Image

البايرن يهزم باريس بـ10 لاعبين

حقق فريق بايرن ميونيخ الألماني فوزًا مثيرًا على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا. بدأ بايرن ميونيخ المباراة بقوة، وتمكن لويس دياز من افتتاح التسجيل مبكرًا في الدقيقة الرابعة، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويضيف الهدف الثاني في الدقيقة 32، بعدما ألغى الحكم هدفًا لباريس سان جيرمان عقب مراجعة تقنية الفيديو. وقبل نهاية الشوط الأول، ألغى الحكم هدفًا ثالثًا لبايرن بعد العودة إلى الـVAR، ثم تلقى لويس دياز بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 45+7 بعد تدخل قوي على أشرف حكيمي، الذي غادر الملعب متأثرًا بالإصابة. ورغم النقص العددي، حافظ بايرن ميونيخ على توازنه الدفاعي، في حين كثف باريس سان جيرمان ضغطه في الشوط الثاني، ونجح جواو نيفيز في تقليص الفارق في الدقيقة 74، لكن محاولات أصحاب الأرض لإدراك التعادل باءت بالفشل أمام صلابة الدفاع البافاري. وبهذا الانتصار، واصل بايرن ميونيخ تألقه في البطولة بالعلامة الكاملة (12 نقطة من 4 مباريات)، متساويًا مع أرسنال في صدارة المجموعة، بينما تجمد رصيد باريس سان جيرمان عند 9 نقاط بعد تلقيه الهزيمة الأولى في مرحلة الدوري.

Image

ليفربول يصعق الريال برأسية أليستر

حقق ليفربول فوزًا ثمينًا على ضيفه ريال مدريد بهدف دون رد، في القمة المثيرة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا 2025-2026. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني واصل ليفربول اندفاعه الهجومي، وجاء الفرج في الدقيقة 61، عندما نفذ سوبوسلاي كرة ثابتة رائعة ارتقى لها الأرجنتيني ماك أليستر برأسية متقنة سكنت شباك ريال مدريد، موقعًا على هدف اللقاء الوحيد وسط فرحة كبيرة في مدرجات "آنفيلد". وفي الدقائق الأخيرة، حاول ريال مدريد العودة عبر محاولات من بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، لكن الدفاع الإنجليزي صمد وتألق الحارس في الحفاظ على نظافة الشباك، لتنتهي المواجهة بانتصار ثمين للريدز. وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس، متساويًا مع ريال مدريد صاحب المركز الخامس بنفس الرصيد، لتشتعل المنافسة بين الفريقين في المجموعة.

Image

الاتحاد يواصل صحوته الآسيوية بثلاثية

واصل فريق اتحاد جدة السعودي صحوته في مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على ضيفه الشارقة الإماراتي بثلاثية دون رد، في المباراة التي جرت مساء الثلاثاء على ملعب "الإنماء" بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات. بدأ العميد المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل مبكرًا عند الدقيقة الثامنة عبر الهولندي ستيفن بيرجوين، الذي ارتقى لعرضية متقنة من مهند الشنقيطي ليودعها برأسه في شباك الشارقة. وفي الشوط الثاني، واصل الاتحاد ضغطه الهجومي، ليضيف النجم الفرنسي كريم بنزيما الهدف الثاني في الدقيقة 67، بعدما ترجم تمريرة عرضية من موسى ديابي إلى هدف جميل داخل المرمى. وطالب لاعبو الاتحاد بركلة جزاء في الدقيقة 73، غير أن الحكم رفض احتسابها بعد العودة إلى تقنية الفيديو. واستمرت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية. بهذا الفوز، رفع الاتحاد رصيده إلى 6 نقاط وضعته في المركز السادس ضمن جدول ترتيب دوري أبطال آسيا للنخبة، بينما تجمد رصيد الشارقة عند 4 نقاط في المركز الثامن.

Image

فليك يكشف سبب تراجع برشلونة

اعترف الألماني هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بأن الإصابات لعبت دورًا كبيرًا في تراجع أداء الفريق خلال الموسم الحالي، مؤكدًا أن الظروف الحالية تختلف كثيرًا عن الموسم الماضي. وقال فليك في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا: "لا يمكننا مقارنة هذا الموسم بالماضي، لأن لدينا الآن عدة لاعبين مصابين، في الموسم الماضي كنا نملك رافينيا وليفاندوفسكي ولامين في الخط الأمامي، أما الآن فهم يعودون تدريجيًا من الإصابة، وعلينا أن نرى كيف ستسير الأمور". وأشار مدرب برشلونة إلى أن الفريق يعاني في المباريات الكبرى، إذ خسر جميع المواجهات الكبيرة هذا الموسم، بما في ذلك أمام باريس سان جيرمان وريال مدريد. وعن مواجهة كلوب بروج المرتقبة، قال فليك: "أتوقع مباراة مشابهة للقاء إلتشي. بروج فريق يحب الاستحواذ على الكرة، يجيد بناء اللعب، ولديه انسجام واضح في طريقة الأداء. كما أن اللعب على أرضهم سيكون صعبًا بسبب الأجواء الرائعة والدعم الجماهيري القوي". ويحتل برشلونة مركزًا جيدًا في مجموعته بدوري الأبطال، بعد فوزه في مباراتين من أصل ثلاث، وخسارته الوحيدة كانت أمام باريس سان جيرمان.

Image

أرسنال يواصل انتصاراته في الأبطال

واصل فريق أرسنال الإنجليزي تألقه في دوري أبطال أوروبا بتحقيق فوز جديد خارج الديار، بعدما تغلب على مضيفه سلافيا براج التشيكي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بالبطولة القارية. افتتح بوكايو ساكا التسجيل للمدفعجية في الدقيقة 32 من ركلة جزاء، قبل أن يضيف الإسباني ميكيل ميرينو الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة 46، ليعود اللاعب نفسه ويوقع على الهدف الثالث عند الدقيقة 68، مؤكدًا تفوق فريقه في اللقاء. بهذا الانتصار، رفع أرسنال رصيده إلى 12 نقطة متصدرًا المجموعة مؤقتًا، بينما تجمد رصيد سلافيا براج عند نقطتين في المركز الثالث. وفي مباراة أخرى، سقط نابولي الإيطالي في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني، في مواجهة متكافئة شهدت العديد من المحاولات المهدرة من الجانبين دون أن تُترجم إلى أهداف. ورغم محاولات نابولي المستمرة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، فإن الفريق الألماني أظهر تماسكًا دفاعيًا كبيرًا واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، لتنتهي المباراة كما بدأت بدون أهداف. وبهذه النتيجة، رفع آينتراخت فرانكفورت رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثامن عشر، متفوقًا بفارق الأهداف على نابولي صاحب المركز التاسع عشر، لتظل حسابات التأهل إلى دور الـ16 مفتوحة بين الفريقين.

Image

الأهلي يهزم السد بثنائية في أبطال النخبة

قاد النجم الجزائري رياض محرز فريق أهلي جدة السعودي لتحقيق انتصار ثمين على السد القطري بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لمنطقة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026. وشهد اللقاء أداءً قويًا من الفريقين، حيث افتتح الأهلي التسجيل في الدقيقة 34 بعد فاصل مهاري رائع من محرز أنهاه بتسديدة متقنة في شباك الحارس مشعل برشم. وتمكن السد من إدراك التعادل في الدقيقة 63 عن طريق كلاودينيو، قبل أن يعود الأهلي سريعًا للتقدم عبر البرازيلي ماتيوس جونسالفيس الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 68، مانحًا فريقه نقاط المباراة الثلاث. وبهذا الفوز، رفع الأهلي حامل اللقب رصيده إلى 10 نقاط من 4 مباريات ليواصل مطاردة الصدارة في مجموعة الغرب، فيما تجمد رصيد السد عند نقطتين فقط في المركز العاشر دون أي انتصار حتى الآن.

Image

خاص: مانشيني مدربًا لنادي السد

يبدو أن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في طريقه لخوض تجربة جديدة في الملاعب القطرية، حيث بات المرشح الأبرز لتولي تدريب نادي السد القطري خلفًا للإسباني فيليكس سانشيز، الذي فسخ النادي عقده بالتراضي مؤخرًا عقب سلسلة من النتائج السلبية على المستويين المحلي والآسيوي. ووفقًا لمصادر قريبة من النادي، دخلت إدارة السد في مفاوضات متقدمة مع مانشيني خلال الأيام الماضية، في ظل رغبتها في الاستعانة بخبرة فنية عالمية قادرة على إعادة الفريق إلى قمة البطولات المحلية ودوري أبطال آسيا للنخبة. مانشيني، البالغ من العمر 59 عامًا، يُعد واحدًا من أبرز المدربين الإيطاليين في العقدين الأخيرين، ويمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات، إذ قاد منتخب إيطاليا للتتويج بلقب يورو 2020، كما سبق له العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي لأربعة مواسم، حقق خلالها لقب البريمييرليج موسم 2011-2012 في واحدة من أكثر اللحظات الدرامية في تاريخ المسابقة، حين سجل سيرجيو أجويرو هدف اللقب الشهير في الثواني الأخيرة. وكان مانشيني قد تولى قيادة المنتخب السعودي في 27 أغسطس 2023 بعقد طويل الأمد، لكنه فقد منصبه في 25 أكتوبر 2024 بعد تراجع نتائج المنتخب في التصفيات الآسيوية، لتصبح تجربته في السعودية قصيرة نسبيًا رغم بدايتها الطموحة. المدرب الإيطالي ظهر مؤخرًا في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد خلال مباراة الفريق أمام أهلي جدة السعودي في دوري أبطال آسيا للنخبة، مما زاد من التكهنات حول اقترابه من قيادة "الزعيم" خلال الفترة القادمة، خاصة وأن النادي يبحث عن اسم كبير يوازي طموحاته. من جهتها، لم تصدر إدارة السد بيانًا رسميًا حول المفاوضات، مكتفية بتكليف المدرب المساعد سيرخيو أليجري بقيادة الفريق مؤقتًا إلى حين حسم ملف المدير الفني الجديد. وتشير مصادر مقربة إلى أن النادي يخطط للإعلان الرسمي عن التعاقد خلال الأيام المقبلة حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع مانشيني. ويأمل جمهور السد أن يكون التعاقد مع مانشيني نقطة تحول في مسار الموسم، لما يمتلكه من فكر تكتيكي مميز وخبرة طويلة في التعامل مع الفرق الكبرى والبطولات القارية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لقيادة “الزعيم” نحو العودة إلى الألقاب.

