أعلن نادي غلطة سراي التركي، الثلاثاء، في بيان رسمي، إصابة مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين بالتواء متوسط في أربطة الكاحل الأيسر، مصحوبًا بتمدد ونزيف داخلي، دون أن يكشف عن مدة غيابه المتوقعة عن الملاعب. وأكد النادي أن أوسيمين بدأ فورًا تنفيذ برنامجه العلاجي تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق، في محاولة لتجهيزه في أقرب وقت ممكن، خاصة قبل عودة منافسات الدوري التركي عقب فترة التوقف الدولي. وتعرض أوسيمين للإصابة خلال مشاركته مع منتخب نيجيريا أمام رواندا، في الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، في اللقاء الذي انتهى بفوز "النسور الخضر" 1-0. وخرج اللاعب مصابًا في الدقيقة 35 من عمر اللقاء بعد تدخل قوي من أحد لاعبي رواندا. وبادرت إدارة غلطة سراي بإعادة اللاعب إلى إسطنبول عبر طائرة خاصة فور نهاية المباراة، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة في أحد المستشفيات المتخصصة المتعاقد معها النادي. ويأمل الجهاز الطبي للنادي في تسريع عملية تعافي أوسيمين، خاصة مع أهمية وجوده في المرحلة المقبلة من الموسم، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.

يسعى المنتخب القطري لحسم تأهله لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، عندما يواجه نظيره البحريني الثلاثاء، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبي الهند وبروناي. ويدخل المنتخب القطري اللقاء، وهو في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين على بروناي بنتيجة 13- صفر في الجولة الأولى، وأمام الهند بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية. ويتطلع المنتخب القطري لمواصلة مشواره بنجاح في سكة الانتصارات، باحثا عن الفوز الثالث تواليا من أجل تأمين العبور إلى نهائيات كأس آسيا للمرة السادسة في تاريخه. ويعول البرتغالي إليديو فالي مدرب المنتخب القطري على مكتسبات معنوية وفنية، جناها من الانتصارين أمام بروناي والهند، عبر الاستحواذ وإحكام إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة التي منحت المنتخب النجاعة والفعالية. وسيكون المنتخب القطري مطالبا بالنسج على منوال المواجهتين السابقتين، في ظل تألق بعض اللاعبين على رأسهم جاسم الشرشني والهاشمي الحسين، والمهاجم مصطفى السيد الذي سجل رباعية في المباراة الأولى، إلى جانب كل من نور الدين إبراهيم ومروان براميل وعبدالعزيز محمد. ويدخل المنتخب البحريني اللقاء وفي رصيده ثلاث نقاط، بعد فوزه على بروناي بعشرة أهداف دون رد، مقابل خسارة في الجولة الأولى أمام المنتخب الهندي بهدفين نظيفين. ويشارك في التصفيات 44 منتخبا تم تقسيمها إلى 11 مجموعة، بحيث يتأهل منها 15 منتخبا للنهائيات، وهم متصدرو المجموعات، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، فيما تكتمل القائمة النهائية بوجود السعودية المستضيفة.

وضع توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا خططا لدمج المزيد من رميات التماس الطويلة والتمريرات الطويلة في طريقة لعب فريقه قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وحققت إنجلترا انتصارها الرابع على التوالي في المجموعة 11 يوم السبت الماضي بفوزها 2-صفر على أندورا لكنها واجهت صعوبة في اختراق دفاع الفريق الزائر والمصنف 174 عالميا في استاد فيلا بارك في أداء بعيد كل البعد عن السلاسة. وتقدم صاحب الأرض في الشوط الأول بهدف عكسي واضطر للانتظار حتى الدقيقة 67 ليضاعف النتيجة بضربة رأس من ديكلان رايس. وأشار توخيل إلى عودة الأساليب القديمة عندما أعلن تشكيلته الأسبوع الماضي. وقال المدرب الألماني، الذي تولى المسؤولية خلفا لجاريث ساوثجيت في أكتوبر، للصحفيين "أخبرتكم: رمية التماس الطويلة عادت لكن ليس لدينا متسع من الوقت، لكن بمجرد وصولنا إلى كأس العالم، فإن كل هذه الأشياء مهمة، لذلك سوف نتحدث أيضا عن رميات التماس الطويلة، وسنتحدث عن الركلات الطويلة من حارس المرمى وليس فقط اللعب القصير، لكن لا يمكننا أن نخصص أربعة أيام من التدريب لكل شيء لكن هذه الأمور ستكون مهمة". وتواجه إنجلترا منتخب صربيا في بلجراد الثلاثاء.

