
الملك تشارلز يهنئ لاعبي إنجلترا
هنأ تشارلز ملك بريطانيا منتخب إنجلترا إثر الفوز الصعب 2-1 على هولندا في الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، متمنيا أن تشهد المباراة النهائية درجة أقل من الدراما وأن تفوز إنجلترا دون الحاجة إلى أهداف متأخرة أو ركلات ترجيح. وسجل البديل أولي واتكينز هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة ليقود إنجلترا إلى النهائي للنسخة الثانية على التوالي من البطولة، وذلك بعد مباراة مثيرة أمام هولندا. وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل لتستمر لوقت إضافي، لكن واتكينز تلقى تمريرة من البديل الآخر كول بالمر وسدد الكرة بقوة في الزاوية البعيدة من الشباك. وقال الملك تشارلز في رسالة إلى جاريث ساوثجيت مدرب المنتخب ولاعبيه "أنا وزوجتي ننضم إلى جميع أفراد عائلتنا في تقديم أخلص التهاني بعد الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا - وفي إرسال أطيب تمنياتنا لمباراة الأحد". وقال"إذا كان لي أن أحثكم على تحقيق الفوز دون الحاجة إلى أي أهداف رائعة في اللحظة الأخيرة أو ركلات ترجيح أخرى، فأنا متأكد من أن الضغوط على ضربات قلب الأمة وضغط الدم سوف تخفف إلى حد كبير.. بالتوفيق يا إنجلترا". وتلتقي إنجلترا، التي كانت قد فازت على سويسرا بركلات الترجيح في دور الثمانية، في النهائي مع إسبانيا، وذلك بعد ثلاثة أعوام من هزيمة إنجلترا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي النسخة الماضية من البطولة.

إقالة مدرب أمريكا!
أقيل جريج بيرهالتر مدرب منتخب الولايات المتحدة من منصبه عقب الخروج المخيّب للآمال من الدور الأوّل لمسابقة كوبا أمريكا لكرة القدم التي استضافتها البلاد، حسبما أعلن الاتحاد الأمريكي للعبة. وقال الاتحاد الأمريكي، في بيان، إنّ مدرب المنتخب السابق الذي استعين به مجدداً للإشراف على الفريق العام الماضي، قد أُعفي من خدماته «بصفة فورية». وأشار مات كروكر، المدير الرياضي للاتحاد: «نحن ممتنون للغاية لجريج لالتزامه خلال السنوات الخمس الماضية تجاه المنتخب الوطني للرجال وكرة القدم الأمريكية». وتابع: «لقد نال جريج احترام الجميع داخل مؤسّستنا ولعب دوراً محورياً في الجمع بين فريق شاب ودفع البرنامج للأمام. نتمنى لجريج كل التوفيق في مساعيه المستقبلية، ونعلم أنه سيجد النجاح في منصبه التدريبي المقبل». وتأتي إقالة بيرهالتر عقب إقصاء المنتخب الأمريكي من دور المجموعات للبطولة القارية إثر خسارتين أمام بنما والأوروجواي بعد الفوز الافتتاحي على بوليفيا. وهي المرة الأولى التي يتم فيها إقصاء البلد المضيف من الدور الأول، وهو ما أدّى إلى مطالبات من لاعبين دوليين سابقين ونقّاد ومشجعين لإقالة بيرهالتر. وتأتي هذه النكسة قبل عامين من استضافة البلاد لكأس العالم 2026 بالمشاركة مع كندا والمكسيك، وهي البطولة التي يُنظر إليها لدى الأمريكيين بأنها فرصة لتوسيع رقعة انتشار كرة القدم في البلاد. وأوضح كروكر أنّ البحث عن بديل لبيرهالتر سيكون محور متابعة. وقال كروكر: «تركيزنا الفوري ينصب على إيجاد مدرب يمكنه تطوير إمكاناتنا بينما نواصل الاستعداد لكأس العالم 2026، وقد بدأنا بالفعل عملية البحث». ومرّ بيرهالتر بفترات إيجابية مع المنتخب الأمريكي من بينها التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر، حيث أُقصي على يد هولندا من الدور الثاني بعدما تأهل عن مجموعة لا يستهان بها في الدور الأول ضمّت إنجلترا وويلز وإيران. كذلك، فاز المدرب البالغ 55 عاماً بلقب دوري الأمم لمنطقة كونكاكاف وبالكأس الذهبية عام 2021 خلال حقبته الأولى. ولم يُجدّد عقد المدرب عقب نهايته في ديسمبر 2022 بعدما انفجر إلى العلن الخلاف مع عائلة لاعب الوسط جيو رينا. وأجرى الاتحاد الأمريكي تحقيقاً في ادعاء بقيام بيرهالتر عام 1992 بالعنف المنزلي ضد صديقته آنذاك وزوجته الحالية إلا أنه بُرِّئ من القضية بعد ذلك، قبل أن يعود إلى منصبه في يونيو 2023.

