آخر تطورات حالة إمام عاشور
أفادت تقارير صحفية مصرية أن نجم الأهلي المصري، إمام عاشور، يواصل تلقي العلاج بعد إصابته بفيروس “A”، وسط متابعة دقيقة من الجهاز الطبي للنادي. وأوضحت التقارير أن اللاعب يخضع لبرنامج علاجي مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي بقيادة أحمد جاب الله، حيث يواصل التعافي من آثار الفيروس. ومن المقرر أن يخضع إمام عاشور لفحوصات وتحاليل جديدة بداية الأسبوع المقبل لتقييم حالته الصحية، وسيتم تحديد موعد عودته إلى التدريبات الجماعية بناءً على نتائج هذه الفحوصات. وقد قضى اللاعب فترة أسبوعين في أحد المستشفيات قبل أن يعود إلى منزله لمواصلة العلاج، ويتم متابعة حالته عن كثب، في حين يتابع الجهاز الطبي تطور حالته الصحية بشكل مستمر. بدوره، يرفض الجهاز الفني عجلة العودة إلى التدريبات الجماعية، حيث تشير التقديرات إلى ضرورة منح اللاعب فترة راحة إضافية تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. وبعد فترة الراحة، سيبدأ إمام عاشور مرحلة التأهيل البدني في صالة الجيم وملعب “التتش”، قبل أن يُسمح له بالعودة للتدريبات الجماعية. ويتوقع أن تستغرق فترة التأهيل ما يقرب من أسبوعين، ليتمكن بعدها من الانخراط في المباريات الرسمية. أما عن مشاركته في بطولة السوبر المصري، فإن فرصه في اللحاق بالمباراة تبدو ضعيفة، حيث تشير التقارير إلى أن اللاعب قد يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 أسابيع إلى شهر ليكون جاهزًا للعودة إلى الملاعب.
الريال يصدم روديجر بقرار مفاجئ
حسم نادي ريال مدريد الإسباني قراره بشأن مستقبل مدافعه الألماني أنطونيو روديجر، بعد أسابيع من النقاش داخل أروقة النادي حول استمراره مع الفريق، حيث تقرر رحيله مع نهاية عقده في ختام الموسم الحالي، في خطوة تندرج ضمن خطة النادي لإعادة بناء خط الدفاع خلال عام 2026. وبحسب ما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز والمدرب تشابي ألونسو توصلا إلى اتفاق نهائي يقضي بعدم تجديد عقد روديجر، على أن يتم البحث عن بدائل جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. ويهدف النادي الملكي إلى تعزيز الخط الخلفي بمدافع ذي خبرة كبيرة يكون قادراً على قيادة المنظومة الدفاعية، خصوصًا بعد تراجع جاهزية بعض اللاعبين وكثرة الإصابات التي ضربت الفريق في الأشهر الماضية. وكان روديجر قد انضم إلى ريال مدريد في صيف عام 2022 قادماً من تشيلسي الإنجليزي، ونجح سريعًا في تثبيت مكانه ضمن التشكيلة الأساسية بفضل صلابته وخبرته الكبيرة وشخصيته القتالية، وأسهم في تحقيق الفريق لعدد من الألقاب المحلية والقارية. إلا أن إصاباته المتكررة ومشاكله البدنية أثّرت في استمراريته، إذ تعرض لخمس إصابات منذ قدومه إلى العاصمة الإسبانية، آخرها في الثاني عشر من سبتمبر الماضي حين أصيب في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، ما سيُبعده عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر كاملة. وتشير التقارير إلى أن تكرار إصابات اللاعب، إلى جانب تقدمه في السن واقترابه من عامه الثالث والثلاثين، شكّلا السبب الأبرز وراء قرار إدارة النادي بعدم التجديد له، خاصة أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2026، وراتبه المرتفع لم يعد يتناسب مع دوره في الفريق، في ظل بروز أسماء شابة مثل إيدير ميليتاو ودين هويسن في مركز قلب الدفاع. من جانبه، يدرك روديجر تمامًا وضعه داخل النادي، وأكد أنه لا ينوي التسرع في العودة إلى الملاعب قبل تعافيه الكامل، مشددًا على أنه سيقاتل من أجل إثبات جاهزيته واستحقاقه لعقد جديد، سواء مع ريال مدريد أو نادٍ آخر.
