تتصاعد الضغوط من جانب نادي تشيلسي الإنجليزي للتعاقد مع نجم برشلونة الشاب فيرمين لوبيز، في وقت يواصل فيه اللاعب التمسك برغبته في الاستمرار بقميص الفريق الكاتالوني، رغم الإغراءات المالية والرياضية المقدمة من إدارة النادي اللندني. ويأتي تحرك تشيلسي بقوة بعد حسم توتنهام صفقة ضم الهولندي تشافي سيمونز مقابل 60 مليون يورو، حيث يرى مسؤولو البلوز أن فيرمين هو الخيار المثالي لتدعيم خط الوسط، وقد أبدوا استعدادهم لتقديم عرض يصل إلى 50 مليون يورو بالإضافة إلى متغيرات مالية، إلا أن مصادر داخل برشلونة أكدت حتى مساء الجمعة أن النادي لم يتلقَ أي عرض رسمي جديد من لندن. ويمتد عقد فيرمين، البالغ من العمر 22 عامًا، مع برشلونة حتى عام 2029، ويتضمن شرطًا جزائيًا ضخمًا يبلغ 500 مليون يورو، ما يمنح النادي أفضلية في حسم مصيره. وعلى الرغم من ذلك، تؤكد بعض المصادر المقربة من اللاعب أن الانتقال إلى تشيلسي قد يمنحه فرصًا أفضل على الصعيدين المالي والرياضي، في حين يرى آخرون أن حلم فيرمين هو مواصلة مشواره مع النادي الكاتالوني وتحقيق البطولات بقميص الفريق الذي يعتبره "نادي حياته". من جانبه، يرفض المدرب الألماني هانزي فليك فكرة الاستغناء عن لاعبه، حيث أكد الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة ليفانتي أنه لا يرغب في رحيل أي لاعب من تشكيلته الأساسية، مشيرًا إلى أنه أبلغ فيرمين شخصيًا برغبته في الاعتماد عليه خلال الموسم الحالي. ورغم الضغوط المتزايدة، يواصل فيرمين تدريباته بشكل طبيعي مع الفريق، بعد انضمامه مؤخرًا إلى قائمة المنتخب الإسباني الأول، حيث يركز حاليًا على مباراة برشلونة المقبلة أمام رايو فاليكانو مساء الأحد، في الوقت الذي يسابق فيه النادي الزمن لحسم موقفه قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية منتصف ليل الإثنين المقبل. ويؤكد برشلونة أنه لن يوافق على رحيل اللاعب إلا في حال وصول عرض مالي كبير لا يقل عن 90 مليون يورو، وهو ما يجعل المفاوضات أكثر تعقيدًا ويزيد الغموض حول مستقبل فيرمين في الأيام الأخيرة من الميركاتو.

أكد الكرواتي إيجور بيسكان، مدرب الأهلي، على أهمية مباراة فريقه المقبلة أمام نادي قطر في الجولة الثالثة من الدوري القطري لكرة القدم. وأضاف المدرب، أن فريقه سيخوض واحدة من أقوى مبارياته هذا الموسم، أمام فريق قطر الذي يُعد من أبرز فرق الدوري، مشددًا على ضرورة التركيز لتحقيق الفوز والانطلاق في مشوار الفريق لهذا الموسم، بعد الخسارتين أمام الشمال والسد. وأوضح بيسكان أن الفريق في حاجة ماسة إلى الفوز لتجاوز الصعوبات، مشيرًا إلى أن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب أمام الشمال، لكنه قدم أداءً جيدًا أمام السد، إلا أنه افتقد لبعض العوامل التي كانت كفيلة بتحقيق الانتصار. وعلى جانب آخر، أكد الهولندي ميشيل فلاب، لاعب الأهلي، ضرورة بذل المزيد من الجهد في مباراة الجولة الثالثة أمام نادي قطر، لتحقيق الفوز والعودة للمنافسة. وأضاف فلاب أن جميع اللاعبين يدركون أهمية المباراة.

