أصدرت محكمة في لندن حكمًا يوم الاثنين يفيد بأن كولين روني، زوجة قائد منتخب إنجلترا السابق واين روني، أنفقت أكثر من 1.8 مليون جنيه إسترليني (2.4 مليون دولار) على قضية تشهير كبيرة رفعتها ضدها ريبيكا فاردي، زوجة مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي. خسرت ريبيكا القضية، ولكنها تواصل المعركة القانونية التي أثارت اهتمام الرأي العام البريطاني، حيث تتجادل بشأن الأتعاب القانونية التي دفعتها كولين والتي أثقلت كاهلها بعد خسارة القضية. القضية بدأت عندما اتهمت كولين ريبيكا بتسريب أخبار عنها إلى صحيفة "ذا صن"، مما أدى إلى محاكمة جذبت انتباه الجماهير بتوليفة من أخبار المشاهير وكرة القدم. وسائل الإعلام أطلقت على كولين لقب "واجاثا كريستي" في إشارة إلى مهاراتها في التحقيق، حيث منعت جميع مستخدمي إنستجرام من رؤية حسابها باستثناء ريبيكا، ونشرت منشورات كاذبة لتحديد مصدر التسريبات. وفي عام 2022، أصدرت المحكمة العليا حكمًا يؤكد أن كولين أثبتت صحة ادعاءاتها "إلى حد كبير". الجدل حول قيمة الأتعاب القانونية لا يزال مستمرًا، حيث جادل ممثل ريبيكا القانوني بأن الفاتورة تشمل تكاليف باهظة مثل فواتير العشاء والمشروبات، بالإضافة إلى أتعاب محامي كولين، ديفيد شيربورن، والتي بلغت حوالي 500 ألف جنيه إسترليني.