واصل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي كتابة اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ نادي برشلونة الإسباني، بعدما سجل هدف الفوز على ريال سوسيداد ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني، رافعًا رصيده إلى 105 أهداف رسمية بقميص الفريق الكاتالوني، ليقتحم قائمة أفضل 20 هدّافًا في تاريخ النادي.

عاد الغموض يحيط بمستقبل نادي برشلونة وملعبه التاريخي كامب نو، لكن الأفق بدأ يتضح بعد إعلان نائب عمدة المدينة، ألبرت باتل، عن موعد محتمل لعودة الفريق إلى ملعبه. وأكد باتل في تصريحات لـRAC1 أن الفريق الكاتالوني سيكون قادرًا على خوض مبارياته في كامب نو بدءًا من 18 أكتوبر. وأشار المسؤول البلدي إلى أن العودة ستكون جزئية في البداية، موضحًا أن هناك بعض التعديلات الأمنية والفنية الواجب تنفيذها قبل السماح للجماهير بدخول الملعب بكامل سعته. وقال باتل: "المشكلات الصغيرة يمكن حلها، ونثق بأن برشلونة سيكمل الإصلاحات اللازمة ليعود إلى كامب نو بشكل دائم". وسيشهد الملعب في المرحلة الأولى حضور 27 ألف متفرج فقط، مقارنة بـ50 ألف متفرج الذين اعتادوا متابعة المباريات في ملعب مونتجويك خلال الفترة الماضية. ومن المتوقع أن يكون اللقاء الأول أمام جيرونا تحت قيادة المدرب هانزي فليك، في عودة طال انتظارها للنادي وجماهيره.

أكد فيديريكو فالفيردي، لاعب ريال مدريد الإسباني، أن الفريق متألم للغاية من الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في ديربي مدريد أمام نظيره أتلتيكو مدريد، مشيرًا إلى أن الخسارة ضربة موجعة للغاية. وقال فالفيردي في المؤتمر الصحفي لمواجهة نظيره كيرات ألماتي، في الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا: "من منظور كروي، سنحاول تغيير ما حدث في المباراة السابقة، سنخرج بروح جديدة ونفوز ونثأر في أسرع وقت ممكن لتغيير الإيقاع". وأضاف: "كانا يومين صعبين للغاية. من منظور كرة القدم، نحن متألمون للغاية مما حدث يوم السبت الماضي. الهزيمة ضربة موجعة للغاية. تحدثنا كثيرًا حول ما حدث منذ انضمامي إلى ريال مدريد، لم يحدث ذلك إلا نادرًا: نجتمع للحديث ومحاولة تغيير ديناميكيات الفريق. أجرينا حوارات كثيرة مع الطاقم الفني، والثلاثاء هي أول مباراة لتغيير كل شيء". وواصل نجم الريال: "علينا بذل قصارى جهدنا لحل هذه الأمور في أسرع وقت ممكن لقد مُنينا بهزيمتين، وكانتا قاسيتين للغاية: ضد باريس سان جيرمان والهزيمة ضد أتلتيكو". وتابع فالفيردي: "هذه أمور من صلب كرة القدم، ولكن علينا، كلاعبين في ريال مدريد، محاولة تجنّب حدوث ذلك علينا الخروج إلى الملعب بنهج مختلف وأن نكون متحدين قدر الإمكان داخل الملاعب وخارجها لتسير الأمور بالاتجاه الصحيح وليكون عامًا جيدًا".

حقق فريق الهلال السعودي، انتصارًا مثيرًا خارج أرضه على مضيفه ناساف الأوزبكي، بنتيجة 3-2، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء الإثنين، على الاستاد المركزي في قرشي، ضمن الجولة الثانية من منافسات منطقة الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026. جاءت ثلاثية الزعيم عن طريق كل من: سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش (21) ثيو هيرنانديز (45)، وماركوس ليوناردو (79) على الترتيب، فيما أحرز هدفي الفريق الفريق صاحب الأرض والجمهور ساردوربيك باخروموف وجافوخير سيديكوف في الدقيقتين 27 و61 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يتربع الفريق السعودي على صدارة جدول الترتيب برصيد ست نقاط، بينما يأتي الفريق الأوزبكي في المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط. وافتتح الهلال مشواره في البطولة القارية بالفوز في الجولة الأولى على الدحيل القطري بنتيجة 2-1 في الرياض، في حين خسر ناساف أمام الأهلي السعودي حامل اللقب بنتيجة 2-4 في جدة. ومن المقرر أن تقام منافسه الجولة الثالثة من منافسات الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة يومي 20 و21 أكتوبر المقبل، حيث يلتقي الهلال مع السد القطري في الرياض، فيما يواجه ناساف نظيره شباب الأهلي في دبي.