أكد ميرغني الزين، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السيلية جاهزية فريقه لمواجهة الشمال في الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري للموسم الكروي 2025-2026. وقال في المؤتمر الصحفي: الفريق يدخل اللقاء بروح عالية ورغبة كبيرة في تقديم مستوى يليق باسم النادي، مشيرًا إلى أن اللاعبين الشباب يمثلون ركيزة أساسية في خططه. وأضاف: بلا شك المباراة أمام فريق متصدر مثل الشمال ستكون صعبة، لكننا نثق في جاهزية لاعبينا وإمكانياتهم، فتركيزنا ينصب على تقديم أداء منظم يعكس العمل الكبير الذي بذل في التدريبات. من جانبه قال عبدالله محمود لاعب الفريق: كلاعبين ندرك أهمية اللقاء ونسعى لتقديم كل ما لدينا على أرض الملعب. الفريق في حالة تركيز عالية، والمدرب عمل معنا بشكل مكثف لتحسين الأداء، ونسأل الله أن نوفق في الخروج بالنتيجة التي ترضي جماهيرنا. وختم تصريحه بالتأكيد على أن الدعم الجماهيري سيكون دافعًا إضافيًا للاعبين.

قدّم النجم الكرواتي لوكا مودريتش تمريرته الحاسمة الأولى بقميص ميلان في الدوري الإيطالي، خلال فوز فريقه على ليتشي بنتيجة 2-0 مساء الجمعة على ملعب "فيا دل ماري"، وكشف عن الرسائل التي طلب منه المدرب ماسيميليانو أليجري نقلها إلى زملائه، مؤكدًا أن "الدوري الإيطالي صعب للغاية". مودريتش شارك أساسيًا في تشكيل ميلان، وصنع الهدف الأول من ركلة حرة نفّذها بدقة ليسجلها روبن لوفتوس-تشيك برأسه، قبل أن يضيف كريستيان بوليسيتش الهدف الثاني في الدقائق الأخيرة. وفي تصريحات لشبكة "سكاي سبورت" إيطاليا، قال مودريتش: "أشعر بحالة رائعة، كل شيء يسير بشكل مثالي. علاقتي بزملائي ممتازة وأشعر بالراحة التامة. ما زال عليّ العثور على منزل في ميلانو، لكن بخلاف ذلك، الأمور تسير على ما يرام. وبالطبع، يبدو كل شيء أفضل عندما نحقق الفوز". وأوضح مودريتش أنه ما زال يتأقلم مع خطة ميلان الجديدة، بعدما غيّر الفريق أسلوبه من 4-3-3 إلى 3-5-2، حيث طلب منه أليجري المساهمة في جعل حركة الفريق أكثر سلاسة وبناء الهجمات بشكل منظم. وأضاف: "أعمل على الوصول إلى الجاهزية البدنية الكاملة، وأتمنى أن أكون في أفضل حالاتي بعد فترة التوقف الدولية. المدرب يطلب مني التحدث كثيرًا داخل الملعب، خاصة وأن لدينا العديد من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى الثقة والدعم المستمر". وعن انتقاله إلى ميلان في هذا العمر، أوضح مودريتش: "كنت دائمًا أتابع الكرة الإيطالية، وهناك عدد كبير من اللاعبين الكروات هنا. لطالما أعجبت بنادي ميلان على وجه الخصوص، وقد خضت العديد من المباريات ضد الفرق الإيطالية وأعرف جيدًا مدى تنظيمهم التكتيكي في جميع المراحل". وواصل النجم الكرواتي المخضرم: "ما زلت أحتاج إلى التأقلم أكثر، فالدوري الإيطالي صعب جدًا ويتطلّب أن نكون في أعلى مستويات التركيز في كل مباراة، وأن نبذل كل ما لدينا من أجل الفوز. حتى الآن، أستمتع حقًا بكل ما أراه وأعيشه هنا".

تترقب جماهير كرة القدم الإنجليزية مواجهة مثيرة تجمع بين تشيلسي وفولهام يوم السبت على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى البلوز إلى الثأر من هزيمة الموسم الماضي في ديربي غرب لندن، بينما يأمل فولهام في مواصلة نتائجه الإيجابية أمام جاره اللندني خلال الفترة الأخيرة. تاريخيًا، تميل الكفة لصالح تشيلسي بشكل واضح، إذ التقى الفريقان في الدوري الإنجليزي الممتاز 36 مرة، حقق خلالها البلوز 22 انتصارًا مقابل ثلاثة انتصارات فقط لفولهام، وهو ما يجعل المواجهة واحدة من أكثر الديربيات اختلالًا في ميزان القوة. ويعد معدل خسائر تشيلسي أمام فولهام، البالغ 8.3% فقط، هو الأدنى لأي فريق أمام آخر في تاريخ البريميرليج بين الفرق التي التقت 20 مرة أو أكثر، متساويًا في ذلك مع سجل مانشستر يونايتد المميز أمام أستون فيلا. وعلى الرغم من هذا التفوق الكبير، فإن فولهام يدخل المباراة بثقة بعد فوزه التاريخي في ستامفورد بريدج الموسم الماضي، عندما قلب تأخره إلى انتصار مثير بهدف قاتل في الدقيقة الخامسة والتسعين. تشيلسي من جانبه يسعى لتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم واستعادة هيبته، خاصة بعد بدايته المتذبذبة، حيث يعتمد الفريق على قوته الهجومية في ظل معاناة دفاع فولهام الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه خلال آخر 11 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي منذ منتصف مارس الماضي. ويبدو أن هذه الثغرات الدفاعية قد تمنح البلوز فرصة سانحة لتسجيل أول أهدافهم على ملعبهم هذا الموسم. أما فولهام فلم يتمكن حتى الآن من تحقيق أي فوز في البريميرليج بالموسم الجديد، حيث تعادل في مباراتين متتاليتين بنتيجة 1-1 أمام برايتون ومانشستر يونايتد بعد أن عاد من التأخر في كلتيهما، وهو سيناريو لم يتكرر للفريق منذ موسم 2010-2011 عندما بدأ مشواره بثلاثة تعادلات متتالية.

أكد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب نادي قطر، أن مباراة الأهلي تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للملك القطراوي وذلك خلال المواجهة التي تجمع الفريقين في ختام مباريات الجولة الثالثة من الدوري القطري لكرة القدم، ويأمل أن يحقق الفريق الفوز خلالها. وقال: سنواجه منافسًا قويًا قدّم مستوى كبيرًا في الموسم الماضي، لكنه هذا الموسم لم يحقق أي نقطة بعد أول جولتين، ومع ذلك نكن له احترامًا كبيرًا". وأضاف: لقد أخبرت اللاعبين بأهمية التركيز الكامل في هذا اللقاء، وتقديم أفضل مستوى ممكن، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق خلاله". وتابع المدرب: استعددنا جيدًا للقاء الأهلي، وتدرّبنا بالصورة اللازمة خلال الفترة الماضية. نحن نعلم أن هذه المباراة ستكون صعبة، ونأمل أن نقدّم أفضل أداء ممكن من أجل حصد النقاط الثلاث". من جانبه، أكد سعيد براهيمي، لاعب نادي قطر، أن مواجهة الأهلي ستكون صعبة، لكنه يثق بقدرة لاعبي الملك القطراوي على تقديم أداء جيد يواصل من خلاله الفريق سلسلة الانتصارات في الدوري. مباراة الأهلي تُعد صفحة جديدة في مشوارنا ببطولة الدوري.