مدرب هولندا: قاتلنا كالأُسُود.. هذه هي كرة القدم
يشعر رونالد كومان مدرب هولندا بالفخر أكثر من الألم الناجم عن الخروج من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة 2-1 أمام إنجلترا في الدور قبل النهائي. وقال إن من المحزن خسارة مباراة يعتقد أن فريقه كان طرفها الأفضل، لكنه يشعر أن على الجماهير أن تتفاءل بشأن المستقبل، إذ أظهر لاعبوه عقلية هجومية حتى النهاية. وقال كومان، بعد مباراة تقدم فيها فريقه 1-صفر بهدف تشافي سيمونز في الدقيقة السابعة: «أنا محبط بالنتيجة النهائية لأن المباراة بدأت بصورة جيدة بالنسبة لنا». وأضاف أن فريقه فقد السيطرة على وسط الملعب أمام لاعبين أمثال جود بلينجهام وفيل فودن قبل أن يعود بقوة. وقال كومان عن هدف أولي واتكينز في الوقت المحتسب بدل الضائع: «أشعر بأن فريقنا كان أكثر حيوية من إنجلترا شيئا ما في آخر 20، لكنهم سجلوا هدفا رائعاً وانتهى كل شيء.. يصعب تقبل ذلك». وقال كومان إنه يختلف مع قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لصالح إنجلترا التي جاء منها التعادل بعدما تعرض هاري كين لتدخل من دينزل دمفريس أثناء تسديد الكرة لكن المدرب قال إن فريقه كان بمقدوره أن يقلب الأمور في المباراة لصالحه إذا استغل الفرص التي سنحت له. وقال كومان: «أتحدث كمدافع سابق، ماذا كان بوسعه أن يفعل في هذا الموقف؟ حاول التصدي للكرة.. اعتبار ذلك مخالفة يخبره بأنه لا يمكنه أن يلعب كرة القدم كما ينبغي هذا رأيي الشخصي. يجب أن نشعر بالفخر لأننا حققنا الكثير من الأمور في تلك الأسابيع وليس هناك انتقادات بعد أن رأيت كيف قاتل لاعبو فريقي حتى النهاية قاتلنا كالأسود كنا نحتاج قدراً أكبر من التوازن وتفوق علينا فريق إنجلترا، لذا تهانينا لهم عليّ أن أشكر لاعبي فريقي لأنهم آمنوا بشيء وكان من الجيد رؤية ذلك.. رغم أن الوقت قد فات لا يمكننا أن نفعل شيئاً بذلك الشعور، لكن في المستقبل سنعود أقوى».

ساوثجيت: جماهير إنجلترا عاشت أفضل الليالي
قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إن فوز المنتخب الذي جرى حسمه في اللحظات الأخيرة أمام هولندا في الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أظهر شخصيته، وإن الفريق جاهز للخطوة الأخيرة من أجل التتويج بأول لقب كبير له خلال نحو 60 عاماً. وسجل البديل أولي واتكينز هدفاً في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة ليقود إنجلترا للفوز 2-1 على هولندا والتأهل إلى نهائي البطولة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي. وقدم منتخب إنجلترا عرضاً قوياً ليشكل هذا رداً على الانتقادات التي طالت الفريق بعد عروض باهتة في مباريات سابقة. وقال ساوثجيت: «نحن جميعاً نريد أن نحظى بالحب، أليس كذلك؟ عندما تفعل شيئاً من أجل بلدك وتكون رجلاً إنجليزياً فخوراً ثم يصبح كل ما تقرؤه هو النقد، يكون الأمر صعباً. أن تكون قادراً على الاحتفال بالنهائي الثاني (على التوالي) هو أمر مميز للغاية. لقد منحنا الجماهير بعض الليالي الرائعة، منحناها بعضاً من أفضل الليالي خلال 50 عاماً». وتحت قيادة ساوثجيت الذي تولى المنصب عام 2016، وصل المنتخب على الأقل إلى دور الثمانية في آخر أربع بطولات كبرى، وهو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي حقق ذلك.

مدرب كولومبيا: غامرت هجوميًا أمام الأوروجواي
أعرب نستور لورنسو، مدرب كولومبيا، عن سعادته بأن مغامرته باللعب الهجومي أمام الأوروجواي رغم النقص العددي قد أتت ثمارها بعد فوز الفريق 1-صفر ليضرب موعداً مع الأرجنتين في نهائي كأس «كوبا أمريكا» لكرة القدم يوم الأحد المقبل. وتقدمت كولومبيا 1-صفر قبل طرد ظهيرها الأيمن دانيال مونيوس في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول من مباراتها في قبل النهائي في شارلوت بولاية نورث كارولاينا. ورغم خوض الشوط الثاني بالكامل بعشرة لاعبين، فإن لورنسو اختار الإبقاء على اثنين من المهاجمين في الملعب لصنع الفرص بدلاً من التراجع للخلف واللجوء للدفاع. وقال لورنسو للصحافيين: «أحد الموضوعات الرئيسية التي ناقشناها هو أننا لا نريد أن نفقد لاعباً من المستحيل تقريباً الحفاظ على الأداء بعشرة لاعبين في الملعب الفرق التي كانت تسيطر على منافسيها عند طرد لاعب منها خرجت من البطولة. لقد حللنا هذا الموقف حقاً». وأضاف: «في خطة اللعب، كان لدينا خياران فقط (5-4 أو 5-3-1) أو الإبقاء عليها (4 -3-2) وصنع الفرص. لقد اخترنا ذلك وتوفقنا في ذلك بعض الفرص التي أُتيحت لهم لم تسفر عن شيء، لكننا أهدرنا أيضاً بعض الأهداف ونجحنا في الفوز». وكان يمكن لكولومبيا مضاعف تقدمها قرب النهاية عندما أهدر ماتيوس أوريبي فرصتين، لكن لورنسو شعر بالارتياح بعد تفوقه على مارسيلو بييلسا مدرب الأوروجواي. وأضاف: «أعتقد بأنه لكي تهزم بييلسا، عليك أن تبذل قصارى جهدك. إنه مدرب كبير ويعجبني حقاً. لقد حان دورنا لنفوز، هذا كل شيء». ورفض لورنسو أيضاً انتقاد دانيال مونيوس الذي حصل على الإنذار الثاني بعدما ضرب بمرفقه لاعب الأوروجواي مانويل أوجارتي. وقال: «دانيال يشعر بالحزن بعض الشيء لأنه مثل الأسد في الملعب لقد عانقته وأخبرته أننا من دونه ما كنا نصل إلى ما نحن فيه الآن، لذلك عليه أن يبقي رأسه مرفوعاً». وحقق فوز كولومبيا رقماً قياسياً محلياً بلغ 28 مباراة دون هزيمة، وأشاد لورنسو بالمدرب السابق فرنسيسكو «باتشو» ماتورانا، الذي خاض 27 مباراة دون هزيمة. وقال: «منحنا باتشو ومجموعته إرثاً مهماً للغاية لقد تركوه لنا وكان هذا هو الأساس لكرة القدم الكولومبية لذلك لست متفوقاً عليه، وهذا يفيد كرة القدم الكولومبية».

لاعبو الأوروجواي يشتبكون مع جماهير كولومبيا
اشتبك لاعبو الأوروجواي مع جماهير كولومبيا عقب الخسارة صفر-1 في قبل نهائي كأس «كوبا أمريكا» لكرة القدم قبل أن يتدخل أفراد الأمن لاستعادة النظام. وبعد فوز كولومبيا في شارلوت بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض لاعبي الأوروجواي يصعدون للمدرجات ويتبادلون الضربات مع جماهير المنافس. وقال اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) إنه يحقق في الحادث. وقال «الكونميبول»: «يقوم عملنا على الاقتناع بأن كرة القدم تربطنا وتوحِّدنا من خلال قيمها الإيجابية لا يوجد مكان للتعصب والعنف داخل وخارج الملعب». وكان داروين نونييز ورونالد أراوخو بين أوائل لاعبي الأوروجواي الذين تشاجروا مع جماهير كولومبيا، بينما قال القائد خوسيه ماريا خيمينيز إن اللاعبين كانوا يدافعون عن عائلاتهم. وقال خيمينيز، «دعني أقول شيئاً قبل أن يقطعوا البث، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة أرجو منكم توخي الحذر، فعائلاتنا في المدرجات، ويوجد أطفال صغار حديثو الولادة. لقد كانت كارثة؛ لم تكن هناك شرطة وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا هذا خطأ شخصين أو ثلاثة تناولوا كثيراً من المشروبات». كما دخل لاعبو الفريقين والجهازان الفنيان في مواجهة بالملعب بعد صافرة النهاية.

بيلسا: مواهب أوروجواي أفضل من كولومبيا
قال مارسيلو بيلسا، مدرب أوروجواي، إن فريقه يملك العديد من المواهب في صفوفه أكثر من كولومبيا، ولذلك يتحمل هو مسؤولية الهزيمة في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم. وسجل جيفرسون ليرما هدف الانتصار ليقود 10 لاعبين من كولومبيا للفوز 1-صفر على أوروجواي على ملعب بنك أوف أمريكا في شارلوت بولاية نورث كارولاينا لتتأهل للمباراة النهائية يوم الأحد المقبل. وكانت أوروجواي، الفائزة باللقب 15 مرة، أحد المرشحين للفوز باللقب قبل البطولة وتغلبت على الولايات المتحدة صاحبة الأرض والبرازيل بطلة العالم 5 مرات في طريقها إلى قبل النهائي. وقال بيلسا للصحافيين عقب المباراة: «أوروجواي كانت في وضع جيد للفوز بهذه المباراة إذا قيمت المواهب الفردية في كل فريق أدرب الفريق، الذي في رأيي، يتمتع بمواهب فردية أقوى في مواجهة المنافس، ولم نتمكن من إحداث الفارق الذي اعتقدت أننا سنحققه إذا قارنت التشكيلين. شخصياً مسؤول عن عدم تحقيق النتيجة، رغم وجود هؤلاء اللاعبين القادرين على التفوق على المنافس لم نتمكن من استغلال الزيادة العددية، وعندما يفوز فريق وهو منقوص أحد لاعبيه فمن المنطقي أن يُظهر مدرب الفريق الأضعف أنه متفوق على المدرب الذي يملك أفضل اللاعبين». وأتيحت لأوروجواي فرص عدة للتسجيل في الشوط الأول لكنها عانت في صناعة الفرص بعد طرد دانييل مونوز لاعب كولومبيا قبل نهاية الشوط الأول. وأضاف بيلسا: «الشوط الأول، حتى إذا لم نستحوذ على الكرة، كان متكافئاً للغاية وكان يجب أن نصنع الفارق مع النقص العددي لكولومبيا في الشوط الثاني توقفت المباراة تماماً كانت (المباراة) تبدأ وتتوقف باستمرار. كان ينبغي لنا صنع المزيد من الفرص والإضرار بالمنافس في الدقائق الأخيرة كان بإمكانهم التسجيل لأنه سنحت لهم عدة فرص واضحة. لكننا حاولنا بكل طريقة ممكنة». وبعد المباراة، اشتبك لاعبو أوروجواي مع جماهير كولومبيا في المدرجات وفتح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) تحقيقاً في الحادث. وتلتقي أوروجواي مع كندا في مباراة تحديد المركز الثالث السبت في شارلوت.

الأرجنتين وكولومبيا.. موعد نهائي كوبا أمريكا
ضرب منتخب كولومبيا موعدا ناريا مع نظيره الأرجنتيني، في نهائي النسخة رقم 48 من بطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها حاليا الولايات المتحدة الأمريكية. وأطاحت كولومبيا بمنتخب أوروجواى، بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما صباح الخميس، على ملعب "بنك أوف أمريكا"، ضمن منافسات نصف نهائي البطولة. بينما حجز منتخب الأرجنتين حامل اللقب مقعده في نهائي البطولة القارية على حساب كندا، بهدفي جوليان ألفاريز وليونيل ميسي. ومن المقرر أن تقام مباراة منتخب الأرجنتين ضد كولومبيا، يوم الإثنين المقبل 15 يوليو في تمام الثالثة صباحا بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب "صن لايف". بينما يلتقي منتخب كندا مع أوروجواي، فجر يوم الأحد 14 يوليو، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على ملعب "بنك أمريكا". ويسعى منتخب الأرجنتين للإنفراد بصدارة الأكثر تتويجا بلقب كوبا أمريكا بعدما حصد اللقب 15 مرة بالتساوي مع أوروجواي، بينما يبحث المنتخب الكولومبي عن اللقب الثاني عبر تاريخه بعد نسخة 2001.

بيلامي بعد تعيينه مدربًا لويلز: لا تخافوا مني!
أكد كريج بيلامي أنه عازم على تحسين صورته بعدما تولى قيادة منتخب ويلز، بعدما أثار الجدل طوال مسيرته كلاعب داخل الملعب وخارجه. لعب بيلامي 78 مباراة دولية بقميص ويلز بين عامي 1998 و2013، وأثار جدلاً واسعاً رغم تسجيله العديد من الأهداف في الدوري الإنجليزي مع أندية ليفربول ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد. ولكن قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الخامس والأربعين، يرى بيلامي «أن خبراته التدريبية بناديي أندرلخت وبيرنلي تؤهله لعقد مدته أربع سنوات لقيادة ويلز للتأهل لكأس العالم 2026 وبطولة أمم أوروبا 2028». وقال بيلامي في مؤتمر صحافي لتقديمه لوسائل الإعلام: «أتفهم الانطباع العام المأخوذ عني، لقد تأثرت بقلة الخبرة والمزاج في الماضي، وسيكون مهماً تبديد هذه المخاوف خلال ثلاث أو أربع سنوات». وتابع: «أضع نفسي تحت المنظار أكثر من أي شخص آخر، وأنا مصمم جداً على أن أكون شخصاً أفضل». وشدد بيلامي: «إنه حافز لي، ومن المهم جداً أن أكون في أفضل حالاتي، لقد اعتذرت عما فعلته وتعلمت منه، وأريد أن يكون لي تأثير إيجابي على حياة الناس».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |