصيده إلى 144 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلًا رقم المهاجم الهولندي الشهير روبن فان بيرسي، ليقتسما المركز الرابع عشر في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة. كما بات المهاجم البالغ من العمر 37 عامًا على بُعد هدف وحيد من الوصول إلى 200 هدف بقميص ليستر سيتي، في موسمه الأخير مع الفريق. ولم يكتفِ فاردي بترك بصمته في الشباك، بل أظهر وعيًا وإنسانية لافتة حين تحوّل مؤقتًا إلى "حكم" في الدقيقة 21. فبعد سقوط الحكم ديفيد ويب أرضًا إثر اصطدام عرضي مع جوردان أيو، ولم ينتبه اللاعبون للإصابة، بادر فاردي إلى رفع يد الحكم المصاب، وانتزع الصافرة المعلقة بمعصمه ليُوقف اللعب فورًا، مطالبًا بالتدخل الطبي. نال التصرف إشادة واسعة من الجماهير والمتابعين، وجرى علاج الحكم على أرض الملعب قبل أن يُستبدل بالحكم الرابع سام باروت. وقد احتُسب 12 دقيقة وقتًا بدلًا من الضائع في الشوط الأول بسبب الحادثة غير المعتادة.

خطف فريق أستون فيلا الإنجليزي، انتصارًا صعبًا من منافسه فولهام، بهدف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بينهما السبت، ضمن منافسات الجولة رقم 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

واصل النجم البلجيكي كيفن دي بروين انتقاداته لإدارة مانشستر سيتي، وذلك عقب تألقه اللافت في مباراة فريقه أمام ولفرهامبتون، التي أقيمت مساء الجمعة وانتهت بفوز السيتي بهدف دون رد، ضمن افتتاح الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025. وسجل دي بروين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35، بعد متابعة ناجحة لعرضية مواطنه جيريمي دوكو، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة تدعم حظوظه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان النجم البلجيكي قد أبدى استياءه سابقًا من قرار إدارة النادي بعد الفوز على إيفرتون، مشيرًا إلى أنه منفتح للانتقال إلى نادٍ آخر داخل الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد مباراة ولفرهامبتون، عاد دي بروين ليؤكد انتقاداته، قائلًا: "أثبت أنني ما زلت قادرًا على اللعب في الدوري الإنجليزي، وإلا لما قدمت هذا المستوى في الأسابيع الأخيرة". وأضاف: "أعلم أن لدي مباراة واحدة متبقية على ملعب الاتحاد، لكنني أركز على أداء واجبي بأقصى ما لدي ما قدمته أمام ولفرهامبتون هو انعكاس لذلك، وأنا فخور بما أقدمه وأرغب في الفوز بالمباريات". وتطرق دي بروين إلى موقف زملائه من رحيله المرتقب، قائلًا: "تحدث معي عدد من اللاعبين وأبدوا حزنهم لاقتراب رحيلي. لكن في بعض الأحيان تسير الأمور بهذه الطريقة."

اقتنص مانشستر سيتي فوزًا ثمينًا من ضيفه فريق ولفرهامبتون، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الـ 35 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج". وسجل النجم البلجيكي كيفن دي بروين هدف مانشستر سيتي في الدقيقة 35 من زمن اللقاء، بعد متابعته لعرضية مواطنه دوكو. ويحمل فوز السيتي على منافسه ولفرهامبتون، أهمية كبيرة لفريق المدير الفني بيب جوارديولا من أجل حسم مقعده المؤهل للعب في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما توقف رصيد وولفرهامبتون عند 41 نقطة في المركز الثالث عشر.

