Image

معرض لمونديال 2022 في مكتبة قطر الوطنية

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح معرض الرحلة والإرث لكأس العالم قطر 2022 في مكتبة قطر الوطنية، والذي يسرد رحلة استضافة قطر للبطولة العالمية التي أقيمت للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي. ويروي المعرض قصة البطولة من الألف إلى الياء، مع سرد بالكتابة والصور وبعض المقتنيات المنتقاة، الإنجازات المبهرة التي نجحت قطر في تحقيقها، والتحديات التي واجهت استضافة الحدث التاريخي، إضافة إلى المشاريع والبرامج المختلفة والمشاركات المجتمعية الخاصة بتنظيم البطولة. وتم تطوير محتويات المعرض بالتعاون مع شركة مايكروسوفت مع الاستعانة بمنصة خدمات أزور للذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى قيّم يغطي مجموعة واسعة من المستندات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو. كما توفر منصة أزور محرك بحث ذكي لتمكين المشجعين والباحثين والمهتمين من أنحاء العالم من استكشاف المحتوى الغني للمعرض الذي يلقي الضوء على العناصر والمكونات الأساسية المختلفة التي ساهمت في تحقيق استضافة نسخة مبهرة من البطولة العالمية. وافتتح معرض الرحلة والإرث، سعادة السيد حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير دولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد حسن عبدالله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد حمد بن عبدالعزيز الكواري: "لم يقتصر تنظيم المهرجان الكروي على استضافة بطولة في كرة القدم، بل أحدث تأثيراً ملموساً على حياة الكثير من الأفراد في المنطقة والعالم، فضلاً عن تعزيز مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها قطر، لذلك حرصنا على توثيق محطة مضيئة في تاريخ البلاد من خلال هذا المعرض". وأضاف الكواري: "انطلاقاً من المكانة المتميزة لمكتبة قطر الوطنية في مجالات التعلم والبحوث والثقافة والمحافظة على تراث قطر والمنطقة، نلتزم بأرشفة وتوثيق ومشاركة تاريخ بلادنا، حيث سيبقى كأس العالم 2022 محفوراً في الذاكرة باعتباره معلماً بارزاً في قطر والمنطقة بأكملها. يسرنا استضافة معرض الرحلة والإرث والترحيب بالزوار للتعرف عن كثب على هذه الرحلة الملهمة وقصة النجاح المبهرة التي سطرتها قطر بحروف من نور". من جانبه، قال سعاد حسن عبدالله الذوادي، أن المعرض يقدم موجزاً قيّماً يتناول رحلة تاريخية في مسيرة قطر الحافلة بالإنجازات، والتي ستبني إرثاً مستداماً للأجيال المقبلة. وأضاف الذوادي: "أسهمت استضافة قطر للبطولة العالمية في تسريع تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإبراز الإمكانات اللامحدودة في البلاد والمنطقة مع التعريف بإرثنا الغني وأصالة عاداتنا وتقاليدنا". وأضاف الذوادي: "يهدف معرض الرحلة والإرث إلى إلقاء الضوء على الحدث التاريخي من عدة جوانب، بما فيها فريق العمل الذي أسهم في تحقيق استضافة مبهرة نالت إشادة عالمية واسعة، كما يتناول تجربة المشجعين الفريدة من نوعها، إلى جانب البرامج والمبادرات المختلفة التي انبثقت عن مونديال قطر 2022". ويضم معرض الرحلة والإرث لكأس العالم قطر 2022، شاشات عرض تفاعلية تعمل باللمس وتحتوي على جميع الأفلام ومقتطفات الأفلام والصور الخاصة بالبطولة، مع إمكانية تحويلها الى أجهزة الهواتف الخاصة عن طريق تقنية الباركود. كما يوجد قاعدة بيانات تحتوي على الإرث المعرفي للبطولة التاريخية، وتتصل مباشرة مع قاعدة بيانات مكتبة قطر الوطنية، بحيث تكون متاحة لرواد المكتبة من عامة الجمهور وطلبة المدارس والكليات والجامعات، وكذلك للهيئات الحكومية وغير الحكومية. وحرصت مكتبة قطر الوطنية على تخصيص موقع مميز للمعرض، مع التركيز على المحتوى الثقافي لمونديال قطر 2022، بهدف المحافظة على الإرث المستدام للبطولة، واستخدام هذا الإرث كقاعدة لإقامة معارض وندوات رياضية على مدار العام.   ويقع معرض الإرث المعرفي لكأس العالم قطر 2022، في الطابق الثاني في مكتبة قطر الوطنية، المنظمة غير الربحية التي تأسست تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وتقع في قلب المدينة التعليمية. 

