Image

مشادة بين إيتو ومدرب منتخب الكاميرون

تفاقمت أزمة كرة القدم الكاميرونية، بعدما تحول اجتماع بين صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة والبلجيكي مارك بريس المدرب الجديد للمنتخب الأول إلى مواجهة غاضبة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها إيتو مع بريس، الذي عينته وزارة الرياضة في البلاد في أبريل الماضي دون أي تدخل من اتحاد كرة القدم، ما أدى إلى مواجهة بين الطرفين. ووجه إيتو الدعوة إلى بريس لحضور «جلسة عمل» استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026 الشهر المقبل، لكن الاتحاد الكاميروني رفض دخول عدد من أعضاء الطاقم المرافق للمدرب البلجيكي، الذين عينتهم وزارة الرياضة أيضاً، إلى مقر الاتحاد في مدينة ياوندي. ويُظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوره بعض المراسلين، إيتو وهو يرحب ببريس، لكن اللقاء بينهما تحول سريعاً بطريقة صادمة. وقام إيتو في البداية بطرد أحد العاملين في الوزارة كان يرغب في حضور الاجتماع، ثم تواجه بغضب مع بريس الذي رحل على الفور. ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الذي عبر عن رغبته في العمل مع المدرب البلجيكي رغم انتقاد تعيينه بقرار أحادي من نارسيس مويل كومبي وزير الرياضة، بياناً في وقت لاحق. وفي العادة يقوم اتحاد كرة القدم بتعيين المدربين ودفع أجورهم، لكن في بعض الدول الأفريقية تقوم الحكومة بتلك المهمة، خاصة عندما تعاني الاتحادات من ضائقة مالية.  وحاول إيتو، أفضل لاعب كرة قدم أفريقي سابق، الذي حظي بمسيرة حافلة باللعب في أوروبا، التأكيد على بعض الاستقلالية، لكن كان عليه أيضاً أن يتعامل بحذر في بلد تعد فيه الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني أولوية قصوى بالنسبة للحكومة. وكثيراً ما كان رئيس الكاميرون بول بيا، الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة، يتدخل في شؤون المنتخب؛ إذ طالب سابقاً في واقعة شهيرة بإدراج روجيه ميلا البالغ من العمر 38 عاماً وقتها في تشكيلة الفريق لكأس العالم 1990. وسجل المهاجم المخضرم أهدافاً حاسمة لتصبح الكاميرون أول دولة أفريقية تصل إلى دور الثمانية. وتأهلت الكاميرون لثماني بطولات لكأس العالم، أكثر من أي دولة أفريقية أخرى، ما يجعل منتخبها أحد الأصول الرئيسية للبلاد. وستلعب الكاميرون أمام الرأس الأخضر في ياوندي في الثامن من يونيو المقبل، قبل أن تلعب خارج ملعبها أمام أنغولا بعدها بثلاثة أيام في تصفيات كأس العالم 2026 التي تقام في أمريكا الشمالية. وفازت الكاميرون على ملعبها أمام موريشيوس قبل أن تتعادل خارج أرضها أمام ليبيا في أول مباراتين بالمجموعة الرابعة في التصفيات في نوفمبر الماضي تحت قيادة المدرب السابق ريغوبير سونغ، الذي انتهى عقده دون تجديده بعد خروج الكاميرون من دور الستة عشر في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في يناير الماضي.

Image

سجل هدفًا.. ماكرون يهزم فريق فينجر وإيتو

يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعراض قدراته الرياضية قبل أولمبياد باريس 2024، إذ نفذ ركلة جزاء في مباراة كرة قدم خيرية. وسدد ماكرون كرة منخفضة في الزاوية البعيدة للمرمى، بينما ظل حارس المرمى ثابتاً على خط المرمى. وكان الرئيس الفرنسي يلعب إلى جانب مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية. وضم فريق ماكرون (46 عاماً) إيدين هازارد، وديدييه دروجبا وديدييه ديشامب مدرب فرنسا، وفاز على الفريق المنافس بقيادة مدرب أرسنال السابق أرسين فينجر وصامويل إيتو 5-3. وأقيمت المباراة في باريس لجمع أموال لصالح الأطفال في المستشفيات. وكتب ماكرون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «فريقان والهدف واحد: هو تحسين الحياة اليومية للأطفال والشبان الصغار في المستشفيات». وزادت الفعاليات الرياضية للرئيس الفرنسي، الذي سجل أيضاً ركلة جزاء في مباراة خيرية عام 2021، خلال الفترة التي تسبق أولمبياد باريس. والتقطت له صور وهو يتدرب على الملاكمة الشهر الماضي، ووعد بالسباحة في نهر السين قبل دورة باريس الأولمبية.

Image

تصاعد أزمة مدرب الكاميرون الجديد!

