تعادل الأهلي القطري مع مضيفه انديجون الأوزبكي بدون أهداف في اللقاء الذي جرى على استاد بوبور في العاصمة طشقند، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم. ورفع الفريقان رصيدهما إلى النقطة الثانية. وبدأ الأهلي المباراة بتوازن من خلال التأمين الدفاعي بغية احتواء هبة صاحب الأرض، ومن ثم الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة لاستثمار المساحات في الخط الخلفي للمنافس. وبمرور الوقت استطاع الأهلي فرض نسقه رويدا رويدا وصار الطرف الأفضل والأكثر وصولا، ليهدد مرمى المنافس عبر تسديدة الفرنسي عمر سيكو التي علت العارضة في الدقيقة 12. وكاد الهولندي ميشيل فلاب أن يسجل هدف السبق بعدما توغل داخل المنطقة وأطلق كرة زاحفة أبعدها الحارس لركينة في الدقيقة 22، قبل أن تمر تسديدة المغربي إدريس فتوحي بجوار القائم في الدقيقة 30. واقتصرت تهديدات الفريق الأوزبكي على رأسية ساردور عزيموف من ركنية أنقذها الحارس مروان شريف في الدقيقة 36، بالمقابل أهدر عمر سيكو فرصة سانحة بعدما وصلته عرضية صهيب جنان أمام المرمى لكنه سدد فوق العارضة في الدقيقة 43 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وواصل الأهلي الأفضلية في الشوط الثاني، ليواصل في الوقت ذاته إهدار فرص التسجيل، حيث واجه صهيب جنان المرمى لكنه سدد بتسرع فوق العارضة في الدقيقة 62، فيما لم يلحق هلال محمد بتمريرة إدريس فتوحي أمام المرمى في الدقيقة 72. وضرب الأهلي في ربع الساعة الأخير حصارا مشددا على منافسه بحثا عن هدف الفوز، لكن دون طائل في ظل إحكام الفريق الأوزبكي إغلاق مناطقه الدفاعية، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.

حقق فريق زاخو العراقي فوزًا ثمينًا على ضيفه القادسية الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي احتضنها ملعب دهوك، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة كأس أندية الخليج العربي لكرة القدم، وسط حضور جماهيري غفير ملأ مدرجات الملعب بالكامل وأضفى أجواءً استثنائية على اللقاء. وجاءت بداية المباراة سريعة وحماسية، إذ تمكن القادسية من افتتاح التسجيل مبكرًا عبر هدف في الدقيقة السادسة، مستغلًا ارتباكًا في دفاع أصحاب الأرض، ليضع الفريق الكويتي نفسه في المقدمة منذ الدقائق الأولى. غير أن زاخو لم يتأثر بالهدف المبكر، وسرعان ما أعاد التوازن بفضل محترفه إتشيتا ديبوتي الذي أدرك التعادل في الدقيقة 15، ليشعل حماس الجماهير التي واصلت مساندتها للفريق. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، نجح شيركو كريم في منح زاخو الأفضلية بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 45، بعد هجمة منظمة ترجمها بتسديدة قوية عانقت الشباك، لينهي الفريق العراقي النصف الأول متقدمًا بهدفين مقابل هدف. وفي مطلع الشوط الثاني، عاد شيركو كريم ليؤكد تفوق فريقه بعدما وقع على الهدف الثالث الشخصي لفريقه والثاني له في المباراة، وسط فرحة كبيرة من جماهير زاخو التي احتفلت بالنتيجة المريحة. ورغم محاولات القادسية لتقليص الفارق، إلا أن حارس مرمى زاخو علي كاظم تألق بشكل لافت، وأنقذ مرماه من ثلاث فرص محققة كانت كفيلة بتغيير مسار المباراة. وبهذا الفوز، وضع زاخو أول ثلاث نقاط في رصيده ليعزز حظوظه في المنافسة مبكرًا على إحدى بطاقات التأهل، فيما سيتعين على القادسية إعادة ترتيب أوراقه في الجولات المقبلة لتعويض خسارته الأولى. وقدم الفريقان مباراة ممتعة اتسمت بالندية والإيقاع السريع، عكست الطابع التنافسي للبطولة الخليجية، وأكدت تطلع الأندية المشاركة إلى تقديم مستويات قوية وإثارة جماهيرية منذ الجولة الأولى.

استهل نادي الريان القطري مشواره في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم بانتصار عريض على ضيفه تضامن حضرموت اليمني بخمسة أهداف نظيفة، في اللقاء الذي جرى على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم. وقدم الريان عرضًا هجوميًا قويًا منذ الدقائق الأولى، أكد من خلاله جاهزيته للمنافسة بقوة في النسخة الحالية من البطولة، بقيادة مدربه البرتغالي أرتور جورج، الذي يسعى لإعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس محليًا. وجاءت البداية سريعة من جانب أصحاب الأرض، حيث انتظر "الرهيب" 16 دقيقة فقط لافتتاح النتيجة عبر البرازيلي روجر جيديش الذي تابع ركنية نفذها الصربي ألكسندر ميتروفيتش ليسكن الكرة الشباك. ولم يكتف جيديش بهذا الهدف، بل عاد ليضاعف التقدم في الدقيقة 28 بتسديدة قوية من خارج المنطقة عانقت شباك الحارس اليمني علي الجمل، لينهي الريان الشوط الأول متقدمًا بهدفين دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل الريان ضغطه الهجومي، فتمكن من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 49 بعدما سجل مدافع تضامن حضرموت أيوب التليلي بالخطأ في مرماه تحت ضغط جيديش داخل المنطقة. وأكد الفريق القطري تفوقه الواضح بإحراز الهدف الرابع في الدقيقة 68، عندما تابع البرازيلي رودريجو مورينو تمريرة ميتروفيتش من الجهة اليسرى وأودعها المرمى بثقة. وفي الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة السادسة بعد التسعين، اختتم ميتروفيتش مهرجان الأهداف بخامس أهداف الريان بعد مجهود فردي مميز، ليمنح فريقه فوزًا ثمينًا ومستحقًا أسعد به جماهيره الحاضرة. بهذا الانتصار الكبير، تصدر الريان جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف، في انتظار المواجهة المرتقبة بين الشباب السعودي والنهضة العماني التي تقام لاحقًا لحساب ذات المجموعة. وكانت القرعة قد أوقعت الريان على رأس المجموعة الثانية التي تضم أيضًا الشباب السعودي والنهضة العماني وتضامن حضرموت اليمني، فيما تضم المجموعة الأولى فرق زاخو العراقي والعين الإماراتي وسترة البحريني والقادسية الكويتي، حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي. وبهذا الظهور القوي، وجّه الريان رسالة واضحة لبقية المنافسين في البطولة، بأنه يطمح للذهاب بعيدًا والمنافسة على اللقب الخليجي، مدعومًا بكوكبة من النجوم يتقدمهم ميتروفيتش وجيديش ومورينو، إلى جانب الصلابة الدفاعية التي حدّت من محاولات الفريق اليمني طوال اللقاء.

أعلن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، عن قائمة الفريق لمباريات شهر أكتوبر، والتي ستشهد مباراتين وديتين استعدادًا للمنافسات المقبلة.

حقق فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي فوزًا كبيرًا خارج أرضه على مضيفه يونيون سانت جيلواز البلجيكي، برباعية نظيفة، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب كونستانت فاندن ستوك، ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا 2025-26.

كشف نادي إنتر ميلان الإيطالي عن حجم الإصابة التي تعرض لها مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، بعد أن خضع يوم الأربعاء لفحوصات طبية في معهد هيومانيتاس برزانو.

أفادت تقارير من شبكة "سكاي سبورتس" الإنجليزية، أن حارس مرمى ليفربول، أليسون بيكر، سيغيب عن الملاعب على الأقل حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في أكتوبر. ويعني

حصد جود بيلينجهام، نجم وسط ريال مدريد، جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لموسم 2024-2025، بعد تصويت الجماهير، ليكتب اسمه في سجل تاريخي جديد كلاعب استثنائي يواصل التألق على المستويين الدولي والأوروبي.

نفى لاعب وسط ريال مدريد فيديريكو فالفيردي ما تردد في بعض التقارير الإعلامية حول رفضه المشاركة في مباراة الفريق أمام كايرات ألماتي، التي انتهت بفوز الملكي بخماسية نظيفة في دوري أبطال أوروبا.