Image

سبيتار يستضيف ورشة عمل لأطباء منتخبات آسيا

استضاف سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، ورشة عمل لأطباء المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2023، حيث قدمت الورشة حزمة متنوعة من التدريبات القيّمة لـ 24 طبيب فريقٍ، يمثلون الدول المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم مطلع العام المقبل 2024. وتعدّ ورشة العمل التي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية ومستشفى سبيتار، بالغة الأهمية، خاصة أنها تزامنت مع ورشة عمل الفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، قُبيل الحدث الكروي القاري المنتظر إقامته في الفترة مابين 12 يناير إلى 10 فبراير 2024. وأقيمت فعاليات ورشة العمل الطبية بمستشفى سبيتار، على مدار يوم كامل، حيث شملت مجموعة متنوعة من المواضيع الهامة والمتعلقة بالتغطية الطبية للأحداث الرياضية ، شارك من خلالها الخبراء مع أطباء الفرق أحدث علوم الطب الرياضي والتقنيات المستخدمة لضمان صحة ورفاهية رياضييهم. هدفت هذه الجلسات المصممة بدقة إلى تزويد أطباء الفرق بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لتقديم رعاية استثنائية للرياضيين خلال بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 القادمة. بدأت رشة العمل بتسليط الضوء على المواضيع المتعلقة بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة على أرض الملعب مثل السكتة القلبية، وآليات إجراء تقييمات أولية للاعبين المصابين، وصياغة خطط الطوارئ بشكل صحيح وغيرها، وذلك لضمان استعداد أطباء الفرق بشكل جيد للتعامل مع مجموعة من المواقف الحرجة. وتشكل الورشة فرصة قيّمة للمشاركين لاكتشاف المزيد من التجارب المثرية خلال الفترة المسائية، وذلك بالقيام المشاركين بجولة تثقيفية في مرافق سبيتار، أتاحت لهم إلقاء نظرة مباشرة على مرافق المؤسسة المتطورة ومناقشة مسؤولي سبيتار، للتعرف على الخدمات الطبية التي يمكن الإستفادة منها في البطولة.  بالإضافة إلى ذلك، تطرقت الورشة إلى موضوع مراقبة الإصابات الخاص ببطولة كأس آسيا قطر 2023، والتأكيد على أهمية صحة اللاعبين. كما تم عرض خلال الورشة برنامج مراقبة فحص الصحة النفسية للرياضيين وأهميتها،. كذلك استعرض خلال الورشة موضوع مكافحة المنشطات وأيضا برنامجا عمليا للتركيز على ضرورة الفحص الشامل وإدارة إصابات الأسنان على أرض الملعب، مما يؤكد النهج الشامل المتخذ لضمان صحة وأداء الرياضيين. كما حصلت جميع الفرق الطبية المشاركة على حقيبة سبيتار لطوارئ الأسنان الرياضي والتي ستساعد في معالجة العديد من المشاكل الناتجة من إصابات الفم والأسنان في الملاعب أو أثناء السفر والمعسكرات الرياضية. ويشتهر سبيتار بكادره المتميز الذي يضمّ خبراء ذوي كفاءة عالية وشهرة عالمية ومرافقه المتفرّدة ومعداته المتطورة، وموقعه المتميز وسط المدينة الرياضية أسباير، مايسمح له بتزويد أطباء الفرق المشاركين في بطولة كأس آسيا قطر 2023 بهذه الخبرات والتدريبات القيمة. يأتي هذا التعاون بسبب تاريخ سبيتار العريق في مجال تقديم الدعم الطبي للرياضيين، بما في ذلك رياضيي كأس العالم والألعاب الأولمبية، حيث اكتسب سبيتار سمعة دولية كرّست ريادته في هذا المجال. وباعتباره شريكًا طبيًا موثوقًا به للعديد من المنظمات الرياضية الكبرى، فإن خدمات سبيتار لا تنحصر في تقديم الدعم الطبي فحسب، بل يعمل سبيتار أيضًا بنشاط على وضع بصماته العلمية التي تهدف لتقدّم الطب الرياضي وجراحة العظام من خلال مبادراته البحثية الرائدة، حيث تركز جهود البحث الجارية على الوقاية من الإصابات الرياضية المحتملة. علاوة على ذلك، يلتزم سبيتار بالتعليم ومشاركة المعرفة، كما يقدم المستشفى مجموعة واسعة من البرامج التعليمية المصممة خصيصًا لمقدمي الرعاية الصحية والرياضيين، مما يمكّنهم من تحقيق أحدث التطورات في الطب الرياضي.  جدير بالذكر، أن ورشة العمل الطبية التي يستضيفها سبيتار هي اعتراف بسعيه الدؤوب وتفانيه في الارتقاء بمعايير الطب الرياضي وضمان صحة وسلامة الرياضيين المشاركين في بطولة كأس آسيا قطر 2023.

Image

الغرافة يحتج رسميًا على الحكم خميس المري

قرَّرت إدارةُ نادي الغرافة القطري التقدُّم باحتجاجٍ رسميّ لاتحاد القطري لكرة القدم بشأن قراراتِ خميس المري حكم لقاء الريان بكأس Ooredoo، والتي قال عنها النادي: إنها امتدادٌ للعديد من القرارات العكسية التي يصرُّ الحكمُ على اتخاذِها تُجاه الغرافة ولاعبيه في مُعظم المُباريات التي يكون الغرافة طرفًا فيها.

Image

بلاتر ينتقد إقامة «مونديال 2030» في 6 دول!

انتقد سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار الاتحاد بإقامة نهائيات كأس العالم 2030، في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة. وأعلن «الفيفا» بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030، على أن تستضيف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي المباريات الثلاث الأولى من الدورة احتفالاً بالذكرى المئوية لانطلاق للبطولة. انتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة «الفيفا» ما بين 1998 و2015، قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة. وقال بلاتر (87 عاماً) لصحيفة «سونتاجس بليك» السويسرية: «من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة». وأضاف: «نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً متماسكاً»، نظراً لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار. وقال المسؤول السابق إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة، التي استضافتها أوروجواي وفازت بلقبها. ونقلت الصحيفة عن بلاتر قوله أيضاً: «لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية فقط».

Image

«FIFA» يجيب عن 6 أسئلة مونديالية ساخنة

أجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسئلة شائعة بشأن اللغط السائد حيال منحه المغرب وإسبانيا والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 في كرة القدم، مع استضافة أمريكا الجنوبية 3 مباريات. وصادق مجلس «الفيفا» بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة نسخة 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً، عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر «الفيفا» لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024. وأخذاً بعين الاعتبار السياق التاريخي للنسخة الأولى لكأس العالم التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، وافق مجلس «الفيفا» بالإجماع على إقامة حدث يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة في مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء 3 مباريات ضمن دور المجموعات في كل من الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم. حيث ستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. وأطلقت عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسختي 2030 و2034 في آن واحد، حرصاً على مراعاة مبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية. وستكون الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم وحدها مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة مسابقة 2034. وإجابة على سؤال، من سيستضيف كأس العالم 2030؟ أكد «الفيفا» أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم. بناء عليه، ستكون المغرب والبرتغال وإسبانيا هي الدول المضيفة للبطولة، حيث ستُقام على أراضيها 101 مباراة.. وتم إعداد هذا المقترح بالتشاور وبدعم من الاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. وإجابة على سؤال؛ لماذا تستضيف الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي 3 مباريات؟ فقد أشار إلى أن عام 2030 يتزامن مع مرور 100 عام على إقامة أول نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، وسيتجسّد هذا الاحتفاء بإجراء 3 مباريات في 3 ملاعب مختلفة بأمريكا الجنوبية. وحول كيفية اختيار هذه الدول، فقد أكد أنه تم الاتفاق على إقامة مباراة تخليد الذكرى المئوية في مونتيفيديو، عاصمة أوروجواي.. تقديراً لدور هذا البلد في استضافة نسخة عام 1930 التي تُوج بطلاً لها.. كما ستقام مباراة أخرى في الأرجنتين تقديراً لاحتلال منتخبها الوطني المركز الثاني في النسخة الافتتاحية عام 1930، على أن تقام مباراة ثالثة في الباراجواي تقديراً للدور الذي يضطلع به هذا البلد على الصعيد القاري، حيث يستضيف مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، الاتحاد القاري الأول والوحيد الذي كان له وجود عند إقامة نسخة 1930. وبشأن البرنامج المزمع لمونديال 2030، قال، سيُتيح الجدول المزمع اعتماده مهلة زمنية تناهز 11 إلى 12 يوماً للمنتخبات الستة التي ستلعب في أمريكا الجنوبية، وذلك حتى تتمكّن من السفر وأخذ قسط من الراحة قبل خوض غمار المباراة الثانية، مع إتاحة ما يناهز 5 إلى 6 أيام للسفر والراحة لبقية المنافسين الستة في المجموعة، ولجميع المنتخبات المشاركة الأخرى. كما سيتم تقديم موعد المباريات الثلاث التي ستقام في أمريكا الجنوبية بأيام قليلة قبل انطلاق المباريات الافتتاحية الرسمية لبطولة كأس العالم، التي ستقام في كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا. ويوضح هذا الجدول الزمني كيفية توزيع تواريخ الأحداث ذات الصلة، حيث تحدد السبت والأحد الموافقان 8 و9 يونيو عام 2030 ليكونا مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب الأوروجواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراجواي على أرضه. فيما سيكون يوما الخميس والجمعة، الموافقان 13 و14 يونيو 2030، موعداً لإقامة حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030. أما السبت والأحد الموافقان 15 و16 يونيو 2030 فخصصا للمباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي. أما الجمعة والسبت الموافقان 21 و22 يونيو 2030 فحدّدا للمباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات أوروجواي والأرجنتين وباراجواي. وخصص يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2030 لإقامة نهائي كأس العالم 2030. وبشأن موعد تأكيد قرار منح استضافة بطولة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول المترشّحة، قال إنه من المتوقع أن يتخذ كونجرس الفيفا، الذي يتألف من جميع الاتحادات الأعضاء الـ211، قراره النهائي والرسمي في الربع الرابع من عام 2024. وأجاب «الفيفا» عن موعد تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، أنه 31 أكتوبر 2023 هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية، الأعضاء المهتمة بالترشُّح. حيث سيُصادق «كونجرس الفيفا» على ملف الاستضافة النهائي، اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024. وأعلنت السعودية ممثلة باتحاد كرة القدم السعودي عن نية الترشح لاستضافة مونديال نسخة 2034، في الوقت الذي تدرس فيه أستراليا تقديم ملف استضافة المونديال في القارة الصفراء أيضاً. ويتعين على وفد الاتحاد السعودي لكرة القدم السفر إلى زيوريخ في الأيام التي تسبق ما بعد 31 أكتوبر لتقديم المستندات والملفات الخاصة بطلب التقدم الرسمي لاستضافة المونديال، ويتوقع أن تشهد لحظات التقديم تغطيات تاريخية من الإعلام العالمي. وأعلنت، الأربعاء والخميس على التوالي، اتحادات آسيا وغرب آسيا والعربي والخليج دعمها ومساندتها للسعودية في نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، كما أعلنت اتحادات أفريقية مثل موريتانيا والسودان وكينيا وجيبوتي دعمها للسعودية، وكذلك اتحادات آسيوية مثل قرغيزستان وبنغلاديش والفلبين والهند والمالديف، واتحادات عربية مثل مصر والمغرب ولبنان وسوريا وقطر والعراق واليمن والكويت وفلسطين والبحرين والأردن والإمارات وعمان دعمها للمملكة في نيتها الترشح. ويحظى الملف السعودي بدعم كبير من الاتحادات الوطنية في آسيا، وكذلك الاتحاد الأفريقي الذي تربطه علاقة وثيقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، علماً بأن مجموع الأعضاء في الاتحادين القاريين نحو 100 عضو، من أصل 211 اتحاداً وطنياً، تنضم تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.

Image

الـFIFA تمنح السعودية تنظيم مونديال 2034!

أكدت تقارير صحفية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برئاسة جياني إنفانتينو، قد أبدى موافقته على منح المملكة العربية السعودية شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2034. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن، الأربعاء الماضي 4 أكتوبر، عن نيته الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، بعد اختيار ملف (المغرب وإسبانيا والبرتغال) لاستضافة مونديال 2030، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقالت مصادر مُقربة لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية إن قامة كأس العالم في السعودية في عام 2034 ليس أمرًا مرجحًا فحسب، بل إنّه أمر يعتبر شبه محسوم الآن. وأوضحت الصحيفة أن العلاقة الجيدة بين وإنفانتينو والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، هي ما ساعد المملكة على التفوق على أستراليا التي أبدت رغبة لاستضافة مونديال 2034 أيضًا. وقبل أسابيع، ذكرت تقارير صحفية أن المملكة تخلت فعليًا عن طموحها في استضافة نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع مصر واليونان، مع تركيزها على تنظيم نسخة 2034 بمفردها، وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الحكومة السعودية تستهدف دعمًا أوروبيًا لملف ترشحها، وأكدت أن مسؤولين ووزراء من المملكة تواصلوا بالفعل مع شخصيات بارزة في كرة القدم الأوروبية، لتأمين الدعم الأوروبي، قبل التقدم بعرض رسمي لتنظيم المونديال. وتسعى السعودية لأن تكون الدولة العربية الثالثة التي تُنظم نهائيات كأس العالم، بعد قطر التي نالت هذا الشرف في نسخة 2022، والمغرب الذي سوف ينظم نسخة 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