أعلن أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لنادي توتنهام هوتسبير، أن موسم لاعب الوسط السويدي لوكاس بريفال قد انتهى رسميًا بعد تعرضه لإصابة قوية في الكاحل خلال التدريبات، في ضربة جديدة للفريق اللندني قبل موقعة وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل. وغاب بريفال عن فوز توتنهام على بودو/جليمت النرويجي بنتيجة 3-1 في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، بعدما تبين إصابته بالتواء في أربطة الكاحل سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وفقًا لما صرح به المدرب الأسترالي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة. وقال بوستيكوجلو: "تعرض لوكاس لالتواء في بعض أربطة الكاحل، وهو ما سيمنعه من المشاركة في أي مباراة متبقية هذا الموسم إنها خسارة كبيرة للفريق". وفي سياق متصل، تحوم الشكوك حول جاهزية الثنائي الهجومي دومينيك سولانكي وجيمس ماديسون، بعد إصابتهما في المباراة واضطر كلا اللاعبين لمغادرة أرضية الملعب خلال الشوط الثاني، حيث يعاني سولانكي من إصابة في الفخذ بينما يشعر ماديسون بآلام في الركبة. وأوضح المدرب: "حالة سولانكي ليست خطيرة، لكنه لا يزال يشعر ببعض الألم، وسنُقيّم حالته قبل لقاء الأحد. أما ماديسون، فالأمر أكثر قلقًا، وقد خضع لأشعة وننتظر النتائج لتحديد مدى خطورة الإصابة".

كشف الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن ملامح مستقبله بعد انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي في صيف عام 2027، حيث يكون قد أمضى 11 عامًا في قيادة الفريق السماوي منذ توليه المهمة في عام 2016. وأكد جوارديولا، الذي قاد مانشستر سيتي إلى أنجح حقبة في تاريخه بتحقيق 18 لقبًا، أنه سيأخذ قسطًا من الراحة بعد مغادرته النادي، وقد يعتزل التدريب تمامًا. وأضاف في تصريحاته لشبكة ESPN Brasil: "بعد نهاية عقدي، سأتوقف عن التدريب لا أعلم إن كنت سأعتزل نهائيًا، لكنني متأكد من حاجتي للراحة". وتابع: "لا يهمني كيف سيتذكرني الناس. في النهاية، نعيش تجاربنا ونرحل، وربما يُنسى كل شيء الأهم هو أنني قدمت كرة قدم ممتعة مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، وهذا يكفيني". وكان من المفترض أن ينتهي عقد جوارديولا مع السيتي بنهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات حول إمكانية توليه تدريب منتخب إنجلترا، قبل أن يحسم الجدل بتجديد عقده حتى عام 2027. جاء ذلك رغم الاتهامات التي يواجهها النادي بارتكاب 115 مخالفة مالية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي حديثه عن فلسفته في الحياة والتدريب، قال المدرب الإسباني: "ليس علينا أن نعيش قلقين بشأن إرثنا أو ذكريات الآخرين بنا عندما نغيب، يحزن علينا أقرب الناس يومين أو ثلاثة، ثم يمضي كل شيء". واختتم جوارديولا حديثه قائلاً: "كرة القدم منحتني الكثير كلاعب وكمدرب، والتحديات لا تنتهي. لا أعرف ما يخبئه المستقبل، لكني راضٍ عمّا أنجزته حتى الآن".

أبدى ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي أرسنال، حزنه الشديد بعد فشل فريقه في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مؤكدًا أن الإحباط يسيطر عليه في ظل تفوق الفرق المنافسة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة بورنموث، قال أرتيتا: "نعم، أشعر بحزن عميق وثقل كبير الفريق كان أكثر ثباتًا هذا الموسم، وامتلك عناصر مؤثرة، لكننا لم ننجح في تحقيق الهدف المنشود". وأشار المدرب الإسباني إلى أن تحقيق الألقاب يتطلب عاملين لا غنى عنهما، موضحًا: "للفوز بالبطولات، تحتاج إلى تشكيلة أساسية ثابتة على مدار 38 جولة، وأفضل اللاعبين الذين يمكنهم صنع الفارق. لا يوجد فريق في تاريخ الدوري حقق اللقب بدون هذين العاملين". وفي تعليقه على فوز ليفربول باللقب، عبّر أرتيتا عن احترامه لخصمه قائلاً: "رؤية ليفربول يتوج مؤلمة للغاية امتلكوا المقومات اللازمة وكانوا يستحقون اللقب، وأهنئهم على ذلك. نحن سنواصل المحاولة في الموسم المقبل". رغم تضاؤل فرصة التتويج، شدد أرتيتا على ضرورة إنهاء الموسم بأداء قوي، خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن فرصة بقاء أرسنال ضمن المراكز الخمسة الأولى تبلغ 99.6%. وأضاف: "الرسالة واضحة: علينا أن نقدم مستوى كافيًا للفوز على بورنموث". وعن الإصابات التي أثرت سلبًا على مشوار الفريق، كشف أرتيتا عن لحظة محبطة قبل لقاء باريس سان جيرمان: "تفاجأت بشدة حين رأيت مجموعة من اللاعبين المهمين خارج التشكيل: تومياسو، كالافيوري، جابرييل، كاي هافرتز، جيسوس، وتوماس. كان من الممكن أن يشكلوا التشكيلة الأساسية". وفيما يخص المواجهة المرتقبة أمام باريس في دوري أبطال أوروبا، أوضح المدرب أن التركيز الحالي ينصب على الدوري، مشيرًا إلى أن الفريق ما زال أمامه الكثير لتحقيقه في المسابقة المحلية.