ناجلسمان يحدد ملامح تشكيلة ألمانيا في المونديال
اقترب جوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، من تحديد ملامح تشكيلته النهائية استعدادًا لكأس العالم المقبلة، بعدما واصل فريقه نتائجه الإيجابية وتصدر مجموعته في التصفيات عقب الفوز على لوكسمبورج وآيرلندا الشمالية. وحسم منتخب ألمانيا، الفائز بكأس العالم أربع مرات، صدارة المجموعة الأولى بتسع نقاط بعد انتصاره الأخير بهدف دون رد على آيرلندا الشمالية سجله المهاجم نيك فولتماده، الذي وقّع على أول أهدافه الدولية. وأوضح ناجلسمان عقب اللقاء أن ملامح القائمة التي ستشارك في المونديال باتت واضحة إلى حدٍّ كبير، مشيرًا إلى أن أكثر من 12 لاعبًا ضمنوا أماكنهم في التشكيلة، لكنه شدد على أهمية الاستمرار في مراقبة مستويات اللاعبين مع أنديتهم حتى نهاية التصفيات. ورغم غياب عدد من العناصر الأساسية مثل جمال موسيالا، وتير شتيجن، وكاي هافرتس، وأنطونيو روديجر، أعرب المدرب الألماني عن رضاه عن تطور الأداء الجماعي، مؤكدًا أن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو حسم التأهل. ويستعد المنتخب الألماني لمواصلة مشواره بمواجهة لوكسمبورج في 14 نوفمبر المقبل، ثم سلوفاكيا بعد ثلاثة أيام، في سعيه لتأكيد تفوقه وضمان العبور إلى نهائيات كأس العالم 2026.
أجواء مشحونة تسبق مواجهة إيطاليا والكيان الصهيوني
تعيش مدينة أوديني الإيطالية حالة توتر غير مسبوقة قبل ساعات من المواجهة المنتظرة بين منتخبي إيطاليا وإسرائيل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بعدما تحولت المباراة من حدث رياضي إلى مشهد يعكس الانقسام السياسي والشعبي حول مشاركة المنتخب الإسرائيلي في المنافسات الدولية. وتأتي المواجهة في ظل احتجاجات واسعة تشهدها عدة مدن إيطالية، حيث خرجت تظاهرات في روما ومدن أخرى تطالب باستبعاد إسرائيل من التصفيات، على غرار العقوبات التي فُرضت سابقًا على روسيا. ورغم دخول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ مؤخرًا، فإن الشارع الإيطالي ما زال يعيش حالة من الغضب، ما دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية استثنائية في أوديني، تشمل انتشارًا مكثفًا للشرطة والجيش وإغلاق الطرق المؤدية إلى الملعب الذي صنّف «منطقة حمراء». وتشير التقارير إلى أن عدد المتظاهرين المتوقع قد يتجاوز عدد الجماهير في المدرجات، وسط مخاوف من حدوث مواجهات، فيما طوّقت الشرطة فندق إقامة المنتخب الإسرائيلي بطوق أمني محكم. أما من الناحية الرياضية، فيسعى المنتخب الإيطالي بقيادة جينارو جاتوزو إلى الحفاظ على مركزه في المجموعة التاسعة وتعزيز فرصه في التأهل، بينما يدخل اللاعبون اللقاء وسط ضغوط سياسية ونفسية كبيرة. وأكد جاتوزو في تصريحات مقتضبة احترامه لحق التظاهر السلمي، داعيًا إلى إبقاء كرة القدم وسيلة للتقريب بين الشعوب لا ميدانًا للصراع. ومع اقتراب صافرة البداية، يبقى الاهتمام منصبًا على الأجواء خارج الملعب أكثر مما سيحدث فوق العشب، في مشهد يجسد التداخل المعقّد بين الرياضة والسياسة في واحدة من أكثر مباريات التصفيات حساسية.
بوكيتينو يجري تغييرات بتشكيلة أمريكا أمام أستراليا
يستعد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب المنتخب الأمريكي، لإجراء تعديلات واسعة على تشكيلته في المواجهة الودية أمام أستراليا الثلاثاء في دنفر، ضمن استعدادات الفريق للاستحقاقات المقبلة، مع مراعاة الإرهاق الذي أصاب بعض اللاعبين بعد لقاء الإكوادور الأخير. وأوضح بوكيتينو أن انتقال الفريق من أوستن إلى دنفر، حيث تلعب المباراة على ارتفاع كبير، يستدعي الحذر في اختيار التشكيلة الأساسية، مشيرًا إلى أن اللقاء يمثل فرصة لتجربة أساليب لعب جديدة وتحسين الأداء الجماعي. وشهدت التحضيرات عودة كريستيان بوليسيتش للتدريبات بعد إصابة طفيفة في الكاحل، بينما يستمر غياب الظهير الأيسر أنتوني روبنسون بسبب إصابة في الركبة. وأكد بوكيتينو أنه لا يرغب في المجازفة باللاعبين غير الجاهزين بدنيًا، مفضّلًا منح الفرصة لعناصر أخرى. في المقابل، يدخل المنتخب الأسترالي المواجهة بثقة عالية بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم منذ تولي توني بوبوفيتش القيادة الفنية قبل عام، وحقق فوزًا ثمينًا على كندا في آخر مبارياته. وأشار بوبوفيتش إلى أنه سيجري بدوره بعض التغييرات نظرًا لضيق الوقت بين المباراتين، لكنه شدد على رغبة فريقه في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، مؤكدًا أن مواجهة المنتخب الأمريكي تمثل اختبارًا مهمًا قبل كأس العالم 2026.
FIFA تتعهد بإعادة إعمار كرة القدم في غزة
أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن التزام FIFA بالمشاركة في إعادة إعمار البنية التحتية لكرة القدم في غزة، ضمن جهود دعم المجتمع الفلسطيني بعد الدمار الذي خلّفته الحرب. جاء ذلك عقب مشاركته في قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي جمعت أكثر من عشرين من قادة العالم لبحث سبل تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في المنطقة. وأكد إنفانتينو أن كرة القدم يجب أن تكون رمزًا للأمل والوحدة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سيتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لإعادة تأهيل الملاعب والمنشآت الرياضية المتضررة، إلى جانب إطلاق مبادرات موجهة للشباب والأطفال لإحياء شغفهم باللعبة. كما أشار إلى أن FIFA ستعمل على إنشاء ملاعب صغيرة جديدة في غزة، ودعوة شركاء من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في هذا المشروع، معتبرًا أن استعادة النشاط الكروي في المنطقة تمثل خطوة مهمة نحو بث الأمل في نفوس الأجيال القادمة.
ميسي في مأزق قانوني بسبب فيلته الفاخرة
يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أزمة قانونية جديدة خارج المستطيل الأخضر، بعدما وجدت السلطات الإسبانية مخالفات إنشائية في فيلته الفاخرة بجزيرة إيبيزا، ما يضع العقار تحت تهديد الهدم الجزئي. العقار الذي اشتراه ميسي عام 2022 مقابل نحو 11 مليون يورو يمتد على مساحة واسعة تصل إلى 16 ألف متر مربع، ويضم مبنى رئيسيًا ومسبحًا فخمًا بطول 92 مترًا. غير أن بلدية سانت خوسيب دي سا تاليا رفضت اعتماد ملكيته رسميًا، بعد اكتشاف تعديلات في التصميم الأصلي لم تحصل على التصاريح القانونية اللازمة. التقارير الصحفية، ومن بينها صحيفة Bild الألمانية، كشفت أن بعض الغرف الإضافية في الطابق السفلي بُنيت دون إذن رسمي، وهو ما اعتبرته السلطات انتهاكًا للقانون، محذّرة من إمكانية إزالة الأجزاء المخالفة إذا لم تُسوَّى المسألة قريبًا. ورغم أن ميسي لم يكن طرفًا في تنفيذ تلك التعديلات، إلا أن القانون الإسباني يُحمّله المسؤولية بصفته المالك الحالي للعقار. ووفقًا للمصادر ذاتها، يعمل فريقه القانوني حاليًا على التوصل إلى اتفاق مع البلدية لتفادي الخسائر المحتملة. يُذكر أن الفيلا نفسها كانت قد أثارت جدلًا بيئيًا العام الماضي عندما احتج نشطاء على بنائها في منطقة طبيعية محمية. وبينما لا يزال ميسي يقيم في العقار مؤقتًا، تبقى القضية معلقة بانتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع السلطات المحلية، التي قد تفرض تعديلات إلزامية أو تُقرر إزالة الأجزاء المخالفة.
كاسيميرو: الهزيمة من اليابان درس قاسي
أبدى كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد استياءه الشديد بعد الهزيمة المفاجئة لمنتخب البرازيل أمام اليابان 3-2، رغم تقدم “السيليساو” بهدفين في الشوط الأول، في مباراة تاريخية شهدت أول فوز لليابان على البرازيل. وفي تصريحاته لشبكة جلوبو عقب المباراة، أكد كاسيميرو أن هذه الخسارة كانت درساً قاسياً للجميع، قائلاً: “45 دقيقة من التراخي قد تكلفك حلمك في بطولة كبرى مثل كأس العالم أو كأس أمريكا، هذه هزيمة يجب أن نتعلم منها جميعاً". وأشار كاسيميرو إلى أن التفاصيل الصغيرة هي ما يصنع الفارق في المباريات الكبرى، مضيفاً: "بعد فوزنا الكبير على كوريا الجنوبية 5-0، ربما شعرنا بالثقة الزائدة، وأردنا إنهاء التحضيرات بشكل مثالي، لكن في 45 دقيقة أضعنا كل ما بنيناه". وتابع قائلاً: "الشوط الثاني كان بمثابة صفعة ضرورية لنا قبل انطلاق المنافسات الرسمية. الفرق الكبيرة تعرف كيف تحافظ على تركيزها طوال المباراة، وهذا ما يجب أن نتعلمه". وفيما يتعلق بالمباريات القادمة، يعتزم المنتخب البرازيلي خوض مباراتين وديتين في نوفمبر المقبل بأوروبا، حيث ستُقام المباريات في لندن وباريس ضد منتخبات إفريقية، مع وجود فرق مثل المغرب، تونس، مصر، غانا، السنغال وجنوب إفريقيا ضمن الخيارات المطروحة.
النحاس: تكريم محمود الخطيب شرف كبير
أعرب الكابتن عماد النحاس عن امتنانه الكبير للمبادرة الكريمة التي قام بها الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، بتكريمه عقب انتهاء مهمته مع الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن هذه اللفتة تمثل له تقديرًا غاليًا وشرفًا كبيرًا، وتعكس قيمة الانتماء داخل النادي. ووجّه النحاس شكره العميق لجميع عناصر منظومة العمل في الأهلي على دعمهم ومساندتهم خلال فترة توليه المسؤولية، موضحًا أنه يشعر بسعادة وفخر بالتكريم الذي ناله من الكابتن الخطيب ولجنة التخطيط، معتبرًا إياه رسالة تؤكد حرص النادي الدائم على الوفاء لأبنائه وتقدير عطائهم. وأشار إلى أن تولي القيادة الفنية للفريق خلال المرحلة الماضية كان شرفًا كبيرًا ومسؤولية خاصة، مضيفًا أن الأهلي سيظل بيته الذي يعتز بالانتماء إليه، وأنه مستعد لخدمته في أي وقت. كما عبّر عن تأثره بالكلمات التي حملها درع التكريم، مؤكدًا أنها كانت لحظة مؤثرة بالنسبة له، خاصة لما لمسه من تقدير كبير من الكابتن محمود الخطيب الذي تمنى له النجاح في خطوته المقبلة. وفي ختام حديثه، وجّه النحاس رسالة شكر لجماهير الأهلي، مؤكدًا أنهم الداعم الحقيقي للفريق، ومتمنيًا أن تواصل الجماهير مساندتها الدائمة، وأن يحقق الفريق المزيد من البطولات في المرحلة المقبلة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |