حرص العديد من نجوم مانشستر يونايتد الحاليين أو السابقين، على حضور جنازة أسطورة الفريق الراحل دينيس لو، والتي أقيمت الثلاثاء، بعد وفاته في شهر يناير الماضي عن عمر يناهز 84 عامًا. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه سار موكب الجنازة على طول طريق السير مات بوسبي وتوقف عند التمثال وسط تصفيق حار من مئات المشجعين. وأضافت أنه شكل لاعبو أكاديمية الشياطين الحمر وطاقم التدريب حرس شرف ووضعوا إكليلا من الزهور عند قاعدة التمثال. وتم نقل النعش إلى الكاتدرائية على أنغام عازف مزمار يعزف أنشودة "زهرة اسكتلندا". وأشارت إلى أنه شارك من تشكيلة مانشستر يونايتد الحالية في الجنازة برونو فرنانديز وهاري ماجواير بالإضافة إلى المدرب روبن أموريم، والأسطورة أليكس فيرجسون ومن اللاعبين السابقين رود فان نيستلروي وجاري نيفيل وبيتر شمايكل. ويعتبر دينيس لو الملقب بـ"الملك" اللاعب الاسكتلندي الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 1964، وسجل خلال مشواره مع الشياطين الحمر 237 هدفًا في 404 مباريات، ليصبح ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي، خلف واين روني (253 هدفًا) وبوبي تشارلتون (249 هدفًا).

توج الهولندي كودي جاكبو، بجائزة أفضل لاعب في نادي ليفربول الإنجليزي خلال شهر يناير الماضي، وذلك للمرة الأولى في مسيرته مع الفريق، بعد المستويات القوية التي قدمها مع الريدز. وتفوق جاكبو على كل من المصري محمد صلاح والمجري دومينيك سوبوسلاي أصحاب المركزين الثاني والثالث في تصويت الجماهير عبر الموقع الرسمي. سجل جاكبو أربعة أهداف وقدم تمريرة حاسمة خلال مبارياته السبع مع فريق أرن سلوت في الشهر الافتتاحي لعام 2025. وقال الهولندي خلال تسلمه الجائزة: "من المذهل دائمًا أن يتم تصويتك من قبل الجماهير. وأضاف: "إنه تقدير من الجماهير للعمل الجاد الذي تبذله من أجل الفريق وأعتقد أنه من الرائع دائمًا الحصول على ذلك أعتقد أن محمد صلاح هو من يستحق الفوز عادةً، وهذا أمر منطقي! لكنني سعيد للغاية لأنني تمكنت من الفوز بهذه الجائزة". وتابع: "لقد كان شهرًا جيدًا بالنسبة لنا، وبالنسبة للجميع على حد اعتقادي. لقد خضنا بعض المباريات الصعبة، ولكن في النهاية قدمنا أداءً جيدًا للغاية في تلك المباريات الصعبة، وأنا سعيد للغاية".

يحتضن ملعب "جوديسون بارك" معقل نادي إيفرتون الإنجليزي ديربي الميرسيسايد الأخير الذي يجمع الفريق مع جاره ليفربول في البريميرليج. ويحل ليفربول ضيفًا ثقيلًا على إيفرتون، مساء الأربعاء، في المباراة المؤجلة من الجولة الخامسة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويعتبر "جوديسون بارك" ملعب نادي ايفرتون منذ عام 1892، وسينتقل الفريق إلى ملعبه الجديد المتطور والذي يتسع لـ 53 ألف مشجع في "بارملي مور دوك" في مدينة ليفربول الموسم المقبل. ويعتبر الملعب الشهير بمثابة شرارة انطلاق الخصومة التاريخية التي جمعت بين قطبي المدينة الإنجليزي، حيث سبق لنادي إيفرتون الذي تأسس في عام 1878، أن اتخذ من ملعب "أنفيلد" موطنًا له قبل أن يحدث خلاف حول الإيجار بين مالك الأرض جون هولدينج ومجلس إدارة النادي الذي انتقل إلى أرض جديدة على بعد أكثر بقليل من كيلومتر من الملعب. وفي ظل توفر ملعب خاص به لكن من دون فريق، قام هولدينج وهو رجل أعمال محلي وسياسي الى تأسيس فريقه الخاص لينشأ نادي ليفربول.

أكد أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول أن ألكسندر أرنولد عاد إلى التدريبات قبل مواجهة إيفرتون المقرر لها الأربعاء، والمؤجلة من الجولة الخامسة عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشددا على أهمية تحقيق نتيجة إيجابية بعد الخروج المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي.  وقال سلوت خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "لقد شارك ترينت في أجزاء من جلسات التدريب معنا الاثنين. دعونا نرى كيف سيكون في تدريبات الثلاثاء. نأمل أن يتدرب معنا مرة أخرى ثم يتعين علينا أن نقرر ما إذا كنا سنأخذه إلى المباراة". وأضاف: "جو جوميز إصابته في نفس الساق التي أصيب بها في المرة الأخيرة. ما زلنا نقيم الأمر. لكنه بالتأكيد لن يكون معنا في مواجهة الأربعاء".  وعن وداع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، رد قائلا: "إذا كنت تعمل في نادٍ مثل هذا، فيجب أن تنافس على كل لقب. الخسارة أمام بليموث أمر غير مقبول. نحن نشعر بخيبة أمل بسبب هذه النتيجة، والآن يتعين علينا أن نظهر جانبًا مختلفًا أمام إيفرتون. لم يكن الأمر يتعلق بالنتيجة فقط، بل كان الأداء أيضًا أقل بكثير من مستوى ليفربول". وقال عن مواجهة الديربي: "إنه سبب إضافي لكون الأجواء ستكون أفضل. لم أحضر مباراة واحدة لكن الناس يقولون لي إنها دائمًا أجواء رائعة. من المحتمل أن تكون أجواء رائعة وليس من السهل اللعب ضدها. في كل مرة يعبرون فيها خط منتصف الملعب أو يحصلون على ركلة ركنية، سيهتف المشجعون لذلك. كفريق خارج الأرض يجب أن تكون مستعدًا لذلك. لكن هذه ليست المرة الأولى لهؤلاء اللاعبين الذين يلعبون في أجواء مثل هذه. آمل أن يتمكنوا من التركيز على ما يفعلونه". وواصل: "إيفرتون كانوا يعانون إلى حد ما. لكنهم حققوا بعض النتائج الجيدة أيضًا. أنا على دراية بحقيقة أن ديفيد مويس تولى المسؤولية وفاز بثلاث من مبارياته الأربع. إنهم بالتأكيد في وضع أفضل مما كانوا عليه قبل بضعة أشهر. كما أن الظروف الجوية أفضل قليلاً الآن".

كشف المدافع البرتغالي روبن دياز عن إيمانه العميق بأن مانشستر سيتي لا يزال قادرًا على تحقيق إنجازات مميزة هذا الموسم رغم التحديات الصعبة التي واجهها الفريق. وأوضح دياز، الذي اعتاد على التتويج بالألقاب منذ انضمامه إلى الفريق في 2020، أن هذا الموسم يعد من أصعب المواسم التي مر بها النادي. وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة ريال مدريد، قال دياز: "منذ أن انضممت إلى مانشستر سيتي، ربما يكون هذا هو الموسم الأكثر صعوبة حتى الآن، لكنني أؤمن بشدة أنه في السيناريو الصعب، لا يزال بإمكاننا تحقيق شيء جميل". وأضاف: "نعلم أن الطريق سيكون صعبًا، لكن علينا الإيمان بما لدينا داخل غرفة الملابس. مع الإيمان الصحيح، يمكننا تحقيق أي شيء". وأكد دياز: "نعلم جيدًا ما نواجهه. ريال مدريد هو أحد أصعب الفرق التي يمكنك مواجهتها في البطولة. نحن نعلم تمامًا التحديات التي سنواجهها". وأشار إلى أهمية قوة الدفاع قائلاً: "إذا كنا أكثر صلابة في الدفاع، ستكون فرصنا أفضل في تحقيق الفوز". وعن إصاباته: "كانت فترة محبطة، خصوصًا بعد الإصابة الأولى. بعد عودتي، أصيب الجميع واضطررت إلى لعب المباريات المتتالية." وأضاف: "كنت أود أن أكون متواجدًا مع عائلتي على أرض الملعب، لكن الأهم هو العودة بشكل سريع للمساعدة في الفريق". وفي ختام تصريحاته، شدد دياز على ضرورة اتخاذ قرارات حكيمة في ظل جدول المباريات القاسي قائلاً: "مع الطاقم الذي لدينا، علينا أن نكون حذرين ونتخذ القرارات المناسبة لضمان النجاح في المباريات القادمة".

أكد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن مواجهة فريقه المقبلة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا ستكون تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي للفريق الإسباني أفضل رغم الإصابات التي يعاني منها الطرفان. وأوضح جوارديولا في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الذهاب التي ستجمع الفريقين يوم الثلاثاء، أن ريال مدريد قد تعامل بشكل أفضل مع الإصابات وهو الآن يتصدر الدوري الإسباني ويتنافس مع أتليتكو مدريد وبرشلونة. وقال جوارديولا أيضًا: "الكرة الذهبية؟ أنا سعيد من أجل رودري، وفينيسيوس كان يستحق الفوز بها أيضًا بعد الموسم الرائع الذي قدمه، مثل ميسي وكريستيانو." وأضاف: "مواجهة ريال مدريد دائمًا ما تكون صعبة، فليس هناك الكثير من الأندية في أوروبا التي تمتلك تاريخًا مثلهم، وبالنسبة لنا، لم نكن جيدين في مرحلة الدوري، لذلك نحن الآن في هذا الدور (ملحق دوري الأبطال)." وفيما يتعلق بالنجم كيليان مبابي، قال جوارديولا: "من المستحيل السيطرة على لاعب مثل مبابي خلال 90 أو 180 دقيقة، الجميع يعلم ذلك ولن أضيف جديدًا." وأضاف: "ريال مدريد يمتلك لاعبين استثنائيين، وبالتالي علينا تقليص الوقت الذي يمتلكون فيه الكرة لأنهم قادرون على فعل أي شيء. سنسعى لفرض أسلوب لعبنا وأن نكون أذكياء في المباراة الأولى". وعن الغيابات في صفوفه، أكد جوارديولا: "نعاني من غيابات كثيرة، وليس رودري فقط، وإذا كان غيابه فقط لما واجهنا هذه الصعوبات". واختتم تصريحاته بالقول إن مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي تختلف عن لقاءات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، حيث أن الكلاسيكو دائمًا ما يشهد الكثير من الضجيج.

علق البرازيلي سافينيو، جناح مانشستر سيتي، على المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، التي ستجمع الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب "الاتحاد". وأكد سافينيو أن المباراة تمثل فرصة كبيرة له لإثبات نفسه، خاصة أنه سيكون أحد الوجوه الجديدة في المعركة الأوروبية، في حين تعد هذه المواجهة الرابعة على التوالي بين الفريقين. وفي تصريحات للموقع الرسمي لمانشستر سيتي، أشار سافينيو إلى أنه كان يراقب مباريات سيتي ضد ريال مدريد من بعيد أثناء وجوده في أتليتكو مينيرو، لكن الآن أصبح على أرض الملعب ليعيش هذه التجربة الفريدة. وقال: "كنت أتابع تلك المباريات من التلفاز، والآن أصبح دوري أن أكون هنا وأعيش اللحظة بنفسي". وأضاف أن الفريقين كانا ضمن خيارات القرعة، وكان الخيار بين بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، وفي النهاية وقع الاختيار على الأخير. وحذر سافينيو من قدرة ريال مدريد على العودة في المباريات، قائلاً: "تحدثت مع برناردو سيلفا ولاعبي ريال مدريد في المنتخب الوطني، وأخبروني أن قوة شعارهم تجعلك دائمًا تشعر بأن المباراة لم تنتهِ، حتى إذا كانوا متأخرين بهدفين أو ثلاثة، يعرفون جيدًا كيف يعودون في اللحظات الأخيرة، كما فعلوا في دوري الأبطال الموسم الماضي". كما شدد سافينيو على ضرورة استغلال الفرص بشكل أفضل في المباراة المقبلة، مسترجعًا تجربته مع جيرونا: "تعلمت أنه عندما نلعب بشكل جيد ولكن لا نترجم الفرص إلى أهداف، فإن الخصم قادر على حسم المباراة من فرصة واحدة".

تمكن النجم الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، من معادلة رقم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، في صدارة سباق الحذاء الذهبي، حيث سجلا 21 هدفًا في كل من الدوريين الألماني والإنجليزي الممتاز. جاء ذلك بعد أن أحرز كين هدفين في مباراة بايرن ميونيخ ضد فيردر بريمن، ليتساوى بذلك مع صلاح الذي واصل تألقه في الدوري الإنجليزي. وفي الدوري الإسباني، أضاف روبرت ليفاندوفسكي هدفًا جديدًا مع برشلونة في انتصار فريقه على إشبيلية، ليصل إلى هدفه الـ19 هذا الموسم، مما جعله يحتفظ بموقعه في صدارة هدافي "الليجا" ويظل في المركز الخامس في ترتيب الحذاء الذهبي.

يخوض إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي تحدياً جديداً في مسيرته الكروية، حيث يسعى لفك عقدته أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي الفريقان في ذهاب دور الـ16 على ملعب الاتحاد. ورغم تألقه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي، إلا أن هالاند لم يتمكن من هز شباك ريال مدريد في ثلاث مواجهات سابقة، وهو ما يضعه أمام اختبار صعب في هذه المباراة المصيرية. في الموسم الماضي، فشل هالاند في التسجيل أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل (1-1) في سانتياجو برنابيو، بينما اكتسح السيتي خصمه في الإياب (4-0)، لكن النجم النرويجي عجز عن التوقيع في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي تألق في التصدي لهجماته. ومع غياب المدافع الألماني أنطونيو روديجر، الذي كان يشكل "الخصم الرسمي" لهالاند في المباريات السابقة، يترقب عشاق مانشستر سيتي أن يتمكن مهاجمهم الأول من فك هذه العقدة، خصوصاً في ظل غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في صفوف ريال مدريد بسبب الإصابات. ورغم صعوبة المواجهة أمام أحد أقوى خطوط الدفاع في أوروبا، فإن هالاند يأمل أن يضع حداً لصيامه عن التسجيل في هذه المنافسة، خاصة مع تألقه الكبير في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث سجل 115 هدفاً في 131 مباراة منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي.