Image

أكرم عفيف: نشارك لصناعة جيل جديد

أكد أكرم عفيف، أحد أبرز لاعبي المنتخب القطري، أن مشاركة "العنابي" في كأس العرب 2025 كانت موجهة بالأساس لمنح الفرصة لجيل جديد، وذلك بعد توديع الفريق منافسات دور المجموعات عقب الخسارة أمام تونس بثلاثية نظيفة. وأوضح عفيف أن كثيرين لا يدركون أن الهدف الرئيسي من دخول البطولة لم يكن المنافسة على اللقب بقدر ما كان تمهيد الطريق لوجوه واعدة تستعد لمرحلة مقبلة، مشيرًا إلى أن الفريق ضم عناصر تخوض مثل هذه البطولات لأول مرة. وقال النجم القطري إن البداية غير الموفقة في أول مباراتين جعلت الوضع معقدًا قبل اللقاء الثالث، مؤكداً أن عدم الفوز في الجولتين الأولى والثانية يضع أي منتخب تحت ضغط كبير يصعب تجاوزه. ورغم الخروج، وجّه عفيف رسالة إيجابية للجماهير، مؤكدًا أن المنتخب يسير على طريق إعادة البناء، وأن المستقبل قد يحمل أداء أفضل في السباق نحو كأس العالم 2026، خاصة بعد التجربة القاسية التي مر بها الفريق في نسخة 2022.

Image

الطرابلسي: فوزنا لم يكن كافيًا!

أعرب سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، عن أسفه لوداع بطولة كأس العرب قطر 2025 رغم الفوز العريض على المنتخب القطري بثلاثة أهداف دون مقابل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وقال الطرابلسي في تصريحاته عقب المباراة إن المنتخب التونسي قدم مستوى مميزًا وفرض أفضلية واضحة على المنتخب القطري منذ بداية اللقاء بفضل التركيز العالي وحسن استغلال الفرص المتاحة للتسجيل، مؤكدًا أن الفريق ظهر بمستواه الحقيقي بعد بداية غير موفقة في أول مباريات البطولة. وأوضح المدرب أن نسور قرطاج كانوا في أفضل جاهزية بدنية خلال مواجهة قطر، وهو ما انعكس على الأداء داخل الملعب، مشيرًا إلى أن خسارة الجولة الأولى أمام سوريا أثرت على حظوظ المنتخب في التأهل رغم التحسن الكبير الذي ظهر في المباريات اللاحقة. وأضاف الطرابلسي: "في مباراة فلسطين الماضية افتقدنا التركيز في استغلال بعض الفرص، وعملنا كجهاز فني على تصحيح تلك الأخطاء ظهرنا بشكل مختلف وحققنا الانتصار، لكن ذلك لم يكن كافياً لبلوغ الدور ربع النهائي". وختم المدرب تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب قدم كل ما لديه لإرضاء الجماهير التونسية، معبّرًا عن تقديره لالتزام اللاعبين وروحهم العالية رغم الخروج من دور المجموعات.

Image

لوبيتيجي: أسوأ مباراة لنا!

أعرب الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب منتخب قطر، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخسارة الثقيلة للعنابي أمام تونس بثلاثة أهداف دون رد، واصفًا اللقاء بأنه "أسوأ مباراة لنا في البطولة". وقال لوبيتيجي خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لقد أضعنا العديد من الفرص، بينما استغل المنتخب التونسي كل فرصة لصالحه وحسم المباراة بثلاثية مستحقة". وأضاف المدرب الإسباني: "رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، لم يكن أداؤنا جيدًا، وعلينا أن نتعلم من أخطائنا، وأنا أول من يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك، هذه الخسارة تُعد اختبارًا للمستقبل، لتكون استعداداتنا لكأس العالم 2026 على أفضل ما يرام". وأشار لوبيتيجي إلى أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للحديث عن قرعة كأس العالم، مؤكدًا أن التواجد في البطولة العالمية بحد ذاته إنجاز كبير، لكنه شدد على أن الحزن والإحباط يسيطران على الفريق بعد هذه الخسارة: "علينا أن نستجمع قوتنا ونتعلم من التجربة لنكون أفضل في القادم". وتطرق المدرب إلى مستوى المجموعة التي شارك فيها العنابي، مؤكدًا أن المنافسة كانت صعبة، لكنه اعتبر أن أداء فريقه لم يرقَ لتطلعاته: "نعلم أن فريقنا قادر على تقديم أفضل مما قدم لدينا لاعبين مميزين، وكان بالإمكان أن تكون المباراة مختلفة لو تحسنت بعض الجوانب الدفاعية". وعن أداء المنتخب التونسي، قال لوبيتيجي: "لم أفاجأ بما قدموه، فهم يملكون لاعبين مخضرمين وأظهروا ثباتًا واستقرارًا طوال البطولة، مع هجوم منظم وقوي على أرض الملعب". واختتم المدرب تصريحاته بدعوة لاعبيه للنهوض سريعًا بعد هذه الخسارة: "كرة القدم مليئة بالتحديات، وعلينا أن نواجه اللحظات الصعبة بروح أقوى وإصرار أكبر".

Image

مواجهة تونس واليابان تدخل تاريخ المونديال

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن الجولة الثانية من المجموعة السادسة في كأس العالم، ستشهد مواجهة تاريخية بين تونس واليابان، حيث ستكون المباراة رقم 1000 في تاريخ البطولة الأعرق في كرة القدم. هذا الرقم يعكس مدى اتساع رقعة البطولة وتاريخها الطويل الذي امتد لأكثر من تسعة عقود منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1930. وجاءت نتائج قرعة كأس العالم لتضع تونس واليابان في المجموعة السادسة، إلى جانب منافس قوي هو هولندا، فضلًا عن الفريق الذي سيتأهل من ملحق التصفيات الأوروبية، والذي يضم مواجهة بين أوكرانيا وبولندا، إضافة إلى لقاء آخر بين السويد وألبانيا. وسيحمل لقاء تونس واليابان أهمية مزدوجة، ليس فقط من حيث النقاط والتأهل إلى الدور المقبل، بل أيضًا كرمز لتاريخ طويل من مباريات كأس العالم، إذ تُعتبر المباراة رقم 1000 علامة فارقة في سجلات فيفا، حيث تعكس التطور الكبير للبطولة على مدار تاريخها. ومن المتوقع أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية واسعة، سواء من مشجعي المنتخبين أو من عشاق كرة القدم حول العالم، خاصة مع أهمية كل مباراة في دور المجموعات وتأثيرها المباشر على مسار الفرق نحو الأدوار الإقصائية. مع هذا الرقم التاريخي، يواصل كأس العالم تعزيز مكانته كأكبر وأشهر بطولة كرة قدم في العالم، ويؤكد أن كل نسخة جديدة من البطولة تكتب فصولًا جديدة في تاريخ اللعبة، مع إضافة لحظات لا تُنسى وإحصائيات قياسية تضيف عمقًا للتنافس بين أفضل المنتخبات العالمية.

Image

القطري والتونسي.. الفرصة الأخيرة بكأس العرب!

يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي الأحد على استاد البيت ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب قطر 2025 المقامة حاليًا في الدوحة. ويبحث العنابي عن الانتصار من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور ربع النهائي، ضمن الفرصة الأخيرة المشروطة بنتيجة المواجهة الثانية التي تقام في ذات التوقيت، وتجمع المنتخبين الفلسطيني والسوري لحساب ذات المجموعة. ويملك المنتخب القطري نقطة واحدة في رصيده، جمعها من التعادل أمام سوريا بهدف لمثله في الجولة الثانية، مقابل خسارته الأولى أمام فلسطين في افتتاح البطولة بهدف دون رد، ليحتل المركز الثالث متساويا مع المنتخب التونسي، الذي تعادل مع فلسطين بهدفين لكل منهما، وخسر أمام سوريا بهدف دون رد في الجولة الأولى، فيما يتشارك المنتخبان السوري والفلسطيني صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما. وقدم المنتخب القطري مستوى جيدا أمام سوريا، وكان الطرف الأفضل معظم فترات المباراة، وضيع عدة فرص قبل تسجيل هدف التقدم، إلا أنه استقبل هدفا متأخرا في الدقيقة الأخيرة، ما كلفه خسارة نقطتين هامتين في مشوار المنافسة. وأجرى المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي خلال مواجهة المنتخب السوري ثمانية تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الأولى أمام فلسطين، ما أبرز الجرأة في النواحي الهجومية، إلا أن المنتخب افتقد الفاعلية في اللمسة الأخيرة، خصوصا خلال الشوط الأول. ويعول العنابي على قدرات عدد من اللاعبين أبرزهم أكرم عفيف إلى جانب ادميلسون جونيور الذي صنع الهدف الوحيد في المباراة الماضية، فضلا عن الدور المهم الذي يقوم به كل من محمد مناعي وهمام الأمين وعبدالعزيز حاتم. بدوره يدخل المنتخب التونسي المباراة بذات ظروف المنتخب القطري وفي ظل الحاجة الماسة إلى الفوز أولا، ومن ثم انتظار نتيجة تخدمه في مباراة المنتخبين السوري والفلسطيني اللذين يكفيهما التعادل من أجل حسم تأهلهما سويا إلى الدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخبين القطري والتونسي.   

Image

أبوجزر: الروح والإصرار سر تعادل فلسطين

أبرز مدرب منتخب فلسطين، إيهاب أبوجزر، أن الروح القتالية والإصرار وعدم الاستسلام كانا مفتاح العودة في مباراة فريقه أمام تونس، التي انتهت بالتعادل 2-2 ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب قطر 2025 على استاد لوسيل. وأشار أبوجزر في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء إلى أن التعادل جاء في توقيت حاسم وأعطى فرحة كبيرة ليست فقط للاعبين والجهاز الفني، بل هي فرحة تعكس أمل الشعب الفلسطيني الذي يعتبر المنتخب سفيرًا لقضيته، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون يوميًا. وأكد أن المنتخب لم يضمن بعد التأهل للدور الثاني، وأن كل مباراة هي رسالة فلسطينية تُوجه للعالم، معبّرًا عن تقديره للأداء القوي للاعبين رغم الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين، مبرزًا العلاقة الطيبة بين تونس وفلسطين على المستوى الرياضي والشعبي. وأشار المدرب إلى أهمية الخبرات التي اكتسبها عدد من لاعبي المنتخب من الاحتكاك بالدوري المصري والإفريقي، وكذلك الدوري القطري، ما ساهم في الظهور القوي للفريق في مباراتي قطر وتونس. من جهته، أعرب اللاعب زيد القنبر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في المباراة، عن سعادته بتسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن الانتقادات التي تلقاها بعد مباراة قطر كانت حافزًا له لتقديم أفضل أداء ممكن. وقال القنبر إنه يشعر بسعادة كبيرة من تفاعل الجماهير في الملاعب وفرحة ملايين الفلسطينيين حول العالم، متطلعًا إلى مواصلة التألق والمساهمة في بلوغ المنتخب للدور التالي.

