تجربة البطاقة الزرقاء تخضع للنقاش

ستكون تجربة البطاقات الزرقاء في مباريات كرة القدم، مادة للنقاش لمشرعي اللعبة. أن التجارب التي تتضمن طرد اللاعبين لمدة عشر دقائق بسبب الاعتراض على الحكم والأخطاء التكتيكية، كانت جاهزة من جانب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) للنشر يوم التاسع من فبراير الماضي. ورغم ذلك فإن كثيرا من الجدل قد أثير حول الأمر صباح ذلك اليوم، وذلك بعد تقارير إعلامية عن البطاقات الزرقاء. وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بيانا مساء يوم الثامن من فبراير الماضي، قال فيه إن التقارير حول تطبيق البطاقات الزرقاء في المستويات العليا بكرة القدم هو أمر "غير صحيح وسابق لأوانه". وذكر البيان: "أي تجارب كتلك، في حال تطبيقها، يجب أن تقتصر في البداية على المستويات الأقل، وهو الموقف الذي يعتزم الفيفا اتخاذه حينما يتم مناقشة الأمر في (إيفاب) السبت. وتتمحور الفكرة حول تطبيق ذلك البروتوكول بمجرد تعديله في البطولات الكبرى، وينص على أن كل اللاعبين على أرض الملعب ومنهم حارس المرمى، يمكن أن يتم طردهم بتلك القاعدة، ويستثنى من ذلك اللاعبين البدلاء وأعضاء الجهاز الفني في كل فريق.


  أخبار ذات صلة