أضاف نادي ليفربول فصلاً جديداً إلى تاريخه الرياضي المشرق بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين، ليتساوى بذلك مع الرقم القياسي الذي سجله مانشستر يونايتد، وقد حقق النادي قفزة مالية غير مسبوقة قد تضعه في المراتب الأولى بين أغنى الأندية في العالم قريباً. ووفقاً لتقرير صادر عن صحيفة "ذا أتلتيك"، يتوقع أن تتجاوز إيرادات ليفربول هذا الموسم حاجز 700 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 824 مليون يورو)، وهو رقم لم يصل إليه النادي من قبل، فيما يعد بمثابة نقلة ضخمة تتوازى مع ما حققه مانشستر سيتي في فترات سابقة. وتعود هذه القفزة المالية بشكل رئيسي إلى فوز الفريق بلقب الدوري، حيث تشير التقديرات إلى أن ليفربول سيحقق حوالي 180 مليون جنيه إسترليني (212 مليون يورو) من عوائد حقوق البث والرعايات المرتبطة بالبطولة، وهي نفس القيمة التي حصل عليها مانشستر سيتي في سنواته الأخيرة. وعلى الصعيد الأوروبي، تمكن "الريدز" من تصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، رغم خروجه من البطولة في دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان عبر ركلات الترجيح، لكنه جمع من مشاركته 85 مليون جنيه إسترليني (100 مليون يورو). ومن ناحية الإيرادات التجارية، شهد النادي نمواً كبيراً، إذ وصلت إلى 308 ملايين جنيه إسترليني (362 مليون يورو) في الموسم الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام هذا الموسم في ظل النجاح الكبير الذي تحقق في الدوري، ما يفتح أبواباً جديدة للشراكات والرعايات العالمية.

أعرب آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، عن إصرار فريقه على مواصلة الانتصارات في الجولات الأربع المتبقية من الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم تتويج "الريدز" رسميًا باللقب عقب الانتصار العريض على توتنهام بنتيجة 5-1 في الجولة الماضية. وقال سلوت خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة تشيلسي المرتقبة يوم الأحد: "نخوض كل مباراة بهدف الفوز، هذا هو الطموح الطبيعي لأي لاعب يرتدي قميص ليفربول". وعن خططه للتشكيل، أشار المدرب الهولندي إلى أنه سيُجري بعض التعديلات، موضحًا: "سيكون هناك تدوير محدود، لن نغير التشكيلة بالكامل، لكن بعض اللاعبين سيحصلون على فرصة المشاركة". كما كشف سلوت عن رسالة تلقاها من مدرب الفريق السابق، يورجن كلوب، قائلاً: "كلوب بعث لي برسالة تهنئة، عبّر فيها عن سعادته الكبيرة بي وبالفريق. قال لي: الآن تدركون مدى عظمة هذا النادي وأنكم جزء من تاريخه". وفيما يتعلق بمستقبل ترينت ألكسندر أرنولد، رفض سلوت الإدلاء بأي تفاصيل مؤكدة: "إذا كان هناك أي تطور بخصوص ترينت، فالجميع سيعلم به في نفس الوقت. لن نكشف عن شيء الآن". وعن أجواء احتفالات جماهير الفريق بعد حسم اللقب، وصف المدرب ما حدث بأنه "تجربة لا تُنسى"، قائلاً: "كان يوم الأحد الماضي رائعًا بحق، مشجعونا أذهلوني بانضباطهم وحماسهم. بقوا في المدرجات واحتفلوا معنا بطريقة حضارية ومبهجة". ويذكر أن ليفربول يتصدر جدول الترتيب برصيد 82 نقطة، بينما يحتل تشيلسي المركز الخامس بـ60 نقطة.