كشف نادي ليفربول الإنجليزي عن قميصه الثالث الجديد لموسم 2025-26، والذي جاء بتصميم جريء وأنيق يمزج بين الحداثة وروح النادي العريقة. وجاء القميص بلون أخضر لافت للنظر، يُجسد توازنًا فنيًا بين التراث الكروي الغني للنادي واللمسات المعاصرة في التصميم. ويُعتبر هذا الطقم تجسيدًا لهوية ليفربول المتجذرة، مع انفتاح على رؤية مستقبلية متميزة. ومن أبرز مميزات القميص الجديد، عودة الشعار الكلاسيكي الذي استخدمه النادي بين عامي 1987 و1992، بجانب شعار "النُفل" الأيقوني، في لفتة تُحيي إرث النادي وتعزز ارتباط المشجعين بتاريخ فريقهم.  وسيرتدي كل من فريق الرجال والسيدات هذا الطقم الجديد، الذي يُعد ثمرة تعاون بين ليفربول وشركة "أديداس"، حيث قدّما قطعة استثنائية تجمع بين التصميم الرياضي والهوية البصرية القوية للنادي، مما يمنح الجماهير فرصة لارتدائه بكل فخر.

رحب هوجو إيكيتيكي مهاجم ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالصفقة القياسية البريطانية بانضمام ألكسندر إيزاك للفريق، وقال إنه متحمس للتحدي والمنافسة على مكانه في التشكيلة الأساسية مع المهاجم السويدي. ويُعد إيكيتيكي ثالث أغلى صفقات ليفربول خلال الصيف الحالي بعد التعاقد مع إيزاك قادما من نيوكاسل يونايتد مقابل نحو 125 مليون جنيه إسترليني (168.93 مليون دولار)، ولاعب الوسط فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل مئة مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى مكافآت تتعلق بالأداء. وسجل إيكيتيكي ثلاثة أهداف في أربع مباريات مع ليفربول حامل لقب الدوري الممتاز. وقال إيكيتيكي للصحفيين "عندما تلعب لأفضل الفرق، تتوقع حتما المنافسة مع أفضل اللاعبين. إيزاك لاعب اعتدت مشاهدته لذلك فإن رؤيته ينضم لنا أمر يسعدني، ستكون المنافسة صعبة، لكنني سأعمل بجدية لأكون في أفضل مستوى وأقدم أداء جيدا حتى يمثل ذلك مشكلة للمدرب فقط". وانضم إيكيتيكي إلى ليفربول بعد موسم 2024-2025 المميز مع أينتراخت فرانكفورت، حيث سجل 15 هدفا في الدوري الألماني في 33 مباراة.

أعلنت رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، إيقاف المهاجم الأوروجواني لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي، لثلاث مباريات، بعد تورطه في واقعة بصق على أحد أعضاء الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز خلال نهائي بطولة كأس الدوريات. ولم تتوقف العقوبة عند هذا الحد، إذ قررت اللجنة التأديبية لبطولة كأس الدوريات فرض عقوبة إضافية على سواريز تقضي بإيقافه ست مباريات أخرى، بموجب المادة رقم 4.2.C من لائحة البطولة لعام 2025. وبذلك، سيغيب النجم البالغ من العمر 38 عامًا عن ثلاث مواجهات في الدوري الأمريكي أمام كل من شارلوت إف سي، سياتل ساوندرز، ودي سي يونايتد، إضافة إلى غيابه الكامل عن النسخة المقبلة من بطولة كأس الدوريات في عام 2026، حيث سيُمنع من المشاركة فيها حتى استكمال العقوبة.  وجاء في بيان رسمي صادر عن بطولة كأس الدوريات: "عقب نهاية المباراة، ذكر طاقم التحكيم في تقريره أن لاعب إنتر ميامي، لويس سواريز، قام بالبصق على أحد أعضاء الجهاز الفني لسياتل ساوندرز". وكان إنتر ميامي قد خسر لقب البطولة بعد هزيمة قاسية بثلاثة أهداف دون رد أمام سياتل ساوندرز، في نهائي أقيم نهاية الشهر الماضي، ليخفق في الحفاظ على اللقب الذي تُوّج به قبل عامين. وعلى الرغم من اعتذار سواريز عن الحادثة، فإن العقوبة الصارمة تعكس تشدد اللجنة المنظمة في التعامل مع السلوكيات غير الرياضية، خصوصًا في المباريات النهائية.