Image

إيران تدعم السعودية لاستضافة مونديال 2034

كشف الإعلامي الإيراني، داوود إيكدري، أن بلاده تُدعم رغبة المملكة العربية السعودية الرسمية في استضافة النسخة الـ25 تاريخيًا من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والمُقررة إقامتها عام 2034. وقال إيكدري من خلال حسابه الشخصي على موقع "إكس" (تويتر سابقًا) أن إيران أعلنت مساندتها للملف السعودي لاحتضان مونديال 2034، إلى جانب باقي دول اتحاد وسط آسيا، وهي أوزباكستان وتركمانستان وطاجيكستان وأفغانستان.وكانت العلاقات الرياضية قد عادت بين السعودية وإيران مؤخرًا، بعد فترة من التوتر على الصعيد السياسي، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، وذلك بحضور ياسر المسحل ومهدي تاج، رئيسَي اتحاد كرة القدم في البلدين. وجاءت هذه المذكرة بهدف تعزيز سبل التعاون بينهما بما يخدم كرة القدم في البلدين على مستوى كرة القدم الآسيوية، وتشتمل على تبادل الخبرات بين الاتحادين عن طريق تقديم دورات تدريبية شاملة للحكام، ودعم وتطوير الفئات السنية وكرة القدم النسائية وكرة قدم الصالات وكرة القدم الشاطئية.يُذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن، الأربعاء 4 أكتوبر، عن نيته الترشح لاستضافة كأس العالم 2034، بعد اختيار ملف (المغرب وإسبانيا والبرتغال) لاستضافة مونديال 2030، من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وأوضح اتحاد الكرة السعودي عبر بيانه الرسمي نية الترشح لاستضافة نسخه 2034 من المونديال العالمي، بعدما أعلن فيفا عن فتح الباب للدول المنتمية لقارتي آسيا وأوقيانوسيا للترشح لاستضافة البطولة. وجاء هذا القرار، بعدما أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن رغبة المملكة في استضافة كأس العالم بعد 11 عامًا، وقال بن سلمان: "رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034 تُعَدّ انعكاسًا لما وصلت إليه -ولله الحمد- من نهضةٍ شاملةٍ على الأصعدة والمستويات كافة". وقبل أسابيع، ذكرت تقارير صحفية أن المملكة تخلت فعليًا عن طموحها في استضافة نهائيات كأس العالم 2030، بالاشتراك مع مصر واليونان، مع تركيزها على تنظيم نسخة 2034 بمفردها، وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية إن الحكومة السعودية تستهدف دعمًا أوروبيًا لملف ترشحها، وأكدت أن مسؤولين ووزراء من المملكة الخليجية تواصلوا بالفعل مع شخصيات بارزة في كرة القدم الأوروبية، لتأمين الدعم الأوروبي، قبل التقدم بعرض رسمي لتنظيم المونديال.

Image

الإمارات تهنئ المغرب باستضافة مونديال 2030

هنأت دولة الإمارات، المملكة المغربية الشقيقة، بالفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، بالاشتراك مع كل من مملكة إسبانيا والبرتغال. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن المملكة المغربية الشقيقة، قادرة على تقديم نسخة مرموقة من هذه البطولة، نظراً لما تمتلكه من إمكانات تنظيمية، وقدرات بشرية، وإنجازات رياضية عديدة. وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات على ثقة بأنّ المملكة مع إسبانيا والبرتغال، ستقدّم للعالم حدثاً مبهراً، مهنّئة المغرب ملكاً وحكومة وشعباً، بالفوز المستحق بهذه البطولة الأهم كرويّاً. وأعربت الإمارات عن ترحيبها بإعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة نيّتها الترشح لاستضافة مونديال 2034، وأكدت دعمها الكامل لاستضافة المملكة الحدث العالمي الكبير. وأكدت وزارة الخارجية في بيان «المملكة تمتلك الإمكانيات والتجهيزات والبنية التحتية المتطورة والإنجازات في كافة المجالات لاستضافة نسخة مميزة من كأس العالم». وأشارت الوزارة إلى أن السعودية لديها سجل حافل من النجاحات في استضافة الأحداث الرياضية المرموقة، ما يؤكد أنّها ستقدّم للعالم نسخة استثنائية من البطولة، متمنّية للمملكة وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

Image

النصر يمدد عقد الغنام إلى 2028

أعلن نادي النصر السعودي تمديد عقد الظهير الأيمن الدولي سلطان الغنام حتى عام 2028. وقال على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (المعروفة سابقاً باسم تويتر): «أنهت إدارة النادي إجراءات تجديد عقد نجم المنتخب السعودي ونادي النصر سلطان الغنام. يمتد عقد الغنام مع ناديه حتى عام 2028». ونشر النصر مقطع فيديو قصيراً للغنام البالغ عمره 29 عاماً بصحبة حصان، وتحدث المقطع عن وفاء الدولي السعودي. ويحتل النصر المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 19 نقطة من 9 مباريات، متقدماً بفارق الأهداف عن الاتحاد حامل اللقب وجاره الأهلي. وسجل الغنام هدفاً واحداً للنصر في 9 مباريات بالدوري الموسم الحالي. وبعد البداية السيئة للنصر وخسارته في أول مباراتين، انطلق الفريق بقيادة هداف الدوري كريستيانو رونالدو ليحقق الفوز في 6 مباريات متتالية لكنه تعادل 2-2 مع أبها، الجمعة.  

Image

جوارديولا: مواجهة آرسنال تحدٍ صعب

أكد الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي أن مباراة فريقه أمام مضيفه آرسنال الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ستكون من أصعب التحديات هذا الموسم، لكن المدرب يؤكد أن المواجهة في وقت مبكر نسبياً من الموسم لن تكون حاسمة فيما يتعلق بالسباق على اللقب. وتنافس آرسنال مع سيتي طوال الموسم الماضي على اللقب، قبل أن يحسمه سيتي لصالحه. ويسافر سيتي إلى استاد الإمارات بعد فوزه بـ6 من أصل 7 مباريات في الدوري، ليحتل المركز الثاني بجدول الترتيب بفارق نقطتين عن توتنهام المتصدر، وبدأ آرسنال أيضاً بداية جيدة ويحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة فقط عن سيتي.  لكن عند سؤاله عن أهمية المباراة خلال حديثه لوسائل الإعلام في المؤتمر الصحافي قبل المباراة، وقال جوارديولا إنه من المبكر جداً لإعطاء أهمية كبيرة لهذه المباراة. وأضاف جوارديولا أن الأولوية الرئيسية لسيتي خلال أكتوبر، هي السعي لضمان التأهل في دوري أبطال أوروبا حتى الأدوار الإقصائية في فبراير المقبل. وقال: «هذا لن يحدد الكثير، سيكون الأمر مختلفاً عندما يأتون إلى هنا في ملعب الاتحاد لأنه سيعتمد على الوضع الذي سنكون فيه». ونقل الموقع الرسمي لسيتي عن جوارديولا قوله: «نحن نعرف من أين أتينا بالثلاثية في الموسم الماضي، وبعد ذلك الاتجاه هو النزول، يمكننا أن نلعب بشكل أفضل أو أسوأ، ولكن التركيز يكون موجوداً في التدريبات». وأضاف: «تصدرنا الدوري بعد بضع مباريات، وقطعنا خطوة مذهلة للأمام في دوري أبطال أوروبا، حيث فزنا في أول مباراتين لنا في دور المجموعات». وشدد مدرب السيتي: «في هذا الشهر، دوري أبطال أوروبا أهم شيء على الإطلاق حتى فبراير.. ما أريده الوصول إلى هنا في فبراير، عندما نبدأ دوري أبطال أوروبا لنكون في المسابقات وأن تكون قريباً من صدارة الدوري، وأن تنافس حتى آخر 10 مباريات في المسابقة، لذا لنفعل ذلك مرة أخرى». وأكد: «إذا تأهلت للأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا يمكنك التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز حتى يعود دوري الأبطال مرة أخرى، لقد قطعنا خطوة كبيرة بالفوز على لايبزيج، والآن لدينا آرسنال المنافس الأكبر الموسم الماضي». وأوضح: «بالتأكيد سيكونون منافسين على اللقب بجانب ليفربول، لم نلعب 10 مباريات حتى الآن، علينا أن ننتظر، لكن الأندية الكبيرة هي التي تكون متنافسة دائماً». وتابع: «لقد عاد آرسنال عندما كنت صبياً صغيراً، وبدأت العمل مديراً فنياً في برشلونة، أعلم أنهم قاتلوا فريق مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون، ثم لم يوجدوا على الساحة لسنوات عديدة ولكنهم عادوا الآن». وختم جوارديولا حديثه: «إنه منافس نعم، وعندما ترى في الجدول أنك ستذهب إلى استاد الإمارات فالأمر أصعب كما تعلم».