خطف العديد من النجوم الأضواء في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الحقبة الممتدة من عام 2004 إلى 2016، عندما حمل الدوري الإنجليزي الممتاز اسم

يواصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، جهوده لإعادة بناء تشكيلته بعد نهاية حقبة ذهبية هيمن فيها على الكرة الإنجليزية، وسط تغييرات كبيرة يشهدها الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. ويبدو أن المدرب الإسباني بيب جوارديولا وضع نصب عينيه تعزيز خط الوسط، عبر محاولة التعاقد مع النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا، لاعب ريال مدريد. وبحسب ما أوردته شبكة "ديفنسا سنترال" الإسبانية، فإن جوارديولا يُبدي إعجابًا كبيرًا بكامافينجا (22 عامًا)، الذي لفت انتباهه منذ أن كان لاعبًا في صفوف رين الفرنسي، قبل انتقاله إلى ريال مدريد. ويُعرف كامافينجا بقدرته على اللعب في أكثر من مركز في وسط الملعب، وهو ما يتماشى تمامًا مع أسلوب اللعب المتنوع الذي يفضله مدرب مانشستر سيتي. ووسط حالة الغموض التي تكتنف مستقبل عدد من نجوم السيتي، مثل برناردو سيلفا وإلكاي جوندوجان، ومع رحيل البلجيكي كيفن دي بروين إلى نابولي، بات من الواضح أن جوارديولا يسعى لإحداث نقلة نوعية في وسط الملعب تحافظ على تنافسية الفريق محليًا وأوروبيًا. ورغم اهتمام جوارديولا، فإن مدرب ريال مدريد تشابي ألونسو لا ينوي التفريط في كامافينجا، ويعتبره عنصرًا أساسيًا في مشروعه الفني للموسم المقبل، ما يجعل صفقة انتقاله إلى مانشستر سيتي صعبة التحقق حاليًا.

أبدى أسطورة ليفربول، جون ألدريدج، شكوكه الكبيرة بشأن قدرة "الريدز" على التعاقد مع مهاجم نيوكاسل المتألق، ألكسندر إيزاك، هذا الصيف، رغم التقارير التي تؤكد وجود اهتمام جاد من النادي الأحمر بضم النجم السويدي. وقال ألدريدج في تصريحات نشرتها شبكة "جول العالمية": "ألكسندر إيزاك سيكون صفقة رائعة لأي نادٍ، لكنني لا أرى أن نيوكاسل سيسمح له بالرحيل، وإذا فعلوا، فسيكون ذلك مقابل مبلغ ضخم". وذكر ألدريدج، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد مع ليفربول كلاعب، أن الفريق بحاجة ماسة لحسم خياراته الهجومية، خاصة مع الغموض الذي يحيط بمستقبل داروين نونيز وارتباط اسم لويس دياز بالرحيل. وأضاف: "إذا كان النادي يفكر في استبدال نونيز، فعليه أن يقرر سريعاً، هل سيُستخدم فلوريان فيرتز كمهاجم وهمي؟ هناك الكثير من علامات الاستفهام". ورغم أن ليفربول قد أنفق بسخاء هذا الصيف، بضم كل من فلوريان فيرتز، وجيريمي فريمبونج، وميلوس كيركيز، إلا أن صفقة إيزاك ستكون مختلفة تماماً، سواء من ناحية القيمة المالية التي يُقال إنها قد تتجاوز 130 مليون جنيه إسترليني، أو من ناحية تعقيدات التفاوض مع نيوكاسل، الذي يحاول تجنب بيع أحد أبرز نجومه. وختم ألدريدج تصريحاته محذراً من أزمة جديدة قد تلوح في الأفق إذا لم يتم حسم بعض الملفات سريعاً: "ليفربول لا يحتاج إلى ملحمة جديدة في العقود، رأينا ما حدث مع ترينت ألكسندر-أرنولد، أما لويس دياز، فلا يجب أن يرحل مجاناً، لو كان القرار بيدي، لمنحته عقداً جديداً على الفور".

أعلن نادي أستون فيلا الإنجليزي تعاقده مع حارس المرمى الهولندي ماركو بيزوت قادما من بريست الفرنسي. ونوه النادي، في بيان له، بما يمتلكه الحارس الهولندي من خبرات وقدرات فنية عالية، دون الكشف عن تفاصيل العقد ومدته. وسبق لماركو بيزوت اللعب لأندية جرونينجن وجينك في بلجيكا، ولعب مع المنتخب الهولندي الأول، كما أمضى أربعة مواسم مع نادي ألكمار قبل انتقاله إلى فرنسا. وكان الحارس الهولندي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه 12 مرة خلال 41 مباراة خاضها خلال الموسم الماضي بالدوري الفرنسي. يشار إلى أن أستون فيلا أنهى الموسم الماضي (2024-2025) في المركز السادس برصيد 66 نقطة.

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعاقده مع المدافع السنغالي الحاج مالك ضيوف قادما من سلافيا براج بعقد طويل الأمد. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة، لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن وست هام دفع رسوما مبدئية تصل إلى 19 مليون جنيه إسترليني (25.43 مليون دولار) للتعاقد مع اللاعب (20 عاما). وشارك ضيوف في فوز منتخب السنغال 3-1 على إنجلترا في مباراة ودية أقيمت الشهر الماضي ليصبح أول منتخب أفريقي يُلحق الهزيمة بإنجلترا في آخر 22 مباراة. وقال ضيوف "كانت هناك عدة فرق مهتمة بالتعاقد معي لكنني اخترت وست هام يونايتد أولا، وتحدثت مع المدرب (جراهام بوتر) وكان المشروع الأنسب بالنسبة لي". ويستهل وست هام مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-26 في 16 أغسطس عندما يحل ضيفا على سندرلاند.

 حظى كول بالمر، لاعب تشيلسي ومنتخب إنجلترا، باستقبال حافل في جزيرة سانت كيتس الكاريبية، مسقط رأس جده. قام بالمر بأول زيارة مع عائلته إلى مسقط رأس جده، ستيري بالمر، وذلك بعد 48 ساعة من تواجده بجوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة التتويج بكأس العالم لكرة القدم بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان في نيويورك. بالمر المولود في مدينة مانشستر يفخر بأصوله الكاريبية، حيث يرتدي علم سانت كيتس ونيفيس إلى جانب علم إنجلترا، على حذائه تكريما لجذور عائلته. وأسعدت مبادرة بالمر سكان سانت كيتس ونيفيس، الذين أحبوا بالمر، حيث قلد تلاميذ المدارس في جميع أنحاء الجزيرة، احتفاله بالمر بتسجيل الأهداف. وكان في استقبال نجم تشيلسي لدى وصوله إلى المطار، كل من نائب رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، جيفري هانلي، ووزيرة السياحة مارشا تي هندرسون، وفرقة استعراضية للترحيب به. قال بالمر "زيارتي إلى سانت كيتس بعد الفوز بكأس العالم للأندية لها شعور مميز للغاية". أضاف نجم تشيلسي "من هنا بدأ جدي يحب كرة القدم، إنها جزيرة جميلة ومريحة للغاية، أتطلع لاستكشاف الجبال والغابات الممطرة والبحر، وتناول الطعام هناك". من جانبه، قال تيرانس درو رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس "زيارة كول بالمر إلى الجزيرة إشارة لقوة وفخر أبنائنا في الخارج". أضاف "حضوره سيلهم الجيل القادم ليؤمن بإمكانية تحقيق النجاح على مستويات عالمية". وأتم "نفخر بعودة بالمر إلى وطنه، ونحن ممتنون كثيرا لالتزامه تجاه شبابنا وكذلك تطوير الرياضة في اتحادنا".

أعلن نادي ليستر سيتي المنافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم تعيين المدرب السابق لكوينز بارك رينجرز مارتي سيفوينتس مدربا له بعقد لمدة ثلاث سنوات. وأعلن نادي ليستر سيتي انفصاله عن مدربه السابق رود فان نيستلروي الشهر الماضي بعد هبوط النادي إلى الدرجة الثانية الإنجليزي بعد احتلاله المركز الثامن عشر في الدوري الممتاز. وقال سيفوينتس في بيان نشره ليستر سيتي "هذا ناد رائع يتمتع بتاريخ عريق ويشرفني أن يُطلب مني المساعدة في كتابة الفصل التالي (من تاريخه)". وسبق للمدرب الإسباني (43 عاما) أن درب هامربي، وقاده إلى نهائي كأس السويد والتأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي. وتولى تدريب كوينز بارك رينجرز في أكتوبر 2023. ومنح نادي كوينز بارك رينجرز المدرب سيفوينتس إجازة نهاية الخدمة في أبريل الماضي، قبل مباراته الأخيرة في دوري الدرجة الثانية، حيث أنهوا الموسم في المركز 15، بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط. ويبدأ ليستر سيتي مشواره في دوري الدرجة الثانية لموسم 2025-2026 على أرضه ضد شيفيلد وينزداي في 10 أغسطس المقبل.

