Image

اختتام دورة «FIFA» لحكام مونديال 2026

اختتمت في مدينة دبي الإماراتية دورة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم 2026 وكأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد خمسة أيام من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية المكثفة. وشهدت الدورة مشاركة 32 حكمًا من اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من بينهم الحكمين الدوليين القطريين عبدالرحمن الجاسم وسلمان فلاحي، بحضور نخبة من محاضري الاتحاد الدولي في الجوانب الفنية والبدنية والتقنية. وتضمنت الدورة محاضرات حول قوانين اللعبة، وتحليل الحالات التحكيمية، إضافةً إلى تدريبات بدنية واختبارات تقنية، مع تطبيقات عملية باستخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR) لمحاكاة مواقف تحكيمية واقعية. وأشاد مسؤولو "الفيفا" بالمستوى التحكيمي للمشاركين، مؤكدين أهمية مثل هذه الدورات في إعداد حكام مؤهلين للاستحقاقات العالمية المقبلة، بما يضمن أداءً تحكيميًا متميزًا في البطولات الكبرى.

Image

500 يوم على انطلاق كأس العالم 2026

تفصل 500 يوم فقط عن انطلاق كأس العالم 2026 التي ستقام في ثلاث دول لأول مرة في تاريخ البطولة: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. في 11 يونيو 2026، يبدأ الحدث الرياضي الأضخم الذي سيجمع 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم. خلال عام 2025، سيكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن ملصقات المدن المستضيفة، وينطلق بيع التذاكر وحزم الضيافة، إضافة إلى إجراء قرعة البطولة. كما تعاقد "الفيفا" مع أبرز خبراء التصوير الجوي في العالم لتوثيق المدن المستضيفة والمعالم الثقافية والطبيعية المميزة، بما في ذلك مدن أتلانتا، بوسطن، دالاس، لوس أنجلوس، مكسيكو سيتي، ميامي، نيويورك، سياتل، تورونتو، وغيرها. من المتوقع أن يحضر أكثر من 5 ملايين مشجع مباريات البطولة الـ104، بينما سيتابعها أكثر من 6 مليارات شخص حول العالم، في حدث رياضي فريد يدمج بين التنافس الرياضي والتعرف على ثقافات ومعالم البلدان المستضيفة.

Image

نيمار: مونديال 2026 سيكون الأخير مع السامبا!

أعلن البرازيلي نيمار، لاعب الهلال السعودي، أن كأس العالم 2026 سيكون آخر ظهور له مع منتخب بلاده في البطولة العالمية. وأكد نيمار، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قائلاً: "أعلم أن هذه آخر كأس عالم لي، إنها فرصتي الأخيرة. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق حلم الفوز باللقب". ولتحقيق هذا الهدف، يحتاج المنتخب البرازيلي أولاً إلى ضمان التأهل إلى النهائيات عبر تصفيات أمريكا الجنوبية، حيث يحتل حالياً المركز الخامس. كما يتوجب على نيمار العودة إلى صفوف المنتخب بعد غيابه منذ أكتوبر 2023 بسبب إصابة قوية تعرض لها في مباراة ضد الأوروجواي. النجم البرازيلي، الذي سيبلغ 34 عاماً بحلول موعد مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عاد إلى الملاعب في أكتوبر الماضي بعد غياب دام نحو عام. ورغم عودته، شارك نيمار في مباراتين فقط، كلاهما من مقاعد البدلاء. يطمح نيمار، الذي خاض مسيرة حافلة مع أندية كبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان، أن يحقق حلم التتويج بكأس العالم مع منتخب "سيليساو" في محاولته الأخيرة على الساحة الدولية.

Image

منتخب قطر يسعى لمصالحة جماهيره!

يواجه منتخب قطر تحديات عديدة في العام الجديد 2025 وذلك بعد مسيرة متباينة طوال العام الماضي الذي بدأه بإنجاز كبير بتتويجه بكأس أمم آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وأنهاه بخروج مخيب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت. بدأ المنتخب القطري عام 2024 بحلوله في المركز 61 بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودخله بقيادة فنية جديدة بالتعاقد مع الإسباني ماركيز لوبيز في أواخر 2023 ليخلف البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع العنابي. وفي كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أوائل عام 2024، قاد لوبيز المنتخب القطري لنتائج مميزة حيث تصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام الصين ولبنان وطاجيكستان، وفي الأدوار الإقصائية تفوق على فلسطين بنتيجة 2-1 في دور الـ16 ثم أطاح بنظيره الأوزبكي بركلات الترجيح بعد مسيرة ماراثونية في دور الثمانية، ثم تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 3-2 في قبل النهائي، قبل أن ينتزع كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بالفوز على الأردن في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 على ملعب لوسيل حيث سجل نجمه أكرم عفيف الأهداف الثلاثة من ثلاث ركلات جزاء، لينتزع جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف. وقبل إنجازه الآسيوي تأهل منتخب قطر للدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بسهولة بعدما اعتلى صدارة مجموعته محققا 16 من أصل 18 نقطة ممكنة، وسجل 18 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه بعد مواجهة منتخبات الكويت والهند وأفغانستان. لكن انطلاقة العنابي في مجموعته بالدور الثالث لتصفيات مونديال 2026 كانت مخيبة للآمال، وتذبذبت نتائجه أمام منافسيه إيران وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية. بدأ العنابي مشواره في الدور الثالث من التصفيات أوائل سبتمبر الماضي بخسارة صادمة على ملعبه أمام الإمارات بنتيجة 1-3 ثم تعادل بصعوبة خارج أرضه أمام كوريا الشمالية بنتيجة 2-2، وفي الشهر التالي أحيا العنابي آماله بالفوز على قرغيزستان بنتيجة 3-1 لكنه خسر بعدها من إيران بنتيجة 1-4، وبنفس السيناريو في نوفمبر الماضي فاز المنتخب القطري على ضيفه الأوزبكي بنتيجة 3-2 لكنه خسر بخماسية دون رد أمام الإمارات، ليتأزم موقفه مجددا في التصفيات. وتحرك الاتحاد القطري لكرة القدم لإنقاذ الموقف بالاستغناء عن المدرب الإسباني والاستعانة بمواطنه لويس جارسيا بهدف تحسين وضع الفريق في المجموعة للتأهل على الأقل إلى الدور الرابع، الذي يمنح تذكرتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026 مع فرصة أخرى عبر بطولة ملحق فيفا العالمي. لكن انطلاقة لويس جارسيا مع العنابي كانت مخيبة للآمال بعدما خرج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 26 بالكويت مكتفيا بتعادلين مع الإمارات والكويت والخسارة أمام المنتخب العماني الذي أكمل المشوار حتى المباراة النهائية حيث سيلاقي البحرين بعد اليوم السبت. ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، لم يحافظ المنتخب القطري على وصوله للمركز 34 عالميا في شهري أبريل ويوليو، بل تراجع إلى المركز 48 مع نهاية العام، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة آسيويا. وفي 2025 سيكون المنتخب القطري ومدربه لويس جارسيا في مهمة شاقة لمصالحة الجماهير والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة قطر لمونديال 2022 ولكن مهمة أبطال آسيا لن تكون سهلة، حيث ينتظر المنتخب القطري أربعة اختبارات حاسمة في العام الجديد حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يخرج لملاقاة قيرغيزستان في مارس المقبل، بينما ستبقى المهمة الأكثر صعوبة في يونيو في ختام مشواره بالدور الثالث حيث يستضيف نظيره الإيراني قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في الجولة الأخيرة. وقبل الجولات الأربع الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، يتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمامه الإمارات 10 نقاط م أوزبكستان 13 نقطة، بينما يعتلي المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 16 نقطة.

Image

قرعة تصفيات كأس العالم 2026 الأوروبية

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة الجمعة صوب المقر الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية، لمتابعة حفل مراسم قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 التي تقام في أميركا والمكسيك وكندا. وبناء على الإصدار الأحدث من التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره فيفا 28 نوفمبر الماضي، تم تحديد إجراءات وتوزيع المنتخبات على فئات سحب القرعة التمهيدية للمنتخبات الأوروبية فيما يتعلق بالمنافسات المؤهلة للمونديال. وبموجب هذا التصنيف، سيضم الوعاء الأول المنتخبات التي تأهلت لدور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا (كرواتيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا)، إضافة إلى أفضل المنتخبات الأوروبية تصنيفا (إنجلترا وبلجيكا وسويسرا والنمسا)، علما أن النمسا سوف تنضم إلى الوعاء الأول للمرة الأولى منذ تصفيات مونديال 1986. وسيتم وضع المنتخبات المتبقية في الأوعية من 2 إلى 5 بناء على التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره فيفا الشهر الماضي، مع العلم أن فوز منتخبي سلوفاكيا على إستونيا، والتشيك على جورجيا جعلهما ينضمان إلى منتخبات الوعاء الثاني. وبحسب الإجراءات، ستبدأ القرعة بالوعاء الأول، ثم الثاني وصولا إلى الخامس، بحيث يتم سحب منتخبات كل وعاء قبل الانتقال للتالي، وسيتم فرز المنتخبات من كل وعاء بترتيب تصاعدي من المجموعة الأولى إلى المجموعة التاسعة. وبناء على ذلك جاءت التصنيفات الخمسة للمنتخبات على النحو التالي: الوعاء الأول: منتخبات فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرتغال وهولندا وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وكرواتيا وسويسرا والدنمارك والنمسا. الوعاء الثاني: أوكرانيا والسويد وتركيا وويلز والمجر وصربيا وبولندا ورومانيا واليونان وسلوفاكيا والتشيك والنرويج. الوعاء الثالث: أسكتلندا وسلوفينيا وأيرلندا وألبانيا ومقدونيا الشمالية وجورجيا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا الشمالية والجبل الأسود والبوسنة والهرسك وإسرائيل. الوعاء الرابع: بلغاريا ولوكسمبورج وبيلاروس وكوسوفو وأرمينيا وكازاخستان وأذربيجان وإستونيا وقبرص وجزر فارو ولاتفيا وليتوانيا. الوعاء الخامس: مولدوفا ومالطة وإندورا وجبل طارق وليختنشتاين وسان مارينو. وبعد توسيع نطاق المشاركة في الحدث الكروي الأبرز على وجه الأرض، بداية من نسخة عام 2026، ارتفع عدد المقاعد المخصصة للمنتخبات الأوروبية من 13 إلى 16 مقعدا، علما أن النسخة القادمة من البطولة ستكون الأكثر شمولا على الإطلاق، حيث ستشهد مشاركة ما مجموعه 48 منتخبا لأول مرة في تاريخ كأس العالم. يذكر أن التصفيات الأوروبية لمونديال 2026، ستقام خلال الفترة من مارس 2025 حتى نوفمبر 2025، حيث ستجرى بنظام المجموعات المعهود، وسيتم توزيع المنتخبات على 12 مجموعة، لتضم كل منها 4 أو 5 منتخبات، على أن يكون التأهل المباشر للمونديال من نصيب متصدر كل مجموعة. أما المقاعد الأوروبية الأربعة المتبقية فسيتحدد مصيرها في مارس 2026، عندما تقام منافسات الملحق الأوروبي، الذي يضم 16 منتخبا، وهي المنتخبات الـ12 المحتلة للمركز الثاني في مرحلة المجموعات من التصفيات، والرباعي الأعلى ترتيبا من المنتخبات المتصدرة لمجموعات دوري الأمم الأوروبية في نسخة 2024-2025، والتي لم تتأهل مباشرة لكأس العالم من خلال تصدر مجموعاتها في التصفيات ولم تصل إلى الملحق الأوروبي من خلال احتلال المركز الثاني في مرحلة المجموعات.

Image

السعودية تستقبل العالم بختم «أهلًا بالعالم»

أطلقت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، بالتنسيق مع وزارة الرياضة، ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» للاحتفاء بفوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034. وسيُتاح الختم للمسافرين عبر المنافذ الدولية للمملكة. كما احتفت مطارات المملكة مع المسافرين بهذا الإنجاز العالمي، مؤكدين مشاعر الفخر والاعتزاز، من خلال فعاليات مبتكرة ومتنوعة. وفي مطار جدة، عرضت شركة مطارات جدة مجسمًا فنيًا لكأس العالم مستوحًى من المبخرة السعودية، بالتعاون مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، تأكيدًا على الترحيب والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتحقيقًا لرؤية الشركة في تقديم تجربة فريدة ومميزة للمسافرين.

Image

كأس العالم 2026 ينعش اقتصاد كندا بـ3.8 مليار

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) نتائج تقييم الأثر الاقتصادي الذي يسبق بطولة كأس العالم 2026 التي ستتوزع مبارياتها على 16 مدينة مستضيفة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية. وقال FIFA في بيان عبر موقعه الرسمي إن التقرير، الذي يغطي الفترة من يونيو 2026 إلى أغسطس 2026، يقدر أن الاستعدادات لبطولة كأس العالم واستضافتها ستعود على اقتصاد كندا بأرباح اقتصادية تصل إلى 3.8 مليار دولار كندي. وستقام أول مباراة في مونديال 2026 في كندا عندما يخوض منتخب بلادها اللقاء الأول بدور المجموعات في تورنتو يوم الجمعة 12 يونيو 2026. ويشير التقرير إلى مساهمات محتملة بقيمة ملياري دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي الكندي، و1.3 مليار دولار كندي لدخل العمل، بالإضافة إلى 700 مليون دولار كندي من العائدات الحكومة. ويقدر التقرير بأن مونديال 2026 سيخلق 24100 وظيفة في كندا مع الحفاظ عليها طوال الفترة التي يشملها التقرير، وأن كل دولار كندي ينفق على التحضيرات للبطولة أو الزوار الذين سيحضرون البطولة، سيساهم بمبلغ 1.09 دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي في البلاد. وأضاف بيان FIFA "أما من حيث المباريات التي تستضيفها كندا، فمن المفترض أن تساهم البطولة بمعدل 155 مليون دولار كندي للناتج المحلي الإجمالي في المباراة، بالإضافة إلى 1850 وظيفة في البلد أو الحفاظ عليها". وقد تم التوصل إلى هذه النتائج بناء على البيانات التي قدمها فريق كأس العالم 2026 وفريق اللجنة المحلية المنظمة في كندا، مدعومة بالبيانات التي أعدها فريق الخبراء الاقتصاديين في شركة ديلويت كندا المسؤول عن الدراسة. كما يتوقع أن يساعد كأس العالم 2026 على إنتاج مصادر دخل غير مسبوقة تزيد عن 14.8 مليار دولار كندي طوال الدورة المالية التي تمتد من 2023 إلى 2026. من جانبه قال فيتورو مونتالياني، نائب رئيس FIFA ورئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي: "سيكون لبطولة كأس العالم 2026 أثر اقتصادي إيجابي على كندا، وسيلهم ملايين الكنديين لمتابعة كرة القدم وحضور مبارياتها، وستكون هذه التجربة هي الأولى بالنسبة إلى عدد كبير منهم". أما بيتر مونتوبولي، المدير المسؤول عن بطولة كأس العالم كندا 2026 فقال: "وضعنا التزام كندا بالتميز في صلب استضافتنا للبطولة، وهذا الأثر الاقتصادي يلقي الضوء على الفوائد الملموسة للتخطيط والتنفيذ من خلق آلاف الوظائف إلى تحقيق مليارات الدولارات من الأرباح".

Image

الحرارة تهدد صحة اللاعبين في مونديال 2026

توقع تقرير علمي جديد نشر في مجلة "Scientific Reports" أن يواجه لاعبو كرة القدم في بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مخاطر صحية كبيرة جراء ارتفاع درجات الحرارة. وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ ومؤشر المناخ الحراري العالمي (UTC-I)، أن 10 من أصل 16 ملعبًا مضيفًا قد تشهد درجات حرارة مرتفعة تشكل خطورة على صحة اللاعبين، خاصة في أرلينجتون وهيوستن ومونتيري، حيث قد تتجاوز الحرارة 50 درجة مئوية خلال فترة الظهيرة. يحذر الباحثون من أن هذه الظروف القاسية قد تؤدي إلى الإجهاد الحراري والجفاف ومشكلات صحية أخرى، ويوصون بتعديل جداول المباريات واستخدام تقنيات تبريد مناسبة لحماية سلامة اللاعبين.

Image

مورياسو: هدفنا الفوز بمونديال 2026

أكد هاجيمي مورياسو، مدرب منتخب اليابان لكرة القدم، أن الفريق يتطلع لتحقيق حلم الفوز بلقب كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. جاء ذلك بعد فوز المنتخب الياباني الثمين 3-1 على مضيفه منتخب الصين في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وسجل الياباني كوكي اوجاوا هدفين في الدقيقتين 39 و54، بينما أضاف زميله كو أيتاكورا هدفًا ثالثًا في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع في الشوط الأول. بينما سجل هدف الصين الوحيد لين ليانجمين في الدقيقة 48. ورغم الفوز، أشار مورياسو إلى أن المباراة كانت صعبة، حيث اضطرت اليابان للدفاع لفترات طويلة قبل أن تسجل أهدافها عبر الكرات الثابتة. وأشاد مورياسو بتطور مستوى المنتخب الصيني الذي أظهر مقومات جيدة، مقارنة بهزيمته الثقيلة 0-7 في اليابان في وقت سابق. وبعد الفوز، أصبح منتخب اليابان قريبًا من التأهل للمونديال، حيث يتصدر ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات. فيما تجلس أستراليا في المركز الثاني بـ7 نقاط. وتأتي إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين في المراكز التالية. وأكد مورياسو في ختام تصريحاته أن الهدف الأسمى للمنتخب هو الفوز بلقب كأس العالم، رغم أن الفريق يمكنه التأهل رسميًا في مارس المقبل.