Image

الإمارات تقترب من المونديال بنقاط عُمانية!

وضع المنتخب الإماراتي قدماً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعدما حقق فوزاً ثميناً على نظيره العُماني بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من المرحلة الرابعة «الملحق الآسيوي» لتصفيات المونديال، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخب قطر. ويأمل «الأبيض» في العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 36 عاماً منذ مشاركته التاريخية في مونديال إيطاليا 1990، وهي المرة الوحيدة التي ظهر فيها في البطولة. شهدت المباراة أجواءً جماهيرية حماسية بين مشجعي المنتخبين، الذين صنعوا لوحة خليجية مميزة في المدرجات. وبدأ اللقاء بإيقاع قوي من الجانبين، ونجح المنتخب العُماني في التقدم بالدقيقة 37 بتسديدة من أمجد الحارثي اصطدمت بالمدافع كوامي أوتون ودخلت المرمى بالخطأ، لينهي «الأحمر» الشوط الأول متقدماً بهدف نظيف. في الشوط الثاني، فرض المنتخب الإماراتي سيطرته وهاجم بقوة، ليُدرك التعادل في الدقيقة 76 برأسية ميلوني بعد عرضية متقنة من علي صالح. واستمر الضغط الأبيض حتى الدقيقة 83 حين تمكن كايو لوكاس من تسجيل هدف الفوز بطريقة رائعة، مانحاً منتخب بلاده ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره بالملحق. ورفع «الأبيض» رصيده إلى 3 نقاط في صدارة المجموعة، قبل مواجهته المرتقبة أمام المنتخب القطري مساء الثلاثاء، التي ستحدد المتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم أو إلى المواجهة الفاصلة المقررة يومي 13 و18 نوفمبر المقبل. في المقابل، تجمد رصيد المنتخب العُماني عند نقطة واحدة بعدما أنهى مبارياته، لكنه يتمسك بأمل ضعيف في التأهل، مشروط بفوز الإمارات على قطر بفارق هدفين على الأقل، ليُحتكم حينها إلى فارق الأهداف الكلي وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».  وبهذا الانتصار، اقترب المنتخب الإماراتي خطوة كبيرة من تحقيق حلم المونديال بعد غياب طويل، مؤكداً جاهزيته للعودة إلى الساحة العالمية بثقة وطموح.

Image

لامين ورافينيا يغيبان عن مواجهة جيرونا

كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن جناحي برشلونة، لامين يامال ورافينيا، سيغيبان عن مواجهة الفريق المقبلة أمام جيرونا بعد فترة التوقف الدولي، بسبب عدم جاهزيتهما البدنية. وأوضحت الصحيفة أن اللاعبين يعانيان من إصابات عضلية تمنعهما من المشاركة في التدريبات الجماعية، ومن المتوقع أن يعودا إلى التدريبات في وقت لاحق من شهر أكتوبر الجاري. ويأمل الطاقم الفني بقيادة هانزي فليك في أن يتمكن الثنائي من استعادة لياقتهما قبل الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد والمقرر إقامته في 26 أكتوبر. ورغم أن مواجهتي جيرونا وأولمبياكوس تبدوان في متناول الفريق الكاتالوني، فإن تزايد عدد الإصابات داخل صفوف برشلونة بدأ يثير قلق الجهاز الفني قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.

Image

هالاند يقود النرويج لاكتساح الكيان الصهيوني

قاد النجم إيرلينج هالاند منتخب النرويج إلى فوز كاسح على نظيره الإسرائيلي بنتيجة 5-0، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، في العاصمة أوسلو. وشهدت بداية اللقاء سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، حيث سُجّل هدفان عكسيان لصالح النرويج في الدقيقتين 18 و28، قبل أن يعوّض هالاند إهداره ركلتي جزاء بتسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة 37. وفي الشوط الثاني، واصل مهاجم مانشستر سيتي تألقه بإحراز هدفين آخرين في الدقيقتين 63 و72، ليحقق "هاتريك" تاريخي قاد النرويج إلى فوز كبير يعزز فرصها في بلوغ المونديال. ورافقت المباراة أجواء مشحونة خارج الملعب، إذ رفعت الجماهير النرويجية أعلام فلسطين ولافتات تضامن مع المدنيين في غزة، في حين كان الاتحاد النرويجي قد أعلن مسبقًا تخصيص عائدات التذاكر لدعم منظمة "أطباء بلا حدود" في القطاع، وهو القرار الذي قوبل بانتقادات من الجانب الإسرائيلي. وبهذا الانتصار، عزز المنتخب النرويجي صدارته للمجموعة التاسعة برصيد 18 نقطة، متقدمًا بفارق 9 نقاط عن إسرائيل صاحبة المركز الثالث، بينما تنتظر إيطاليا مواجهتها أمام إستونيا في وقت لاحق اليوم.

Image

وزير الرياضة المصري يزور حسن شحاتة بالمستشفى

زار أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، المدرب الوطني السابق حسن شحاتة في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج، للاطمئنان على حالته الصحية. ونشرت وزارة الشباب والرياضة عبر حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، السبت، لقطات مصوّرة من الزيارة، ظهر خلالها الوزير إلى جانب شحاتة في غرفته بالمستشفى. وقالت الوزارة في بيانها: "اطمأن الدكتور أشرف صبحي على الحالة الصحية للكابتن حسن شحاتة، مؤكداً أنه يتابع حالته أولاً بأول، وحرص على تلقيه كل الرعاية والاهتمام تقديراً له ولدوره الكبير في تاريخ الكرة المصرية، إذ أن الدولة المصرية تقف خلف جميع أبطالها الرياضيين الذين قدموا الكثير للوطن، وهذا حقهم"، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة. وأظهرت إحدى اللقطات قيام وزير الشباب والرياضة بتقبيل رأس المدرب البالغ من العمر 76 عاماً، وهو المشهد الذي لقي تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيراً عن التقدير والاحترام لمسيرة "المعلم". وكان حسن شحاتة قد دخل المستشفى مجدداً بعد تدهور حالته الصحية، وذلك عقب خروجه منه في يوليو الماضي. ويُعد شحاتة أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية، حيث تولى تدريب أندية عدة من بينها الزمالك، الاتحاد السكندري، المقاولون العرب، وبتروجيت، إلى جانب الوصل والفجيرة الإماراتيين، والعربي القطري. كما قاد منتخب مصر الوطني بين عامي 2004 و2011، وحقق معه إنجازاً تاريخياً بالتتويج بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010.

Image

موقف مبابي وماستانتونو من مواجهة خيتافي

أفادت تقارير صحفية إسبانية أن الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو من المنتظر أن يكونا ضمن قائمة ريال مدريد لمواجهة خيتافي الأسبوع المقبل، رغم المخاوف البسيطة بشأن حالتهما البدنية. وكان مبابي قد عاد مبكرًا من معسكر منتخب فرنسا بعد شعوره بانزعاج خلال الفوز على أذربيجان (3-0)، لكنه شارك لاحقًا بشكل طبيعي في تدريبات الفريق في "الفالديبيباس". وفي المقابل، غادر ماستانتونو (18 عامًا) معسكر منتخب الأرجنتين الأول بسبب إجهاد عضلي، إلا أنه استأنف تدريبات خفيفة خلال الأيام الماضية. وبذلك، بات اللاعبان جاهزين للمشاركة، ما يمنح المدرب تشابي ألونسو دفعة معنوية مهمة قبل الفترة المزدحمة بالمباريات، والتي تتضمن الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة. وسيستضيف ريال مدريد فريق خيتافي على ملعب "كوليسيوم" ضمن منافسات الدوري الإسباني نهاية هذا الأسبوع.

Image

باريس يستعيد ديمبيلي أمام ستراسبورج

أفادت تقارير صحفية بأن نادي باريس سان جيرمان يستعد لاستعادة جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي خلال مواجهة ستراسبورج المقبلة في الدوري الفرنسي، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأسابيع. ووفقا لوسائل إعلام فرنسية فإن ديمبيلي، الذي تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مشاركته مع منتخب فرنسا أمام أوكرانيا في سبتمبر الماضي، أنهى بنجاح برنامجه التأهيلي ويقترب من الحصول على الضوء الأخضر للمشاركة مجددًا، ما لم تحدث أي انتكاسة في اللحظات الأخيرة. غياب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا عن ست مباريات، من بينها لقاء برشلونة في دوري الأبطال، شكّل ضربة قوية لهجوم باريس سان جيرمان، وأثار في الوقت ذاته خلافًا بين إدارة النادي والاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشأن طريقة التعامل مع إصابات لاعبي المنتخب. ومن المنتظر أن تمثل عودة ديمبيلي دفعة كبيرة للفريق الباريسي قبل استئناف مبارياته المحلية والأوروبية عقب فترة التوقف الدولي.

Image

أزمة حراسة المرمى تهدد استقرار البايرن

يواجه نادي بايرن ميونيخ الألماني، أزمة غير متوقعة في مركز حراسة المرمى، بعدما أصبحت المسيرة الطويلة للحارس المخضرم مانوبل نوير عائقًا أمام ألكسندر نوبل لتولي المسؤولية بين الخشبات الثلاث، في وقت أعلن فيه الأخير رغبته بالرحيل نهائيًا إذا قرر نوير تمديد عقده مع الفريق. يدخل العملاق البافاري موسم 2025-2026 بهدف استعادة لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما استعاد هيمنته المحلية في الدوري الألماني عقب فقدانها لصالح باير ليفركوزن في موسم تشابي ألونسو التاريخي. ويعد غياب النادي عن التتويج القاري منذ عام 2020 فترة طويلة لا تليق بنادٍ بحجم العملاق البافاري. ورغم تراجع مستوى نوير بعض الشيء في السنوات الأخيرة وتعرضه لإصابة خطيرة في الساق، فإنه ما زال الحارس الأساسي للفريق في أكتوبر 2025. وعلى الرغم من محاولات الإدارة إيجاد بديل مناسب يضمن انتقالًا سلسًا في هذا المركز الحساس، فإن الأداء المستقر الذي يقدمه نوير حال دون منح الفرصة للحراس الآخرين، ليتأجل التغيير موسمًا تلو آخر. وبعد اعتزاله اللعب الدولي، أصبح تركيز نوير منصبًا بالكامل على بايرن ميونيخ، إذ يسعى لتمديد مسيرته لأطول فترة ممكنة. هذا الوضع لا يرضي ألكسندر نوبل، الذي كان قد وعد نفسه بأن يصبح الحارس الأول في المستقبل، لكنه اضطر خلال المواسم الماضية للخروج أكثر من مرة على سبيل الإعارة، إلى أن نفد صبره. ووفقًا لما كشفه الصحفي المتخصص في أخبار بايرن ميونيخ فلوريان بليتنبرج، فقد أبلغ نوبل إدارة النادي بأنه لن يقبل أي إعارة جديدة في حال جدد نوير عقده لما بعد عام 2026، بل سيطالب بالرحيل النهائي عبر صفقة بيع. إلا أن هذا الخيار قد يكون معقدًا بسبب راتبه المرتفع الذي يتراوح بين 10 و12 مليون يورو سنويًا. وباتت إدارة البايرن أمام قرار مصيري، إذ يجب عليها تقييم مدى قدرة نوير على الاستمرار في أعلى المستويات، ومدى جدوى الإبقاء عليه في ظل رغبة نوبل بالمغادرة.

Image

راحة نجوم الوسط تمنح الريال دفعة قوية

تنفّس تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، الصعداء خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعدما حظي بخيار نادر تمثّل في إراحة أهم عناصر خط وسطه، الذي يُعد قلب الفريق النابض وركيزته الأساسية. فقد استفاد المدرب الإسباني من غياب أوريلين تشواميني عن المشاركة بسبب الإيقاف، إلى جانب استبعاد جود بيلينجهام من قائمة منتخب إنجلترا بقرار من المدرب توماس توخيل، وإعفاء مارسيلو بيلسا لفيدي فالفيردي من الانضمام إلى منتخب أوروجواي، ما منح الثلاثي فترة راحة ثمينة قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية. ويُعد تشواميني وفالفيردي من أكثر لاعبي ريال مدريد مشاركة في المباريات هذا الموسم، إذ يحتل اللاعب الفرنسي المركز الثاني بين لاعبي الميدان من حيث عدد الدقائق بواقع 977 دقيقة، بينما يأتي فالفيردي في المركز الرابع بـ926 دقيقة. ويأتي هذا بعد موسم مرهق خاضا فيه عددًا كبيرًا من المباريات حتى نهاية بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم ينل تشواميني سوى خمس دقائق من الراحة في ست مباريات، بينما ارتاح فالفيردي 16 دقيقة فقط، ما جعل استراحتهما الحالية ضرورية قبل دخول الفريق مرحلة جديدة من الاستحقاقات المكثفة. وخلال الأسبوعين الماضيين، ركّز ألونسو على إعادة تنشيط خط الوسط في تدريبات الفريق داخل المدينة الرياضية، استعدادًا للعودة إلى أجواء المنافسة بلقاء خيتافي في 19 أكتوبر، ثم مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا يوم 22 من الشهر نفسه، تليها مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة في 26 أكتوبر، قبل أن يحل ريال مدريد ضيفًا على ليفربول في ملعب أنفيلد في الرابع من نوفمبر. وشكّلت فترة التوقف أيضًا فرصة مثالية لإعادة تجهيز جود بيلينجهام بدنيًا وفنيًا، إذ خضع لبرنامج خاص وصفه تشابي بأنه "فترة إعداد مصغرة"، مؤكدًا أن النجم الإنجليزي سيكون عنصرًا حاسمًا في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن "عودته إلى أفضل مستوياته مسألة وقت فقط". أما فالفيردي، فقد شهدت الأيام الأخيرة تحسنًا في علاقته بمدربه بعد تجاوز الجدل الذي أثير حول إشراكه في مركز الظهير الأيمن. وقد أشاد ألونسو بأداء اللاعب أمام فياريال.

Image

8 غيابات للفراعنة أمام غينيا بيساو

أفادت تقارير صحفية مصرية أن منتخب مصر الأول لكرة القدم سيخوض مباراته أمام غينيا بيساو، المقررة مساء الأحد ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بغياب 8 لاعبين بارزين عن القائمة، على رأسهم النجم محمد صلاح. ويغيب صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، عن اللقاء بقرار فني من الجهاز بقيادة حسام حسن، الذي فضل منحه راحة بعد ضمان المنتخب التأهل رسميًا من الجولة الماضية أمام جيبوتي. كما يغيب الثنائي حمدي فتحي ومروان عطية بداعي الإيقاف بعد حصولهما على الإنذار الثاني. أما قائمة المصابين وغير الجاهزين بدنيًا فتضم عمر مرموش لاعب مانشستر سيتي، ومحمد عبد المنعم، وإمام عاشور، ومحمد شحاتة، ونبيل عماد “دونجا”. ورغم الغيابات، يواصل الجهاز الفني إعداد الـ21 لاعبًا المتبقين في معسكر المنتخب لمواجهة غينيا بيساو، مع التأكيد على أهمية تحقيق الفوز وعدم الاستهانة بالمنافس، للحفاظ على الروح القتالية والانضباط داخل الفريق. وتُقام المباراة في تمام الساعة العاشرة مساء الأحد، وسط تطلعات لاستكمال مشوار التصفيات بنتائج إيجابية، بعد ضمان التأهل الرابع في تاريخ الفراعنة بكأس العالم.