وصل لاعبو المنتخب التونسي الثلاثاء، إلى مقر إقامة نسور قرطاج، لخوض معسكر تدريبي داخلي، استعداداً لمنافسات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامته في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 فبراير المقبل. والتحق جميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم في قائمة كأس إفريقيا بمقر تدريبات نسور قرطاج، باستثناء لاعب وسط نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني إلياس السخيري، الذي يتوقع التحاقه في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء. ويخوض المنتخب التونسي خلال معسكره الداخلي مباراتين وديتين، أمام كل من المنتخب الموريتاني يوم 6 يناير، ومنتخب الرأس الأخضر يوم 10 يناير الجاري. وتقام المواجهتين على ملعب حمادي العقربي برادس. وينافس منتخب تونس في المجموعة الخامسة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، إلى جانب منتخبات مالي وجنوب إفريقيا وناميبيا.

أُستبعد حنبعل المجبري لاعب وسط نادي مانشستر يونايتد، من قائمة منتخب تونس النهائية المشاركة في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 القادمة بكوت ديفوار. ومَثل استبعاد حنبعل المجبري مفاجأة للعديد من النقاد الرياضيين التونسيين الذين توقعوا تواجده في التشكيل الأساسي للمنتخب وليس مُجرد إدراج اسمه في القائمة المستدعاه. لكن الغموض الذي يكتنف مستقبل صاحب ال 20 عاماً مع مانشستر يونايتد، كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته نحو المطالبة بالخروج من قائمة تونس المشاركة في كأس الأمم الإفريقية 2023، لحل المشاكل التي يَمر بها في الوقت الراهن. وأكدت مصادر صحفية أن جميع الأندية المهتمة بالتعاقد مع حنبعل المجبري في يناير، على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، يريدون أن يكون متاحاً على الفور. وتقدمت محادثات اللاعب مع مسؤولي مانشستر يونايتد لتمديد عقده لسنوات طويلة، بعد أن وافق النادي على إعارته خلال يناير. وقال الصحفي فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام "أندية إشبيلية وأولمبيك ليون وفرايبورج أظهروا اهتمامهم بالتعاقد مع حنبعل المجبري من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة". 

قال جلال القادري مدرب المنتخب التونسي في مؤتمر صحافي إن تحقيق الانتصار برباعية كاملة مفيد معنوياً للاعبيه قبل التحول إلى مالاوي لخوض مباراة يتوقع أن تكون صعبة أمام المنتخب صاحب الأرض في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم. وسحق منتخب تونس نظيره فريق ساو تومي برباعية نظيفة ليتصدر المجموعة الثامنة بفارق الأهداف. وقال القادري: «حققنا الانتصار في أولى جولات تصفيات كأس العالم 2026 في تحدٍّ جديد.. لم يكن خالياً من الصعوبات». ويخوض زملاء القائد يوسف المساكني اللقاء الثاني ضمن تصفيات كأس العالم الثلاثاء المقبل ضد منتخب مالاوي على أرض الأخير. وأضاف مدرب منتخب تونس: «هناك نوعية من المباريات التي تبدو سهلة نظرياً، ولكنها فوق الميدان صعبة، وهو ما عشناه في لقاء ساو تومي خاصة في الفترة الأولى من المباراة». وأشار القادري إلى أن «النجاعة الهجومية غابت في مستهل المباراة، ولحسن الحظ أن الأمور تحسنت مع تقدم دقائق اللقاء ونجحنا في التهديف قبل فترة الاستراحة». وأوضح مدرب المنتخب التونسي أن الصعوبات التي «واجهتنا في مباراة ساو تومي تعكس طبيعة المنافسة مع المنتخبات الأفريقية. لم يعد هناك منافس سهل، ويتعين علينا حسن التعامل دفاعاً وهجوماً مع كل مباراة». وأشار إلى أنه «لا يجب أن نحجب بعض السلبيات التي ظهرت في أداء المنتخب، وفي مقدمتها النجاعة الهجومية والتحلي بشراسة أكبر في مناطق المنافس». وأكد القادري جاهزية كامل الفريق في مواجهة مالاوي باستثناء اللاعب محمد علي بن رمضان الذي سيعود إلى المجر لمواصلة مرحلة تأهيله البدني مع الجهاز الطبي لفريقه. ونجح منافس منتخب تونس القادم في الانتصار في الجولة الأولى خارج قواعده أمام ليبيريا بهدف دون مقابل.

قال منذر الكبير، مدرب منتخب تونس لكرة القدم السابق، إنه لم يتلق عرضاً لتدريب الزمالك المصري خلال الأيام الماضية. وذكر المدرب التونسي، البالغ عمره 53 عاماً، أنه تلقى عدة عروض خلال الأشهر الماضية من أندية مصرية، ليس بينها الزمالك. وقال الكبير: «الزمالك لم يتواصل معي حتى الآن لتولي تدريب الفريق. يشرفني تدريب الفريق إذا تلقيت عرضاً من مسؤولي النادي المصري الذي يملك تاريخًا وجماهير غفيرة». ولم يشفع للكبير قيادة تونس إلى نهائي كأس العرب عام 2021، وبلوغ دور الثمانية في كأس الأمم الأفريقية في العام التالي، والدور الأخير من تصفيات كأس العالم 2022، ليرحل ويتولى مساعده جلال القادري المسؤولية. وسبق للكبير تدريب أندية البنزرتي والنجم الساحلي والأفريقي في تونس. وكانت آخر تجاربه مع الرجاء البيضاوي المغربي قبل أن يرحل عن تدريب الفريق في يونيو الماضي. واستغنى الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز عن مدربه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق. وتولى معتمد جمال مسؤولية تدريب الفريق مؤقتاً لحين التعاقد مع مدرب جديد وإعادة تشكيل الجهاز الفني. ويحتل الزمالك المركز التاسع في الدوري بثماني نقاط من 6 مباريات.

خسر منتخب تونس، أمام نظيره الياباني، بثنائية نظيفة، في المباراة الودية، والتي جمعت المنتخبين، اليوم الثلاثاء، على ملعب "نويفير كوبي" في اليابان. أفتتح كيوجو فوروهاشي، التهديف لمنتخب اليابان، في الدقيقة 43 من زمن المباراة. وأضاف جونيا إيتو، ثانى أهداف منتخب الساموراي، في الدقيقة 69 مع عمر اللقاء. وكان المنتخب التونسي، قد تلقى هزيمة ثقيلة أمام نظيره كوريا الجنوبية، برباعية نظيفة، في لقاء ودي جمعهما، يوم الجمعة الماضي. ويستعد منتخب نسور قرطاج، لبدء منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خلال شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى كأس أمم أفريقيا، خلال شهر يناير المقبل.

أثارت الهزيمة الثقيلة لمنتخب تونس لكرة القدم بنتيجة 4-صفر ودياً أمام مضيفه الكوري الجنوبي في سيول استياء كبيراً في الأوساط الكروية التونسية لما أظهرته من تراجع كبير في الأداء إلى جانب ثقل النتيجة. وتلقت شباك تونس أربعة أهداف في الشوط الثاني من المباراة التي اقيمت على استاد كأس العالم بالعاصمة الكورية الجنوبية عن طريق لي كانج-إن في الدقيقتين 55 و57، وياسين مرياح بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66، وهوانج أوي-جو في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وقال خالد حسني محلل رياضي ومدرب سابق، إن المنتخب التونسي كان غائباً تماماً طيلة فترات المباراة وظهر بمردود باهت يطرح عدة تساؤلات. وتابع حسني: «كانت هناك سيطرة ميدانية واسعة للمنتخب الكوري مقابل اكتفاء أبناء المدرب جلال القادري بالدفاع في معظم فترات اللقاء». وحقق المنتخب الكوري الجنوبي، تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلينسمان، الانتصار الثاني ودياً في آخر خمس مباريات دولية خاضها بعد الفوز على المنتخب السعودي 1-صفر. واعتبر الصحافي الرياضي أنيس السحباني، أن هزيمة المنتخب التونسي لم تكن متوقعة بهذه النتيجة الثقيلة «إلا أنها مهمة لتعيد الأقدام على الأرض ولتقييم هذا الأداء المخيب قبل كأس أمم أفريقيا بعد شهرين من الآن». وتقام كأس الأمم في ساحل العاج في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين. وأوقعت قرعة البطولة، منتخب تونس، الملقب باسم «نسور قرطاج»، ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب مالي وجنوب أفريقيا وناميبيا. وأرجع السحباني هزيمة تونس إلى ثلاثة أسباب وهي «حارس المرمى الذي كان غائباً ذهنياً، ثم كثرة أخطاء الدفاع مع غياب تام للهجوم».  وتنتظر منتخب تونس مواجهة آسيوية ودية أخرى لا تقل صعوبة عن كوريا الجنوبية، وذلك عندما يلاقي نظيره الياباني على أرضه وبين جماهيره يوم الثلاثاء المقبل.

سقط منتخب تونس بهزيمة مذلة أمام نظيره كوريا الجنوبية، بأربعة أهداف دون مقابل، في المواجهة الودية التي أقيمت بينهما اليوم الجمعة، في سيول، ضمن تحضيرات المنتخبين للإستحقاقات الدولية المقبلة. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين، قبل أن ينجح "نمور آسيا" في تسجيل 4 أهداف متتالية في الشوط الثاني عن طريق: كانج إن لي "هدفين"، ياسين مرياح بالخطأ في مرماه وهوانج يوي-جو في الدقائق 55، 57، 66 والدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة. ويستعد "نسور قرطاج" بقيادة المدرب الوطني جلال القادري، لخوض مواجهة ودية أخرى خلال فترة التوقف الدولي في شهر أكتوبر الجاري، أمام نظيره الياباني، يوم 17 من الشهر الحالي على ملعب "نويفير كوبي". وكانت قرعة بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، والتي أقيمت مساء أمس الخميس، أسفرت عن وقوع منتخب تونس في المجموعة الخامسة والتي تضم بجانبه كل من: مالي - جنوب إفريقيا – ناميبيا، علما بأن البطولة تستضيفها كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير من عام 2024.

أعلن جلال القادري مدرب المنتخب التونسي الأول لكرة القدم عن تشكيلته استعدادا لخوض المباراتين الوديتين المقبلتين أمام منتخبي كوريا الجنوبية واليابان وقت لاحق من الشهر الحالي استعدادا لكأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في يناير (كانون الثاني) المقبل وتصفيات كأس العالم. وسيلتقي المنتخب التونسي مع نظيره الكوري الجنوبي في سيول في 13 أكتوبر بينما يواجه اليابان في كوبي بعدها بأربعة أيام. وضمت تشكيلة تونس في حراسة المرمى أيمن دحمان، بشير بن سعيد، معز حسن. وفي الدفاع ياسين مرياح، منتصر الطالبي، وجدي كشريدة، محمد دراقر، علاء غرام، ويان فاليري، على العابدي، علي معلول. وجاء في خط الوسط، إلياس السخيري، عيسى العيدوني، محمد على بالرمضان، أنيس بن سليمان، حمزة رفيعة، حنبعل المجبري. في حين تكون خط الهجوم من يوسف المساكني، إلياس العاشوري، عصام الجبالي، هيثم الجوينين، نعيم السليتي، سيف الله اللطيف.

حسم منتخب تونس مواجهته الودية امام منتخب مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء، على ملعب "الدفاع الجوي" ضمن استعدادات المنتخبين لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في كوت ديفوار يناير القادم. تقدم المنتخب التونسي مبكرا في الدقيقة الثالثة عبر لاعبه عيسى العيدوني الذي أطلق كرة صاروخية داخل الشباك، فيما سجل حمدي فتحي لاعب وسط مصر هدفا في مرماه بالخطأ مانحا نسور قرطاج الهدف الثاني في الدقيقة 8. وقلص الفراعنة الفارق في الدقيقة 38 من تسديدة صاروخية من أقدام عمر كمال لم يستطع حارس تونس التصدي لها. وفي الشوط الثاني، استمرت محاولات الفراعنة لتعديل النتيجة، قبل أن يحسم حمزة رفيعة المباراة لصالح نسور قرطاج محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 95. وتعد هذه الخسارة هي الأولى لمدرب منتخب مصر روي فيتوريا، بعد سلسلة استمرت لـ 8 انتصارات متتالية.