Image

يوفنتوس يخطط لخطف حارس ميلان

يبدو أن يوفنتوس يستعد لتوجيه ضربة قوية لمنافسه التقليدي ميلان، بعدما كشفت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" عن رغبة "السيدة العجوز" في التعاقد مع الحارس الفرنسي مايك ماينان في صفقة انتقال حر خلال الصيف المقبل. ويواجه ميلان مأزقًا حقيقيًا في مفاوضاته مع ماينان لتجديد عقده، إذ ما زالت المباحثات متوقفة دون أي تقدم، ما يفتح الباب أمام رحيل الحارس دون مقابل بنهاية الموسم. ووفقًا للتقارير، يضع المدير العام ليوفنتوس، داميان كومولي، خطة محكمة لخطف نجم ميلان، مستغلًا حالة الجمود في المفاوضات بين اللاعب وإدارة ناديه. ورغم أن ماينان يحظى أيضًا باهتمام من تشيلسي وبايرن ميونيخ، فإن يوفنتوس يرى في الصفقة فرصة مثالية لتعزيز مركز حراسة المرمى، خاصة بعد تراجع أداء ميكيلي دي جريجوريو هذا الموسم، ولا سيما في مباراتي إنتر ميلان (4-3) وبوروسيا دورتموند (4-4). وتشير التوقعات إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في تحركات الأندية الراغبة بضم الحارس الفرنسي، الذي يُعد من أبرز عناصر ميلان منذ انضمامه من ليل عام 2021.

Image

حسام حسن يفاجئ الجميع بقرار استبعاد محمد صلاح

قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدرب حسام حسن، إراحة النجم محمد صلاح وعدم الدفع به في مباراة غينيا بيساو المقررة مساء الأحد المقبل على ستاد القاهرة ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأكد إبراهيم حسن، مدير المنتخب، أن القرار جاء لمنح قائد «الفراعنة» قسطًا من الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذله خلال التصفيات، مشيرًا إلى أن صلاح سيبقى مع بعثة المنتخب للمشاركة في الاحتفالية الخاصة بالتأهل إلى المونديال والتي ستقام قبل انطلاق المباراة. وكان منتخب مصر قد ضمن تأهله رسميًا إلى كأس العالم عقب فوزه على جيبوتي (3–0) في الجولة الماضية، رافعًا رصيده إلى 23 نقطة في صدارة المجموعة الأولى. وسجل صلاح في اللقاء هدفين تاريخيين رفع بهما رصيده إلى 20 هدفًا ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات إفريقيا المؤهلة للمونديال. وسيغيب عن المباراة أيضًا حمدي فتحي ومروان عطية بداعي الإيقاف بعد حصولهما على إنذار ثالث أمام جيبوتي.

Image

هل يكون نابولي طوق النجاة لموهبة مانشستر؟

كشفت تقارير صحفية، عن رغبة نادي نابولي الإيطالي في التعاقد مع لاعب وسط مانشستر يونايتد الشاب، كوبي ماينو، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في صفقة إعارة تمتد حتى نهاية الموسم الحالي. وأوضح موقع "فوتبول إيطاليا" أن حامل لقب الكالتشيو جدد اهتمامه باللاعب بعد أن حاول ضمه في الصيف الماضي، إذ أبدى ماينو حينها ترحيبه بالانتقال إلى الدوري الإيطالي، غير أن إدارة مانشستر يونايتد رفضت التخلي عنه، مفضلة الإبقاء عليه في الفريق الأول. ورغم ذلك، فإن وضع اللاعب لم يتحسن منذ بداية الموسم، حيث لم يشارك سوى في ست مباريات فقط، اكتفى خلالها بتقديم تمريرة حاسمة واحدة، في حين جاءت مشاركته الأساسية الوحيدة في كأس الرابطة الإنجليزية أمام فريق جريمسبي تاون، وهي المباراة التي انتهت بخسارة مفاجئة للشياطين الحمر. ويبدو أن ماينو، البالغ من العمر 20 عامًا، بدأ يفقد صبره بسبب قلة دقائق اللعب، وهو ما يدفعه للتفكير الجاد في الرحيل خلال يناير المقبل بحثًا عن فرصة حقيقية لإثبات نفسه. ويرى مراقبون أن الانتقال إلى نابولي قد يكون خطوة منطقية في مسيرة اللاعب، خاصة في ظل حاجة الفريق الإيطالي إلى دعم خط الوسط بلاعبين شباب يمتلكون طاقة وقدرة على التطور. ويستند ماينو في قراره المحتمل إلى التجارب الناجحة التي خاضها عدد من زملائه السابقين في مانشستر يونايتد، وعلى رأسهم سكوت مكتوميناي وراسموس هويلوند، اللذان استعادا تألقهما بعد انتقالهما إلى الدوري الإيطالي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، وهو ما يعزز ثقة اللاعب في أن الكالتشيو قد يكون البيئة المناسبة لتطوره. ويشارك نابولي هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يمنح ماينو فرصة إضافية للظهور على الساحة الأوروبية والمشاركة في مباريات ذات طابع تنافسي عالٍ. ويشير التقرير إلى أن الصفقة المنتظرة ستكون على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر فقط، دون خيار للشراء النهائي في نهاية الموسم.

Image

كسر عنق يُهدد مسيرة أسامواه بالشلل

أعلن نادي غوانغشي بينغوو الصيني، المنافس في دوري الدرجة الثانية، عن تعرض لاعبه الدولي التوجولي صامويل أسامواه لإصابة خطيرة بكسر في العنق، بعد اصطدامه بلوحة إعلانية بجانب الملعب خلال مباراة محلية أقيمت الأحد الماضي. وأوضح النادي في بيان رسمي، أن اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً خضع لعملية جراحية عقب الحادث، بعد أن أظهرت الفحوص الطبية تعرضه لكسور في الرقبة وتلف في الأعصاب، محذراً من احتمال إصابته بـشلل نصفي علوي. وأضاف البيان أن اللاعب “سيغيب عن جميع المباريات المتبقية هذا الموسم، وقد تتأثر مسيرته الكروية بشكل خطير”. وأظهرت لقطات الفيديو المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة سقوط أسامواه العنيف، بعد دفعه من قبل أحد لاعبي تشونغتشينغ تونغليانغلونغ أثناء تنافسهما على الكرة، قبل أن يصطدم رأسه مباشرة بلوحة إعلانية إلكترونية قرب خط التماس. وأشار النادي الصيني في تحديث لاحق إلى أن اللاعب يتعافى حالياً من الجراحة وهو في “حالة مستقرة”، موجهاً شكره للجماهير وكل من أبدى اهتمامه ودعمه لأسامواه، ومؤكداً أنه “سيتم الإعلان عن تطورات حالته الصحية في الوقت المناسب بعد إجراء الفحوص والمتابعات اللازمة”. وبحسب صحيفة "ذا بايبر" الصينية المدعومة من الحكومة، فإن الشاشة الإعلانية كانت موضوعة على بُعد ثلاثة أمتار من أرضية الملعب، وهو ما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة من السلطات الكروية المحلية. وقد تلقى لاعب تشونغتشينغ، تشانغ جيشيونغ، بطاقة صفراء عقب الحادثة. يُذكر أن صامويل أسامواه، الذي خاض ست مباريات دولية مع منتخب توجو، أمضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري البلجيكي قبل انتقاله إلى الصين العام الماضي.

Image

أوسيمين يكشف كواليس انتقاله المثير للجدل لنابولي

في تطور جديد يتعلق بالتحقيقات الجارية في صفقة انتقال النجم النيجيري فيكتور أوسيمين من نادي ليل الفرنسي إلى نابولي الإيطالي عام 2020، أدلى اللاعب بتصريحات مثيرة كشف فيها عن خفايا وكواليس تلك الصفقة التي ما زالت تثير الجدل في الأوساط الرياضية، مؤكدًا أنه شعر بالغضب الشديد من ناديه السابق ووكيل أعماله آنذاك. ورغم أن التحقيقات الرياضية كانت قد برّأت نابولي من أي مخالفات وأُغلقت القضية في هذا الإطار، فإن الشرطة المالية الإيطالية ما زالت تتابع الملف، في ظل شبهات تتعلق بالتلاعب في الحسابات والقيمة الفعلية للصفقة بين الناديين. وكشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية عن جزء من الأدلة المقدَّمة للمحققين، والتي تضمنت رسائل عبر تطبيق "واتساب" بين مسؤولي ليل ونابولي، بالإضافة إلى مقتطفات من شهادة أوسيمين نفسه، الذي يلعب حاليًا في صفوف غلطة سراي التركي. وقال أوسيمين: "أخبرني وكيلي السابق أن نابولي مهتم جدًا بالتعاقد معي، لكنه كان يفكر فقط في الصفقة والمال، بينما كنت منشغلًا بصحة والدي. لم يكن الانتقال أولوية بالنسبة لي حينها". وأضاف: "التقيت في نيس بكل من لويس كامبوس ورئيس نادي ليل جيرار لوبيز، وأبلغاني بأن الاتفاق مع نابولي قد تم بالفعل، وأن عليّ الانتقال فورًا بسبب ظروف جائحة كورونا، رغم أنني لم أكن على علم بأي شيء من ذلك". وتابع النجم النيجيري حديثه قائلًا: "بعد أيام قليلة، توفي والدي، وكنت غاضبًا جدًا من نادي ليل ووكيل أعمالي لأنني لم أتمكن من رؤيته قبل وفاته. أرادوا أن أسافر إلى نابولي في اليوم التالي مباشرة دون أن يمنحوني وقتًا للحزن أو توديع عائلتي". وأوضح أوسيمين أنه رغم حالته النفسية الصعبة، قرر السفر إلى نابولي احترامًا لإدارة نادي ليل، لكنه لم يكن مستعدًا للتوقيع على أي عقد في ذلك الوقت. وقال: "قابلت مدرب نابولي الذي شرح لي المشروع الرياضي، ثم التقيت الرئيس أوريليو دي لورينتيس، لكنني لم أفهم ما كان يقال لأنهم تحدثوا بالإيطالية. وعندما سألت عن العقد، لم يكن وكيلي يمتلك نسخة منه، رغم أن الرئيس أكد العكس، عندها غضبت بشدة وقررت العودة إلى فرنسا وإنهاء علاقتي مع الوكيل". ورغم تلك الخلافات، أُبرمت الصفقة في نهاية المطاف بعد مفاوضات طويلة بين الناديين ووكلاء مختلفين، حيث انضم أوسيمين إلى نابولي مقابل 80 مليون يورو وفق ما هو معلن، إلا أن التحقيقات تشير إلى أن المبلغ الفعلي كان أقرب إلى 50 مليون يورو، مع تضخيم كبير في قيمة أربعة لاعبين آخرين أدرجوا ضمن الصفقة. وقال أوسيمين عن تلك المرحلة: "عندما تأكدت من جدية نابولي، طلبت من ويليام دافيلا تولي المفاوضات، وفي نهاية يوليو وقّعت العقد في ليل بحضور ممثل نابولي وعدد من المسؤولين".

Image

رسميًا.. إقامة لقاء فياريال وبرشلونة في «ميامي»!

أعلنت رابطة الليجا الإسبانية لكرة القدم إقامة مباراة الجولة السابعة عشرة بين فياريال وبرشلونة يوم 20 ديسمبر المقبل على ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي الأمريكية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها خارج إسبانيا. وقال خابيير تيباس، رئيس الرابطة، إن اللقاء يُشكل خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز حضور كرة القدم الإسبانية على الساحة العالمية، مؤكدًا أن المباراة تمثل حدثًا استثنائيًا من بين 380 مباراة تُلعب هذا الموسم. وأضاف تيباس: «ندرك المخاوف التي قد يثيرها هذا القرار، لكن من المهم فهمه في سياقه الصحيح هدفنا هو تقريب كرة القدم الإسبانية من جماهيرها حول العالم، ومنحهم فرصة متابعة فرقهم المفضلة مباشرة، دون المساس بالتزامنا تجاه المشجعين الذين يتابعون المباريات في الملاعب الإسبانية أسبوعيًا». وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الليغا لتعزيز الانتشار العالمي للبطولة، وجذب جماهير جديدة، بينما يواصل فياريال وبرشلونة منافستهما على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب هذا الموسم.

Image

تحكيم كويتي يبدع في جدة واليوسف يكرمه

قرر الشيخ أحمد اليوسف الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، تكريم طاقم التحكيم الدولي الكويتي الذي أدار مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت مساء الأربعاء في جدة وانتهت بفوز السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتكوّن طاقم التحكيم من الحكم الدولي أحمد العلي، والمساعدين عبدالهادي العنزي وأحمد صادق، إلى جانب الحكم الرابع عمار أشكناني، فيما تولّى الثنائي عبدالله جمالي وعبدالله الكندري مسؤولية تقنية الفيديو المساعد «VAR».  وأشاد الشيخ أحمد اليوسف بالأداء المتميز الذي قدّمه الحكام الكويتيون خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن ظهورهم بهذا المستوى الرفيع يعكس مكانة التحكيم الكويتي على الساحتين القارية والدولية، مؤكدًا أن الاتحاد سيقوم بتكريمهم تقديرًا لاحترافيتهم وكفاءتهم في إدارة واحدة من أكثر مباريات التصفيات الآسيوية إثارة. وشهدت المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية أحداثًا حافلة بالندية والإثارة، إذ تم احتساب ثلاث ركلات جزاء، اثنتان منها للمنتخب الإندونيسي وواحدة للسعودية، إلى جانب حالة طرد في صفوف «الأخضر» للاعب محمد كنو في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ويأتي هذا التكريم تأكيدًا لحرص الاتحاد الكويتي على دعم كوادره التحكيمية وتشجيعها على مواصلة التميز في المشاركات الخارجية المقبلة.

Image

عودة مرتقبة لنجم برشلونة في توقيت مثالي

بدأت ملامح عودة لاعب برشلونة الشاب فيرمين لوبيز تقترب، بعدما أصبح أكثر لاعبي الفريق المصابين تقدمًا في مراحل التعافي، حيث يواصل التدرب على العشب بوتيرة عالية وبالكرة، في مؤشر واضح إلى جاهزيته المتوقعة للعودة إلى المنافسة عقب فترة التوقف الدولي.

Image

يويفا يحسم الجدل: لا مساس بـ«دوري الأبطال»!

تجدّدت محاولات إنعاش مشروع «دوري السوبر الأوروبي» الذي أثار الجدل قبل أعوام، بعدما كشفت مصادر مطّلعة أن ممثلين عن شركة «إيه 22» للتطوير الرياضي، الجهة الداعمة للفكرة، أجروا لقاءات غير رسمية مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سعيًا لإعادة طرح المسابقة بشكل جديد وأكثر قبولًا. وأكد «يويفا» أنه جرى بالفعل تواصل محدود بين أمينه العام ثيودور تيودوريديس وأحد مؤسسي «إيه 22»، أنس لغراري، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات لم تسفر عن أي اتفاق أو مقترحات رسمية، وأن الاتحاد «لا يدرس أي تعديل في نظام دوري أبطال أوروبا». ورغم ذلك، يبدو أن «إيه 22» لم تتخلَّ عن طموحها في إنشاء بطولة أوروبية كبرى، إذ تروّج حاليًا لفكرة «الدوري الموحّد» الذي يضم 96 نادياً موزعين على أربع درجات مع نظام صعود وهبوط، في محاولة لإقناع «يويفا» والاتحادات المحلية بأنها ليست منافسة مباشرة لبطولاته القائمة، بل مكملة لها. وتَعِد الشركة، بحسب التسريبات، بأن يكون المشروع أكثر عدالة وجاذبية للجماهير، مع بثّ مجاني للمباريات ومنح الأندية الصغيرة فرصة أكبر للظهور على الساحة القارية لكن المقترح يواجه مقاومة شديدة من الاتحادات المحلية وروابط الدوريات الكبرى، التي ترى فيه تهديدًا لهرم كرة القدم الأوروبية القائم على الاستحقاق والتوازن المالي. وكان مشروع «دوري السوبر» الأول قد انهار عام 2021 بعد موجة رفض عارمة من الجماهير والحكومات، حين حاولت 12 من أكبر أندية أوروبا، بينها ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، إطلاق بطولة مغلقة تضمن لها مشاركة دائمة. ومع انسحاب تسعة أندية تحت ضغط الشارع الكروي، بدا أن المشروع قد انتهى، قبل أن يعود إلى الواجهة مجددًا عقب قرار محكمة العدل الأوروبية عام 2023 الذي اعتبر قيود «يويفا» على المسابقات المنافسة مخالفة لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي. ورغم الهدوء الظاهر في المشهد، تشير التطورات الأخيرة إلى أن صراع «الهيمنة الكروية» بين «يويفا» ومبادرات القطاع الخاص لم يُحسم بعد، وأن فكرة «السوبر الأوروبي» ما زالت تبحث عن نافذةٍ للعودة إلى الضوء، وإن كانت بصيغة جديدة هذه المرة.