وجه وزير الرياضة الكاميروني خطاباً إلى الاتحاد المحلي لكرة القدم للدفاع عن تعيين مدرب جديد للمنتخب الأول بعدما عبر الاتحاد عن دهشته من اتخاذ القرار دون مشورته. وفي الخطاب الذي اطلعت عليه «رويترز»، قال الوزير نارسيس مويل كومبي إن الوزارة تصرفت حسب اللوائح الوطنية والدولية عندما عينت البلجيكي مارك بريس مدرباً لـ«الأسود غير المروضة» بعد إقالة ريغوبير سونغ في فبراير (شباط) الماضي. وقال الاتحاد الكاميروني للعبة، يوم الأربعاء، إن الوزارة عيّنت بريس من جانب واحد وتعهد بالسعي للحصول على تفسير لهذا «الوضع المؤسف». ويهدد أي نزاع بين الحكومة والاتحاد بإيقاف بطل أفريقيا 5 مرات عن المنافسة الدولية، إذ إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لديه قواعد صارمة ضد التدخل الحكومي في الاتحادات الوطنية. وفي الخطاب، قال كومبي إن تعيين الوزارة طاقماً تدريبياً «لا يؤثر بأي حال من الأحوال على استقلالية الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ولا ينتهك أياً من اللوائح الدولية». وأكد متحدث باسم الوزارة صحة الخطاب، بينما لم يرد الاتحاد الكاميروني للعبة على الفور على طلب التعليق. وجاء في خطاب كومبي أيضاً أن الرواتب التي طلبها المرشحون الثلاثة الذين اقترحهم الاتحاد تراوحت بين 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) و2.5 مليون يورو سنوياً. وقال كومبي: «هذه مبالغ باهظة لم يتم دفعها لأي مدرب في تاريخ (الأسود غير المروضة)».

Image

إيتو يستغرب غياب جنوب إفريقيا!

استغرب اسطورة كرة القدم الافريقية الكاميروني صامويل إيتو أسباب غياب جنوب إفريقيا عن ساحات المنافسة في كأس أمم إفريقيا وعروضها الباهتة في الآونة الاخيرة، ذلك قبيل مباراتها الاولى امام مالي. وقال نجم برشلونة الاسباني خلال زياته لجنوب إفريقيا "استغرب بالفعل تقديم بافانا بافانا عروضا أقل من المتوقع في كأس إفريقيا". وتابع "دوري جنوب إفريقيا منظم جيدا ومن الافضل في إفريقيا لذا لا افهم لم انّ المنتخب الوطني ليس جيدا كفاية". واضاف الفائز بالمسابقة القارية للمنتخبات مرتين مع الكاميرون والهدّاف التاريخي للبطولة بـ 18 هدفًا "بالنظر الى قوة البطولة الوطنية، فهذا امر ممكن". إيتو الذي يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة سبق ان لعب لعدد من ابرز الاندية الاوروبية على غرار برشلونة، انتر الايطالي، تشيلسي وايفرتون الإنجليزيين خلال مسيرة دامت 22 عاماً. وتعود جنوب إفريقيا الى كأس إفريقيا بعد غيابها عن النسخة الماضية قبل عامين عندما فشلت في التأهل، وستواجه في المجموعة الخامسة كلا من مالي، ناميبيا وتونس في كورهوجو، وهي المدينة الاكثر شمالاً بين المدن الخمس في ساحل العاج التي تستضيف البطولة. وترجّح التوقعات في جنوب إفريقيا التعادل على الأقل امام مالي او تونس، بالاضافة الى الفوز على ناميبيا من اجل التأهل ضمن أول منتخبين في المجموعة، او بين افضل اربعة فرق تحتل المركز الثالث. وبعدما انهت مشاركاتها الثلاث الاولى، بالمركز الاول كبلد مضيف، ثمّ في المركزين الثاني والثالث، تدهورت عروض جنوب إفريقيا، حيث اخفقت في التأهل الى البطولة في أربع من آخر سبع نسخ. وعندما تغلبت جنوب إفريقيا على تونس في نهائي العام 1996 امام حشد جماهيري بلغ 80 ألفا تقدمهم رئيس البلاد نيلسون مانديلا، ظن الكثيرون انها مقدمة لكي تصبح احد عمالقة القارة السمراء. جاء احتلال المركزين الثاني والثالث في النسختين التاليتين ليعزّز هذا الاعتقاد بانّ البلد الذي رزح لعقود في ظل الفضل العنصري، سيكون منافساً دائما. الا انّ الخسارة في ربع نهائي نسخة 2002 امام مالي كان بمثابة بداية النهاية لحقبة لم تدم طويلة. ففي ست مشاركات تالية، نجحت جنوب إفريقيا في بلوغ ربع النهائي مرتين فقط، واحداها كانت عندما استضافت البطولة عام 2013. اعاد بيني ماكارثي صاحب الاربعة اهداف في 13 دقيقة خلال الفوز على ناميبيا في نسخة 1998 والعضو الحالي في الجهاز الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، سبب السقوط الى نقص الرغبة. وقال الهداف التاريخي لمنتخب بافانا بافانا والبالغ من العمر 46 عاماً للصحافيين: "إنهم يفتقرون إلى الرغبة في الانضمام إلى نادٍ أوروبي، ومواجهة الطقس البارد والقتال من أجل الحصول على مكان أساسي". وأضاف "بخلاف قبل عقود مضت عندما كان يكافح كل لاعب جنوب إفريقي للانتقال الى اوروبا، في حين انّ المجموعة الحالية سعيدة بالبقاء في الوطن، وان تقبض رواتب جيدة وتحظى بشعبية جيدة مجتمعيا". وأردف "درّبت فريقين في دوري الدرجة الاولى وكان لدي الانطباع غالبا بانّ الهواتف يُنظر لها انّها مكسب اكثر من كرة القدم". وشارك ستيوارت باكستر، المولود في إنجلترا، والذي تولى تدريب فريق كايزر تشيفس مرتين، النادي الأكثر شعبية في البلاد، الرأي مع مكارثي.

Image

رقم «إيتو» القياسي صامد في «كأس أفريقيا»

مع ضعف المستوى التهديفي لمعظم المهاجمين، في النسخة الثالثة والثلاثين من بطولة «كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم»، التي أقيمت، مطلع العام الماضي، في الكاميرون، ظلّ الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في البطولة بعيداً عن التهديد. ونجح المُهاجم الكاميروني الشهير فنسان أبو بكر في تسجيل 8 أهداف، كما أحرز زميله كارل توكو إيكامبي 5 أهداف، ليحفظا ماء وجه المهاجمين في هذه البطولة. وقبل 13 عاماً، نجح المهاجم الكاميروني الشهير صامويل إيتو في تحطيم أحد أبرز الأرقام القياسية في تاريخ بطولات «كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم» بتسجيل الهدف الخامس عشر له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، قبل أن يعزز هذا الرقم ليصل إلى 18 هدفاً. وتفوَّق إيتو بهذا على المهاجم الإيفواري السابق لوران بوكو، الذي حافظ على الرقم القياسي منذ عام 1970 برصيد 14 هدفاً. وسجل بوكو أهدافه الـ14 عبر بطولتين فقط، وذلك برصيد 6 أهداف في بطولة 1968، ثم 8 أهداف في بطولة عام 1970. لكن إيتو نجح، خلال البطولات التي خاضها، في العقد الأول من القرن الحالي، بتحطيم هذا الرقم بعد طول انتظار، حيث سجل 18 هدفاً ليتصدر قائمة أبرز الهدّافين في تاريخ البطولة. وغاب إيتو عن بطولات 2012، التي استضافتها غينيا الاستوائية والغابون وبطولة 2013 بجنوب أفريقيا، بعد خروج «المنتخب الكاميروني» من التصفيات صفر اليدين في كل من البطولتين، ثم عن النسخ التالية لابتعاده النهائي عن منتخب الأسود منذ 2014. ورغم هذا، ظلّ رقم إيتو صامداً نظراً لابتعاد بقية منافسيه الذين شاركوا في هذه البطولات عن إيتو بفارق كبير من الأهداف، مع استمرار تراجع المستوى التهديفي في البطولات الأخيرة بعد ارتقاء مستوى خطوط الدفاع في منتخبات القارة، وإنْ نجح الكاميروني الآخر فنسان أبو بكر في تسجيل 8 أهداف، وهو الرصيد الذي لم يحققه أي لاعب في أية نسخة بالبطولة، منذ أن سجل كل من المصري حسام حسن، والجنوب أفريقي بيندكت مكارثي، 7 أهداف في نسخة 1998 ببوركينا فاسو.

Image

الاتحاد الكاميروني يدعم إيتو ضد الكاف!

رفض الاتحاد الكاميروني لكرة القدم تحقيقات الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) حول "مزاعم سلوك غير لائق" لرئيسه ولاعب برشلونة الأسبق والدولي الكاميروني السابق، صامويل إيتو. وفي بيان صادر عن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، ندد محامي إيتو، إيلامي بوني، بأن "لاعب برشلونة الأسبق حتى يومنا هذا لم يتم إخطاره بأي من الاتهامات المنسوبة إليه" وأن بيان الاتحاد الأفريقي "خبيث وسام". وأوضح "كاف"، أنه تلقى "شكاوى مكتوبة من قبل العديد من لاعبي كرة القدم الكاميرونيين للتحقيق في سلوك غير لائق مزعوم من قبل إيتو". وأوضح الاتحاد الأفريقي الذي يترأسه الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي في بيانه يقول: "يحقق الاتحاد الأفريقي في هذه الطلبات وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها". وأضاف الاتحاد الأفريقي في بيانه: "على الرغم من أن الاتهامات تبدو للوهلة الأولى خطيرة، إلا أن إيتو يعتبر بريئًا حتى تثبت جهة قضائية العكس".