Image

طبرقة.. تجهز حكام «الدوري القطري»

وضعت لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة هاني بلان، وإدارة التحكيم بقيادة ناجي الجويني، خطة اعداد الحكام للموسم الكروي الجديد الذي ينطلق 17 أغسطس المقبل بمباريات دوري النجوم 2024. وتم حسم موعد ومقر المعسكر، حيث سينطلق 21 الجاري في مدينة طبرقة في تونس، ويستمر الى ما قبل انطلاق الدوري بايام قليلة، حيث سيعود الحكام الى الدوحة لمواصلة الاستعدادات ووضع اللمسات الأخيرة. وسيشارك في المعسكر جميع حكام النخبة والحكام الدوليين وحكام الدرجة الاولي وعدد من الحكام الشباب الذين يتم اعدادهم للمستقبل. وينتظر ان يتخلل المعسكر مشاركة الحكام في إدارة بعض المباريات الودية التي تقام بين بعض الفرق العربية والقطرية التي اختارت تونس لإقامة معسكراتها الصيفية. خطة المعسكر تتضمن العديد من الأمور الهامة أبرزها التعديلات التي اقرها مجلس FIFA والتي بدأ تطبيقها اعتبارا من 1 يوليو في بعض الاتحادات ومنهم الاتحاد القطري لكرة القدم. ولعل أبرز هذه التعديلات قاعدة التسلل التي من المنتظر ان تحدث انقلابا في عالم كرة القدم وسيكون هذا التعديل على رأس جدول معسكر الحكام في تونس حيث سيكون التدريب عليها بشكل كبير حيث تقرر تطبيقها في مباريات دوري النجوم اعتبارا من الموسم الحالي، ليكون الدوري القطري من أوائل الدوريات في المنطقة وفي القارة الذي يطبقها، وقد اعتاد الاتحاد وإدارة التحكيم على تطبيق كل التعديلات التي يعتمدها FIFA ومجلس FIFA في يوليو من كل عام فرق دوري النجوم وأيضا الدرجة الثانية وأجهزتها الفنية باتت مطالبة بتدريب لاعبيها على التعديلات الجديدة خاصة تعديل التسلل الذي سيكون بمثابة ثورة في عالم كرة القدم والتي يأمل FIFA بتطبيقها الى زيادة المتعة والاثارة والى زيادة عدد الأهداف. وينص تعديل التسلل الذي سيتم تطبيقه، بالسماح للاعب المهاجم (لحظة تمرير الكرة من زميله) بالتقدم بجزء من جسده عن آخر ثاني مدافع دون أن يعتبر متسللا كما يحدث الآن ويتسبب في إلغاء الكثير من الأهداف. ومن هنا فان المهاجم لن يكون متسللا إلا إن تجاوز جسده بالكامل لآخر مدافع من الفريق المنافس. يذكر ان ابرز التعديلات الجديدة التي سيتم تطبيقها هى البدء بتطبيق توقيت كرة السلة بمباريات كرة القدم وايقاف ساعة الحكم لاي ايقاف بالمباراة ولن يكون هنالك وقت ضائع، وعدم الاحتفال بالهدف بما يتجاوز 90 ثانية، وعدم احتساب اي هدف اذا كان مدرب او اي لاعب بديل من الفريق الذي سجل الهدف داخل الملعب وسواء اثر على الهدف او لا، ومنع حراس المرمى من تشتيت انتباه مسدد ركلة الجزاء بأي شكل من الأشكال، كما سيتم احتساب الهدف المسجل من طرف مهاجم وصلته الكرة من المنافس.

Image

الاتحاد القطري يدعم يوسف عبدالرزاق

علق جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، على الأحداث التي صاحبت المباراة الودية للعنابي أمام مع نيوزيلاندا التي أقيمت الإثنين. وشهدت المباراة انسحاب نيوزيلاندا قبل انطلاق الشوط الثاني بعد المشادة التي حدثت بين يوسف عبدالرزاق لاعب قطر، وأحد لاعبي المنافس، والذي اتهم بعد ذلك لاعب قطر بتوجيه كلمات عنصرية له. وقال البوعينين، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد القطري لكرة القدم: "جميعنا في الاتحاد القطري لكرة القدم نقف بجانب اللاعب يوسف عبد الرزاق يوسف وندين بشدة الحدث غير المبرر الذي حصل خلال المباراة الودية التي اقيمت بين منتخبنا الوطني ومنتخب نيوزيلندا". وأضاف: "يشجع الاتحاد القطري لكرة القدم باستمرار القيم متعددة الثقافات في برامجها ومبادراتها، ولعقود عدة شارك منتخبنا الوطني في العديد من البطولات حول العالم دون أن يوجه لأعضاء الفريق، من لاعبين وغير لاعبين، أي اتهامات متعلقة بالسلوك التمييزي". وأتم: "دولة قطر نظمت العديد من الأحداث الرياضية دون حدوث مواقف مشابهة، لذلك ما نزال ملتزمين في دعم اللاعب يوسف في الوقت الراهن".

Image

الاتحاد القطري يوضح أزمة ودية نيوزيلندا

أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم بيانًا رسميًا الثلاثاء بشأن انسحاب منتخب نيوزيلندا من المباراة الودية التي جمعت المنتخبين يوم الإثنين بالنمسا. ورفض لاعبو منتخب نيوزيلندا استكمال المباراة والنزول إلى الميدان لخوض الشوط الثاني، بعد أن دخل أحد لاعبيه في مناوشات مع نجم منتخب قطر يوسف عبدالرزاق إذ قال قائد نيوزيلندا إن زميله تعرض لشتائم. وقال الاتحاد القطري في البيان إنه تواصل مع يوسف وأكّد أنه تبادل الكلمات مع لاعب نيوزيلندا، من دون توجيه أي إساءات أو عبارات عنصرية، بل على العكس، فقد تعرض يوسف لممارسات عنصرية من لاعبي نيوزيلندا خلال الشوط الأول. وأوضح البيان أن الاتحاد القطري سيأخذ الحادثة على محمل الجد، للوقوف ضد العنصرية بجميع أشكالها. ويتأهب "العنّابي" للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية لمنتخبات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، المقررة في الولايات المتحدة بين 24 يونيو وحتى 16 يوليو المقبل، وهي المرة الثانية تواليًا التي يشارك خلالها في المسابقة. جدير بالذكر أن قطر شاركت في نسخة 2021 ووصلت إلى حدود المربع الذهبي، وفي النسخة المرتقبة سينافس رجال المدرب كيروش ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات هايتي وهندوراس والمكسيك.

Image

قطر والكويت يرفضان «مزاعم العنصرية»

قال البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب القطري لكرة القدم إنه فوجئ بقرار نيوزيلندا عدم استكمال المباراة الودية بينهما الاثنين. وزعم المنتخب النيوزيلندي تعرض أحد لاعبيه لإساءة عنصرية. وكانت هذه واقعة بين اثنتين من هذا القبيل أمس الاثنين، حيث أعلن الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم أن فريقه تحت 21 عاما رفض استكمال مباراته ضد المنتخب الأولمبي الكويتي في سلوفينيا بعد استخدام لاعب كويتي لغة عنصرية تجاه لاعب إيرلندي بديل.وقال الاتحاد الكويتي للعبة عبر حسابه على تويتر «يستنكر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ما أعلن عنه الاتحاد الإيرلندي عبر حسابه على تويتر من تعرض أحد لاعبيه للعنصرية أثناء المباراة الودية التي أقيمت بين منتخب الكويت الأولمبي ونظيره الإيرلندي أمس الاثنين في سلوفينيا. «يؤكد الاتحاد الكويتي أن ما تم تداوله من أخبار غير صحيحة ويعلن رفضه التام لمثل هذه الاتهامات لا سيما أن المباراة لم تستكمل بسبب الخشونة والتوتر الزائد عن الحد بين اللاعبين وأوقفها الحكم في الدقيقة 70 لحماية اللاعبين من الإصابات».وأضاف الاتحاد الكويتي «نؤكد حرصنا التام بالالتزام بالروح الرياضية والاحترام الكامل وننبذ ونتصدى لكافة أشكال التمييز وانعدام المساواة والعنصرية». دعم نيوزيلندي وقطري: كتب الاتحاد النيوزيلندي في حسابه في تويتر «مايكل بوكسول تعرض لإساءة عنصرية خلال الشوط الأول من أحد لاعبي قطر. سمع هذه الإساءة العديد من لاعبي نيوزيلندا». وبوكسول مولود في نيوزيلندا ويملك أصولا من جمهورية ساموا. وكانت النتيجة تشير إلى تقدم نيوزيلندا بهدف ماركو ستامنيتش بعد ربع ساعة من البداية في المباراة التي أقيمت في النمسا بينما وقعت الحادثة قبل الاستراحة. وقال الاتحاد النيوزيلندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي «لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي. اتفق الفريق على عدم خوض الشوط الثاني من المباراة». وقال أندرو براجنيل الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي إن لاعبيه اتفقوا بشكل جماعي على عدم استكمال المباراة والاتحاد أيدهم تماما. وأضاف «لا مجال للعنصرية في كرة القدم». وأبلغ كيروش محطة الكأس القطرية «فوجئنا خلال الاستراحة بقائد نيوزيلندا يبلغنا بقرار فريقه بعدم إكمال المباراة. الحقائق هي كالتالي، هناك لاعبان تبادلا كلمات، ولا نعلم من البادئ. لاعبو نيوزيلندا قرروا دعم زميلهم ونحن أيضا قررنا دعم لاعبنا». وأضاف «أعتقد أنها بداية فصل جديد في كرة القدم ووضع لا يفهمه أحد. فالحكم لم يستمع لشيء». وتابع المدرب البرتغالي «على مسؤولي كرة القدم اتخاذ القرار بشأن ما حدث هنا. أعتقد أن الاتحاد الدولي (الفيفا) سيحقق في الأمر، لكني سألت المدرب والحكام ولم يستمع أحد لشيء». وحصل يوسف عبد الرزاق مهاجم قطر على خطأ قبل أن يدخل لاعبو الفريقين في شجار انتهى باستكمال اللعب في الدقيقة 40. وتحدث جو بل قائد نيوزيلندا إلى الحكم لفترة طويلة بعد نهاية الشوط الأول قبل أن يقرر المنتخب النيوزيلندي عدم استكمال المباراة.وقال الاتحاد القطري عبر حسابه في تويتر إن نيوزيلندا انسحبت من المباراة الودية، وذلك دون إعطاء أي تفاصيل أخرى. وقال الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم إن مباراة فريقه تحت 21 عاما أمام الكويت ألغيت بعد «ملاحظة عنصرية» من لاعب كويتي. وأضاف الاتحاد الإيرلندي عبر تويتر «لا يتسامح الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم مع أي عنصرية نحو أي من لاعبينا أو الفريق المعاون وسيبلغ هذه الواقعة الخطيرة للاتحادين الدولي والأوروبي». وكانت إيرلندا متقدمة 3-صفر عندما توقفت المباراة. وسيطرت العنصرية على العناوين الرئيسية لأخبار كرة القدم في الشهور الأخيرة. وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) إن لجنة لمكافحة العنصرية تابعة للاتحاد يقودها فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الذي كان ضحية لانتهاكات عنصرية في الدوري الإسباني.

Image

منتخب قطر ينعى الكابتن سعيد المسند

حرص لاعبو منتخب قطر الأول لكرة القدم على رفع لافتة كتب عليها "الله يغفر لك ويرحمك يابو سعد" وفاء للراحل سعيد المسند المستشار الوطني للمنتخبات القطرية، وذلك قبل مباراة المنتخب القطري مع نظيره النيوزيلندي في ختام المعسكر الإعدادي الذي إقامه المنتخب القطري في النمسا استعدادًا لخوض تحدي بطولة الكأس الذهبية.

Image

تُشيِّع الكابتن سعيد المسند إلى مثواه الأخير

شيعت الأسرة الرياضية القطرية والخليجية والآسيوية، المغفور له -بإذن الله- سعيد المسند عميد المدربين الوطنيين القطريين لكرة القدم إلى مثواه الأخير بمقبرة الخور، وسط أجواء مهيبة وحالة حزن كبيرة على فقدان المرحوم ورضا بقدر الله وقضائه. وحضر الجنازة عدد كبير من أفراد المجتمع الرياضي القطري، من مختلف الألعاب والأنشطة، ومعارف المرحوم، وأصدقائه وزملائه السابقين في اللعبة، الذين حرصوا على تشييع المغفور له -بإذن الله- إلى مثواه الأخير. ويعتبر الكابتن سعيد المسند أحد أركان النهضة الرياضية القطرية، الذي أطلق عليه لقب صانع الفرح لدى الجماهير بعدما تألق في العديد من المحافل الدولية سواء مع منتخبات الناشئين أو المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول، وكان حجز الأساس في غالبية الإنجازات الكروية القطرية.

Image

كيروش يتطلع لآسيا 2023 ومونديال 2026

أكد البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن الطموح والهدف خلال توليه مسؤولية الإدارة الفنية هو التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة 2026، والدفاع عن لقب كأس آسيا في النسخة المقبلة التي تستضيفها الدوحة مطلع العام المقبل. وقال كيروش خلال حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: المونديال والبطولة القارية هدفان يشكلان الدافع الكبير لي للعمل مع المنتخب القطري، وهذا بالتحديد ما يولد حماسي وإيماني، وكذلك أملي في أن أتمكن من تطبيق 45 عاما من خبرتي على أرض الملعب، وخدمة أهداف وأحلام الاتحاد والشعب القطري في تأهل المنتخب لكأس العالم لأول مرة عبر التصفيات. وعن توليه المهمة الجديدة مع المنتخب القطري، أوضح أنه من بين الأسباب القوية التي دفعته للقيام بهذه المهمة هو تطور رياضة كرة القدم في السنوات الـ 13 الماضية، وكذلك الدعم والمساعدة والاستثمار في كرة القدم الذي تقدمه دولة قطر في جميع أنحاء العالم. وأكد كيروش الذي قاد 3 منتخبات إلى المونديال، هي: جنوب إفريقيا في عام 2002، والبرتغال في عام 2010، وإيران مرتين في 2014 و2018، أن المرحلة المقبلة تتمثل في قيادة المنتخب القطري إلى كأس العالم عبر التصفيات.  وعن تتويج المنتخب القطري في كأس آسيا، ثم المشاركة في المونديال بعد ثلاث سنوات، قال كيروش: وصل المنتخب إلى الذروة عام 2019، فعندما تفوز بشيء مثل كأس آسيا، فإن هذا اللقب دائما يشكل إنجازا، ثم جاء المونديال وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها المنتخب القطري في كأس العالم، وكان يلعب على أرضه وهذا ليس أمرا سهلا، خاصة عندما تكون التوقعات التي كانت مبنية على الفريق كبيرة جدا. وتابع: اللعب في كأس العالم أمر صعب بالنسبة لأي فريق، سواء في الأرجنتين أو في البرازيل أو في قطر، وعندما يكون هذا أول كأس عالم، فهي خطوة أولى، وأن تفعل ذلك في بلدك فإنها خطوة ثانية عملاقة، وأعتقد أن المنتخب القطري قام بذلك بشكل جيد قدر المستطاع، وأن الفريق قد فعل ما كان ممكنا في ظل تلك الظروف.  وحول أولوياته عقب توليه تدريب المنتخب القطري، أكد أن هدفه حاليا هو العمل الجاد لإيجاد الحلول المبتكرة، ليصبح أفضل منتخب في آسيا، ويكون جاهزا لينافس في كرة القدم الدولية.

Image

سعيد المسند.. مسيرة من الإنجازات مع المنتخبات القطرية

بعد صراع طويل مع المرض توفي سعيد المسند عميد المدربين الوطنيين القطريين لكرة القدم وأحد أركان النهضة الرياضية القطرية، الذي أطلق عليه لقب صانع الفرح لدى الجماهير بعدما تألق في العديد من المحافل الدولية سواء مع منتخبات الناشئين أو المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول، وكان حجز الأساس في غالبية الإنجازات الكروية القطرية. وفي مسيرة دامت نحو أربعين عاما، كان اسمه يتردد خلالها في جنبات المستطيل الأخضر، قدم المسند الكثير للساحرة المستديرة وحصل مقابل هذا العطاء حب الجماهير وحروف التاريخ الذي سجل اسمه بين عمالقة الرياضة القطرية، حيث كانت اسهاماته واضحة في العديد من الإنجازات الكروية على المستوى التدريبي، بعدما قاد المنتخب لحصد لقب دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، كما ساهم في حصوله على كأس الخليج العربي 3 مرات أعوام 1992 و2004 و2014، وكذلك لقب بطولة الصداقة الدولية عام 2018، واخيرا كأس آسيا 2019. وبدأ المسند مسيرته الكروية صغيرا يداعب الكرة المستديرة في ملاعب الفرجان ومع فريق مدرسة الخور، والذي قاده للفوز بلقب دوري المدارس، ليحصل وقتها على لقب أفضل لاعب ويلمع اسمه وشهرته لينضم بعدها وهو في السابعة عشرة من عمره، إلى صفوف فريق الخور (التعاون سابقا) في ستينيات القرن الماضي، وكان وقتها الفريق يلعب في دوري الدرجة الثانية. وعن شغفه بكرة القدم، قال المسند، خلال إحدى مقابلاته السابقة، إن حياته كلها قضاها في كرة القدم، وان عشقه لكرة القدم كان بالفطرة، حيث كان مولعا بلعب كرة القدم في كل الأوقات، وكان بعد التدريبات يظل في الملعب يتدرب على الكرات الثابتة والجمل التكتيكية، وانه حبه لوطنه جعله يتقن كرة القدم ويسعى لخدمة بلاده في هذا المجال. واستمرت مسيرته كلاعب نحو 17 عاما، قاد خلالها الخور للفوز بكأس الدرجة الثانية والتأهل لدوري الدرجة الأولى، ومن ثم التأهل إلى نهائي كأس الأمير، ومن ثم تواصلت مسيرته كلاعب سواء مع فريق السد أو المنتخب الأول او المنتخب العسكري، حيث قدم الكثير للكرة القطرية قبل أن يواصل إبداعه مدربا بعد ذلك. وحصل خلال فترة تواجده كلاعب في الملاعب على دعم معنوي ومادي كبير من المسؤولين الرياضيين والقيادات في الدولة، تمثل في قيامه بدراسات في التدريب وحصوله وهو لاعبا على دورات تدريبية دولية في البرازيل وإنجلترا وألمانيا. وتمتع المسند بشخصية قيادية رافقته منذ صغره عندما كانت تسند له أدوار ومسؤوليات القيادة عندما كان لاعبا في صفوف نادي الخور، وهي نفس السمات والصفات التي أهلته أن يتولى مسؤوليات اللاعب والمدرب في وقت واحد، وكذلك تولي تدريب المنتخبات القطرية المختلفة. ومسيرته كمدرب بدأت في ثمانينيات القرن الماضي كمدرب مساعد مع المدرب البرازيل الشهير إيفاريستو دي ماسيدو، بعدها ساهم في قيادة المنتخب الناشئين إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عام عامي 1985 في الصين و1999 في نيوزيلندا، ورغم تدريبه لمنتخب الناشئين إلا أنه لم يعتزل كرة القدم، وبقي لاعبا للأندية وكانت واحدة من الحالات النادرة التي يكون فيها اللاعب مدربا. ومن أبرز المدربين الأجانب الذين عمل معهم، واثروا في مسيرته التدريبية خلال فترة تواجده مع المنتخبات الوطنية، كل من البرازيلي إيفاريستو دي ماسيدو، والهولندي الهولندي يوهانسون جو بونفرير، والأوروجوياني خورخي فوساتي، والفرنسي برونو ميتسو، والبوسني جمال الدين موسوفيتش. وتولي المسند تدريب المنتخب الأول لكرة القدم بعد إقالة المدرب الفرنسي فيليب تروسيه، حيث قاد المنتخب في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم في الصين عام 2004، وقدم مع المنتخب مستويات فنية عالية حيث تعادل وقتها مع البحرين (1-1)، وخسر بصعوبة من الصين الدولة المضيفة (صفر-1) بهدف في الدقائق الأخيرة، وأخفق وقتها المنتخب في التأهل للدور الثاني بعدما خسر مباراته الأولى مع تروسيه أمام اندونيسيا (1-2). وبعدها عمل مع المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش في تدريب المنتخب الأول، وساهم في الفوز بلقب بطولة كأس الخليج عام 2004 التي أقيمت في قطر بعد الفوز على عمان بركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي (1-1). وبعد مسيرته المهنية التي امتدت لنحو 40 عاما، شارك خلالها في تدريب وتأهيل ثمانية أجيال من لاعبي كرة القدم الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الكرة القطرية والعربية، واصل المسند المسيرة كونه المستشار الفني للمنتخبات القطرية، وبات أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في تاريخ كرة قدم القطرية، وكان أحد المساهمين ببصمته في إنجاز تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا لكرة القدم 2019. واعتمد المسند في خلفيته الاستشارية التقيمية الفنية للمنتخبات القطرية على مجموعة من الأركان الاكاديمية والميدانية، منها الحصول على أعلى الشهادات التدريبة على مستوى المدربين المحترفين، والرصيد الذي يمكن أن يكون الأعلى على مستوى المدربين بعد سنوات طويلة مع المنتخبات، خرج منها بخلاصة مزاملة الصفوة من المدربين العالميين، وتقديم صورة مختصرة للكفاءة التدريبية القطرية، وهو ما جعل الاتحاد القطري يستعين به للاستفادة من خبراته وتجاربه في تقديم المزيد من الحلول والخيارات لتطوير الكرة القطرية. وبعد إرث كبير من الخبرات التدريبية التراكمية في مشوار قارب من الأربعين عاما، نهل خلاله من العلوم التدريبية والاستشارية في مجالات وجوانب مختلفة، بات المسند أحد أبرز الأسماء الخبيرة ليس على مستوى كرة القدم القطرية فحسب وإنما الكرة الخليجية والعربية والآسيوية.

Image

وفاة سعيد المسند المستشار الفني للمنتخبات القطرية

ودعت الرياضة القطرية اليوم المدرب الوطني سعيد المسند، المستشار الفني للاتحاد القطري لكرة القدم. ونعت اللجنة الأولمبية القطرية على حسابها بتويتر، المدرب، عبر تغريدة جاء فيها: "بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره تنعى اللجنة الأولمبية القطرية المدرب الوطني القدير لكرة القدم الكابتن سعيد المسند". كذلك نعى اتحاد كرة القدم المستشار الفني للمنتخبات الوطنية، وكتب عبر تويتر "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. ينعى الاتحاد القطري لكرة القدم المغفور له بإذن الله الكابتن سعيد المسند". ونعت العديد من الأندية القطرية المدرب الوطني الراحل، الذي تميز بالعلاقة الطيبة مع الجميع وأدى رحيله لحالة من الحزن الكبير لدى الشارع الرياضي. ويعد سعيد سعد المسند أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في تاريخ كرة قدم القطرية، من خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 40 عاما