الريال يستعيد جوهرته الأرجنتينية في الشتاء
أكدت تقارير صحفية أرجنتينية أنّ ريال مدريد حسم قراره بإعادة لاعبه الشاب نيكو باز من نادي كومو الإيطالي قبل الموعد المحدد بستة أشهر. وكشف الصحفي جاستون إيدول أن النادي الملكي فعّل بالفعل خيار إعادة الشراء، تمهيدًا لعودة اللاعب الأرجنتيني إلى ملعب سانتياجو برنابيو في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. كان المخطط الأصلي للنادي هو استعادة اللاعب في صيف 2026، بعد حصوله على مزيد من الخبرة في إيطاليا. لكن تراجع المستوى الهجومي للفريق الأول، واحتياج المدرب تشابي ألونسو لعناصر تتمتع بالإبداع في الثلث الأخير من الملعب، دفع الإدارة إلى تقديم موعد عودته. وأكد إيدول أن ريال مدريد أبلغ نادي كومو واللاعب نفسه بنيّته استعادته فور فتح سوق الانتقالات الشتوية، على أن ينضم اللاعب مباشرة إلى الفريق الأول ويلعب بجانب فرانكو ماستانتونو. كان ريال مدريد يرغب في أن يستمر اللاعب موسمًا إضافيًا في إيطاليا، كي يتطور بشكل أكبر ويحصل على دقائق لعب منتظمة. إلا أن الظروف الحالية للفريق دفعت لتغيير الخطة، وفي كومو، يدرك النادي الإيطالي أن رحيل اللاعب بات وشيكًا، وبدأ بالفعل بالبحث عن بديل لتعويض خروجه المنتظر.
الهلال بضيافة الشرطة.. والوحدة يستضيف السد
يستعد فريق الهلال السعودي لمواجهة مهمة أمام الشرطة العراقي الثلاثاء على ملعب المملكة أرينا في الرياض، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، بهدف الحفاظ على صدارته لمجموعته في غرب آسيا. ويخوض الهلال اللقاء بعد انتصار مهم حققه على الفتح في الدوري السعودي، في خطوة لتعزيز حظوظه قبل فترة التوقف الطويلة التي ستسبق مواجهة أخرى مهمة أمام الفتح في ربع نهائي كأس الملك. ورغم تحقيق الفوز، لم يظهر الفريق بمستوى فني متميز في مباراة الفتح، حيث اعترف مدرب الهلال، الإيطالي سيموني إنزاغي، بأن الظروف لم تساعد الفريق على تقديم أفضل أداء. ويحتل الهلال صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة، ويأمل مدربه في الحفاظ على المنافسة في جميع البطولات التي يشارك بها، مع استعادة خدمات اللاعبين المصابين مثل البرتغالي كانسيلو، ما يعزز الخيارات أمامه، خاصة في ظل الإصابات التي طالت مدافعي الفريق. على الجانب الآخر، يعاني فريق الشرطة العراقي في البطولة هذا الموسم، حيث لم يحقق سوى نقطة واحدة من أربع مباريات، محتلاً المركز قبل الأخير. ويملك الهلال سجلاً ممتازًا في مواجهاته مع الشرطة، حيث انتصر في جميع اللقاءات الأربع الماضية دون استقبال أهداف في آخر مباراتين، ويسعى لمواصلة هذا التفوق وتحقيق فوزه الخامس على التوالي في البطولة، وهو رقم قياسي جديد للفريق في المسابقات الآسيوية. في مباريات أخرى ضمن ذات الجولة، يستضيف الوحدة الإماراتي السد القطري، حيث يسعى الوحدة لمواصلة تألقه، في حين يأمل السد بقيادة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني في إحياء آماله بالتأهل من مرحلة المجموعات بعد تراجعه في جدول الترتيب. يشار إلى أن مرحلة المجموعات ستشهد إقامة ثماني مباريات لكل فريق، يتأهل من خلالها أفضل ثمانية فرق من كل منطقة إلى دور الـ16، المقرر في مارس 2026، تليها مباريات ربع النهائي، نصف النهائي، والنهائي بنظام التجمع في السعودية خلال أبريل من نفس العام.
شرط مالي صادم يهدد بقاء يلدز مع يوفنتوس
منذ انطلاق الموسم الجاري، شرع مسؤولو يوفنتوس في مفاوضات مع نجمه التركي كينان يلدز من أجل التوصل إلى اتفاق حول عقد جديد يضمن استمراره مع عمالقة الدوري الإيطالي لفترة أطول. إلا أنّ هذه المحادثات، التي كانت تسير في بدايتها بوتيرة إيجابية، توقفت بشكل مفاجئ خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل اللاعب داخل النادي. وبحسب ما كشفه موقع كالتشيو ميركاتو، فإن سبب الجمود في المفاوضات يعود بالأساس إلى العوامل المالية. ففي الوقت الذي يسعى فيه يوفنتوس إلى تأمين بقاء يلديز على المدى الطويل، يتمسك معسكر اللاعب التركي بالحصول على زيادة كبيرة في الراتب، تتراوح بين 5 و6 ملايين يورو سنويًا، وهو رقم يعتبره النادي مرتفعًا وغير متناسب مع هيكلة الرواتب الحالية. ورغم رغبة يوفنتوس الصريحة في الحفاظ على واحد من أبرز المواهب الصاعدة، فإن الفجوة بين مطالب اللاعب وما يمكن للنادي تقديمه تبدو واسعة في الوقت الحالي. هذا التوتر في المفاوضات فتح المجال أمام اهتمام متزايد من كبار الأندية الأوروبية، حيث يتابع كل من تشيلسي وآرسنال وريال مدريد الموقف عن كثب، مع استعدادهم لاستغلال أي فرصة قد تتيح لهم التقدم بعرض رسمي خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وبذلك، قد يتحول مستقبل يلدز إلى أحد أبرز الملفات الساخنة في الميركاتو المقبل، في ظل تنافس محتمل بين أندية الصف الأول في أوروبا على خدماته.
7 منتخبات تتصارع على بطاقات كأس العرب
تُحسم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين هوية المنتخبات السبعة التي ستتأهل عبر التصفيات إلى بطولة كأس العرب 2025 في كرة القدم، التي تستضيفها قطر للمرة الثانية على التوالي خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر. تستضيف قطر، الدولة الخليجية التي نظمت مونديال 2022، سبع مباريات للمنتخبات الـ14 الأدنى تصنيفاً، على مدار يومين، حيث سيتأهل الفائزون للانضمام إلى تسعة منتخبات تأهلت تلقائياً. وتضم المجموعة الأولى، إلى جانب قطر وتونس، الفائز من مباراتي سوريا مع جنوب السودان، وفلسطين مع ليبيا. لكن المنتخب السوري سيواجه صعوبة في ضم أبرز لاعبيه المحترفين بسبب تزامن البطولة مع أيام غير رسمية في تقويم الاتحاد الدولي، مما قد يؤثر على أداء الفريق في حال التأهل. وعبر السنغالي أليو سيسيه، مدرب ليبيا، عن طموحاته قائلاً إن هدف فريقه هو بناء فريق قوي قادر على تخطي تصفيات كأس أمم أفريقيا 2027، معتبراً أن المشاركة في كأس العرب فرصة قيمة لاكتساب الخبرة. وفي المجموعة الثانية، تنضم إلى المغرب والسعودية المنتخبات المتأهلة من مواجهتي عمان مع الصومال، وجزر القمر مع اليمن. ويعيش منتخب اليمن فترة جيدة رغم التحديات، وحقق فوزاً كبيراً على بوتان 7-1، مما قربه من التأهل لكأس آسيا 2027. لاعب اليمن هارون الزبيدي تحدث عن صعوبة الوضع المحلي، مشيراً إلى أن غياب الدوري المحلي يمنح فرصة للاعبين للظهور في البطولة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. أما في المجموعة الثالثة، فسيلعب الفائز من مباراة موريتانيا والكويت إلى جانب مصر، الأردن، والإمارات. وتطمح الكويت للعودة بقوة بعد غيابها عن الساحة، فيما أكد اللاعب الموريتاني سيدي بونا عمار على أهمية دراسة أداء الكويت جيداً للاستعداد للمواجهة. وفي المجموعة الرابعة، تنضم إلى الجزائر والعراق المنتخبات المتأهلة من مباراتي البحرين مع جيبوتي، والسودان مع لبنان. ويبدو منتخب السودان قوياً بعد أدائه اللافت في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، رغم بعض التحديات بسبب الإصابات، وفقاً لحارس الفريق محمد النور أبوجا. منتخب لبنان، الذي خاض تغييرات كبيرة على مستوى الصفوف، يظهر جاهزية تامة من الناحية الفنية والبدنية، حسب تصريحات اللاعب وليد شور، مع وجود أسماء جديدة ترفع من مستوى الفريق خاصة في خط الهجوم. تتجه الأنظار إلى هذه التصفيات الحاسمة التي ستشهد منافسة قوية بين المنتخبات العربية، وسط تحضيرات مكثفة ورغبة واضحة في التأهل إلى البطولة التي ستقام على أرض قطر، مما يعكس أهمية كأس العرب كمنصة تجمع المنتخبات وتمنحها فرصة الاستعداد والتألق في المحافل القارية والدولية.
أموريم يهاجم لاعبيه بعد خسارة إيفرتون
يعتقد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن فريق إيفرتون كان الأجدر بالفوز في المواجهة التي جمعت الفريقين، مؤكدًا أن لاعبي يونايتد بحاجة إلى بذل جهد أكبر خلال المباريات المقبلة. وكان مانشستر يونايتد قد خسر على ملعبه أمام إيفرتون بنتيجة 1-0، في اللقاء الذي أُقيم مساء الاثنين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وبهذه الهزيمة، تجمّد رصيد مانشستر يونايتد عند 18 نقطة في المركز العاشر، بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 18 نقطة في المركز الحادي عشر. قال أموريم عقب المباراة: "إيفرتون كان الفريق الأفضل سواء لعبنا ضد 11 لاعبًا أو 10. منذ الدقائق الأولى شعرت بأننا لم نكن بالقوة المطلوبة، ولذلك فإن فوزهم مستحق". وأضاف: "عندما يلعب الخصم بعشرة لاعبين، يجب أن نضغط في الثلث الهجومي ونقترب أكثر من مرمى المنافس كنا نفتقر للتركيز، ويجب علينا أن نبذل جهدًا أكبر". واختتم مدرب يونايتد حديثه قائلاً: "دعك من النتائج، فهي سيئة للغاية، لكن ما يقلقني أكثر هو إحساسي أثناء المباراة، لدينا تدريب وسنتعامل مع كل شيء في حينه."
راتب ضخم.. تسريب عقد حسام حسن!
في ظل حالة من القلق المتصاعد حول مستوى منتخب مصر قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية في المغرب، برز ملف التعاقد مع التوأم حسام وإبراهيم حسن كأحد أكثر القضايا التي تشغل الشارع الرياضي. فبين انتقادات الأداء وتراجع الثقة، جاءت تفاصيل العقد لتفتح بابًا جديدًا من الجدل داخل اتحاد الكرة، سواء بسبب قيمته المالية الكبيرة أو بسبب الطريقة غير المسبوقة التي تم بها توقيعه. مصادر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أوضحت أن التوأم يعملان بموجب عقد واحد تبلغ قيمته 3 ملايين جنيه شهريًا، وهو رقم لم تصل إليه أي أجهزة فنية وطنية في تاريخ المنتخب المصري.
كونسيساو ينتقد أداء اتحاد جدة!
وجه المدرب سيرجيو كونسيساو انتقادات لاذعة للاعبي اتحاد جدة السعودي بعد الهزيمة الثقيلة أمام الدحيل القطري بنتيجة 4-2 في دوري أبطال آسيا للنخبة. وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أشاد كونسيساو بفريق الدحيل واعتبر فوزهم مستحقًا وبعيدًا عن أي مجاملة. وأوضح المدرب أن الأداء الدفاعي للفريق كان ضعيفًا، حيث ركز الاتحاد بشكل مبالغ عليه على الجانب الهجومي، ما أدى إلى تراجع واضح في التوازن التكتيكي للفريق. وانتقد لاعبيه بصراحة، قائلًا إنه في عمره يستطيع مواكبة وتيرة اللعب التي قدمها الفريق، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين كانوا موجودين فقط على الورق دون تقديم الإضافة المطلوبة. كما تحدث كونسيساو عن التغييرات التي أجراها خلال اللقاء، مؤكدًا أنها جاءت في التوقيت المناسب، لكن التعديل المبكر لم يكن كافيًا لتغيير مجرى المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق لم ينفذ الخطط التي وضعت قبل المباراة. بهذه الخسارة، توقف رصيد الاتحاد عند 6 نقاط، محتلًا المركز السابع في ترتيب المجموعة.
معقل تشيلسي كابوس برشلونة.. هل تنكسر العقدة؟
يستعد فريق برشلونة الإسباني لمواجهة تشيلسي الإنجليزي مساء الثلاثاء على ملعب "ستامفورد بريدج"، في محاولة لكسر سلسلة طويلة استمرت بما يقارب 20 عامًا دون تحقيق الفوز على ملعب الفريق اللندني في دوري أبطال أوروبا.
بلماضي: كيف تفوقنا على الأندية السعودية؟
عبّر الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني للدحيل القطري، عن رضاه الكامل عن المستوى الذي ظهر به فريقه بعد الانتصار على اتحاد جدة السعودي بنتيجة 4-2 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأكد أن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تطبيق ما طُلب منهم داخل الملعب، ما قادهم إلى فوز مستحق. وأشار بلماضي إلى أن الدحيل أثبت قدرته على مجاراة الفرق السعودية، موضحًا أن الفريق كان قريبًا من نتيجة أفضل في مواجهته السابقة أمام الهلال التي حسمت لصالح الأخير 2-1، معتبرًا أن الأداء في الرياض كان مميزًا، وأن الفوز أمام الاتحاد جاء ليترجم هذا التطور. وشدد المدرب الجزائري على قوة الفرق السعودية وامتلاكها لاعبين على مستوى عالٍ، ما يجعل مواجهتها اختبارًا صعبًا يتطلب جهداً مضاعفًا وروحًا تنافسية كبيرة. وبهذا الانتصار، رفع الدحيل رصيده إلى 7 نقاط وضعته في المركز السادس ضمن المجموعة الثانية بعد خوض خمس مباريات.