Image

العنابي يتخطى الصين ويحقق العلامة الآسيوية الكاملة

حقق منتخب قطر الفوز الثالث على التوالي في النسخة الحالية من بطولة كأس آسيا 2023، بعدما تغلب على منتخب الصين، بهدف دون مقابل، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الاثنين، على استاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في البطولة المقامة حالياً في قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. أحرز حسن الهيدوس هدف الفوز لصالح العنابي من تسديدة صاروخية خارج منطقة الجزاء لا تصد ولا ترد في الدقيقة 66 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يعزز المنتخب القطري صدارته لجدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بعدما حقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث من مرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا 2023. واستهل منتخب العنابي القطري مشواره القاري في البطولة الآسيوية بالفوز على لبنان 3-صفر في المباراة الافتتاحية ثم تغلب على طاجيكستان بهدف دون رد في الجولة الثانية، ليحسم تأهله مبكرا لدور الستة عشر. ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة بكأس آسيا، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

Image

مدرب قيرغيزستان: نحتاج إلى معجزة!

لم يفقد ستيفان تاركوفيتش مدرب منتخب قيرغيزستان الأمل في التأهل لدور الـ16. يحتاج منتخب قيرغيزستان لمعجزة كروية إذا أراد التأهل من المجموعة السادسة بعد خسارته في أول مباراتين أمام تايلاند بهدفين دون رد ثم السعودية بنفس النتيجة. وقال تاركوفيتش في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي "سندخل المباراة الأخيرة أمام عمان بكل قوة سعيا لتحقيق الفوز وهدفنا القتال حتى آخر لحظة والتمسك بآمالنا في التأهل حتى الرمق الأخير". وأشار المدرب السلوفاكي "نحن ثاني أصغر فريق في البطولة على مستوى معدل الأعمار السنية لذا نحتاج مزيدا من الوقت لاكتساب الخبرات والارتقاء بالأداء على المستوى الجماعي وليس الفردي فقط". ويلتقي منتخبا قيرغيزستان وعمان مساء الخميس المقبل علما بأن المنتخب العماني يملك نقطة واحدة بتعادله مع تايلاند بدون أهداف وقبلها الخسارة أمام نظيره السعودي بنتيجة 1-2 ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

Image

الكشف عن موعد استئناف دوري روشن

كشفت إدارة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين، مساء اليوم الاثنين، عن مواعيد إقامة المباريات من الجولات 20 حتى 24 من دوري روشن السعودي لموسم 2023-2024. وذكرت الرابطة في بيانها أنه من المقرر أن يستأنف دوري روشن في الـ 15 من فبراير المقبل، بمواجهتين في انطلاق الجولة الـ20، الأولى منهما بين أبها وضيفه التعاون على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية، فيما تجري المواجهة الأخرى بين فريقي الخليج والاتفاق على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية. وأضافت أنه في اليوم التالي، تتواصل الجولة الـ20 بمواجهة ضمك أمام ضيفه الشباب، وستقام مواجهتان اليوم نفسه، إذ سيحل الأهلي ضيفًا على الأخدود، بينما يستضيف فريق الوحدة ضيفه الطائي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية. وسيستضيف المتصدر فريق الهلال نظيره الرائد على ملعب الأمير فيصل بن فهد، فيما يخوض أقرب مطارديه، فريق النصر مواجهته أمام ضيفه الفتح في الرياض، ويستضيف الاتحاد منافسه الرياض، ويواجه الحزم ضيفه الفيحاء. 

Image

مصر تخشى الخروج أمام الرأس الأخضر!

عقب تعادله مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، يواجه منتخب مصر خطر الخروج المبكر من المسابقة القارية، عندما يلاقي منتخب الرأس الأخضر الاثنين. وبات يتعين على منتخب مصر، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، الفوز على منتخب الرأس الأخضر، عندما يلتقي معه في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي غانا وموزمبيق، حتى يتجنب الدخول في حسابات الصعود المعقدة للأدوار الإقصائية في البطولة. ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني بترتيب المجموعة برصيد نقطتين، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، الذي حجز مقعده رسميا في دور الـ16 بالبطولة منذ الجولة الثانية، فيما يتواجد منتخبا غانا، الفائر باللقب 4 مرات، وموزمبيق في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة. وبينما ضمن منتخب الرأس الأخضر إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة ليلاقي في دور الـ16 أحد ثوالث المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، فإن الصراع بات محصورا بين مصر وغانا وموزمبيق للتأهل إلى الدور المقبل عن تلك المجموعة برفقة المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء). وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة بالمجموعات الست في الدور الأول إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. ويتطلع منتخب مصر، الذي تعادل 2-2 مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة، للحصول على النقاط الثلاث في أول مواجهة يخوضها عبر تاريخه مع منتخب الرأس الأخضر، الذي سيصبح المنافس رقم 114 الذي يواجه منتخب (الفراعنة) صاحب التاريخ الحافل في كرة القدم الأفريقية، حيث لم يسبق أن التقى المنتخبان معا على الصعيدين الرسمي والودي. ويبحث منتخب مصر عن تحقيق انتصاره الأول في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 722 يوما، حيث يرجع آخر فوز له في البطولة، إلى دور الثمانية بنسخة المسابقة الماضية في الكاميرون، حينما تغلب 2-1 على منتخب المغرب في دور الثمانية بالمسابقة آنذاك، وتحديدا في 30 يناير 2022. وعقب فوزه على المغرب بالنسخة الماضية، تعادل منتخب مصر مع الكاميرون بدون أهداف في قبل نهائي تلك النسخة قبل أن يتفوق على منتخب (الأسود غير المروضة) بركلات الترجيح، ثم تعادل بالنتيحة ذاتها في النهائي أمام السنغال، لكنه أخفق في التتويج باللقب بخسارته في ركلات الترجيح، قبل أن يتعادل مع موزمبيق ثم غانا في تلك النسخة. ويخوض منتخب مصر المباراة دون نجمه الأبرز محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، الذي تعرض لإصابة عضلية في لقاء غانا، ليغيب على اثرها عن الفريق لمدة 10 أيام على الأقل، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة على فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا، خاصة أن منتخب الرأس الأخضر ليس بالصيد السهل، عطفا على نتائج الفريق في المجموعة. وفجر منتخب الرأس الأخضر مفاجأة من العيار الثقيل في بداية مشواره بالمجموعة عقب فوزه 2-1 على غانا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق فوزا كبيرا 3-صفر على موزمبيق في الجولة الثانية، ليجتاز رسميا دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه بالبطولة والثانية على التوالي. وأصبحت مواجهة مصر "شرفية" بالنسبة لمنتخب لرأس الأخضر بعد اطمئنانه على التأهل والصدارة، حيث من المتوقع أن يدفع مديره الفني الوطني بوبيستا بالعناصر البديلة لإراحة لاعبيه الأساسيين للمواجهات المقبلة. وفي حال فوزه على الرأس الأخضر، سوف يرفع منتخب مصر رصيده إلى 5 نقاط، ليضمن صعوده رسميا للأدوار الإقصائية في البطولة كوصيف للمجموعة، دون النظر لنتيجة لقاء غانا وموزمبيق، ليلاقي في دور الـ16 وصيف المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم 28 يناير الجاري. في حال تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر، سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، ويصبح مصيره معلقا بمباراة موزمبيق وغانا. وربما يبقى المنتخب المصري في وصافة المجموعة رغم تعادله، حال تعادل موزمبيق وغانا، اللذين سيصبح في رصيدهما نقطتين، ليظلا في المركزين الثالث والرابع. ومن الممكن أن يتراجع ترتيب منتخب الفراعنة للمركز الثالث، حال انتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد الفريقين، حيث سيصبح رصيد الفائز منهما 4 نقاط، ليتقدم للمركز الثاني، وبالتالي سيتعين على منتخب مصر الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست، الصاعدة للدور الثاني من عدمه. وفي حال تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يلعب في دور الـ16 مع متصدر المجموعة الرابعة، التي تضم الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، يوم السبت القادم، أو متصدر المجموعة الثالثة، التي تضم السنغال وغينيا والكاميرون وجامبيا، يوم 29 من الشهر الحالي. أما في حال عدم تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يخرج من المسابقة رسميا من دور المجموعات للمرة الخامسة في تاريخه بأمم أفريقيا والأولى منذ 20 عاما. وفي حالة الخسارة أمام الرأس الأخضر، من الممكن أن يصعد منتخب مصر لدور الـ16 كوصيف للمجموعة، وذلك حال انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل بدون أهداف أو 1-1. وفي تلك الحالة، سيتساوى منتخب مصر مع موزمبيق وغانا في رصيد نقطتين، ليتم الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، لتحديد صاحب المركز الثاني، الذي سيكون منتخب مصر، عقب تسجيله 4 أهداف في مرمى المنتخبين الآخرين واستقبال شباكه مثلها، وهو فارق أهداف لن يصل إليه المنتخبين الموزمبيق والغاني حال تعادلا بدون أهداف أو 1-1 في مباراتهما. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا 2-2، سوف تتساوى المنتخبات الثلاثة في فارق المواجهات المباشرة أيضا، ليتم الاحتكام وفقا للائحة المسابقة إلى فارق الأهداف التي حققها كل منتخب في مسيرته بالمجموعة بوجه عام، أي احتساب نتائج لقاءات المنتخبات الثلاثة مع منتخب الرأس الأخضر، لتحديد صاحب المركز الثاني بالمجموعة. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا بنتيجة 3-3 فأكثر، فسوف يعني ذلك تذيل منتخب مصر الترتيب وخروجه رسميا من المسابقة، في ظل تفوق المنتخبين الغاني والموزمبيقي عليه في فارق المواجهات المباشرة. وربما يودع منتخب مصر البطولة أيضا حال خسارته أمام الرأس الأخضر وانتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد المنتخبين، حيث سيصبح حينها في المركز الثالث، لكن حظوظه ستكون ضئيلة للغاية في تواجده ضمن أفضل ثوالث. وفي اللقاء الآخر، لا بديل أمام غانا وموزمبيق سوى حصد النقاط الثلاث، أملا في انتظار ما سيسفر عنه لقاء مصر والرأس الأخضر، من أجل العبور نحو الأدوار الإقصائية للمسابقة. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في أمم أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب أفريقيا، حيث حسم المنتخب الغاني المواجهة لصالحه 2-صفر آنذاك. ويخشى منتخب غانا من الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى منذ 42 عاما، كما عجز الفريق عن تحقيق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة القارية. ويعود آخر فوز لمنتخب غانا في أمم أفريقيا إلى نسخة المسابقة عام 2019 بمصر، عندما تغلب 2-صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات، حيث خسر أمام تونس بركلات الترجيح في دور الـ16 بتلك النسخة، قبل أن يخسر أمام المغرب وجزر القمر ويتعادل مع الجابون بدور المجموعات للنسخة التالية في الكاميرون، ليتعثر في النسخة الحالية للمسابقة التي عجز خلالها عن تحقيق أي فوز حتى الآن. من جانبه، يحلم منتخب موزمبيق بتحقيق فوزه الأول في تاريخه بأمم أفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الخامسة، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى 11 خسارة في مبارياته السابقة بالبطولة. وكان المنتخب الموزمبيقي قريبا من حصد النقاط الثلاث في لقائه الأول بالمجموعة أمام مصر، عقب تقدمه 2-1، غير أن المصريين أدركوا التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء بواسطة محمد صلاح من ركلة جزاء.

Image

كارفخال يقدم موسم تاريخي مع الريال

سجل داني كارفخال، مدافع ريال مدريد، العديد من الأرقام المميزة على المستوى التهديفي بعدما أحرز هدف فوز الميرنجي القاتل على ضيفه ألميريا، في المواجهة المثيرة التي انتهت بنتيجة 3-2، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الواحدة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وذكرت شبكة "ريليفو" الإسبانية، أن ‏كارفخال سجل أرقام قياسية في مسيرته بهدفه ضد ألميريا، حيث أنه لم يسبق له أن سجل أربعة أهداف في موسم واحد مع ريال مدريد، وقد فعلها هذا الموسم (ثلاثة أهداف في الدوري الإسباني وهدف في كأس السوبر الإسباني)، علما بأنه منذ موسم 2013/2014 لم يسجل أكثر من هدفين، والآن ضاعف أرقامه. وأضافت الشبكة أن كارفخال نجح في تسجيل أربعة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة هذا الموسم 2023-2024، ويساهم بشكل كبير في الهجوم. وأشارت الشبكة إلى أن كارفاخال هو المدافع الذي سجل أكثر عدد من الأهداف في الدوري (3 أهداف) والمدافع التاسع في الدوريات الخمس الكبرى الذي يبلغ متوسط عدد أهدافه في المباراة الواحدة (0.2 هدف). 

Image

50 ألف زائر لـ"بيت الصقر" في 6 أيام

يواصل "بيت الصقر" في منطقة كتارا، استقبال الجماهير السعودية والآسيوية، وذلك على هامش كأس آسيا.  وأعرب أحمد الجاسر المشرف العام على "بيت الصقر"، عن سعادته باستضافة الجماهير في منطقة بيت الصقر التي باتت وجهة مفضلة لجماهير كأس آسيا، مرحبا بجميع الزوار ومتمنيا لهم جولة ممتعة وأوقاتا رائعة، وقال "استقبل بيت الصقر بعد ستة أيام عمل أكثر من 50 ألف مشجع، ويتيح لزواره تجربة رائعة بما يزخر به من وسائل مختلفة للترفيه وكذلك سيكون فرصة للتعرف عن قرب على الثقافة السعودية وعلى تاريخ المنتخب الوطني". وينتظر أن يستقبل "بيت الصقر" الجماهير السعودية والآسيوية لمتابعة مباراة المنتخب السعودي أمام تايلاند في ثالث مباريات الأخضر بكأس آسيا، والتي ستقام الخميس المقبل. وكان "بيت الصقر" استقبل بطاقته الاستيعابية الكاملة الجماهير الوطنية والآسيوية، التي تابعت مباراتي السعودية مع سلطنة عُمان وقيرغيزستان، ضمن مواجهات المجموعة السادسة.  علما بأن المقر السعودي يبث جميع مباريات كأس آسيا للجماهير التي تنطلق في توقيت بعد افتتاح البيت يوميًا في الرابعة مساء.  وافتتح الاتحاد السعودي لكرة القدم، منطقة "بيت الصقر" والمخصصة للجماهير السعودية وجماهير آسيا الذين يستقبلهم طيلة أيام الأسبوع من الرابعة مساء حتى الـ12 صباحا، ويقدم تجربة مميزة للزوار من مختلف أعمارهم، إضافة إلى عديد من الفعاليات والأركان بهدف التعرف على الثقافة السعودية وتاريخ المنتخب السعودي.

Image

بن خليفة يشيد بحضور الجماهيري لكأس آسيا

اعتبر القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم ان الحضور الجماهيري للبطولة فاق كل التوقعات، مؤكداً رغبة دولة قطر في الترشح مجدداً لاستضافة الالعاب الاولمبية الصيفية في المستقبل. وقال الشيخ حمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سابقا والمُعيّن وزيراً للرياضة في بلاده خلال الشهر الحالي خلال لقاء مع الصحافيين في مركز قطر للمؤتمرات "بصراحة، الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات وهو أمر لم نتخيّله" كاشفا ان بيع التذاكر تخطى "مليون ومئتي الف بطاقة وشاهد المباريات حتى الآن 620 الف متفرج". واعتبر الاقبال الجماهيري الضخم مرده الى "عوامل عدة ابرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة ولا سيما العربية منها، كما ان حداثة الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر جعلت الجمهور يتوق الى متابعة المنافسات في ملاعب انيقة"، كاشفا ان جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل. تابع "عامل آخر ساهم ايضا هو سهولة المواصلة بوجود المترو الذي يستطيع نقل الاف الاشخاص بسرعة كبيرة الى مكان الحدث". وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا قال "وضعنا المعايير العالية ذاتها، كما ان معظم الاشخاص الذين اشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم متواجدون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق اطلاقا بين البطولتين". وكانت قطر استضافة في الفترة من 21 نوفمبر الى الثامن عشر من ديسمبر 2022 كأس العالم، لتصبح بذلك اول دولة عربية تنال هذا الشرف. -كأس العرب والأولمبياد-وكشف ان كأس العرب مستمرة وستنظم من جديد بحلة جديدة بالتعاون بين الاتحاد الدولي (FIFA) والاتحاد العربي للعبة وقال في هذا الصدد "انا لست الشخص المخول للحديث عن هذه البطولة رسميا لكني استطيع التأكيد باننا في صدد دراسة آلية المشاركة للاعلان عن تنظيمها مجدداً في الفترة الزمنية القادمة". واعتبر انه بعد النجاحات التي حققها قطر من خلال احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية يبقى الحلم الاكبر هو استضافة الالعاب الاولمبية وقال "سبق ان ترشحنا لاستضافة الالعاب في الاعوام الاخيرة ونملك النية للتقدم مجددا". وتابع "لا شك ان النجاحات التي اصبناها في تنظيم اكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة في السنوات الاخيرة جعلتنا نهدف الى تنظيم الالعاب الأولمبية في المستقبل". وستقام الالعاب الاولمبية المقبلة في باريس صيف عام 2024، تليها لوس انجليس عام 2028 ثم بريزبين الاسترالية عام 2032. واعتبر ان منطقة الخليج ككل اثبت انها تملك الامكانيات لاستضافة اكبر الاحداث الرياضية ونوه بالسعودية التي ستستضيف كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم 2034. وعن امكانية استضافة بعض دول الخليج لمباريات مونديال 2034، قال"اصحاب الحق لهم الحق في تقرير ما اذا كان هذا الامر ممكن ام لا بحسب اللوائح القانونية لكأس العالم". وستنظّم ثلاث دول مونديال 2026 وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ثم ثلاث دول مونديال 2030 وهي اسبانيا والبرتغال والمغرب بالاضافة الى بعض المباريات في الارجنتين والاوروجواي والباراجواي، ثم السعودية عام 2034.

Image

بلماضي: جاهزون للمعركة أمام موريتانيا

أكد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر على جاهزية المحاربون للفوز غدا على موريتانيا والتأهل لدور الـ16 من بطولة كأس أمم إفريقيا، معترفا في الوقت نفسه بصعوبة المواجهة. ويلعب منتخب الجزائر ضد نظيره موريتانيا مباراة مصيرية غدا الثلاثاء على ملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية "كوت ديفوار 2023". وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "حضرنا جيدا للمباراة من الناحية البدنية، أنا أحب الضغط، كرة القدم فيها الكثير من الأحاسيس ومن لا يتحمل الضغط عليه بتغيير المهنة". أضاف: "تنتظرنا معركة أمام موريتانيا وجاهزون لها، المنافسة قوية خلال هذه الكان، المستوى تطور ولا توجد منتخبات ضعيفة". وعن رياض محرز علق: "صحيح رياض لم يظهر بوجه قوي في اللقاءين الماضيين ولا يمكنني الكشف عن مواصلته أساسيا ام لا". وعن مستقبله علق: "فقط 5 هزائم في 6 سنوات، أعرف فريقي جيدًا، لا نريد مغادرة البطولة". وأتم:"الأمثل هو ترك التحكيم جانبًا والتركيز على المباراة. تم التحقق من 3 أهداف تلقيناها باستخدام الـVAR ولا يمكن أن نلوم الحكم". ويحتل منتخب الجزائر المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل موريتانيا الترتيب بدون برصيد من النقاط.

Image

مدرب موريتانيا: مباراة الجزائر مُعقدة

أكد أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا، على صعوبة مواجهة منتخب بلاده ضد الجزائر غدا، مشيرا إلى أن الخضر يمتلكون لاعبين من الطراز العالمي وضمن المرشحين للفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا رغم التعادل في أول مباراتين. ويلعب منتخب موريتانيا ضد الجزائر مباراة مصيرية غدا الثلاثاء على ملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية "كوت ديفوار 2023".وقال أمير عبدو خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: مباراة الجزائر معقدة وسنواجه لاعبين من الطراز العالي، هم يبحثون عن التتويج ونحن نبحث عن تحقيق أول فوز في الكان". أضاف: "غدا ستكون معركة بدنية ولكن لدينا مميزات أخرى، على المستوى الفني هم أفضل منا ولكن يمكننا أن نصنع الفارق مع اللاعبين المؤثرين". وتابع: حذرت اللاعبين من تقديم الكثير من الهدايا للخصم مثلما حدث ضد أنجولا، أخبرت اللاعبين أن الأمر لا يتحمل ذلك". وواصل: "المنتخب الجزائري يملك هجوم قوي و يستطيع التسجيل في أي وقت و يجب علينا غلق كل المنافذ دفاعيا لكي لا نتلقى أي هدف". ويحتل منتخب الجزائر المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل موريتانيا الترتيب بدون برصيد من النقاط.