كاسيميرو: الهزيمة من اليابان درس قاسي
أبدى كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد استياءه الشديد بعد الهزيمة المفاجئة لمنتخب البرازيل أمام اليابان 3-2، رغم تقدم “السيليساو” بهدفين في الشوط الأول، في مباراة تاريخية شهدت أول فوز لليابان على البرازيل. وفي تصريحاته لشبكة جلوبو عقب المباراة، أكد كاسيميرو أن هذه الخسارة كانت درساً قاسياً للجميع، قائلاً: “45 دقيقة من التراخي قد تكلفك حلمك في بطولة كبرى مثل كأس العالم أو كأس أمريكا، هذه هزيمة يجب أن نتعلم منها جميعاً". وأشار كاسيميرو إلى أن التفاصيل الصغيرة هي ما يصنع الفارق في المباريات الكبرى، مضيفاً: "بعد فوزنا الكبير على كوريا الجنوبية 5-0، ربما شعرنا بالثقة الزائدة، وأردنا إنهاء التحضيرات بشكل مثالي، لكن في 45 دقيقة أضعنا كل ما بنيناه". وتابع قائلاً: "الشوط الثاني كان بمثابة صفعة ضرورية لنا قبل انطلاق المنافسات الرسمية. الفرق الكبيرة تعرف كيف تحافظ على تركيزها طوال المباراة، وهذا ما يجب أن نتعلمه". وفيما يتعلق بالمباريات القادمة، يعتزم المنتخب البرازيلي خوض مباراتين وديتين في نوفمبر المقبل بأوروبا، حيث ستُقام المباريات في لندن وباريس ضد منتخبات إفريقية، مع وجود فرق مثل المغرب، تونس، مصر، غانا، السنغال وجنوب إفريقيا ضمن الخيارات المطروحة.
النحاس: تكريم محمود الخطيب شرف كبير
أعرب الكابتن عماد النحاس عن امتنانه الكبير للمبادرة الكريمة التي قام بها الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، بتكريمه عقب انتهاء مهمته مع الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن هذه اللفتة تمثل له تقديرًا غاليًا وشرفًا كبيرًا، وتعكس قيمة الانتماء داخل النادي. ووجّه النحاس شكره العميق لجميع عناصر منظومة العمل في الأهلي على دعمهم ومساندتهم خلال فترة توليه المسؤولية، موضحًا أنه يشعر بسعادة وفخر بالتكريم الذي ناله من الكابتن الخطيب ولجنة التخطيط، معتبرًا إياه رسالة تؤكد حرص النادي الدائم على الوفاء لأبنائه وتقدير عطائهم. وأشار إلى أن تولي القيادة الفنية للفريق خلال المرحلة الماضية كان شرفًا كبيرًا ومسؤولية خاصة، مضيفًا أن الأهلي سيظل بيته الذي يعتز بالانتماء إليه، وأنه مستعد لخدمته في أي وقت. كما عبّر عن تأثره بالكلمات التي حملها درع التكريم، مؤكدًا أنها كانت لحظة مؤثرة بالنسبة له، خاصة لما لمسه من تقدير كبير من الكابتن محمود الخطيب الذي تمنى له النجاح في خطوته المقبلة. وفي ختام حديثه، وجّه النحاس رسالة شكر لجماهير الأهلي، مؤكدًا أنهم الداعم الحقيقي للفريق، ومتمنيًا أن تواصل الجماهير مساندتها الدائمة، وأن يحقق الفريق المزيد من البطولات في المرحلة المقبلة.
محمود الخطيب يُكرم عماد النحاس
كرّم الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، الكابتن عماد النحاس تقديرًا لعطائه وجهوده مع الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة الماضية، بعد توليه القيادة الفنية في مرحلة حاسمة من الموسم المنصرم. وحضر التكريم كلٌّ من الكابتن مختار مختار رئيس لجنة التخطيط، والكابتن زكريا ناصف عضو اللجنة، إلى جانب الكابتن محمد يوسف المدير الرياضي، والكابتن وليد صلاح الدين مدير الكرة. وأشاد الخطيب بما أظهره النحاس من إخلاص وتفانٍ في عمله، مؤكدًا أن نجاحه في إعادة الفريق إلى طريق البطولات والتتويج بلقب الدوري يجسد روح أبناء الأهلي الأوفياء. وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس النادي درعًا تذكاريًا إلى الكابتن عماد النحاس، عرفانًا بمجهوده وإسهاماته، متمنيًا له دوام التوفيق في مسيرته المقبلة.
حارس باريس يفتح الباب للرحيل
فتح الحارس الروسي ماتفي سافونوف الباب أمام مغادرة باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن عبّر عن استيائه من قلة مشاركاته مع الفريق خلال الموسم الحالي، رغم تتويجه مع النادي الفرنسي بعدة ألقاب. وانضم سافونوف، البالغ من العمر 26 عامًا، إلى صفوف باريس سان جيرمان الموسم الماضي قادمًا من كراسنودار الروسي، في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو، ليلعب دور الحارس البديل للإيطالي جيانلويجي دوناروما. وعلى الرغم من تأكيده عند التوقيع أنه لا ينوي أن يكون "الحارس الثاني"، إلا أنه خاض 17 مباراة فقط خلال موسم 2024-2025، ساهم خلالها في فوز الفريق بأربعة ألقاب هي الدوري الفرنسي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي. وبحسب شبكة " footmercato" الفرنسية، فإن هذا الدور لم يعد يُرضي الحارس الروسي، خاصة بعد انضمام الحارس الفرنسي لوكاس شوفالييه والمدافع الأوكراني إيليا زابارني إلى صفوف الفريق، وهو ما زاد من حدة المنافسة على مركز الحراسة، إلى جانب حساسية الموقف السياسي بين روسيا وأوكرانيا، ما جعل وضعه أكثر تعقيدًا داخل النادي. ورغم ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، ما زال سافونوف يحافظ على مكانه في المنتخب الروسي، وشارك مؤخرًا في مباراة ودية أمام إيران مرتديًا شارة القيادة، وهو ما مثّل لحظة مؤثرة بالنسبة له. وفي تصريحات نقلتها صحيفة سبورت إكسبريس، أشار سافونوف إلى إمكانية رحيله عن باريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، موضحًا: "سأنتظر حتى يُفتح باب الانتقالات لأرى ما سيحدث. أكرّس كل جهودي الآن لتغيير وضعي داخل الفريق، وأريد أن أثبت أنني أستحق اللعب بانتظام. بطبيعة الحال، لست سعيدًا بقلة المشاركات، وأسعى لإثبات أنني قادر على المنافسة".
أسعار تذاكر الكلاسيكو تثير غضب الجماهير
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن أسعار تذاكر مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة، والمقرر إقامتها يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري على ملعب "سانتياجو برنابيو"، وسط ردود فعل غاضبة من الجماهير بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار. ووفقًا لما كشفه النادي الملكي، تبدأ أسعار التذاكر من 135 يورو كحد أدنى، وهي المقاعد المخصصة في المدرج الرابع العلوي، فيما تصل إلى 465 يورو للتذاكر الأغلى ثمنًا والموجودة في المنصة الرئيسية. كما تم تحديد سعر التذاكر في الدرجتين السفلى والعليا من المدرجات عند 405 يورو، بينما يبلغ سعر المقاعد الواقعة خلف المرمى 325 يورو، رغم أن زاوية الرؤية فيها تختلف عن المواقع الجانبية. وأشار النادي إلى أن هذه الأسعار مخصصة للجمهور العام، في حين يحصل الأعضاء غير المشتركين على خصم جزئي، إذ يمكنهم شراء التذاكر بسعر يبدأ من 108 يورو كحد أدنى، وهو ما يعادل تقريبًا أكثر من يورو واحد عن كل دقيقة لعب في المباراة. وأثارت الأسعار المعلنة جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، إذ اعتبر عدد كبير من المشجعين أن ريال مدريد، على غرار أندية النخبة الأوروبية الأخرى، أصبح ناديًا نخبويًا لا يستطيع سوى قلة من الجماهير تحمّل تكلفة حضور مبارياته الكبرى، خصوصًا مباراة الكلاسيكو التي تعد من أبرز الأحداث الرياضية في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن مواجهة ريال مدريد وبرشلونة تحظى كل عام باهتمام جماهيري وإعلامي ضخم داخل إسبانيا وخارجها، ما يجعلها من أكثر المباريات طلبًا من حيث التذاكر، غير أن الأسعار المرتفعة هذا الموسم قد تحدّ من حضور جزء كبير من مشجعي الفريقين في المدرجات.
سور يا تحلّق إلى آسيا 2027
حسم المنتخب السوري تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2027، بعد فوزه المستحق على مضيفه منتخب ميانمار بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية، لحساب المجموعة الخامسة. وشهدت المباراة حسم "نسور قاسيون" اللقاء في الدقائق الأخيرة، حيث افتتح بابلو صباغ التسجيل بهدفين متتاليين في الدقيقتين 80 و85، قبل أن يضيف محمد الصلخدي الهدف الثالث في الدقيقة 87، ليؤكد تفوق الضيوف. وبهذا الانتصار، رفع المنتخب السوري رصيده إلى 12 نقطة من أربع مباريات، محققًا العلامة الكاملة، لينفرد بصدارة المجموعة الخامسة ويحسم تأهله إلى النهائيات القارية للمرة الثامنة في تاريخه، والثالثة على التوالي. في المقابل، تجمد رصيد منتخب ميانمار عند 6 نقاط في المركز الثاني، ما يقلص من فرصه في المنافسة على بطاقة التأهل المباشر.
