Image

فليك يحصد جائزة جديدة مع برشلونة

توج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، بجائزة "مدرب العام" خلال حفل توزيع جوائز السنوي الذي نظمته صحيفة بيلد الرياضية الألمانية الشهيرة، إحدى أكثر الصحف انتشارًا في ألمانيا وأوروبا. وأقيم الحفل مساء الإثنين في قاعة ألتونا التاريخية بمدينة هامبورج، بحضور أكثر من 600 شخصية رياضية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم. وشارك فليك في الحفل افتراضيًا من برشلونة، حيث انضم إلى الفعالية عبر بث مباشر من داخل مرافق برشلونة ستوديوز، وقدم كلمة مؤثرة عبّر خلالها عن سعادته الكبيرة بهذا التقدير وأهميته في مسيرته التدريبية. وقال فليك: "كمدرب رئيسي، أنت دائمًا في الواجهة؛ تتعرض للانتقادات عندما تسوء النتائج وتحصل على الإشادة عندما تسير الأمور على ما يرام هذه طبيعة العمل أنا واثق جدًا فيما أفعله، لكن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بوجود فريق عمل مميز من حولك، ولحسن الحظ أمتلك هنا في برشلونة طاقمًا تدريبيًا رائعًا العمل مع هؤلاء الأشخاص ممتع للغاية ويمنحني دافعًا إضافيًا لتقديم الأفضل". وأكد فليك أن علاقته باللاعبين تمثل العنصر الأهم في نجاحه مع برشلونة، مشيرًا إلى أن التواصل المستمر معهم هو مفتاح تحقيق الإنجازات. وأضاف: "ما يدفعني للاستمرار هو رؤية اللاعبين يوميًا والعمل معهم عن قرب التواصل معهم يمنحني طاقة إيجابية كبيرة، وهذا بالنسبة لي هو العامل الأهم في مسيرتي التدريبية." ويأتي تتويج فليك بهذه الجائزة تتويجًا لجهوده الكبيرة مع برشلونة، حيث نجح في قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج مميزة خلال عام 2025، مع تقديم أسلوب لعب هجومي منظم أعاد للفريق هويته الكروية المميزة، ليحظى بإشادة الجماهير ووسائل الإعلام في إسبانيا وألمانيا على حد سواء. وتعد هذه الجائزة محطة مهمة في مسيرة فليك التدريبية، الذي يسعى لقيادة برشلونة نحو مزيد من الألقاب المحلية والأوروبية، وسط توقعات بأن يكون الفريق تحت قيادته منافسًا قويًا على جميع البطولات في المواسم المقبلة.

Image

فليك يكشف موقف ليفاندوفسكي أمام ليفانتي

أكد الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، أن فريقه يركز بشكل كامل على مباراته المرتقبة ضد ليفانتي، المقرر إقامتها مساء السبت في الجولة الثانية من الموسم الجديد للدوري الإسباني. وأوضح فليك أن الخصم يمتلك دفاعًا جيدًا وسرعة في الانتقال بالكرة، مشددًا على ضرورة الانتباه لهذه الجوانب خلال اللقاء.

Image

خطة فليك للاحتفاظ بلقب الليجا

بدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 بفوز مقنع على مايوركا بثلاثية نظيفة، غير أن مدربه الألماني هانزي فليك لم يُبدِ ارتياحًا للأداء، بل وجّه رسالة صارمة للاعبيه مفادها أن الفريق يجب أن يلعب دائمًا بنسبة 100%، بغضّ النظر عن هوية المنافس أو ظروف المباراة. فليك أوضح في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء أن فريقه اكتفى ببذل "50% من الجهد" عقب طرد لاعبين من صفوف مايوركا في الشوط الأول، معتبرًا أن هذا التراخي لا ينسجم مع خطته الرامية إلى فرض إيقاع مرتفع منذ انطلاق الدوري، تمهيدًا لتوسيع الفارق مبكرًا مع المنافسين المباشرين، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. ويُدرك المدرب الألماني أن منافسيه أنفقا ما يقارب 400 مليون يورو في سوق الانتقالات لتعزيز التشكيلة، في إشارة واضحة إلى رغبتهما في إزاحة برشلونة عن القمة. غير أن الفريق الكاتالوني يستفيد من أفضلية مهمة، وهي خوضه فترة إعداد صيفية تقليدية بعد استراحة اللاعبين، بخلاف الريال وأتلتيكو اللذين ارتبطا بالمشاركة في كأس العالم للأندية، الأمر الذي أرهقهما وأفقدهما التوازن في التحضيرات. وبحسب رؤية فليك، فإن جمع أكبر قدر ممكن من النقاط في الجولات الأولى سيكون مفتاح الموسم، خاصة مع تعثر أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول في الجولة الافتتاحية، ما منح برشلونة تقدّمًا مبكرًا بفارق ثلاث نقاط على أحد أبرز منافسيه، في انتظار نتيجة ريال مدريد أمام أوساسونا. المدرب الألماني يدخل موسمه الثاني مع برشلونة مدركًا أن عنصر المفاجأة الذي ميّز الفريق الموسم الماضي قد انتهى، وأنه بات المرشح الأبرز للقب، ما يفرض عليه حافزًا جديدًا يتمثل في ترسيخ الهيمنة. ورغم رحيل المدافع إينيجو مارتينيز بشكل غير متوقع، فإن الفريق عزّز صفوفه بلاعبين مؤثرين مثل الحارس خوان جارسيا والمهاجم ماركوس راشفورد، الأمر الذي يمنح فليك هامشًا أكبر للمداورة بين اللاعبين والحفاظ على نسق بدني مرتفع طوال الموسم. ويُعوّل فليك على دروس الموسم الماضي، حيث قاد برشلونة لانطلاقة قوية حقق فيها 11 فوزًا في أول 12 مباراة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في ما أطلق عليه "نوفمبر الكارثي"، حين حصد الفريق خمس نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، وكاد أن يفقد لقبًا أعاده في النهاية بفضل انتفاضة متأخرة. لكن فليك يدرك جيدًا أن تكرار مثل هذا الانهيار لن يكون مقبولًا هذا الموسم، خاصة أن آخر لقبين حققهما برشلونة جاءا برصيد 88 نقطة، وهو مجموع قد لا يكفي هذه المرة مع قوة المنافسة. لذلك، يضع المدرب نصب عينيه هدفًا واضحًا: تجاوز حاجز التسعين نقطة، والابتعاد مبكرًا عن المطاردة، لضمان بقاء اللقب في "كامب نو" موسمًا ثالثًا على التوالي.

Image

برشلونة يحسم مستقبل كاسادو

يواصل لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو، لاعب برشلونة الإسباني، إثبات إخلاصه لبرشلونة، مؤكدًا أن هدفه الوحيد هو النجاح مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب هانزي فليك. ومنذ انضمامه إلى النادي الكاتالوني عام 2016، لم يفكر كاسادو في مسيرته خارج أسوار "البلوجرانا"، رغم العروض المغرية التي انهالت عليه من أندية مرموقة داخل وخارج إسبانيا. خلال الأسابيع الماضية، ارتبط اسم كاسادو بشائعات رحيل محتمل، لكن اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا أكد تركيزه الكامل على الموسم الحالي، وسعيه لزيادة دقائق اللعب والمساهمة في نجاح الفريق. وأوضح أنه قد ينظر في فرص جديدة فقط إذا شعر مستقبلًا بعدم حصوله على الدور الذي يطمح إليه، أما في الوقت الراهن فهو يرى نفسه جزءًا لا يتجزأ من برشلونة. ويُعرف كاسادو بصبره وقدرته على الانتظار حتى تأتي الفرصة المناسبة، حيث رفض في السابق عروضًا مغرية لمغادرة الفريق الرديف، مفضلًا التطور داخل النادي والمراهنة على اللحظة المناسبة لإثبات نفسه. هذه العقلية جعلته يحظى بثقة فليك، الذي يعتبره أحد القطع المهمة في خط الوسط لما يتمتع به من توازن وطاقة، رغم المنافسة القوية مع نجوم مثل فرينكي دي يونج. برشلونة، من جانبه، أوقف أي تحركات خارجية للتعاقد مع اللاعب خلال جولته الصيفية في كوريا واليابان، في إشارة واضحة لتمسكه به. ويؤكد المقربون من النادي أن كاسادو لا يسعى وراء العقود الضخمة أو الانتقال إلى دوريات أقل تنافسية، بل يضع مشروع حياته بالكامل في خدمة ألوان البارسا التي ارتداها منذ طفولته.

Image

أنباء سارة في تدريبات برشلونة قبل الليجا

عاد نادي برشلونة الإسباني، الثلاثاء إلى التدريبات في مركز خوان جامبر الرياضي، استعدادًا لمباراته المرتقبة ضد ريال مايوركا في افتتاح الموسم الجديد للدوري الإسباني 2025-2026، والمقرر إقامتها يوم السبت على ملعب سون مويس. وشهدت الحصة التدريبية مشاركة صانع الألعاب داني أولمو بشكل طبيعي مع بقية اللاعبين، بعد غيابه عن مباراة كأس خوان جامبر الأخيرة بسبب إجهاد عضلي. شارك أولمو بشكل كامل في التدريبات حتى أنه كان ضمن الفريق الفائز في التمرين، مما يؤكد جاهزيته لخوض مباراة مايوركا. في المقابل، لا يزال النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية للفخذ الأيسر، وهو ما أبعده عن المشاركة في التدريبات، ويجعل فرص ظهوره في المباراة المقبلة محل شك كبير. من جانبه، واصل المدرب هانزي فليك الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب في التدريبات، مثل توني فرنانديز، جيلي فرنانديز، درو فرنانديز وجوفري تورينتس، مع احتمالية سفرهم مع الفريق إلى مايوركا، وذلك في انتظار إتمام إجراءات تسجيل اللاعبين الجدد، بينهم خوان جارسيا، ماركوس راشفورد، وروني بردجي، بالإضافة إلى تجديد عقود الحارس تشيزني ولاعب الوسط جيرارد مارتين. ويستعد برشلونة لمواصلة تحضيراته الأربعاء بمزيد من التدريبات الصباحية، حيث يسعى الفريق إلى ضبط خطته الفنية لتحقيق الانطلاقة القوية في الدوري هذا الموسم.

Image

موقف برشلونة من ضم مدافع جديد

يدرس مدرب نادي برشلونة الإسباني، هانزي فليك، إمكانية الدخول إلى سوق الانتقالات للتعاقد مع مدافع جديد، عقب رحيل إينيجو مارتينيز إلى دوري روشن السعودي، لكنه أكد أن هذا الخيار ليس مطروحًا حاليًا بطريقة جدية. فليك، الذي لم يعقد مؤتمره الصحفي المعتاد عقب مباراة برشلونة أمام كومو في بطولة خوان جامبر، تحدث باختصار لقناة TV3 الكتالونية، مشيراً إلى أنه سيتشاور مع المدير الرياضي ديكو فور عودته من رحلة خاصة إلى البرازيل، لبحث إمكانية التعاقد مع قلب دفاع أيسر. وقال المدرب الألماني: "سأتحدث مع ديكو عندما يكون هنا، وبعدها سنرى. لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أننا سنتعاقد مع أحد"، في إشارة إلى أن القرار قد يتغير وفق المستجدات. وتعاني إدارة برشلونة حاليًا من قيود مالية صارمة، حيث يتجاوز الفريق قاعدة 1-1 في اللعب المالي النظيف، ولم يحصل بعد على موافقة المدقق المالي بشأن صفقة مقاعد كبار الشخصيات، فضلاً عن وجود عدة لاعبين غير مسجلين في قائمة الفريق. وأكدت مصادر داخل النادي أن أي تحرك في سوق الانتقالات مرهون بعودة برشلونة إلى الالتزام بقاعدة 1-1، الأمر الذي سيسمح باستخدام كامل الميزانية المخصصة لشراء وتسجيل لاعبين جدد. وحتى ذلك الحين، يظل الحديث عن صفقات جديدة مجرد تكهنات، رغم متابعة الإدارة الفنية المستمرة للسوق وتلقيها عروضًا من وكلاء اللاعبين.

Image

برشلونة يدخل الموسم بأسلحة تكتيكية جديدة

فتحت صفقة التعاقد مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد والجولة الآسيوية أمام المدرب الألماني لنادي برشلونة الإسباني، هانزي فليك مجموعة واسعة من الخيارات داخل الفريق. وفتح فليك صفحة جديدة في الفريق الكاتالوني معتمداً على مرونة تكتيكية قصوى تتيح له تغيير مراكز اللاعبين وأدوارهم وفقاً لظروف المباريات. ويأتي ذلك في ظل الوضع الاقتصادي للنادي، ما دفع فليك والمدير الرياضي ديكو لتشكيل قائمة تضم لاعبين قادرين على شغل أكثر من مركز، مع تثبيت عدد محدود من الأسماء، أبرزهم المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي والحراس. الجولة الآسيوية الأخيرة، إلى جانب التعاقد مع الإنجليزي ماركوس راشفورد، ضاعفت خيارات فليك الهجومية والدفاعية. ففي حراسة المرمى، حُسمت الأمور باختيار خوان جارسيا أساسيًا بعد دفع 25 مليون يورو لإسبانيول، مع الإبقاء على الحارس المخضرم تشيزني في دور بديل، بينما تظل أزمة تير شتيجن قائمة بسبب غيابه الطويل بعد عملية جراحية في الظهر. دفاعيًا، يمنح استمرار رونالد أراوخو وانضمام جوفري تورينتس من الفريق الرديف خيارات إضافية، مع لاعبين مثل كوندي وإريك جارسيا قادرين على شغل مركزي الظهير وقلب الدفاع. وفي خط الوسط، يبدو الثنائي فرينكي دي يونج وبيدري الخيار الأساسي في المحور المزدوج، مع منافسة جافي وكاسادو، بينما يعمل مارك برنال على العودة بعد إصابة طويلة. هجوميًا، يملك فليك تشكيلة غنية بالحلول. الثلاثي الأساسي المكوّن من لامين يامال ورافينيا وليفاندوفسكي قد يشهد تغييرات تكتيكية، مع إمكانية إشراك فيران توريس وراشفورد في جميع المراكز الأمامية. كما يبرز داني أولمو كصانع ألعاب رئيسي، في ظل وجود بدائل مثل فيرمين لوبيز وبيدري وجافي. بهذه التركيبة المتعددة الأدوار، يدخل برشلونة الموسم الجديد متسلحًا بمرونة تكتيكية تمنح فليك قدرة أكبر على مواجهة التحديات المحلية والقارية، مع طموح لاستعادة الألقاب.

Image

هل يكرر راشفورد موسمه الذهبي تحت قيادة فليك؟

يبدو أن المدرب الألماني هانزي فليك يستعد لاختبار جديد في مهمته الفنية مع فريق برشلونة الإسباني، وهذه المرة مع النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي انضم مؤخرًا إلى صفوف الفريق الكاتالوني قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة حتى يونيو 2026. راشفورد، الذي بدأ مشواره مع برشلونة بتسجيل أول أهدافه في لقاء ودي أمام دايجو الكوري، يدخل قائمة المهاجمين الذين يتطلع فليك إلى استخراج أفضل نسخة منهم، في تكرار لما فعله مع نجوم آخرين حققوا تحت قيادته أفضل أرقامهم التهديفية. من المعروف عن فليك أنه يملك قدرة فريدة على تطوير الأداء الفردي للاعبيه، وخاصة في الخط الأمامي، حيث ترتبط بصمته الفنية بزيادة معدلات التهديف لدى المهاجمين. وفي حالة راشفورد، فإن استعادة مستواه المعروف في موسم 2022-2023، الذي سجل فيه 30 هدفًا وصنع 12، قد تعني إضافة نوعية هائلة لهجوم برشلونة، ليصل عدد الأهداف المحتمل تسجيلها من قِبل الخط الأمامي للفريق إلى 169 هدفًا إذا كرر كل لاعب أفضل مواسمه التهديفية. نجح فليك في تحفيز عدد من النجوم للوصول إلى أعلى مستوياتهم، وعلى رأسهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 55 هدفًا في موسم واحد مع بايرن ميونيخ تحت قيادته في 2019-2020، في أفضل موسم تهديفي بمسيرته الكروية. الأمر ذاته تكرر مع البرازيلي رافينيا، الذي سجل في موسم 2024-2025 ما مجموعه 34 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة، وهو رقم قياسي شخصي، مقارنة بأفضل مواسمه السابقة. أما فيران توريس، فرغم عدم مشاركته كأساسي دائمًا، فقد سجل 19 هدفًا وصنع 7، في موسم يُعد الأبرز له حتى الآن. فيما واصل لامين يامال تطوره السريع مع فليك، فسجل 18 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة في الموسم الماضي، مقارنة بـ7 أهداف فقط في الموسم الذي سبقه.

Image

تمرد تير شتيجن يفتح النار داخل برشلونة

يواجه الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن احتمال سحب شارة القيادة منه في نادي برشلونة الإسباني، بعد تصاعد التوتر بين الطرفين إثر رفضه التوقيع على تقريره الطبي، وهو ما أعاق النادي عن تقديمه إلى رابطة الدوري الإسباني (الليجا) للمصادقة عليه عبر اللجنة الطبية المختصة. وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن إدارة برشلونة، من أعلى المستويات بما في ذلك الرئيس والمدير الرياضي، تشعر بغضب شديد من تصرف الحارس الألماني، الذي أصر على موقفه رغم ما قد يترتب عليه من تبعات مالية ورياضـية كبيرة على النادي. ورغم ما ذكرته قناة "TV3" بشأن أن المدرب هانزي فليك قد قرر بالفعل، وبطلب من النادي، سحب شارة القيادة من تير شتيجن، فقد أكدت مصادر داخل النادي أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، ومن المقرر مناقشته رسميًا مع فليك يوم الخميس، بالتزامن مع عودة الفريق إلى التدريبات بعد انتهاء جولته الآسيوية. وفي ظل استمرار الأزمة، تزداد قناعة الإدارة بأن استمرار تير شتيجن كقائد للفريق لم يعد منطقيًا، خاصة مع اقتراب موعد مواجهة كأس "خوان جامبر" التحضيرية يوم الأحد المقبل، والمقررة على ملعب "يوهان كرويف"، حيث يُنتظر أن يُقدم الفريق رسميًا لجماهيره قبل انطلاق الموسم الجديد. وترى إدارة النادي أن من غير المناسب أن يكون تير شتيجن هو من يلقي الكلمة أمام الجمهور في تلك المناسبة، في وقت يخضع فيه لإجراء تأديبي، ويُتهم بالتسبب في أزمة قد تضر بمصالح النادي.