** خماسية العنابي في شباك الإمارات سوف تبقى طويلا في ذاكرة الجماهير القطرية على وجه الخصوص والجمهور العربي عموماً بعد أن قدم منتخبنا واحدا من أقوى عروضه الكروية في البطولة وعزف السيمفونيات على أخطاء دفاع الإمارات فيما كانت المدرجات تغص بأكثر من 60 ألف متفرج في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ مباريات كرة القدم في قطر.
التاريخ يعيد نفسه برشلونة خارج دوري الأبطال
** يستمر العنابي في مواجهاته الخليجية بعد ان تصدر مجموعته الأولى ويلاقي الامارات في الدور ربع النهائي بعد ان خاض مواجهاته الثلاث الأولى في دوري المجموعات مع البحرين وعمان والعراق وهو ما يعني ان الفرص حتى الان لم تسنح لنا للاحتكاك واللعب مع عرب افريقيا.
**ما بين مواصلة الانتصار.. وتصحيح المسار يبدأ العنابي اليوم مسيرته في المونديال العربي وهو يواجه المنتخب العماني الشقيق في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين ويعتبرها الجميع مواجهة الداخل مفقود والخارج مولود ولا مجال حقيقي للكثير من التعويض للخاسر في المجموعة الخليجية الصعبة خاصة ان الرؤية سوف تكون واضحة للعنابي والامر كذلك للعماني.
** مبروك منتخبنا.. حظ أوفر للعُماني الشقيق ونقول لأبطال السلطنة.. «لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش».. مباراة لم تكن تصلح أبدا لأصحاب أمراض القلب والضغط فقد أوفت بكل الوعود وكان الشوط الأول عنابيا حتى النخاع والثاني عمانيا بامتياز.
** حتى هذه اللحظة وبعد ختام جميع منافسات الجولة الثانية لمونديال العرب فإن البطولة ما زالت لم تبح الا ببعض من اسرارها، لكن الاحداث كلها تشير الى ان حكام الفيفا نجحوا حتى الآن في إدارة المباريات بشكل مثالي بعيدا عن حسابات العواطف لدى الجماهير حول جدلية قرارات الحكام، خاصة ان هذه القرارات باتت تتخذ بمساعدة أحدث التقنيات التكنولوجية التي تم تسخيرها للحكام حتى تكون قراراتهم الأقرب الى الصواب وتبقى بعض الهوامش لما هو تقديري لدى الحكم ومساعديه.
تشكل بطولة كأس العرب 2021، و التي تستضيف مبارياتها ستة من استادات كأس العالم FIFA قطر 2022، فرصة ذهبية لاختبار جاهزية المنتخب القطري لتمثيل البلد المضيف خلال منافسات مونديال كأس العالم 2022.
وأخيراً انتهى الجدال بين ثقاة كرة القدم ونجومها وقادتها وكل من له علاقة بهذه المعشوقة المستديرة والعجيبة "كرة القدم"...
عام على انطلاق ضربة البداية لمونديال العصر ،،،
ربما تندم هولندا كثيراً لعدم تأهلها إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022
تحدّثتُ في المقال السّابق عن احتكار فريقَي السد والدحيل للقب بطولة دوري نجوم QNB منذ عدّة سنوات، وأنّه في ظلّ الوضع الحالي لن تتمكّن بقية الفرق من منافستهما على الفوز بالبطولة.
كلنا يعلم مدى احترام نادي السد وإدارته للقرارات التي يتخذها في التعاقدات والصفقات مع اللاعبين والمدربين ،،بحيث يبني عيال الذيب علاقاتهم مع الآخرين على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين ،،،وما أفرزته اليوميات الإسبانية من تعليقات وتكهنات حول ترك المدرب الإسباني تشافي هيرنانديث المدير الفني لنادي السد منصبه في القريب العاجل ليكون خلفاً للمدرب الهولندي المقال رونالد كومان ،،،