أثبت دولة  قطر خلال استضافة بطولة كأس العرب في ظل  الأزمة الصحية العالمية المواكبة لجائحة كوفيد-19، إمكاناتها في ترتيب وتهيئة مرافق الدولة بكفاءة قصوى، بداية من الطرقات والمواصلات والفنادق، وصولاً للمرافق والاستادات الرياضية الُعدة على أحدث مستوى، إضافة لتنظيم حضور الجماهير بأعداد ضخمة وبتنسيق يتناسب مع إجراءات السلامة والوقاية من وباء كورونا.

وعلى خطى قطر اعطى رئيس الكاميرون بول بيا أمس  الأحد إشارة انطلاق الدورة الـ33 لكأس أمم أفريقيا التي تقام في خمس مدن هي دوالا وياوندي وبافوسام وجاروا وأولمبي بمشاركة 24 منتخباً بينها سبع منتخبات عربية هي الجزائر ومصر وتونس والمغرب وموريتانيا والسودان وجزر القمر. 

رافق تنظيم البطولة جدلًا واسعًا والحديث عن احتمالية نقلها إلى دولة أخرى، ولكن جاء قار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم - الكاف - مؤخرا بأن تجري البطولة في الكاميرون كما كان مقررا في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير من العام الجاري.

وتشارك ٧ منتخبات عربية  في هذه النسخة وهما: مصر، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، والسودان، وجزر القمر .

فهل تستطيع الكاميرون أن تسير على خطى قطر لتنظيم بطولة استثنائية في ظل هذه الأزمة التي تواجه العالم ؟؟؟