جاءت نتيجة التعادل لمنتخب مصر أمام نظيره موزمبيق (2-2) بالجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا لتفتح النار على لاعبي الفراعنة، وتطولهم انتقادات حادة التي على المستوى الجماهيري والإعلامي. وأفلت منتخب مصر من هزيمة مؤكدة أمام منتخب موزمبيق (المتواضع)، حيث احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح الفراعنة عقب العودة إلى تقنية الفيديو، في اللحظات الأخيرة من المباراة، عندما كانت تشير النتيجة إلى تقدم موزمبيق 1-2، وحولها محمد صلاح إلى هدف، كان بمثابة النجاة لمنتخب بلاده، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.  وتسببت هذه النتيجة في صدمة كبيرة للجماهير المصرية، خاصة إنها تمني النفس بلقب إفريقي ثامن، بعد أن غابت الكأس الذهبية عن الفراعنة منذ 14 عامًا، علماً بأن منتخب مصر يحمل الرقم القياسي في عدد الفوز بألقاب كأس الأمم الإفريقية بواقع 7 ألقاب. وبحسب الصحفي الرياضي المصري أحمد درويش، فإن صلاح يدرس حالياً قرار الاعتزال الدولي، في حال توديع منتخب مصر لبطولة كأس أمم إفريقيا، وخسارته اللقب للمرة الرابعة.  وقال درويش في تصريحات لقناة "الحياة" الفضائية: "صلاح تحدث مع بعض اللاعبين المقربين له داخل صفوف المنتخب، وقال لهم إنه يدرس قرار الاعتزال الدولي إذا لم يتوج باللقب الإفريقي في هذه النسخة". وأردف: "عندما وصلتني المعلومة، فسرتها بأمرين، إما أن يكون هدف صلاح هو توصيل رسالة إلى زملائه، ليعوا حجم المسؤولية جيداً، أو إنه بالفعل وصل إلى مرحلة متقدمة من الضغوطات التي تقع على عاتقه". ولم يحقق محمد صلاح أي لقب دولي مع منتخب مصر، إذ قاد الفراعنة إلى نهائي كأس أمم إفريقيا مرتين من أصل 3 مرات شارك فيها، إلا أن الفراعنة خسروا اللقب فيهما، الأولى أمام الكاميرون 1-2، والثانية أمام السنغال في النسخة الماضية 2021 بفضل ركلات الترجيح، أما المرة الثالثة التي لعب فيها صلاح مع مصر في بطولة إفريقيا، كانت عام 2019 وودع منتخب بلاده المسابقة مبكراً من دور الـ16 على يد جنوب إفريقيا، رغم أن البطولة كان مقامة على أرض مصر، وتوج بلقب هذه النسخة منتخب الجزائر على حساب السنغال. الجدير بالذكر أنه رغم التعادل بين مصر وموزمبيق، إلا أن محمد صلاح حقق أرقامًا قياسية بالجملة بعد هدف الإنقاذ، حيث أصبح النجم الدولي أول لاعب في تاريخ الفراعنة يتمكن من هز الشباك خلال 4 نسخ متتالية لكأس الأمم الإفريقية، إذ رفع رصيده إلى 7 أهداف، يتقاسم بها المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر بكأس الأمم الإفريقية، مع النجمين المعتزلين علي أبو جريشة وطاهر أبوزيد، بفارق 5 أهداف خلف النجم الراحل حسن الشاذلي الهداف التاريخي لمنتخب الفراعنة في البطولة الإفريقية. وأحرز صلاح هدفين لمنتخب مصر بنسخة أمم إفريقيا التي أقيمت في الجابون 2017، كما سجل مثلهما في نسختي 2019 و2021، وسجل سابع أهدافه النسخة الجارية، ورفع صلاح رصيده التهديفي مع مصر بشكل عام إلى 54 هدفًا في 96 مباراة دولية على الصعيدين الرسمي والودي. وقلَّص صلاح الفارق الذي يفصله عن النجم المعتزل حسام حسن، هداف منتخب مصر عبر كل العصور، إلى 14 هدفاً فقط.

أبدي ريجوبرت سونج، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، عن رضاه بالتعادل مع نظيره غينيا، بهدف لمثله، في افتتاح مشواره ببطولة كأس أمم أفريقيا 2023، مؤكدا على أن ضربة البداية دائمًا ما تكون صعبة. وقال سونج: "كانت بداية المباراة صعبة بالنسبة لنا خاصة في 30 دقيقة الأولى، تعرفون كيف تكون الأمور في بادئ المنافسة، حيث دائما تكون صعبة، وشاهدنا كيف بدأت بعض المنتخبات البطولة هذه". وأضاف، قائلا: "سيطرنا على مجريات اللقاء، ولكننا لم نستطع تسجيل الهدف الثاني في المباراة من أجل تحقيق الفوز، وفي اللقاء القادم أتمنى فعل ذلك". وتابع: "رأينا جميعا المباراة، هناك جزء إيجابي وآخر سلبي فيها، سنصحح الأخطاء ونعيد العمل، وفي الأيام الأربعة المقبلة اللاعبون يعرفون مهمتهم. من جانبي سأعمل مع مساعدي في الطاقم الفني على تصحيح المشاكل التي اعترضتنا". وبشأن مواجهة حامل اللقب السنغال، قال: "ليس هناك أي قلق، صحيح ستكون المباراة الأصعب أمام السنغال، لأن أمامهم ستكون مباراة أخرى، سنبقى إيجابيين، ولا أظن أن لقاء السنغال سيكون مثل الأول". وعن عدم الإعتماد على أونانا، أمام غينيا، رد قائلا:"نعرف جميعا أنه وصل متأخرا، ولهذا لا يمكن الاعتماد عليه، مازالت هناك مباريات أخرى".

أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم أن الانتصار العريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة في مستهل مشوار المنتخب الأردني في منافسات كأس آسيا قطر 2023 كان مستحقا بعد ما قدم اللاعبون أداء مثاليا. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إن المنتخب الأردني ظهر بشكل مثالي في المباراة منذ انطلاقتها وفرض سيطرته على المجريات، وأبان عن نجاعة هجومية كبيرة بدليل أنه سجل من الفرصة الثانية التي سنحت للاعبيه مطلع اللقاء، معتبرا أن ذلك يدل أيضا على التركيز أولا ثم الإصرار الذي أظهره اللاعبون حرصا على تسجيل بداية مثالية. وحول قيمة هذا الانتصار بعد فترة من النتائج السلبية في المباريات التحضيرية، أوضح عموتة أن الفكر الفني الذي يتبناه، كان بحاجة إلى بعض الوقت من أجل أن يتم استيعابه من قبل اللاعبين، مشيرا إلى أن التطور في المستوى متواصل مقارنة بالفترة التي بدأ بها العمل مع المنتخب الأردني. وحول تأثير الانتصار الإيجابي على المنتخب قبل مواجهة كوريا الجنوبية، شدد عموتة على أن الدوافع المعنوية للاعبين ستكون كبيرة جدا قبل مواجهة قوية أمام منتخب مرشح مثل المنتخب الكوري الجنوبي، مشيرا إلى أنه رفقة الجهاز الفني سيبدأ على الفور التحضير المباشر للمباراة المقبلة بغرض تحقيق الهدف المنشود والخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة أمام منتخب يتوقع له أن يكون منافسا كبيرا على اللقب. وختم المدرب بالتأكيد على أن الضغوط التي كان يعاني منها المنتخب جراء بعض النتائج السلبية في المباريات الودية لم تزرع أي شك داخل المنتخب في قدرة اللاعبين على الظهور في المعترك الرسمي بشكل مغاير، معتبرا أن البداية المثالية ستمنح الجميع داخل المنتخب الثقة. بدوره، قال نجم المنتخب الأردني موسى التعمري أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، إن الانتصار في بداية مشوار منافسة كبيرة مثل كأس آسيا، يعد أمرا مثاليا ويشكل دافعا كبيرا نحو القادم، من أجل مواصلة النسج على المنوال ذاته وتحقيق النتائج الإيجابية. وحول دوره مع المنتخب الأردني في ظل المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه كونه نجما في نادي مونبلييه الفرنسي ويقدم مستويات طيبة منذ بداية الموسم.. أكد التعمري أنه يسعى دائما لأن يكون عند حسن الظن من أجل مساعدة المنتخب على تحقيق النتائج المأمولة، لافتا إلى سعيه لأن يعكس صورة طيبة عن إمكانيات ومواهب اللاعب الأردني كي يحظى بفرصة اللعب في دوريات كبيرة على غرار الدوري الفرنسي.

احتفل لاعب منتخب الأردن محمود مرضي، بهدفه أمام ماليزيا في بطولة كأس أمم آسيا، بالكشف عن تيشرت تحت قميصه الرياضي مكتوب عليه "هي قضية الشرفاء"، في لفتM منه لدعم القضية الفلسطينية. وظهر مرضي بعدما سجل هدفه الأول في اللقاء رافعا علامة النصر في لحظة تجسد التضامن مع القضية الفلسطينية. وجذبت لحظة الاحتفال بعد هذا الهدف انتباه الجماهير ووسائل الإعلام، حيث اختار المرضي تكريس احتفاله لفلسطين. ويمثل هذا الفوز خطوة هامة للأردن في مشواره ضمن كأس آسيا 2023، ويؤكد القوة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب الأردني ليصنع الحدث في المنافسة القارية الكبيرة.

استأنف سيرج جنابري تدريباته مع نادي بايرن ميونيخ بعد خمسة أسابيع من الغياب بسبب إصابة في الساق اليسرى. وأكمل جنابري الحصة التدريبية في ميونيخ في الوقت الذي يشارك زملاؤه في معسكر تدريبي في البرتغال. وتعرض جنابري للإصابة خلال خسارة النادي البافاري أمام اينتراخت فرانكفورت 1-5، بعدم موسم محبط للاعب حيث لم يتمكن من الظهور بمستواه المعهود، إذ يفضل المدرب توماس توخيل الدفع بكينجسلي كومان وليروي ساني على حسابه. وغاب جنابري لعدة أسابيع في سبتمبر وأكتوبر بسبب كسر في الساعد. وشارك جنابري في خمس مباريات فقط في الموسم الحالي من البوندزليجا ولم يسجل أو يصنع أي أهداف حتى الآن، بعد أن سجل 14 هدفا وصنع سبعة أهداف في الموسم الماضي.

أبدى الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي ارتياحه لتحقيق الفوز على منتخب إندونيسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بين المنتخبين على ملعب أحمد بن علي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال كاساس في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "نجحنا في التعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة وتمكنا من تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط".. معربا عن سعادته بالأداء الذي قدمه كافة اللاعبين، ليس فقط الأساسيون أو البدلاء بل كافة اللاعبين المتواجدين في قائمة منتخب العراق خلال البطولة.. موضحا أنه سيبدأ التحضير للمباراة المقبلة أمام منتخب اليابان الذي وصفه بأنه أصعب منتخبات هذه المجموعة. ورفض المدرب الكشف عن طريقة اللعب التي سيعتمد عليها في اللقاء المقبل، حيث قال: "نعلم أنها ستكون مباراة صعبة خاصة أن أسلوب لعبنا مشابه للمنتخب الياباني، لكني سأعمل على تجهيز المنتخب العراقي بالصورة المناسبة لتلك المباراة، ولن أفصح عن خطتي التي سأعتمد عليها" مؤكدا أنه يثق في قدرة لاعبي المنتخب العراقي على تقديم عرض جيد. ولم يخف مدرب منتخب العراق حدوث بعض الأخطاء أمام إندونيسيا، سواء على مستوى الدفاع أو سوء تمرير الكرة في وسط الملعب، لكنه رغم ذلك رفض إلقاء اللوم على أي من اللاعبين، واعتبر أن الأخطاء يتحملها الجميع، فعندما يسجل يكون الجميع قد أبلى بلاء حسنا وعندما نستقبل هدفا يجب أن يتحمله الجميع أيضا، مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير أداء لاعبي المنتخب العراقي قبل مواجهة اليابان في الجولة المقبلة. من جانبه أبدى أمير العماري لاعب منتخب العراق، سعادته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام إندونيسيا، وأوضح أن تحقيق الفوز في بداية المشوار القاري كان الهدف الأساسي الذي نجح المنتخب العراقي في تحقيقه وسيمنحه دافعا قويا لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة. وأشاد بالتبديلات التي أجراها مدرب المنتخب العراقي خلال المباراة، مؤكدا أنها صنعت الفارق وساهمت في تأكيد الانتصار. كما أشاد اللاعب كذلك بالحضور الجماهيري، وقدم شكره للجماهير التي حضرت إلى ملعب أحمد بن علي وساندت منتخب العراق بصورة كبيرة.

يتوق المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي المنضم حديثا للأهلي المصري لحصد الألقاب مع بطل أفريقيا والاستمتاع بالشعبية الكبيرة التي يحظى بها فريقه الجديد محليا وقاريا وعالميا. وتعاقد الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز في وقت سابق هذا الشهر مع أبوعلي قادما من نادي سيريوس السويدي لمدة أربع سنوات ونصف. ونقل موقع الأهلي على الإنترنت عن أبوعلي قوله إن انتقاله إلى العملاق المصري خطوة مهمة للغاية في ‏مسيرته الكروية. وأضاف اللاعب أنه تلقى خلال الفترة الماضية عروضا من عدة فرق لكن قراره كان اللعب لبطل أفريقيا خاصة مع الشعبية ‏الكبيرة للأهلي وارتباط الجماهير بلاعبيه. وعبر أبوعلي عن رغبته في أن يكون ممثلا ناجحا للكرة الفلسطينية في الملاعب المصرية وأن يتوج مع الأهلي ‏بالكثير من البطولات.‏ وقال "الأهلي ليس فقط ناديا لكرة القدم لكنه كيان كبير ولديه تاريخ ومواقف تجعل أي لاعب يفخر بالانتقال إليه ويعد ‏فرصة حقيقية لكل من يرغب في تحقيق الإنجازات وليس من السهل أن ترفض عرضا للعب بين صفوفه".‏ وتابع "أعرف جيدا صعوبة التحديات التي تنتظرني وبالتأكيد أتطلع إلى الفوز معه بكل ‏البطولات خلال الموسم الجاري كنت أعرف إمام عاشور لأننا لعبنا معا في الدوري الدنماركي وكذلك أكثر من أعجبت به ‏بيرسي تاو ومحمد الشناوي وأثق بشدة في التأقلم سريعا داخل أجواء النادي".‏ وعن المنافسة في خط الهجوم قال أبوعلي إنه جاهز للتحدي ويأمل في أن يمثل إضافة للفريق ويتوج معه بالألقاب ووجه الشكر إلى المدرب مارسيل كولر على ثقته ‏بقدراته متمنيا أن يكون عند حسن ظنه.‏ وسرد اللاعب الفلسطيني جزءا من مسيرته قائلا "بدأت ممارسة كرة القدم بعمر الخامسة وعندما بلغت 11 عاما انتقلت إلى أحد الفرق في الدنمارك ‏وقضيه فيه عدة سنوات، وبعدما تألقت مع الفريق الأول في وقت مبكر تلقيت عرضا من نادي سيريوس السويدي وتم توظيفي ‏كجناح مهاجم في البداية ثم شاركت كمهاجم صريح حتى الآن وأمتلك ذكريات عديدة مع مباريات قوية خضتها مع الفريق".‏ وكشف وسام عن جوانب شخصية في حياته قائلا "أعشق البولينج والبلايستيشن ولاعبي ‏العالمي المفضل الفرنسي كيليان مبابي".

سقط منتخب الجزائر في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام نظيره الأنجولي، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، على ملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة في النسخة رقم 34 من البطولة الأفريقية التي تستضيفها كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل. أحرز بغداد بونجاح، مهاجم السد القطري، الهدف الأول لصالح محاربي الصحراء في الدقيقة 18، وفي الشوط الثاني سجل كريستوفاو باسيينسيا هدف التعادل للمنتخب الأنجولي عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 68 من زمن المباراة. وينافس منتخب الجزائر في المجموعة الرابعة بأمم أفريقيا 2023، التي تضم أيضًا كلًا من: أنجولا، موريتانيا وبوركينا فاسو، علما بأن المنتخبين الأخيرين يلتقيان معا في الجولة الأولى عصر الثلاثاء. ومن المقرر أن يلتقى منتخب الجزائر بقيادة مدربه جمال بلماضي، مع بوركينا فاسو يوم 20 يناير الجاري، قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة موريتانيا. وحصد محاربي الصحراء اللقب الأفريقي عام 2019، قبل أن يودع من الدور الأول بشكل مخيب للآمال في منافسات النسخة الماضية من البطولة 2021 والتي أقيمت في الكاميرون.

قالت وسائل إعلام محلية إن المدرب الرحالة ديك أدفوكات سيتولى تدريب منتخب كوراساو الخاص بالجزيرة الواقعة في الكاريبي والتابعة لهولندا في محاولة للتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2026. وحل أدفوكات (76 عاما) بديلا للمدرب المؤقت دين خوريه، الذي قضى ستة أشهر في قيادة منتخب كوراساو، وسيجلب معه مساعده كور بوت الذي عمل معه لفترة طويلة. ويبدأ منتخب كوراساو مشواره في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في يونيو المقبل. وقال أدفوكات لموقع هيئة الإذاعة الهولندية "أنا سعيد لقدرتي على المساهمة في تطوير كرة القدم في كوراساو، سيستغرق الأمر وقتا للوصول إلى هذه النقطة، لأن مجلس الإدارة الحالي لاتحاد كوراساو لكرة القدم أراد أولا ضبط ايقاع عمله.. ودفع رواتب اللاعبين وسداد ديون المؤسسة، والبحث عن رعاية جديدة واستعادة الثقة، يبدو الأمر كما يلي.. لقد تم تحقيق هذا". وبدأ منتخب جزيرة كوراساو، التي لا يتجاوز تعداد سكانها 150 ألف نسمة، لعب كرة القدم على المستوى الدولي بالشكل الحالي منذ عام 2011 فقط بعد تفكك جزر الأنتيل الهولندية. ويحتل المنتخب المركز 90 وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، لكنه قادر على الاستفادة من جاليته الكبيرة في هولندا حيث ولد غالبية لاعبيه ويلعبون هناك حاليا. وتولى أدفوكات تدريب منتخب هولندا خلال ثلاث فترات، كما درب الإمارات وكوريا الجنوبية وبلجيكا وروسيا وصربيا والعراق، بالإضافة إلى مجموعة من الأندية في جميع أنحاء أوروبا. فيما كانت آخر مهمة تدريبية له مع نادي أدو دن هاج الهولندي، الذي رحل عنه في يونيو من العام الماضي.