دخل نادي مانشستر يونايتد في مفاوضات رسمية مع أستون فيلا، من أجل التعاقد مع حارس المرمى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز، وذلك في ظل المعاناة التي يمر بها الحارس الأساسي للشياطين الحمر، أندريه أونانا، الذي تعرض لأداء متذبذب وإصابة في أوتار الركبة تبعده عن الملاعب لفترة قد تمتد حتى بداية الموسم الجديد. وأكدت تقارير صحفية أن مارتينيز، الحارس الذي ساهم في فوز الأرجنتين بكأس العالم، أصبح هدفًا رئيسيًا لمانشستر يونايتد في سوق الانتقالات الصيفي، حيث يسعى الفريق الإنجليزي لتعزيز مركز حراسة المرمى بعد موسم مليء بالتحديات مع أونانا. وبدأت المفاوضات بين الناديين، وسط رغبة من مانشستر يونايتد في التوصل لاتفاق سريع، غير أن أستون فيلا لا يزال مترددا في التخلي عن حارسه الأساسي خاصة بعد تحسن وضعه المالي مؤخراً. وكان مارتينيز قد ودّع جماهير الفيلانز في نهاية الموسم الماضي في إشارة إلى احتمالية رحيله، لكنه انضم مؤخرًا لتدريبات الفريق استعدادًا للموسم الجديد، مما يعكس احترافيته العالية واستعداده لأي قرار يخص مستقبله. يُذكر أن أونانا سيغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة، مما زاد من الضغوط على يونايتد لتعزيز حراسة المرمى، في ظل عدم ظهور بديل قوي داخل الفريق حتى الآن.

كشفت مدينة ليفربول عن جدارية مؤثرة للنجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، الذي توفي مطلع يوليو الجاري في حادث سير مأساوي رفقة شقيقه أندريه سيلفا، وذلك في بادرة محبة ووفاء من جماهير النادي تجاه لاعبهم الراحل. وظهرت الجدارية على جدار حانة "هالف واي هاوس"، القريبة من ملعب أنفيلد، والتي تُعد من أبرز أماكن تجمع المشجعين يوم المباراة. وقد نفّذ العمل الفنان المحلي جون كالشو، وهو من أنصار ليفربول، وحرص على تصوير جوتا مبتسمًا وهو يؤدي احتفاله الشهير، تعبيرًا عن البهجة التي كان ينثرها في الملعب. وقال كالشو عن اللوحة: "أردت أن أُظهر الحب المتبادل بين جوتا والجماهير، لم يكن الهدف مجرد تذكير بإنجازاته الكروية، بل بتلك العلاقة الإنسانية الدافئة التي ربطته بالمدينة". الجدارية جاءت في وقت لا تزال فيه مشاعر الحزن تخيّم على ليفربول وجمهورها، بعدما خسر النادي أحد أبرز مهاجميه في السنوات الأخيرة. وفي أول مباراة تحضيرية للفريق هذا الصيف أمام بريستون، صدحت المدرجات بأغنية جوتا بصوت واحد، في وداعٍ مؤثر عبّر عن حجم مكانته. الرسائل والزهور لا تزال تتدفق إلى محيط أنفيلد، وآخرها لفتة من ثلاثة من نجوم الكرة البرتغالية، برونو فيرنانديز، ديوجو دالوت، وروبن أموريم، الذين وضعوا باقة زهور تكريماً لزميلهم الراحل. في شوارع ليفربول، لم تعد صورة جوتا حاضرة فقط في ذاكرة الجماهير، بل أصبحت مرسومة على الجدران، في دليل حي على أن رحيله لم يطفئ أثره، بل خلّده في قلب المدينة التي أحبته.