Image

ماذا قال هالاند عن المقارنة مع ميسي ورونالدو؟

أبدى النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، تواضعًا كبيرًا عند سؤاله عن المقارنات الدائمة بينه وبين أسطورتي كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وفي مقابلة صحفية حديثة، رفض هالاند تمامًا فكرة مقارنته بالثنائي التاريخي، قائلاً بابتسامة: "لا، إطلاقًا! لا أحد يستطيع الاقتراب منهما، أنا مجرد إيرلينج، لاعب نرويجي يُسجل الأهداف، وهذا لن يتغير". ويواصل هالاند (25 عامًا) تألقه اللافت مع مانشستر سيتي، بعدما حقق العديد من الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، بفضل استقراره المذهل وقدرته التهديفية الفائقة. ورغم صعوده السريع إلى قمة كرة القدم الأوروبية، يؤكد المهاجم النرويجي أنه ما زال يكن احترامًا كبيرًا لميسي ورونالدو، اللذين سيطرا على اللعبة العالمية لأكثر من عقد من الزمان. واختتم هالاند حديثه بالتأكيد على أن تركيزه ينصب على قيادة مانشستر سيتي نحو مزيد من البطولات، وصناعة تاريخه الخاص دون الالتفات إلى المقارنات.

Image

سباق الكرة الذهبية 2026.. من يحصد الجائزة؟

انطلق السباق رسميًا على جائزة الكرة الذهبية لعام 2026، وسط منافسة قوية بين العديد من النجوم الكبار والشباب الواعدين. بعد تتويج عثمان ديمبيلي بالجائزة في 2025، يبدو أن الموسم المقبل سيشهد صراعًا حاميًا بين مواهب جديدة وأسماء مخضرمة. الشاب الإسباني لامين يامال، البالغ 17 عامًا فقط، يواصل تألقه اللافت مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، ويعد أبرز المرشحين للفوز بالجائزة وذلك بحسب شبكة "talksport" العالمية. يامال حطم رقمًا قياسيًا كأصغر لاعب يُرشح للكرة الذهبية، واحتلاله المركز الثاني الموسم الماضي خلف ديمبيلي يؤكد أن الفوز بالجائزة أصبح مسألة وقت لا أكثر. الشاب الإسباني لم يخف طموحه، مؤكدًا أنه لا يحلم بالفوز بجائزة واحدة فقط، بل يسعى لتحقيق عدة ألقاب فردية، بعد أن قاد إسبانيا للتألق في يورو 2024 كأفضل لاعب شاب وصاحب أعلى عدد تمريرات حاسمة. كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، يأتي في المركز الثاني ضمن قائمة المرشحين. الموسم الحالي شهد تسجيله 18 هدفًا في 14 مباراة بجميع البطولات، منها 13 هدفًا في الدوري الإسباني، وهو أداء أفضل من الموسم الماضي، ويظل نجاحه مرتبطًا بتحقيق الإنجازات مع الفريق الملكي، إضافة إلى الأداء مع منتخب فرنسا في كأس العالم 2026. أما هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، فيبدو أن العام المقبل سيكون مثاليًا له، خاصة أنه يسجل الأهداف بلا توقف، وحقق انطلاقة مثالية في الدوري الألماني بتسجيله 12 هدفًا في 9 مباريات، ما يعزز فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية. إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، أحد أبرز المهاجمين في العالم، يواصل مسلسل التهديف والتألق مع السيتيزنز، حيث سجل 141 هدفًا في 159 مباراة منذ انضمامه، ويعتمد مستقبله في الفوز بالكرة الذهبية على نجاح مانشستر سيتي في الدوري والبطولات الأوروبية هذا الموسم. عثمان ديمبيلي، حامل الكرة الذهبية 2025، يسعى لتكرار إنجازه، حيث بدأ الموسم بمستوى جيد رغم تعرضه للإصابة، ويظل كأس العالم 2026 مع فرنسا مفتاحًا رئيسيًا للحفاظ على لقبه. ليونيل ميسي أيضًا حاضر في المنافسة، رغم انتقاله لإنتر ميامي، حيث يعتمد ترتيبه على تألقه مع الأرجنتين في كأس العالم المقبلة، بعد أن قاد منتخب بلاده للتتويج بالنسخة الماضية.