الفضائح التحكيمية عقدة النسور التونسية

missing
محمود الأزهري

واجه المنتخب التونسي صعوبات كثيرة منذ انطلاق بطولة أمم افريقيا التي تستضيفها الكاميرون، ولا سيما انتشار فيروس كورونا داخل معسكر نسور قرطاج، والذي أدى لغياب لاعبين مهمين بسبب إصابتهم، حيث لم يتمكن المدرب المنذر الكبير طوال البطولة من اللعب بتشكيلة يغيب عنها عناصر مهمة.

وفي اللقاء الأول للمنتخب التونسي شهدت المباراة التي جمعت نسور قرطاج ومالي فضيحة تحكيمية في المواجهة ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة بكأس الأمم الإفريقية، وانتهت بخسارة "نسور قرطاج" 1-0.
وأنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء (90 دقيقة)، حيث أطلق صافرته معلنا فوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ15 ثانية. 

كما تعرض  لظلم تحكيمي ضد منتخب بوركينا فاسو في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، وكان يستحق ركلة جزاء ولم تُحتسب.

تمنى الجمهور العربي  بعد المستوى المميز الذي قدمه المنتخب التونسي ضد نيجيريا استكمال البطولة بهذا المستوى ولكن منتخب تونس يعاني من مشاكل دفاعية وكذلك الارتداد الدفاعي، كما تعرض  منتخب تونس 
 لظلم تحكيمي ضد بوركينا فاسو.

وواجهت نسور قرطاج مشكلة العقم الهجومي طوال البطولة، إضافة لعوامل عديدة خارجية. وسجل منتخب تونس في 5 مباريات 3 أهداف فقط.


  أخبار ذات صلة