لايزال مستقبل لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو مع مانشستر يونايتد محاطًا بالغموض، في ظل تزايد اهتمام ناديي فلامنجو وبالميراس بالحصول على خدماته خلال الفترة المقبلة. ويمتد عقد كاسيميرو، البالغ من العمر 33 عامًا، مع الشياطين الحمر حتى صيف 2026، ما يعني أنه سيصبح لاعبًا حرًا فور انتهاء كأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.  ووفقًا لما أفاد به الصحفي البرازيلي خورخي نيكولا، فإن مغادرة كاسيميرو لمانشستر يونايتد خلال الفترة القريبة تبدو "شبه مستحيلة"، بالنظر إلى راتبه السنوي المرتفع الذي يُقدَّر بحوالي 11 مليون يورو. ورغم ذلك، تشير تقارير عديدة إلى أن الموسم الحالي قد يكون الأخير له في الملاعب الإنجليزية، قبل عودة محتملة إلى أمريكا الجنوبية. وتشير المصادر إلى أن فلامنجو وبالميراس يدرسان إمكانية التعاقد مع اللاعب المخضرم، فيما قد يلعب نادي ساو باولو دورًا حاسمًا في الصفقة، نظرًا للعلاقة الوطيدة التي تربط كاسيميرو بالنادي الذي نشأ فيه وبدأ معه مسيرته الاحترافية.  وفي المقابل، تبقى أندية الدوري السعودي خيارًا واردًا، خصوصًا أن أندية مثل الهلال والنصر قادرة على تقديم عروض مالية مغرية تفوق ما يتقاضاه حاليًا في مانشستر. ومع ذلك، قد ترجّح رغبة كاسيميرو في إنهاء مسيرته الكروية في بلاده كفة العودة إلى البرازيل، خاصة في ظل تقدّمه في السن.

تشهد أروقة نادي برشلونة حالة من الغضب بعد قرار المدير الفني للمنتخب البرازيلي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بالإبقاء على الجناح البرازيلي رافينيا ضمن قائمة الفريق لمواجهة بوليفيا، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، رغم استبعاد جميع لاعبي ريال مدريد من التجمع الدولي الحالي. وكان رافينيا قد شارك كأساسي في مباراة البرازيل أمام تشيلي، التي أقيمت فجر الخميس الماضي وانتهت بفوز "السيليساو" بثلاثة أهداف دون رد، حيث لعب 80 دقيقة في لقاء اعتبره كثيرون غير حاسم، نظرًا لضمان المنتخب البرازيلي تأهله إلى المونديال منذ يوليو الماضي. ورغم المجهود البدني الذي بذله رافينيا، قرر أنشيلوتي الإبقاء عليه للمباراة المقبلة ضد بوليفيا، والتي ستُقام على ارتفاع يتجاوز 4000 متر فوق سطح البحر، في واحدة من أصعب البيئات على مستوى كرة القدم الدولية. في المقابل، منح أنشيلوتي راحة تامة لعدد من لاعبي ريال مدريد، أبرزهم فينيسيوس جونيور، رودريجو، إيدير ميليتاو، والموهبة الشابة إندريك، ما أثار تساؤلات في برشلونة حول مبدأ المساواة بين اللاعبين ومدى حيادية المدرب الإيطالي، الذي غادر تدريب ريال مدريد قبل أشهر قليلة فقط. صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أفادت أن هذا التمييز أثار امتعاض مسؤولي النادي الكاتالوني، في ظل عدم وجود حاجة فنية لإشراك رافينيا في مباراة لا تُؤثر على موقع البرازيل في جدول التصفيات، حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 28 نقطة، خلف المتصدر الأرجنتين صاحب الـ38 نقطة.

أكد مسؤولون أن منتخب نيجيريا سيفتقد جهود مهاجمه البارز فيكتور أوسيمين في مباراة الفريق الحاسمة في جنوب أفريقيا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم الثلاثاء بسبب إصابة في القدم منعته من السفر مع الفريق. ويُعد أوسيمين، المتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي عام 2023، أبرز مهاجمي نيجيريا لكنه أُصيب خلال الفوز 1-صفر على رواندا في أويو يوم السبت الماضي ليغادر الملعب بعد مرور 32 دقيقة، ويتم استبعاده من المواجهة المهمة في المجموعة الثالثة في بلومفونتين. وتتأخر نيجيريا بفارق ست نقاط عن جنوب أفريقيا المتصدرة والتي من المتوقع معاقبتها بخصم ثلاث نقاط بسبب إشراكها لاعب موقوف في وقت سابق من التصفيات، مما يجعل المباراة حاسمة لآمال المنتخب النيجيري في العودة للمنافسة. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة للنهائيات التي ستقام في أمريكا الشمالية العام المقبل.