أثبت فريق أرسنال بقيادة مدربه ميكيل أرتيتا، على جدارته في المنافسة بقوة مبكرًا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي 2025-2026. وتغلب النادي اللندني في الوقت القاتل على حساب مضيفه نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السادسة من النسخة الحالية للبريميرليج. ويعتبر هذا الانتصار هو الأول للجانرز بعد تأخره في الشوط الأول خلال مباراة بالدوري الإنجليزي منذ 940 يومًا، وتحديدًا منذ مارس 2023 حين قلب الفريق تأخره أمام بورنموث إلى فوز مثير بنتيجة 3-2 بهدف قاتل من ريس نيلسون. كما أنهى أرسنال سلسلة سلبية استمرت خمس مباريات فشل خلالها في تحقيق الفوز بعد استقبال الهدف الأول. وسجل فريق المدرب أرتيتا الهدفين 35 و36 من ركلات ركنية في البريميرليج منذ بداية موسم 2023-2024، وهو ما يزيد بـ 15 هدفًا عن أي فريق آخر في هذه الفترة (21 هدفًا لتشيلسي وتوتنهام). بفضل هذا الانتصار، رفع أرسنال رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب، مقلصًا الفارق مع ليفربول المتصدر إلى نقطتين فقط، ليؤكد مجددًا قدرته على المنافسة بقوة في سباق القمة هذا الموسم.

انطلقت بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا 2025 في تشيلي خلال الأسبوع الجاري، بمشاركة مجموعة من أكثر المواهب الشابة إثارة في العالم، الذين يستهدفون استعراض قدراتهم أمام أكبر الأندية الأوروبية والعالمية، حيث يتواجد كشافون يبحثون عن النجوم الصاعدة لمستقبل كرة القدم. ورغم أن البطولة تأتي متزامنة جزئيًا مع جدول الدوريات الأوروبية، فإنها تظل منصة مثالية للكشف عن أبرز المواهب الشابة عالميًا. فقد بدأ العديد من نجوم كرة القدم العالميين مسيرتهم الدولية في هذه البطولة، من بينهم إيرلينج هالاند، سيرجيو أجويرو، وليونيل ميسي. ويتصدر قائمة أفضل الهدافين في تاريخ كأس العالم تحت 20 عامًا، الأرجنتيني خافيير سافيولا، الذي سجل 11 هدفًا مذهلًا في سبع مباريات فقط، ليقود منتخب بلاده للفوز بالبطولة عام 2001 ويصبح أحد أبرز نجوم الكرة العالمية. ويأتي البرازيلي أديلتون في المركز الثاني برصيد 10 أهداف خلال خمس مباريات. ويحتل النرويجي هالاند المركز الثالث بعد تسجيله 9 أهداف رائعة في ثلاث مباريات فقط، فيما جاء الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا في المركز العاشر بعد تسجيله ستة أهداف في ست مباريات. أما خليفته في قيادة الكرة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، فقد سجل أيضًا ستة أهداف لكنه احتاج إلى سبع مباريات ليصل إلى هذا الرقم، محتلاً المركز الرابع عشر في قائمة أفضل هدافي البطولة.

وصل النجم الهولندي فرينكي دي يونج إلى محطة بارزة في مسيرته مع نادي برشلونة، بعدما أصبح ثاني أكثر اللاعبين الهولنديين مشاركة في تاريخ النادي الكاتالوني. وبعد مشاركته في مباراة الفريق الأخيرة أمام ريال سوسيداد، بلغ دي يونج 265 مباراة رسمية، متجاوزًا الرقم القياسي لرونالد كومان الذي سجل 264 مباراة، ليحتل المركز الثاني منفردًا خلف فيليب كوكو صاحب الـ292 مباراة. وانضم دي يونج إلى برشلونة قادمًا من أياكس في 2019، وسرعان ما أصبح لاعبًا أساسيًا وقائدًا ضمن تشكيلة الفريق، حيث ميزته الاستمرارية والقيادة تحت إدارة عدة مدربين. وبهذا الإنجاز، تفوق دي يونج على أبرز اللاعبين الهولنديين في تاريخ برشلونة مثل باتريك كوليفرت (257 مباراة) ومايكل رايزيجر (255 مباراة). ومع بلوغه 28 عامًا ولا يزال لاعبًا أساسيًا، يملك دي يونج فرصة لتخطي رقم كوكو وربما أن يصبح أكثر اللاعبين الهولنديين مشاركة مع النادي.

شدد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، على أن الفريق لن يلجأ إلى الأعذار قبل مواجهة كايرات الكازاخستاني في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن الهدف الوحيد هو تحقيق الفوز. وقال ألونسو: "المباراة في دوري الأبطال، ولا يهم من هو الخصم أو مكان اللعب، البداية الجيدة مهمة، وقد حققنا الفوز على أرضنا ونريد جمع النقاط خارجها أيضًا". وتطرق المدرب الإسباني إلى الخسارة الثقيلة في ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد قائلاً: "الخيبة تستمر يومًا واحدًا فقط، ثم ننتقل للتحليل. لم نكن في أفضل حالاتنا، لكن هذا جزء من عملية التعلم. الآن كل تركيزنا على دوري الأبطال". وعن تحديات السفر الطويل إلى كازاخستان، أكد ألونسو: "علينا التكيف، لا توجد أعذار، المباراة مجرد مباراة عادية وسنلعب بتركيز وضغط منذ البداية". ووصل فريق ريال مدريد إلى كازاخستان في رحلة استغرقت 7 ساعات، بهدف التخفيف من إرهاق السفر وتحضير اللاعبين بالشكل الأمثل قبل مواجهة كايرات، التي تمثل أول لقاء تاريخي بين الفريقين في المسابقات الأوروبية. ويعتبر كايرات أحد أبرز الأندية في كازاخستان، ويحتل حاليًا المركز الثاني في الدوري الممتاز، مما يزيد من صعوبة المباراة ويجعلها تحديًا كبيرًا لريال مدريد الساعي لاستعادة الانتصارات الأوروبية بعد الهزيمة في الديربي.

تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية والعربية مساء الإثنين إلى استاد القاهرة الدولي، حيث يحتضن القمة رقم 131 بين الأهلي والزمالك ضمن الجولة التاسعة من الدوري المصري الممتاز، في مواجهة تحمل الكثير من الحسابات والتحديات للفريقين. الأهلي، حامل اللقب، يدخل اللقاء في مهمة استعادة التوازن بعد بداية متذبذبة كلفته التراجع إلى المركز الرابع برصيد 12 نقطة من سبع مباريات، بينما يعتلي الزمالك صدارة الترتيب بـ17 نقطة من ثماني مباريات، مستفيدًا من بدايته القوية مع مدربه الجديد البلجيكي يانيك فيريرا. النظام الجديد للدوري المكون من 21 فريقًا، والذي يمنح كل نادٍ راحة في إحدى الجولات، جعل المنافسة أكثر تعقيدًا، حيث ستنتقل الفرق السبعة الأوائل إلى مرحلة حاسمة لتحديد البطل والبطاقات القارية، في حين تتصارع بقية الفرق لتجنب الهبوط. الأهلي يدخل المواجهة تحت قيادة مدربه المؤقت عماد النحاس، الذي تولى المهمة بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو، ونجح في تحقيق تحسن نسبي بالفوز على سيراميكا كليوباترا وحرس الحدود والتعادل مع إنبي، غير أن الفريق يواجه مأزق الغيابات المؤثرة، إذ سيفتقد خدمات إمام عاشور، ومحمد شكري، وكريم فؤاد. في المقابل، يعول النحاس على تألق محمود حسن تريزيجيه الذي وقع على أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة، بجانب طاهر محمد طاهر، مع احتمال الدفع بالعائد أحمد عبدالقادر. أما الزمالك فيخوض القمة بمعنويات مرتفعة ورغبة في تثبيت موقعه في القمة، حيث يفتقد فقط لاعب الوسط محمد شحاتة، فيما يعود محمود حمدي "الونش" والبرازيلي جوان ألفينا بعد غيابهما عن لقاء الجونة الأخير. ويعتمد فيريرا على هدافه المتألق عدي الدباغ، إضافة إلى خبرة عبدالله السعيد وحيوية ناصر ماهر، بجانب ألفينا الذي خطف الأنظار مؤخرًا. ورغم تفوق الأهلي تاريخيًا في المواجهات المباشرة بـ50 انتصارًا مقابل 29 للزمالك و51 تعادلًا، إلا أن الأحمر لم يعرف طعم الفوز في المواجهات المباشرة خلال الموسمين الماضيين باستثناء مباراة الانسحاب الشهيرة. ولتفادي الجدل التحكيمي، أسند الاتحاد المصري إدارة المباراة لطاقم إسباني بقيادة أليخاندرو مونييس رويس. القمة هذه المرة تحمل أبعادًا تتجاوز النقاط الثلاث، إذ تمثل اختبارًا لقدرة الأهلي على النهوض من كبوته، وفرصة للزمالك لتعزيز آماله في استعادة لقب الدوري الغائب منذ موسم 2021-2022، في واحدة من أكثر النسخ تنافسية وإثارة.