أوضح ماسيميليانو أليجري، مدرب ميلان الإيطالي، أن فريقه ما زال في مرحلة بناء وتطوير على المستويين الفني والتكتيكي، مؤكدًا أن تحقيق التوازن داخل التشكيلة هو هدفه الأساسي في الفترة الحالية، وأشار إلى أنه لم يحدد بعد الطريقة المثالية لتوظيف الوافد الجديد كريستوفر نكونكو في خططه. وعبّر أليجري في تصريحاته لقناة "سكاي سبورت" إيطاليا عن سعادته بأداء الفريق خلال الفوز على ليتشي بنتيجة 2-0، مؤكدًا أن المواجهة لم تكن سهلة على ملعب فيا ديل ماري، خاصة بعد إلغاء هدفين لميلان في الشوط الأول؛ الأول برأسية ماتيو جابيا بداعي وجود دفع، والثاني للمهاجم خيمينيز بداعي التسلل، قبل أن يتمكن روبن لوفتوس-تشيك وكريستيان بوليسيتش من حسم النتيجة. وقال المدرب الإيطالي: "كان من المهم بالنسبة لنا تحقيق الفوز، فالمواجهة أمام ليتشي دائمًا ما تكون صعبة. منحناهم ثلاث أو أربع فرص خطيرة كادت تكلفنا الكثير، وكان يجب أن ندافع بشكل أفضل، لذلك علينا الاستمرار في العمل على هذا الجانب. كنا بحاجة ماسة لهذا الانتصار للتقدم في جدول الترتيب، وكذلك لمحو الهزيمة أمام كريمونيزي التي دفعنا ثمنها غاليًا بسبب أخطائنا". وأضاف: "في كرة القدم يجب أن نحصد النقاط على أرض الملعب، فارتداء قميص ميلان وحده لا يضمن الفوز. أظهر اللاعبون قدرًا من التواضع والاحترام والصبر، فهناك لحظات يملك فيها الخصم الكرة، ويجب ألا نفتح الملعب أكثر من اللازم". كما تطرق أليجري إلى الصفقة الجديدة قائلًا: "لا أعرف حتى الآن كيف سأستخدم نكونكو، لكنه بالتأكيد يملك جودة عالية. لدينا مهاجمون مميزون بالفعل، والمهم بالنسبة لي هو إيجاد التوازن في الفريق". وأوضح: "بدلًا من اللعب بمهاجمين، فضّلت إضافة لاعب إضافي في وسط الملعب لنحصل على توازن أكبر ونغطي المساحات بشكل أفضل. يجب أن نعمل على استعادة الثقة، ولن يتحقق ذلك إلا إذا واصلنا الحفاظ على نظافة شباكنا في أكثر من مباراة متتالية". وفيما يتعلق بمستقبل بعض اللاعبين، أكد أليجري أنه يفضل التركيز على أرضية الملعب وعدم الانشغال بسوق الانتقالات، خصوصًا في ظل ارتباط اسم يونس موسى بانتقال محتمل إلى أتالانتا، بينما قد يرحل سانتياجو خيمينيز إلى روما في صفقة تبادلية مع أرتيم دوفبيك. واختتم أليجري تصريحاته بالتأكيد على ثقته في إدارة النادي قائلًا: "النادي سيتخذ قراراته بأفضل طريقة ممكنة لضمان عودة ميلان إلى المنافسة من جديد. اللاعبون يعملون بجد، ونحن بحاجة إلى المزيد من هذه العروض القوية في المستقبل".

حقق فريق ميلان فوزًا ثمينًا على مضيفه ليتشي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإيطالي موسم 2025-2026.

افتتح فريق النصر مشواره في دوري روشن السعودي بفوز كبير على نظيره التعاون بنتيجة 5-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن منافسات الجولة الأولى. وجاء هدف الشوط الأول الوحيد عبر النجم البرتغالي جواو فيليكس في الدقيقة السابعة، معلناً بداية قوية لمشواره مع النصر هذا الموسم. وفي الشوط الثاني، أضاف كريستيانو رونالدو الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 54، وسجل الفرنسي كينجسلي كومان الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة فقط، قبل أن يختتم فيليكس ثلاثيته بإحراز الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 67 و87 على التوالي، ليقود الفريق لفوز مستحق وبأداء هجومي مميز. ويُعد هذا الفوز بمثابة رد قوي على خسارة النصر في كأس السوبر، حيث نجح الفريق في استعادة الثقة والروح المعنوية قبل انطلاق الموسم الرسمي. ويواصل النصر تعزيز صفوفه بعد صفقات قوية هذا الصيف، أبرزها التعاقد مع البرتغالي جواو فيليكس، الفرنسي كينجسلي كومان، الإسباني إينييجو مارتينيز، والمدافع نادر الشراري.