أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بيانا حول السبب الذي أدى لتوقف المواجهة الودية للمنتخب الكويتي تحت 23 عاما مع نظيره الإيرلندي. وأعلن منتخب إيرلندا انسحابه قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة، وتقدم بشكوى ضد الكويت لدى الاتحادين الدولي (فيفا) والاوروبي (يويفا) بسبب "اساءة عنصرية قام بها لاعب كويتي ضد لاعب ايرلندي" حسب بيان الجانب الايرلندي. وقال الاتحاد الكويتي في بيانه الذي أصدره الليلة: "يدين الإعلان الصادر عن الاتحاد الايرلندي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على تويتر، بشأن مزاعم العنصرية الموجهة إلى أحد لاعبيهم خلال المباراة الودية بين المنتخب الأولمبي الكويتي والمنتخب الأيرلندي". واضاف "الاتحاد الكويتي لكرة القدم يؤكد أن الخبر المتداول كاذب ويرفض بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات، خاصة وأن المباراة لم تصل إلى نهايتها بسبب الخشونة المفرطة والتوتر بين اللاعبين". وتابع "أوقف الحكم المباراة في الدقيقة 70 لحماية اللاعبين من الإصابات المحتملة". ونقل الحساب الرسمي للاتحاد الكويتي على تويتر تصريحاً لمدير المنتخب جراح العتيقي قال فيه إن "مباراة المنتخب الودية مع نظيره الايرلندي التي اقيمت في سلوفينيا لم تستكمل بسبب الخشونة والتوتر الزائد عن الحد بين اللاعبين". وكان الاتحاد الايرلندي أصدر بياناً الاثنين على تويتر قال فيه إن العنصرية هي السبب "نأسف للإعلان عن انسحابنا من مباراة دولية تحت 21 سنة ضد الكويت بعد أن أدلى لاعب كويتي بتصريح عنصري تجاه أحد البدلاء". واضاف "الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم لا يتسامح مع أي عنصرية تجاه أي من لاعبينا أو جهازنا الفني وسيبلغ عن هذا الأمر الخطير إلى الفيفا ويويفا".  وذكرت وسائل إعلام إيرلندية أن الضحية هو مهاجم كوينز بارك رينجرز الانكليزي سينكلير أرمسترونغ. وجاء في الرد الكويتي أن "الاتحاد الكويتي يؤكد التزامه الكامل بالروح الرياضية ويشجع على تعزيز الاحترام الكامل ويرفض ويواجه كافة أشكال التمييز وعدم المساواة والعنصرية". كما يؤكد الاتحاد الكويتي على أن "جميع اللاعبين الذين يمثلون المنتخبات الكويتية يتسمون بالالتزام والانضباط والأخلاق الحميدة والسلوك المثالي ولا يسمح لأي منهم بالتصرف بشكل غير لائق تجاه أي طرف آخر".

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم (الثلاثاء)، عن تميمة بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقررة في ألمانيا، وكانت عبارة عن دب، للمرة الأولى في تاريخ البطولة، لكن لم تحمل التميمة اسماً حتى الآن. وذكر «يويفا» أن التميمة تبرز الجاذبية الدائمة لمجسم الدب الوديع، الذي يتردد أن نشأته كانت في ألمانيا أوائل القرن العشرين. وستجرى إزاحة الستار عن التميمة أمام الجماهير الألمانية مساء اليوم في استاد فلتينز أرينا في جلسنكيرشن، الذي يحتضن المباراة الودية للمنتخب الألماني أمام نظيره الكولومبي.وقال فيليب لام مدير بطولة «يورو 2024»: «بصفتي أباً، أعرف مدى أهمية تحفيز خيال الأطفال». وأضاف: «بإطلاق تميمة بطولتنا، نتمنى أن نصنع شخصية مرحة ومحبوبة تلهم الأطفال بالاستمتاع بلقب كرة القدم». وأطلق «يويفا» أيضاً تصويتاً لتختار الجماهير اسم التميمة، وذلك من بين 4 أسماء مطروحة؛ هي ألبارت وبارناردو وبارنهارت وهيرزي فون بار. وتتضمن جميع الأسماء الأربعة كلمة «بار»؛ وهي كلمة ألمانية تعني الدب، وسينتهي التصويت في الثالث من يوليو . وسبق لألمانيا استضافة كأس الأمم الأوروبية في عام 1988، وقد كانت تميمة تلك البطولة عبارة عن أرنب يدعى بيرني.

رد ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» على تصريحات لاعب برشلونة الهولندي فرينكي دي يونج على هامش حديثه عن دوري الأمم الأوروبية والتي تذمر منها بسبب ازدحام جدول الموسم مؤكداً أن «يويفا» نظمها كي يحصل على مزيد من المال. وقال رئيس «يويفا» موجهاً كلامه للاعب: «قبل أن تتحدث في هذا الموضوع عليك أن تزود نفسك بالمعلومات، الأموال تذهب مباشرة لاتحادات الكرة المحلية لتطوير واقع اللعبة ولا تذهب لـ«يويفا» ولا لجيبي شخصياً، أحاول دائماً تفسير هذا الأمر، لكن الكثير من اللاعبين ومنهم دي يونج لا ينصتون جيداً، «يويفا» تعيد 97 في المئة من عوائدها لكرة القدم، ولهذا هناك الكثير من المواهب الواعدة في هولندا، نحن نستثمر في الاتحادات المحلية ولولا هذا الاستثمار لما انتقل لاعب لأحد الأندية الكبيرة».   وأكد تشيفرين إمكانية شطب مباراة المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم مستقبلاً، وقال: «بصراحة، لدي شكوكي حول المباراة لكن تم تقريرها سلفاً، لا نعرف قطعاً إن كنا سنشطبها لكننا نفكر حتماً في ذلك».

أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ألكسندر تشيفرين، إن كرة القدم الأوروبية يجب ألا تخشى انضمام لاعب إلى الأندية السعودية، مشيرا إلى أن البلاد ترتكب خطأ في الاستثمار في النجوم مع اقتراب نهاية مسيرتهم الرياضية.

أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" مهمة إدارة نهائي دوري الأمم الأوروبية بين منتخبي كرواتيا وإسبانيا، إلى الحكم الألماني فيليكس زواير. ويعاون زواير، ستيفان لوب مساعد أول، وماركو أشمولر مساعد ثان، والسلوفاكي إيفان كروزلياك حكم رابع. ويتولى الألماني ماركو فريتز مسؤولية حكم الفيديو المساعد (VAR)، وسيعاونه سفين جابلونسكي كمساعد أول، والإنجليزي ستيوارت أتويل مساعد ثان. وتأهل منتخب إسبانيا إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد فوزه على إيطاليا 1-2، فيما صعد المنتخب الكرواتي للمحطة الختامية بفوزه على هولندا 2/4 في الوقت الإضافي.

كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بصدد فتح تحقيقا ضد نادي برشلونة الإسباني، وذلك على خلفية إتهام الأخير في قضية نيجريرا، والتي تحقق فيها السلطات الإسبانية. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن اليويفا سيفتح ملف تأديبي بحق نادي برشلونة، ولكنه مشروط بالنتائج القضائية في إسبانيا، التي تحقق في قضية نيجريرا. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال تم إستبعاد النادي الكاتالوني من دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، يمكنه إلغاؤه عن طريق محكمة تاس، وذلك في حال عدم وجود قرار قضائي في اسبانيا ضد برشلونة. وأتهم برشلونة، بتقديم رشاوي لنائب رئيس لجنة الحكام الإسبانية، خوسيه ماريا نيجريرا، خلال فترة توليه المنصب، والتي حصل عليها خلال الفترة بين عامي 2001 و2018.

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن سيمون مارتشينياك سيدير المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا للرجال، التي تقام الأسبوع المقبل، وذلك بعد التحقيق في صلاته المزعومة بحركة اليمين المتطرف. أن مارتشينياك كان قيد التدقيق بعدما تحدث مؤخرا خلال حدث نظمه الزعيم اليمني المتطرف البولندي سوافومير مينتزن وكان دوره كحكم في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي تجمع بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي المقرر إقامتها يوم 10 يونيو في إسطنبول مثار شك. ولكن يويفا كان مقتنعا بأن مارتشينياك "كان مضللا بشكل كبير ولم يكن يعلم الطبيعة الحقيقية، وانتماءات الحدث الذي شارك به" وأشار الاتحاد الأوروبي أنه سيبقي على مارتشينياك لإدارة المباراة. وذكر يويفا:"عقب بيان السيد مارتشينياك، يقر يويفا باعتذار الحكم وتوضيحه". وأضاف: "تواصل يويفا مع (نيفر أجاين)، وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بشبكة فاري (كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا)، والتي أثارت المخاوف الأولية بشأن مشاركة السيد مارتيشينياك في الحدث". وأكد: "طالبوا بأن يظل السيد مارتيشينياك حكما للمباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا، مؤكدين أن استبعاده من إدارة اللقاء من شأنه أن يروج لمناهضة التمييز". وأكمل يويفا: "بناء على المعلومات المقدمة، يؤكد يويفا أن مارتيشينياك سيظل حكما للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2023". وأطلق مينتزن، الرئيس المشارك لحزب الاتحاد، ومنظم الحدث الذي شارك فيه مارتيشينياك كضيف متحدث، الشعار السياسي: "نحن ضد اليهود، والمثليين، والإجهاض والاتحاد الأوروبي".

طالب صامويل لويبا وميرجان كولر، مفتشا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، المسؤولان عن إعداد تقرير حول التحقيق الجاري في قضية نيجريرا، التي يجب أن تنتهي بالموافقة من عدمها على مشاركة برشلونة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، بالمزيد من المعلومات من الكيان الكاتالوني قبل اتخاذ قرار بشأنه. وكما أفاد مصدر معتمد من النادي، فقد أرسل مفتشا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اللذان على علم تام بالتحقيق الذي يجري حول قضية نيجريرا، استبيانًا يضم حوالي سبعين سؤالًا إلى نادي برشلونة، الذي يتعين عليه الرد حتى الأسبوع المقبل، قبل اتخاذ قرار بهذا الخصوص. وطُرِحت ثلاثة سيناريوهات في هذا الصدد: الأول أنه لا عواقب بخصوص التحقيق، وفي هذه الحالة يستطيع برشلونة المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا والسيناريو الثاني أن يتم إيقاف النادي مؤقتًا عن المشاركة والثالث هو ألّا تُتَّخذ أي قرارات إلى أن تنتهي الإجراءات الجنائية المفتوحة. جدير بالذكر أنه عندما تفجرت قضية نيجريرا، طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معلومات من برشلونة للتحقيق في الأموال التي دفعها النادي إلى خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا (7.3 ملايين يورو)، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام بين عامي 2001 و2018. والتقى رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، برئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، في نهاية أبريل الماضي في سلوفينيا ليقدم إليه شخصيًّا تفسيرات عن القضية.

وقع حساب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في خطأ كارثي، بعدما قام بنشر تغريدة عبر الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، يعلن خلالها عن الطرف الآخر لنهائي دوري أبطال أوروبا، مع إنتر ميلان الإيطالي. وكان انتر ميلان حجز مقعده بنهائي الشامبيونزليج لهذا الموسم، بعدما تخطى غريمه التقليدي ميلان في الدور نصف النهائي، ذهابًا وإيابًا. وجاءت تغريدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل وقت قليل من انطلاق لقاء إياب نصف نهائي دوري الأبطال بين مانشستر سيتي وريال مدريد، التي تقام على ملعب الأول، وسيتحدد على أثر نتيجتها الطرف الثاني للنهائي. وظهر في تغريدة "يويفا"، نادي ريال مدريد يمثل الطرف الثاني في المباراة النهائية، رغم تساوي كافته مع مانشستر سيتي، في ظل عدم انطلاق مباراة الإياب وقت نشر التغريدة، وكذلك انتهاء مباراة الذهاب التي أقيمت على أرض الميرنجي بالتعادل الإيجابي 1-1. وبعد الخطأ الكارثي لحساب "يويفا" والهجوم الذي تعرض له من جانب جماهير مانشستر سيتي تحديداً، قام المسؤولون عن الحساب بنشر تغريدة أخرى يظهر فيها النادي الإنجليزي كطرف ثاني في المباراة النهائية، لكنها كانت خطوة لم تشفع لهم أمام الاستياء الجماهيري، فما كان لهم سوى حذف التغريدتين في النهاية.