Image

تلاحم فلسطيني- تونسي في استاد لوسيل

شهد استاد لوسيل المونديالي حضورًا جماهيريًا تجاوز 45 ألف مشجع، حيث اختلطت جماهير فلسطين وتونس في أجواء احتفالية مميزة، عكست روحًا رياضية عالية تسبق الفوز أو الخسارة، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العرب قطر 2025. تزينت المدرجات بأعلام البلدين، وبرزت الألوان الفلسطينية من خلال شال عملاق وعلم ضخم يدمج بين العلمين الفلسطيني والتونسي، وسط هتافات وتصفيق حار رافق عزف السلام الوطني للبلدين، مما أضفى على اللقاء أجواءً أخوية وإنسانية. رغم التقدم المبكر لتونس بهدف عمر العيوني في الدقيقة 16، إلا أن الروح الرياضية تميزت في كل لحظة، حيث شهد الملعب مواقف نادرة مثل قيام قائد فلسطين، مصعب البطاط، بإخراج الكرة خارج الملعب للسماح بإسعاف لاعب تونس المصاب محمد علي بن رمضان، ورد فعل مماثل من قبل ياسين مرياح الذي أعاد الكرة مجددًا للاعبي فلسطين، لتتحول المباراة إلى نموذج راقٍ في التنافس الرياضي. احتفالات الأهداف، سواء لتونس أو فلسطين، اتسمت بالاحترام والتقدير المتبادل، حيث هتف مشجعو كل فريق بحرارة بعد كل هدف، وسط تداخل أعلام البلدين في المدرجات، مشهد جسد الأخوة والتلاحم بين الشعبين. عقب انتهاء المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، عمّت التصفيقات الحارة والتهاني اللاعبين من قبل الجماهير، خاصةً الجماهير الفلسطينية التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بنجاح فريقها في العودة وتحقيق نقطة ثمينة، فيما عبر مشجعو تونس عن تقديرهم للأداء والمجهود المبذول. هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت منصة لتعزيز الروابط الأخوية بين فلسطين وتونس، وأكدت الجماهير أن الرياضة، خصوصًا كرة القدم، قادرة على توثيق العلاقات بين الشعوب، مشيرين إلى أن مثل هذه اللقاءات تُعد فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية ودعمها بكل الوسائل.

Image

الطرابلسي: التعادل أمام فلسطين بمثابة هزيمة

أكد سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس أن التعادل السلبي أمام منتخب فلسطين بهدفين لكل فريق، في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كأس العرب على استاد لوسيل، كان أشبه بخسارة بسبب الأخطاء الدفاعية التي تسببت في استقبال الهدفين من كرتين ثابتتين. وأوضح الطرابلسي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن توليه قيادة المنتخب في هذه البطولة جاء بشكل اضطراري وليس اختياريًا، لكنه أكد أن هذا الدور لم يكن مجازفة أو هروبًا من المسؤولية، بل هو تعبير عن حس وطني وتحمل للمسؤولية. وأشار إلى أن تواجده على رأس الإدارة الفنية جاء بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، حيث كان من المفترض أن يشارك فريق تحت 23 سنة، لكن تم إلغاء الفكرة، مما استدعى تدخله لقيادة الفريق الأول في كأس العرب. وشدد على أنه لم يتعامل مع المهمة على أنها مخاطرة قد تعرضه للإقالة، بل كان هدفه هو خدمة المنتخب فقط، مقارنة بعدم حضور مدربي منتخبات مثل المغرب ومصر والجزائر، وعدم مشاركة الفرق الأولى لديها في البطولة. وبالرغم من التعادل، أبدى الطرابلسي تفاؤله بمواصلة المنافسة قائلًا إن تونس ما زالت تملك فرصة في التأهل للدور الثاني، مشيرًا إلى أن المباراة المقبلة أمام قطر ستكون حاسمة، وسيبذل الفريق جهده للدفاع عن حظوظه. وختم تصريحاته بتحمل المسؤولية كاملة عن النتيجة، مبرزًا أن الأخطاء الدفاعية الساذجة كانت السبب في استقبال الأهداف، وأن الإرهاق أثر على أداء اللاعبين في الشوط الثاني، مما انعكس سلباً على الأداء العام للفريق.

Image

نقطة تونسية.. الفدائي يتصدر مجموعته بكأس العرب

خطف المنتخب الفلسطيني نقطة ثمينة بتعادله 2-2 مع نظيره التونسي، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على ملعب "لوسيل"، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في بطولة كأس العرب 2025. تقدم المنتخب التونسي بهدفين عبر عمر العيوني وفراس شواط في الدقيقتين 16 و51 على التوالي، قبل أن يعود المنتخب الفلسطيني بقوة ويتمكن من تسجيل هدفين في الدقيقتين 61 و85 عن طريق حامد حمدان وزيد قنبر، ليعدل النتيجة وينهي المباراة بالتعادل. ورفع المنتخب الفلسطيني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما حصل المنتخب التونسي على أول نقطة له في البطولة. ويستعد المنتخب القطري لمواجهة المنتخب السوري مساء الخميس في مباراة مهمة ضمن نفس المجموعة، في محاولة لتعزيز فرصه في التأهل إلى الدور التالي من البطولة.