Image

الآسيوي يكرم اللجنة العليا للمشاريع والإرث

حرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على تكريم اللجنة العليا للمشاريع والإرث في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2022، وذلك تقديرًا لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على أعلى مستوى، وتسلم سعادة حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس ياسر الجمّال المدير العام باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 جائزة التكريم من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Image

المشاريع والإرث تشارك في منتدى بسلطنة عمان

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال المنتدى شبه الإقليمي بعنوان: "الثقافة والتراث الأخضر.. الطريق نحو الاستدامة"، الذي اختتمت أعماله في مدينة صلالة بسلطنة عمان، بمشاركة عدد من الخبراء من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلسكو) ومكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج العربية واليمن. ومثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث في المنتدى، السيد جاسم محمد الجيدة مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة. ويهدف المنتدى إلى التعريف بالثقافة والتراث الأخضر والمفاهيم المرتبطة بهما، واستعراض التحديات التي تواجه عناصرهما إلى جانب استعراض دور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات الثقافة والتراث الأخضر وتقديم أفضل الحلول الابتكارية لخدمة البيئة واستدامتها. واستعرض جاسم الجيدة تجربة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استدامة الثقافة والتراث الأخضر، موضحا أنه أثناء الجهود العديدة لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، أول كأس عالم لكرة القدم في العالم العربي، كان هناك التزام ثابت بالاستدامة، وكانت هذه القيمة الأساسية التي بلغت التخطيط، والتصميم وبناء واختبار وتسليم عملياتنا طوال البطولة، والأهم من ذلك، أنها ركيزة من الإرث الذي ستتركه البطولة لدولة قطر والمنطقة. وأضاف: "لقد كان برنامج الاستدامة الخاص بنا هو الأكثر شمولا في كافة كؤوس العالم FIFA السابقة، حيث شمل خمس ركائز: الفرد، المجتمع، البيئة، الاقتصاد، والإدارة.. لم يساعدنا ذلك في تقديم بطولة مذهلة فحسب، بل مكننا من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، بالإضافة إلى أهداف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة". وتابع: " لنأخذ استاد البيت على سبيل المثال، الذي استضاف المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. لقد استوحى تصميمه من بيت الشعر، وهي خيمة تقليدية استخدمها أجدادنا عبر الأجيال، وتميز تصميم البيت بأنماط السدو الشهيرة ليشاهدها العالم أجمع، مما دعا المشجعين إلى الانغماس في تجربة ثقافية قطرية رائعة أثناء الاستمتاع بالمباريات.. وقصة استاد البيت لن تنتهي عند هذا الحد.. حتى قبل بدء كأس العالم، كانت منطقة الاستاد مركزا مجتمعيا نابضا بالحياة، حيث كانت هناك حدائق ومسارات للجري ومرافق للتمارين الرياضية ومطاعم متاحة لمدينة الخور المتوسعة". وقال:"تم بناء الاستاد مع وضع الإرث المستدام في الاعتبار، ومن خلال المشاورات مع السكان المحليين في المنطقة، حددنا كيف يريد الناس أن يخدم الاستاد مجتمعهم على المدى الطويل.. واستضاف استاد البيت تسع مباريات خلال بطولة كأس العالم ..وكان أكثر من مجرد ملعب، لقد كان مركزا مجتمعيا ورمزا للاستدامة، وتحفة فنية مصممة بشكل جميل تحتفي بتراثنا".

Image

الذوادي: أوفينا بكل الوعود في «2022»

حلّ حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المنظمة لكأس العالم في قطر 2022، ضيفا في بودكاست «سقراط» مع عمر الجريسي على قناة ثمانية عبر اليوتيوب بلقاء مطول تحدث خلاله في كل الاتجاهات حول استضافة قطر لكأس العالم 2022، وهذه التجربة الفريدة التي تستحق التوثيق والاستماع لأهم الدروس والمكاسب، وماذا حدث خلف الكواليس من قصص وتحديات. وكشف الذوادي عن تفاصيل ميلاد الفكرة عام 2009، مرورًا بالتخطيط لإعداد الملف وتقديمه، حتى إعلان لحظة الفوز، وماذا واجهت قطر خلال تلك المرحلة من حملات وتشكيك من العالم. كما تطرق اللقاء لكل الموضوعات الشائكة حول قضية الفساد والاتهامات التي وُجّهت إلى قطر، وتفاصيل القصة وكيف حُلت القضية، وهل تم إثبات أي تهمة على قطر؟ بالإضافة للتطرق إلى مشاريع كأس العالم 2022 وكلفتها، حيث أكد الذوادي أن 100 مليار ريال قطري ميزانية «واعية».. وأيضًا تحدث عن كيفية تدارك التحديات الطارئة قبل بداية المونديال بأشهر قليلة. ولم يغفل اللقاء مناقشة قضية الكحول، وشعارات المثلية، وأهم الأحداث التي عاشتها قطر والمنطقة خلال تلك الرحلة.. في البداية قال الذوادي إنه بدأ مجاله العملي كمستشار قانوني في مجال البترول ثم في جهاز قطر للاستثمار، واتجه للمجال الرياضي بالعمل كمستشار قانوني أيضا مع نادي السد، وساعد اتحاد الكرة في بعض المبادرات التي تتعلق بالاتحاد وتطوير الدوري، وخلق الكثير من الصداقات من خلال كرة القدم التي كانت تمثل له شغفا كبيرا جدا. وأشار إلى أن سمو الشيخ جاسم بن حمد المستشار الشخصي لسمو الأمير استدعاه في 2009 لتقديم ملف برئاسة الشيخ محمد بن حمد لاستضافة المونديال.. ووقتها شعرت بأن الفرصة مواتية لقطر ولم تكن هناك كلمة مستحيل موجودة في قاموسنا على الإطلاق. وشدد الذوادي على أنه عاش تجربة استضافة قطر لدورة الألعاب الآسيوية في 2006، وقبلها كأس العالم للشباب 1995، ولذلك كان يدرك أن الطموح والرؤية موجودة وأن كل دولة لها حق شرعي في الاستضافة والفوز بهذا الشرف.. وأوضح الذوادي أنه تم تشكيل فريق عمل شاب للملف خارج نطاق كرة القدم بأفكار مبتكرة والكل فيه مؤمن باستضافة قطر والمنطقة لكأس العالم.. وأكد الذوادي أنه كانت هناك الكثير من المتطلبات الصعبة، والتي تغيرت وتم إضافة الكثير من المتطلبات بعد ذلك مثل الوصول لعدد الفنادق بحد أدنى 60 ألف غرفة فندقية ونحن كان لدينا أقل من 20 ألفا فقط، لكن وضعنا خطة وطبقناها وابتكرنا الكثير من الأشياء من خلال خبرات متراكمة من تنظيم الكثير من الأحداث الرياضية قبل كأس العالم. وأضاف الذوادي: حدث استهجان كبير بعد فوز روسيا بمونديال 2018، وقطر 2022 وخرجت أستراليا بصوت واحد فقط فاعتبرها رئيس الاتحاد الأسترالي هزيمة شخصية. وبعد أن فزنا وجدنا عدة مجموعات وفرق منهم المنافسون الذي لم يقتنعوا بأنهم كانوا أقل منا فنيا وكذلك الصحافة.. فالانتقادات كانت مسعورة وليست مبنية على واقع أو عبر زيارة لقطر. والبعض كان يرى من خلال هذه الانتقادات والاستنكار لفوزنا أننا كعرب وخليجيين عقول فارغة وجيوب مليئة فقط فتعرضنا لاتهامات كثيرة.. وكان نجاحنا في رأيهم لابد أن المال وراءه فقط وليس أي شيء آخر. وشدد على أن جميع القصص التي خرجت في وسائل الإعلام لم يثبت صحة أي منها أو تم إدانتنا بأي شيء، وكل ما تردد كان غير حقيقي. وتابع الذوادي قائلا: كل الوعود التي وعدنا بها في 2010 نفذناها في 2022.. ونجحنا في تنفيذ كل المشروعات بطريقة فعالة ووفقا لميزانية واعية وخطة عمرانية للبلد مفيدة، ومنها مشروع المترو الذي دخلنا من خلاله موسوعة جينيس.. وشدد الذوادي على أن قطر حققت الكثير من المكاسب من استضافة كأس العالم دولة وشعبا، أهمها المساهمة في عملية التحول الكبيرة للدولة ونموها وتطويرها، فنحن ركزنا على الكثير من المبادرات وأثبتنا أن الرياضة محفز أساسي لتطوير الكوادر البشرية وخدمات البنية التحتية على جميع الأصعدة واستغلالها بشكل صحيح وطموح.

Image

وفد قطري ينقل خبراته لمنظمي مونديال 2026

شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم قطر 2022 والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في فعالية أقيمت بمدينة ميامي الأمريكية لنقل تجربة قطر في تنظيم كأس العالم إلى ممثلي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للاستفادة منها في تنظيم النسخة المقبلة من المونديال. وناقش الوفد العديد من الموضوعات المهمة شملت إدارة الملاعب والبنية التحتية وأماكن الإقامة والمواصلات واللوجستيات وإدارة الضيوف والعاملون والمتطوعون والوصول والمغادرة ومنشآت الفرق. وجرى تسليط الضوء أيضاً على إدارة الميل الأخير في محيط الاستادات واللافتات الإرشادية وتزيين الدولة المستضيفة ومهرجان FIFA للمشجعين والحلول الرقمية والأمن والسلامة ونظام التذاكر والضيافة والإعلام والبث الإذاعي ورعاية العمل.  وتعليقاً على مشاركته في الفعالية، قال المهندس ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا: "يسعدنا مشاركة الدروس المستفادة من مونديال قطر 2022 مع نظرائنا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك استعداداً لمونديال 2026". وأعرب الجمال عن فخره باستضافة قطر لواحدة من أنجح بطولات كأس العالم لكرة القدم والتي أقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، مشيراً إلى أن الوفود الأمريكية والكندية والمكسيكية "كانت حريصة على الاستماع لتجربتنا المميزة وبالأخص فيما يخص تجربة المشجعين وبرنامج المتطوعين والنقل والبث الإذاعي خلال البطولة."   وقدم الجمال الشكر لمنظمي "يونايتد 2026" والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على تنظيم الفعالية وتمنى لهم حظاً موفقاً في استضافة نسخة مبهرة أخرى من المونديال بعد ثلاثة أعوام من الآن. من جانبه، أعرب ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، عن سعادته بمشاركة الدروس المستفادة من تجربة تنظيم المونديال على مدار الاثني عشر عاماً الماضية والتي وصفها بأنها واحدة من أفضل التجارب المونديالية التي استمتعت بها الجماهير في قطر والمنطقة العربية والعالم بأسره، وقال: "سعدنا بمشاركة تجربتنا مع الدول المستضيفة للمونديال المقبل الذي سيكون أول نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم يضم 48 فريقاً. نتطلع لمتابعة تقدمهم على مدار الأعوام القليلة المقبلة وحضور هذا المونديال الذي نثق بأنه سيكون مميزاً". يذكر أن مونديال قطر 2022، الذي أقيم خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، يُعد الأكثر تقارباً للمسافات في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم في التاريخ الحديث، إذ لم تتجاوز المسافة بين وسط الدوحة وجميع الاستادات الثمانية التي استضافت مباريات البطولة ساعة واحدة، وهو ما سمح للجماهير بحضور أكثر من مباراة في اليوم خلال المراحل الأولى من البطولة. وسجل متوسط الحضور الجماهيري خلال مونديال 53 ألف مشجع، فيما زاد إجمالي المشجعين الذين زاروا قطر عن 1.4 مليون مشجع على مدار أيام البطولة التي اقتنص لقبها منتخب الأرجنتين بعد فوزه على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح في واحدة من أمتع المباريات النهائية في تاريخ المونديال، ليرفع ليونيل ميسي اللقب في استاد لوسيل أمام 88,966 مشجعاً.  هذا وسينطلق مونديال 2026 في شهر يونيو، حيث ستعقد مبارياته في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فيما سيقام النهائي في 19 يوليو.

Image

المشاريع والإرث تحصد جائزة أفضل المبادرات المجتمعية

حصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ممثلة في مؤسسة الجيل المبهر ومنصة تمرين، على جائزة أفضل المبادرات المجتمعية في القطاع الرياضي، في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية، الذي استضافته جامعة قطر من 16-18 مايو الجاري، وذلك في ضوء الأثر الإيجابي الفاعل لبرنامجي إرث المونديال على الأفراد والمجتمعات في قطر والعالم، باعتبارهما من برامج الإرث للنسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وفي تصريح له عقب ختام حفل توزيع الجوائز، قال السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للتواصل المجتمعي والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يتواصل الأثر الإيجابي للإرث المستدام للمونديال في قطر وفي أنحاء العالم، ولا شك أن برامجنا للإرث، مثل الجيل المبهر وتمرين، تؤكد الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا منذ سنوات طويلة باستضافة بطولة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة والتنمية البشرية والمجتمعية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030." وأضاف: "يسعدنا أن نرى تكريم اثنين من برامج إرث المونديال خلال معرض ومؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية، ولا شك أن هذا النجاح الذي تحقق يرجع في جانب كبير منه إلى دعم المجتمع والشركاء، ونتطلع إلى مزيد من النجاحات في المستقبل." من جانبه قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "نتشرف بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من مؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية، تقديراً للجهود التي تبذلها المؤسسة، والتزامها بالاستفادة من الشعبية التي تحظى بها كرة القدم كمحفّز لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمع، في إطار دورها كبرنامج للإرث الاجتماعي والإنساني لكأس العالم قطر 2022." وأضاف: "يبرهن فوز مؤسسة الجيل المبهر بجائزة هذا العام على الجهود الهائلة لفريق العمل والشركاء في سبيل ضمان مستقبل أكثر استدامة وشمولية وملاءمة لمتطلبات وتطلعات الجميع. ويسرنا أن نتوجه بالشكر إلى القائمين على مؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية على تقديرهم لجهودنا، وإلهامنا للمضي قدماً نحو تحقيق مزيد من الأثر الإيجابي في تمكين المجتمعات، وبناء إرث مستدام على صعيد التنمية المجتمعية، والتقريب بين الناس من خلال الأنشطة والمبادرات المرتبطة بالرياضة." يشار إلى أن مؤسسة الجيل المبهر تقدم مبادرات برنامج كرة القدم من أجل التنمية، بهدف تمكين الشباب في المجتمعات الأقل حظاً، وتشمل إنشاء نوادي الجيل المبهر المجتمعية، وملاعب كرة القدم، وتنظيم برامج التدريب على اكتساب وتعزيز المهارات الحياتية، مثل التواصل الفعال، والعمل الجماعي، والقيادة، وتعزيز قيم الشمولية والمساواة، وتمكنت المؤسسة بالتعاون مع شركائها من تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج في 75 دولة، وتركت أثراً إيجابياً في حياة أكثر من مليون شخص في أنحاء العالم. من ناحية أخرى؛ تهدف منصة تمرين التعليمية، التي أطلقتها اللجنة العليا في العام 2019، والموجهة لطلاب المدارس من 8 إلى 18 عاماً، إلى تنمية مهاراتهم الأساسية، من خلال أدوات تعليمية تغطي مختلف جوانب كأس العالم قطر 2022، ومن بينها تصاميم الاستادات، والإرث، والاستدامة، والمحافظة على البيئة، والوصول الميسر للمرافق والمنشآت للأشخاص من ذوي الإعاقة، وتتاح هذه المواد الدراسية عبر منصة تمرين الإلكترونية للمعلمين في كل مكان، ليستفيد منها طلابهم، ما يؤكد على الإرث المستدام لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم.

Image

أليسون: تنظيم مونديال قطر إنجاز تاريخي

 قالت الأمريكية أليسون تايلور، مديرة التخطيط والأراضي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن النجاح الاستثنائي الذي تحقق خلال تنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، هو إنجاز تاريخي غير مسبوق، معربة عن فخرها بالمشاركة ضمن فريق العمل على مدى أكثر من تسع سنوات، على طريق الإعداد لاستضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضافت أليسون، في مقابلة لموقع اللجنة العليا، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان "مونديال استثنائي" تلقي من خلالها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: "العمل في مشروع عالمي ضخم مثل كأس العالم يعد فرصة العمر بالنسبة لي". وتابعت، في المقابلة التي نشرتها اللجنة العليا عبر موقعها على الإنترنت: "جاءتني هذه الفرصة الفريدة بعد عملي في قطر على مدى عامين، فتحمست على الفور لهذه الخطوة، للإسهام في مسيرة التطور التي تشهدها البلاد، وبالطبع لم أكن لأقول لا لمشروع على هذا المستوى العالمي". وشغلت أليسون، المهندسة المتخصصة في التخطيط العمراني، العديد من المهام طوال سنواتها التسع في اللجنة العليا، حيث شاركت في مراحل التخطيط والإنشاء لاستادات ومرافق البطولة، حتى انطلاق مرحلة العمليات التشغيلية خلال البطولة. وانضمت أليسون إلى اللجنة العليا في عام 2014، وقد جرى تعيينها في البداية لإدارة تصاريح البناء الخاصة بالاستادات، لتتولى بعدها مهام مراجعة التصميمات للاستادات والمخططات العامة للمناطق المحيطة باستادات البطولة.  وفي هذا السياق، قالت أليسون: "جرى تكليفي بالعمل في تخصيص الأراضي لاستخدامها خلال البطولة، حيث ساعدت العديد من فرق العمل في تحديد مواقع مؤقتة ملائمة للعمليات التشغيلية، والتواصل بشأنها من الجهات المالكة لها، وقد شمل ذلك المواقع الرسمية وغير الرسمية للبطولة، مثل الاستادات ومجمعات التدريب، ومناطق المشجعين، ومحطات النقل ومرافق البث". وحول دورها خلال أيام المونديال، قالت أليسون إنها عملت من المركز الرئيسي للعمليات ممثلة لفريق المواقع غير الرسمية للبطولة، مشيرة إلى أن المركز كان يضم ممثلين عن العديد من الجهات، بما في ذلك شركاء من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، إضافة إلى عدد من مراكز القيادة.  وأضافت: "تعاملنا مع العديد من القضايا التي طرأت خلال الحدث، وعملنا على ضمان سير العمليات دون معوقات. ومن الأمثلة على ذلك قبل أسابيع من انطلاق البطولة، احتاجت فرق العمل للدخول إلى مواقع البطولة لإتمام أعمال المنشآت المؤقتة، وقد سعيت وقتها بكل جد للحصول على الموافقات اللازمة من الأطراف المعنية، لتقوم فرق العمل بدورها في وضع اللمسات النهائية استعدادا للحدث الكبير." أما عن أهم الإنجازات التي تفخر بها طوال رحلتها على طريق المونديال، قالت أليسون: "أهم ما أفخر به هو نجاحنا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، بعد هذه الرحلة الطويلة فخلال مشاركتي في هذا المشروع على مدى تسع سنوات، ومع مرور الوقت، كنت دائما أتساءل: كيف سيكون هذا الأمر؟ هل سنتمكن بالفعل من الوصول إلى خط النهاية؟ لم يكن الإنجاز يتعلق بعملي فقط، ولكنه كان أيضا إنجازا استثنائيا لدولة قطر، ولجميع زملائي، لقد كان إنجازا عظيما". وحول شعورها بعد إسدال الستار على البطولة، قالت أليسون: "بالطبع أشعر بفخر كبير لمشاركتي في هذا المشروع الفريد، وقد خرجت من هذه الرحلة بمجموعة مذهلة من الزملاء الرائعين والعديد من التجارب المذهلة على طريق المونديال. لقد كنت سعيدة الحظ بالعمل في هذا المشروع منذ بدايته تقريبا، وأعظم شعور بالنسبة لي الآن هو رؤية كل هذه الاستادات وقد أصبحت واقعا، ويجري تشغيلها بكامل طاقتها الاستيعابية، والآلاف من الجمهور يستمتعون بقضاء أوقات رائعة في هذه المواقع التي رأيتها عندما كانت مجرد تصورات أولية على الورق." وعن أهم ذكرياتها مع المونديال، قالت أليسون: "لدي الكثير من الذكريات المفضلة مع هذ الحدث العالمي المبهر، أحدها مع أفراد عائلتي الذين جاءوا من الولايات المتحدة، فقد جاء والدي مع بعض أفراد عائلتي من كاليفورنيا، وهي بالطبع رحلة طويلة، ولم يسبق لهم زيارة قطر، وقد رأيتهم يتنقلون بين الاستادات، ويستخدمون مترو الدوحة، ويعبرون عن اندهاشهم بهذا البلد الرائع، فالجميع يتعاملون بكل ود وترحاب. لقد كانت هذه من أهم ذكرياتي مع البطولة، إضافة إلى حضوري مباريات الحدث الرياضي الأبرز في العالم". وتطرقت أليسون في المقابلة للحديث حول الدروس المستفادة من تجربتها مع المونديال، مشيرة إلى أن الدرس الأساسي هو التنسيق والعمل الجماعي، وقالت: "العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بين أفراده عن كثب في غاية الأهمية لنجاح المهمة، فقد حدثت مواقف معينة في العمل، جرى خلالها تنفيذ بعض المهام بشكل فردي، وليس من خلال العمل الجماعي، وقد تظهر المشكلات جراء ذلك، فأوصي دائما برفع سماعة الهاتف لنتحدث مع بعضنا البعض ونتعامل بلطف مع الآخرين، في سبيل إنجاز المهمة، فهذا النجاح في النهاية يحسب لفريق العمل". وفي ختام حديثها، وجهت أليسون نصيحتها لكل من تتاح أمامه فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، وقالت: "عليك أولا أن تدرك ما أنت مقبل عليه، وأن تعي حجم الحدث الذي تعمل به، وتتوقع أن تواجه ضغوطا هائلة خلال أداء مهام عملك اليومي، ورغم ذلك عليك إنجاز العمل على أكمل وجه. كما ينبغي عليك أن تدرك أثر هذا الحدث على الآخرين، ولا يفوتك الاستمتاع بكل تفاصيل البطولة لأن أيامها تمر سريعا، فاحرص على صناعة ذكريات فريدة تفخر بها وستبقى دائما معك".

Image

أمير قطر يترأس اجتماع اللجنة التسييرية للجنة العليا للمشاريع والإرث

ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اجتماع اللجنة التسييرية الأول لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث لعام 2023، الذي عقد في الديوان الأميري صباح اليوم. حضر الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. كما حضره سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. وحضره أيضا معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وفي بداية الاجتماع، ثمن سمو الأمير المفدى، الجهود التي بذلتها كافة جهات الدولة، والتي أسهمت في إنجاح استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما أشاد سمو الأمير بالتفاعل الإيجابي من قبل أفراد المجتمع، من مواطنين ومقيمين، والذي أسهم في إثراء أجواء البطولة. جرى، خلال الاجتماع، استعراض تقرير ختام البطولة، وتقديم عرض عن مجمل المنجزات التي تحققت من استضافتها، كما تم الاطلاع على ما أنجز من خطط الاستفادة من إرث البطولة في عدد من قطاعات الدولة.