تألق راشفورد مع برشلونة يعزز فرصته في المونديال
حصل الإنجليزي ماركوس راشفورد، مهاجم برشلونة الإسباني، على فرصة جديدة لإثبات نفسه في تشكيلة الأسود الثلاثة المشاركة في كأس العالم 2026، بعد أن أعاد المدرب توماس توخيل دمجه في صفوف المنتخب بعد عام من الغياب عن المباريات الدولية. لم يتم استدعاء راشفورد للمنتخب منذ مارس 2024، حتى قرر توخيل ضمه في أول قائمة له هذا العام، ولعب أكثر من 70 دقيقة في أول مباراتين بقيادة المدرب الجديد، ضد ألبانيا ولاتفيا. وسبق له أن سجل هدفًا من ركلة جزاء متأخرة في الفوز الكبير على صربيا في بلجراد، ويأمل في الحصول على وقت لعب إضافي خلال مباراة لاتفيا المرتقبة يوم الثلاثاء. وفي حال مشاركته، سيخوض راشفورد المباراة الدولية رقم 65 في مسيرته، ما يعكس خبرته مقارنة بزملائه الحاليين في المنتخب، ويعيد للأذهان الفترة التي سجل فيها هدفه الأول للمنتخب في ظهوره الدولي عام 2016، عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط. اضطر المهاجم إلى الابتعاد عن ناديه الأم مانشستر يونايتد لإعادة مسيرته الرياضية إلى المسار الصحيح بعد فترة من الركود، ونجح في ذلك خلال فترة إعارته لنادي أستون فيلا في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث سجل أربعة أهداف وصنع ستة أهداف أخرى في 17 مباراة، مؤكدًا قدراته الفنية والبدنية. ويحرص راشفورد على أن يكون جزءًا من حملة إنجلترا نحو التأهل لكأس العالم الصيف المقبل، بعد أن ساهم بشكل فعال في مباريات التصفيات تحت قيادة توخيل. أما على صعيد النادي، فإن فترة إعارته إلى برشلونة هذا الصيف تشهد استمرار انتعاش مسيرته، حيث يحتل حاليًا صدارة لاعبي الفريق من حيث المشاركة في الأهداف، بمساهمة سبعة أهداف، متفوقًا على فيران توريس ولامين يامال ورافينيا، ويبدو أن اللاعب عاد ليستعيد أفضل مستويات أدائه، ما يجعله أحد أبرز أوراق إنجلترا لمونديال 2026.
البرازيل تنهار أمام اليابان
سقط المنتخب البرازيلي في فخ الخسارة أمام نظيره الياباني بنتيجة 3-2، في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين الثلاثاء على ملعب "أجينوموتو"، ضمن تحضيراتهما لخوض نهائيات كأس العالم 2026. دخل "السيليساو" اللقاء بقوة ونجح في إنهاء الشوط الأول متقدمًا بثنائية نظيفة؛ حيث افتتح باولو هنريكي، مدافع فاسكو دا جاما، التسجيل في الدقيقة 26، قبل أن يضيف جابرييل مارتينيلي، نجم أرسنال، الهدف الثاني في الدقيقة 32. لكن الشوط الثاني شهد انتفاضة يابانية مفاجئة، إذ تمكن "الساموراي الأزرق" من قلب الطاولة وتسجيل ثلاثة أهداف متتالية عبر كل من تاكومي مينامينو (52)، كايتو ناكامورا (62)، وأياسي يويدا (71)، ليخطفوا فوزًا ثمينًا على حساب أحد أقوى منتخبات العالم. وتأتي هذه الهزيمة بعد أيام قليلة من الانتصار العريض الذي حققه منتخب البرازيل أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 5-0، ما يسلّط الضوء على التباين في أداء الفريق خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
بطاقة المونديال بين السعودية والعراق!
يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره العراقي الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. ويسعى كلا المنتخبين للفوز من أجل حسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حيث يتطلع المنتخب السعودي للتأهل للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، وسيدخل المواجهة أمام العراق بفرصتي الفوز أو التعادل من أجل حجز مقعده في المونديال المقبل. في المقابل فإن المنتخب العراقي لا بديل أمامه سوى الفوز حيث إن التعادل يصب في مصلحة المنتخب السعودي بعد فوزه على إندونيسيا 3-2، في حين فاز المنتخب العراقي بهدف نظيف على نظيره الإندونيسي. وتتصدر السعودية ترتيب المجموع ة الثانية بثلاث نقاط، بفارق الأهداف المسجلة عن العراق الذي يمتلك نفس رصيد النقاط. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في المجموعتين الأولى والثانية، مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي. وتعد مواجهات المنتخبين السعودي والعراقي من أبرز كلاسيكيات الكرة الخليجية والعربية والآسيوية، وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في 28 ديسمبر الماضي بدور المجموعات من بطولة كأس الخليج العربي خليجي 25 والتي حسمها المنتخب السعودي بالفوز بثلاثة أهداف لهدف. وسبق للمنتخبين أن تواجها في تصفيات كأس العالم 2018 حيث فاز المنتخب السعودي ذهابا بهدفين لهدف وإيابا بهدف نظيف. وإجمالا فإن المنتخبين التقيا 6 مرات في تصفيات كأس العالم حيث حقق الأخضر الفوز في 5 مباريات مقابل تعادل وحيد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |