بوكيتينو ردًا على صافرات الاستهجان: عاطفيون!
تجاهل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، صافرات الاستهجان التي تعرض لها من بعض جماهير فريقه وذلك عقب التعادل 2-2 مع برنتفورد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأكد المدرب الأرجنتيني أنه ليس بحاجة لأن تحبه جماهير الفريق. وقال: «لقد قيل لي أن ذلك حدث، لم أسمع ذلك كي أكون صادقاً، من الصعب علي تفهم ذلك». وأضاف: «لكن ذلك طبيعي، كنا قريبين من الخسارة 2-1 وقد عبروا عن غضبهم، وأنا الشخص المسؤول عن ذلك، أنا المدرب». وتابع المدرب الأرجنتيني: «سئلت قبل ذلك إذا ما كنت أشعر بحب الجماهير، لا لست قلقاً، يجب علينا تقبل تلك العلاقة، أنت تكسبها من خلال الفوز بالمباريات». وأوضح: «سأواصل العمل ومحاولة تغيير تلك الصورة، نحتاج لإدارة واقعنا، نحن نعمل بجد ونحاول الفوز بالمباريات، الفريق يقاتل». وتابع : «إذا لم يجد ذلك نفعاً وكانت الجماهير غاضبة، علي أن احترم رأيهم، أعتقد أن العلاقة جيدة، في حال فعلوا ذلك فأنا متقبل للأمر لأن الجماهير عاطفية». وقال مدرب تشيلسي: «أقاتل بكل ما أوتيت من قوة من أجل إيجاد فريق يلعب بأفضل طريقة ممكنة ويسجل الأهداف ويفوز بالمباريات، اليوم هو عيد ميلادي رقم 52، أعلم ذلك جيداً وسأواصل القتال».
محمد صلاح ينعش تدريبات ليفربول
عاد محمد صلاح لتدريبات فريقه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد شفائه من الإصابة الثلاثاء. وأصيب صلاح في نهاية الشوط الأول في مواجهة مصر وغانا في الجولة الثانية بدور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي البداية، أعلن الاتحاد المصري غياب مهاجم ليفربول مباراتين، لكن الفحوص أثبتت أنه بحاجة إلى فترة تتراوح ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، وفقاً لتأكيد مدير أعماله. ونشر ليفربول صوراً لمشاركة صلاح في تدريبات الفريق استعداداً لمواجهة برنتفورد في الدوري يوم السبت المقبل. ويتصدر ليفربول المسابقة برصيد 54 نقطة من 24 مباراة، متقدماً بنقطتين على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي خاض 23 مباراة.
توني جاهز لرد الجميل لبرنتفورد
قال مهاجم برنتفورد إيفان توني إنه جاهز لرد الجميل للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على دعمه له عبر تسجيل الأهداف عندما يعود من إيقافه لمدة ثمانية شهور بسبب 232 مخالفة لقواعد المراهنة. وكان الدولي الإنجليزي البالغ عمره 27 عاما هدافا للفريق الواقع غرب لندن الموسم الماضي، وسيُسمح له بالعودة للملاعب بداية من 16 يناير الحالي بعد استئنافه للتدريبات في سبتمبر. وتراجع برنتفورد للمركز 16 في الدوري متقدما بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط ويحتاج إلى عودة توني رغم أن اللاعب ارتبط بالانتقال لأرسنال خلال فترة الانتقالات الحالية. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية وصحيفة ديلي ميرور "الجميع يعلم أن برنتفورد ناد يتسم بالعائلية ولم يكن سوى مكانا رائعا بالنسبة لي، لا أستطيع أن أشكرهم بما يكفي خاصة المشجعين لقد كانوا خلفي منذ الدقيقة الأولى أيضا لذلك يبدو الأمر كما لو أن لدي الكثير لأرده للنادي، إن الفريق يعاني حاليا لكنني متأكد من أنني عندما أعود سألعب دورا كبيرا لإخراجهم من حالة الخسارة التي يعانون منها لا أستطيع الانتظار حتى أعود وأساعد زملائي". وستكون الفرصة الأولى لمشاركة توني أمام نوتنجهام فورست في 20 يناير، لكنه سجل ثلاثية وأرسل تمريرة حاسمة في الفوز الودي للفريق الثاني بالنادي 5-1 على فريق ساوثهامبتون تحت 23 عاما في مباراة أقيمت بدون جماهير. ويعاني برنتفورد من الإصابات والغيابات، حيث خسر هدافه هذا الموسم برايان مبيومو بسبب إصابة في الكاحل ويوان ويسا لمشاركته مع الكونجو الديمقراطية في كأس الأمم الأفريقية. وقال توني إن برنتفورد يعرف كيف يخرج نفسه من المأزق لكنه اعترف بأنه كان من الصعب الابتعاد عن الملاعب واعترف بوصوله إلى "المرحلة التي فقدت فيها حب كرة القدم". وأضاف "كنت أشاهد مباريات برنتفورد كنت أتركها في الخلفية واستمع للفرص أو النتيجة، بينما كنت أشاهد سابقا كل مباراة في الدوري الإنجليزي إذا كان ذلك ممكنا وكذلك كنت أشاهد مباريات الدرجة الثالثة والرابعة وكل مباراة بأي دوري ينقلها التلفزيون، كنت أعاقب نفسي إلى حد ما لكن بعد ذلك اعتقدت 'هذا لا يساعدني حقا'". واعترف توني بأن البعض قد يشكك في إمكانية استعادة مستواه السابق، لكنه قال إنه ليس لديه أي شك في قدراته. وأضاف "أعلم مدى قدراتي، لذلك أعتقد أنه عندما ادخل الملعب سأقدم أفضل ما لدي".
أرتيتا يدافع عن نفسه!
بعد توجيه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهاماً له بمخالفة اللوائح بسبب تصريحاته بشأن التحكيم، قال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال إن الآراء الصادقة وردود الفعل العاطفية الحقيقية الصادرة عن المدربين هي أمر مفيد للرياضة. ووجّه الاتحاد الإنجليزي اتهاماً لأرتيتا بمخالفة لوائح الاتحاد الأسبوع الماضي بسبب وصفه قرار نظام حكم الفيديو المساعد بعدم إلغاء هدف أنطوني جوردون خلال المباراة التي خسرها أرسنال أمام نيوكاسل يونايتد 1-صفر في الرابع من نوفمبر الحالي بأنه مؤسف ومشين. وقال أرتيتا للصحافيين في لندن قبل مباراة فريقه أمام برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز: «أنا هنا منذ 20 عاماً، ودعمت الدوري واللاعبين والحكام، ودائماً ما كنت أدعم اللعبة بأفضل طريقة ممكنة. وأعتقد أنه من أجل الاستمرار في عملنا، فإنه يتعين علينا السماح بالتعبير عن آرائنا». وأضاف المدرب الإٍسباني: «نتابع المباراة بعواطفنا.. هذا طبيعي، عليك التفاعل معها. دعونا نجلس هنا.. صامتين ونرى إذا كانت المباراة ستكون مثيرة للاهتمام أم لا. لن تكون كذلك. بأسلوب مهذب، هذا مستحيل». وقال إن أي تعليمات تصدر عن الاتحاد الإنجليزي بشأن تعديل سلوك اللاعبين والمدربين خلال المباراة يجب أن تكون محددة. وأضاف أرتيتا أنه أرسل خطاباً للاتحاد الإنجليزي يشرح فيه وجهة نظره بشأن الواقعة التي أدت إلى توجيه الاتهام إليه. ويتأخر أرسنال بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي متصدر الدوري. وسيحل ضيفاً على برنتفورد صاحب المركز 11.
مدرب برنتفورد: صلاح من أفضل 3 في العالم
كال توماس فرانك مدرب برنتفورد المديح لهداف ليفربول محمد صلاح ووصفه بأنه «أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز» بعد أن استقبل فريقه ثنائية من توقيع المهاجم المصري خلال الهزيمة 3-صفر. ورفع صلاح رصيده إلى 12 هدفاً بجميع المسابقات مع ليفربول ليواصل تألقه هذا الموسم، كما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في ست مباريات متتالية بملعب أنفيلد في الدوري. وقال فرانك في تصريحات نقلها «موقع ليفربول» على الإنترنت: «يورجن كلوب (مدرب ليفربول) يمتدح صلاح كثيراً، لكن لا أعرف إن كان يلقى الإشادة التي يستحقها». وأضاف المدرب الدنماركي: «بحسب ذاكرتي أعتقد أن صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة، يا له من مستوى». وتابع: «بالتأكيد هو من أفضل المهاجمين في العالم، ليس ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين وحسب، بل من أفضل ثلاثة في العالم.. لذا عندما تواجه لاعباً بهذه القدرات تدرك أن هناك مشكلة». وافتتح صلاح (31 عاماً) التسجيل بعدما تلقى تمريرة من داروين نونيز في الجانب الأيمن، وتوغل إلى الداخل بطريقته التقليدية ثم سدد كرة قوية داخل الشباك، وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس نادرة. وعن هدفي صلاح قال فرانك: «في الهدف الثاني لم ندافع جيداً، لكن في الهدف الأول تظهر بصمة ليفربول الهجومية المعتادة، نفقد الكرة ثم هجمة مرتدة تصل إلى صلاح ليسجل فوراً». وأضاف: «لا يمكن لأي لاعب أن يسجل في هذا الموقف، هذا يبين قدراته وحسب». وكانت هذه آخر مباراة لصلاح مع ليفربول قبل الفترة الدولية، إذ يبدأ مع منتخب مصر مشوار تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهتين أمام جيبوتي وسيراليون هذا الشهر.
وست هام يخسر من برنتفورد
حقق برنتفورد فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما حول تأخره إلى فوز 3-2 على حساب وست هام يونايتد، في قمة مثيرة بلندن. ورفع الفوز برنتفورد رصيده إلى 16 نقطة في المركز التاسع بعد 11 مباراة، ليعيد فريقه ببطء إلى المسار الصحيح، بعد 6 مباريات من دون فوز، بينما تراجع وست هام إلى المركز 11 بفارق نقطتين خلفه منافسه اللندني. وأنهى الفرنسي نيل موباي لاعب برنتفورد صياماً عن الأهداف دام 14 شهراً عندما افتتح التسجيل لفريق المدرب توماس فرنك في الدقيقة 11، بعد أن سجل برأسه في الشباك عقب انقضاضه على الكرة المرتدة من تسديدة فرنك أونيكا. لكن التقدم استمر 8 دقائق فقط، قبل أن يسجل محمد قدوس لاعب وست هام من تسديدة مباشرة مذهلة بضربة خلفية مزدوجة وظهره إلى المرمى عقب تمريرة عرضية من ميخائيل أنتونيو. وشاهد قدوس تسديدة أخرى ترتد من القائم ليسجل منها جارود بوين ويجعل النتيجة 2-1، وذلك بعد فحص طويل من حكم الفيديو المساعد بسبب وجود لمسة اليد. وكان من الممكن أن يجعل وست هام النتيجة 3-1 بسهولة عندما تعاون قدوس وبوين لاختراق دفاع برنتفورد، ولكن عندما لعب بوين الكرة عند القائم البعيد، اعترض أنتونيو طريق سعيد بن رحمة وأبعد محاولته عن المرمى. ومع هطول الأمطار، قاد برايان مبيومو انتفاضة برنتفورد، حيث اقترب المهاجم من التسجيل من مسافة بعيدة في 3 مناسبات قبل نهاية الشوط الأول، ليحافظ وست هام على تقدمه الهزيل. لكن برنتفورد أدرك التعادل بعد 10 دقائق على بداية الشوط الثاني، عندما اسكن كونستانتينوس مافروبانوس تمريرة عرضية برأسه في شباك فريقه. وكان أصحاب الأرض الفريق الأفضل في الشوط الثاني، وتقدموا للمرة الثانية عندما سجل ناثان كولينز، أغلى لاعب في تاريخ النادي، هدفاً بضربة رأس بعد أن ارتقى عالياً ليقتنص النقاط الثلاث.
برنتفورد.. الأكثر استدامة في إنجلترا
بات برنتفورد الفريق الوحيد المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي دخل ضمن قائمة الأندية العشرة الأولى بالتقرير الذي يقيم الأندية الأكثر استدامة في إنجلترا على مستوى الأقسام الأربعة الأولى للمحترفين. وأصبح برنتفورد الفريق الوحيد المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي انضم لقائمة الأندية الأكثر استدامة في إنجلترا، بحسب نتائج "مؤشر اللعب النظيف". وبحث "مؤشر اللعب النظيف" نتائج أداء 92 ناديا في الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة أندية كرة القدم المحترفة في إنجلترا وويلز، ويتم تقييم أداء كل نادي على أساس نظام درجات يعتمد على معايير الاستدامة المالية والحوكمة ومساهمة الجماهير والمساواة. وتصدر نادي ويمبلدون المنافس بدوري الدرجة الثالثة قائمة الأندية الأكثر استدامة، وحل نادي كارلايل يونايتد الصاعد حديثا لدوري الدرجة الثانية في المركز الثاني، ثم كامبريدج في المركز الثالث، يليه بليموث في المركز الرابع.
كولينز صفقة قياسية لبرنتفورد
أعلن برنتفورد ضم مدافع أيرلندا نيثن كولينز من ولفرهامبتون واندرارز لمدة ست سنوات في صفقة قياسية للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ولم يكشف برنتفورد عن المقابل المالي لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أنه اتفق على دفع 23 مليون جنيه استرليني (29.25 مليون دولار) للتعاقد مع اللاعب البالغ عمره 22 عاما، وكان الرقم القياسي السابق للنادي حين ضم المهاجم كيفن شاده مقابل 21 مليون جنيه استرليني. وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد "يمتلك (كولينز) العديد من القدرات التي نقدرها كثيرا، إنه مدافع ثابت وهادئ، ضرباته الرأسية في منطقتي الجزاء هائلة، سواء في اللعب المفتوح أو بالضربات الثابتة وهذا أمر ضخم في الدوري الإنجليزي الممتاز". وأنهى برنتفورد الموسم الماضي في المركز التاسع وغاب عن المنافسات الأوروبية بفارق نقطتين فقط.
نجل بيكهام ينضم إلى رديف برنتفورد
انضم روميو بيكهام، نجل النجم الدولي السابق ديفيد بيكهام، إلى فريق برنتفورد الرديف بعد فترة تجربة ناجحة على سبيل الإعارة. ووافق روميو على عقد لمدة عام للدفاع عن قميص برنتفورد الرديف بعد مغادرته نادي إنتر ميامي الأمريكي الذي يتحضر لاستقبال بطل مونديال قطر 2022 الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعدما قرر الانضمام إلى صفوفه عقب رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي. وأمضى روميو، البالغ 20 عاماً، القسم الثاني من الموسم المنصرم على سبيل الإعارة مع برنتفورد قادماً من إنتر ميامي الذي يعدّ والده شريكاً في ملكيته. وساهم روميو في فوز برنتفورد الرديف بكأس بريميرليج التي تنظمها رابطة الدوري لما دون 21 عاماً في الموسم الماضي، علماً أنه خاض 15 مباراة، وسجل أيضاً أمام ويلدستون من ناشيونال ليج في كأس ميدلسيكس للسينيور. قال نيل ماكفارلين، مدرب فريق برنتفورد الرديف، والذي يأمل في أن يتمكن روميو من مواصلة تطوره في غرب لندن "استقدمنا روميو إلى فريقنا في يناير وكان رائعاً في المجموعة". وأضاف "لقد كانت نهاية رائعة للموسم بما يتعلق بمباراته الأخيرة ضد مانشستر سيتي حيث أظهر ما تعلمه خلال إعارته معنا". وتابع "لقد واصلنا تطويره خلال الاستحواذ (على الكرة) ومن دونها ونتطلع إلى عودته في معنويات جيدة لمواصلة العمل معه الموسم المقبل". ويعتبر ديفيد، والد روميو، أحد ابرز نجوم كرة القدم الإنجليزية والعالمية حيث ارتدى قمصان أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني ولوس انجليس جالاكسي الأمريكي وميلانو الإيطالي وباريس سان جيرمان ومنتخب "الأسود الثلاثة" في مسيرة رائعة قبل اعتزاله في 2013.