Image

المرخية يعطل الغرافة!

أهدر فريق الغرافة فرصة تصدر الترتيب العام لبطولة الدوري القطري لكرة القدم، بعد خسارته أمام المرخية بهدفين مقابل ثلاثة في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "حمد الكبير" بنادي العربي في الجولة الثالثة عشرة من المسابقة. وسجل الجامبي يوسوفا نجي في الدقيقتين (45+2، 90+7)، والعراقي بشار رسن في الدقيقة (55) أهداف المرخية، ودامي تراوري والجزائري ياسين براهيمي من ركلة جزاء في الدقيقتين (23، 89) هدفي الغرافة. وبهذه الهزيمة خسر الغرافة النقطة الخامسة تواليا بعد تعادله في الجولة السابقة مع أم صلال (1-1)، ليتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن السد المتصدر الذي سيلتقي مع الأهلي الأربعاء في الجولة نفسها. في المقابل، حقق المرخية فوزه الثاني تواليا بعد الأخير أمام الأهلي (4-1)، ليحقق ست نقاط متتالية ويرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني عشر والأخير، وهو نفس نقاط معيذر صاحب المركز الحادي عشر بنفس الرصيد من النقاط، ليعزز حظوظه في المنافسة على البقاء. وانطقت مباريات الجولة الثالثة عشرة بمواجهة الشمال والوكرة، وانتهت بالتعادل السلبي. وتستكمل مباريات الجولة الأربعاء بأربع مباريات، حيث يلتقي معيذر مع الدحيل، وأم صلال مع العربي، والأهلي مع السد، وقطر مع الريان. شهدت مباراة المرخية والغرافة ندية وتنافسية كبيرتين، حيث جاء الشوط الأول سريعا من جانب الغرافة الذي هاجم مبكرا وأهدر أكثر من فرصة محققة حتى تمكن دامي تراوري من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة (23). واصل الغرافة أفضليته خلال هذا الشوط وأهدر أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة، في المقابل كانت محاولات المرخية عشوائية، لكنه تمكن من إحدى الكرات من تحقيق التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط بواسطة الجامبي يوسوفا نجي. وعلى عكس الشوط الأول، كانت الأفضلية للمرخية في بداية الشوط الثاني، حيث لاحت له أكثر من فرصة للتقدم، حتى تمكن العراقي بشار رسن من تسجيل هدف ثان للمرخية في الدقيقة (55). بعد هدف المرخية الثاني هاجم الغرافة من أجل العودة في المباراة من جديد، حيث حصل على ركلة جزاء في الدقيقة (79)، ولكن الجزائري ياسين براهيمي أهدرها بعدما سدد في العارضة. واصل الغرافة محاولاته الهجومية، وحصل على ركلة جزاء ثانية بعد عرقلة أحمد علاء، ليتصدى لها براهيمي ويضعها بنجاح في الشباك مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (89). حاول الغرافة في الوقت بدل الضائع الذي قدر بـ12 دقيقة تسجيل هدف الفوز وخطف صدارة الدوري، ولكن المرخية استغل إحدى المرتدات وتمكن الجامبي يوسوفا من إحراز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة (90+7).

Image

مباراتان في دوري قطر.. اليوم

يدخل الدوري القطري لكرة القدم مراحل الحسم الثلاث الأخيرة، عندما تقام الجولة الثالثة عشرة والمؤجلة من شهر فبراير الماضي، وسط تواصل صراع اللقب الذي اشتعل في الجولة الماضية، فيما بقي التنافس على الهروب من الهبوط والمباراة الفاصلة قائما. ويبدو السباق على أشده بين السد المتصدر برصيد 43 نقطة والغرافة الثاني بفارق نقطتين فقط، قبل أن يلتقيا مع الأهلي والمرخية تواليا، وفق منافسة مفتوحة، تقبل مستجدات على مستوى القمة. وكانت الجولة الماضية قد أحدثت بعض المتغيرات على المستوى التنافسي بعد سقوط السد أمام حامل اللقب الدحيل بثلاثة أهداف لهدف، ليتوقف رصيده عند النقطة 43، دون أن يستثمر الغرافة تعثر المتصدر بالشكل الأمثل، بعدما اكتفى بالتعادل مع أم صلال بهدف لمثله، لكن الفارق تقلص إلى نقطتين.  وينشد السد طي صفحة الخسارة، واستعادة نغمة الانتصارات بسرعة، للإبقاء على فارق النقطتين على الأقل في ريادة الترتيب، من خلال استغلال ظروف الأهلي المتعثر في الجولات الثلاث الأخيرة بتعادل وخسارتين متتاليتين ليتراجع إلى المركز التاسع برصيد 20 نقطة. ولا يحتمل فريق المدرب وسام رزق تعثرا جديدا في إطار سعيه لاستعادة اللقب الذي ناله الدحيل في النسخة الماضية، الأمر الذي يجعله مطالبا بظهور مغاير بعد مستويات غير مقنعة قدمها في الجولات الخمس الأخيرة، عندما انقاد لتعادلين وخسارة، مقابل انتصارين بشق الأنفس على معيذر والمرخية صاحبي المركزين قبل الأخير والأخير على سلم الترتيب. بالمقابل سيكون الأهلي مطالبا بوقف نزيف النقاط والخروج بنتيجة إيجابية بعدما وجد نفسه معنيا بصراع المراكز المتأخرة في ظل فارق النقاط الست عن المركز قبل الأخير المؤدي إلى المباراة الفاصلة، ما يجعله بأمس الحاجة إلى النقاط للوصول إلى مركز آمن. ويأمل الغرافة صاحب الـ41 نقطة، تجاوز التعثر بالتعادل مع أم صلال، بحثا عن استعادة التوازن بالفوز على المرخية الذي ما زال يعاني في المركز الأخير برصيد 11 نقطة. وستضمن النقاط الثلاث لفريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز، البقاء طرفا فاعلا في معادلة المنافسة من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2009-2010، بالمحافظة على فارق النقطتين على الأقل، وفق إمكانية معادلة الأرصدة في حال تعثر السد أمام الأهلي بالتعادل، فيما ستكون خسارة المتصدر، كافية للغرافة من أجل الوصول إلى قمة الترتيب بفارق نقطة. ولن يكون المرخية صيدا سهلا بعد الدوافع المعنوية الكبيرة التي كسبها من الانتصار العريض على الأهلي في الجولة الماضية بأربعة أهداف لهدف، وهو الفوز الذي أبقى على آمال تجنب الهبوط المباشر، وخوض المباراة الفاصلة على الأقل بعدما قلص الفارق مع معيذر قبل الأخير إلى ثلاث نقاط فقط، مشعلا بذلك صراع المراكز المتأخرة. وفي مواجهة أخرى، يتمسك الريان صاحب المركز الثالث برصيد 38 نقطة، بالآمال القائمة حسابيا للفوز باللقب عبر إمكانية الوصول إلى النقطة 47، عندما يواجه نادي قطر صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة. واقتنص الريان فوزا صعبا جدا على معيذر في الجولة الماضية بهدف دون رد، ليجد نفسه ثالث الترتيب، مستفيدا من سقوط الوكرة أمام العربي في ذات الجولة، ليصبح على بعد خمس نقاط عن المتصدر، مع وجود مواجهة مباشرة مع السد في الجولة الأخيرة، محافظا على حظوظه في المنافسة، شريطة التمسك بالنقاط التسع في المواجهات الثلاث المقبلة، والتي إن لم تساعده على تحقيق اللقب، فقد تعينه على ضمان المشاركة في بطولة آسيا للنخبة التي أطلقها الاتحاد الآسيوي اعتبارا من الموسم المقبل 2024-2025. ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام نادي قطر الذي كسب دفعة معنوية كبيرة عقب الانتصار الأخير على الشمال، ليخطو خطوة مهمة في مساعي الابتعاد عن خطر المراكز الأخيرة، بعدما كان قبل ذلك معنيا بالهبوط والمباراة الفاصلة. بدوره، يبحث الوكرة عن تعويض الخسارة أمام العربي والتي جعلته يتراجع إلى المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري القطري لكرة القدم دوري نجوم إكسبو برصيد 37 نقطة، عندما يلتقي الشمال السابع برصيد 21 نقطة. ويتمسك الوكرة، ببعض آمال المنافسة على اللقب والقائمة حسابيا رغم شروطها الصعبة، بالتمسك أولا بالنقاط التسع المتبقية للوصول إلى النقطة 46، ومن ثم انتظار تعثر المنافسين. في المقابل يتطلع الشمال لتجاوز الخسارة السابقة أمام قطر لتحصين مركزه السابع حاليا في ظل مطاردة شرسة من أم صلال المتأخر بفارق الأهداف، والأهلي صاحب العشرين نقطة. وفي مواجهة أخرى لحساب ذات الجولة 13 والمؤجلة من شهر فبراير الماضي، يسعى الدحيل حامل اللقب الذي يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة، لتحقيق فوز ثان تواليا في الدوري عندما يواجه معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة. وكان الدحيل قد خسر لقب درع السوبر القطري الإماراتي أمام شباب الأهلي بهدفين لهدف هناك في دبي، لكنه قدم مستوى جيدا، ليبقي على الدوافع المعنوية التي كسبها بعد الانتصار المستحق على المتصدر السد في الجولة الماضية من الدوري بثلاثة أهداف لهدف، الأمر الذي ساهم في إشعال صراع المنافسة على اللقب. ويقف سقف طموحات فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه عند الوصول إلى المركز الخامس بعدما فقد فرصة اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، بالمقابل يبحث معيذر عن تجنب خوض المباراة الفاصلة بالوصول إلى المركز العاشر، رغم أنه مازال طرفا في صراع الهبوط المباشر في ظل فارق النقاط الثلاث فقط الذي يفصله عن المرخية صاحب المركز الأخير. بدوره يدخل العربي مواجهة أم صلال، سعيدا بالتتويج بطلا لكأس السوبر القطري الإماراتي بعد الانتصار على الشارقة بهدف دون رد. ولم يعد أمام العربي من طموح في الجولات الثلاث الأخيرة، سوى الحفاظ على المركز الخامس الذي يحتله حاليا برصيد 26 نقطة، بعدما فقد كل آماله بالوصول إلى المربع الذهبي في ظل فارق النقاط الـ11 عن الوكرة الرابع. في المقابل يخوض أم صلال صاحب المركز الثامن برصيد 21 نقطة، المباراة بحافز كبير بعدما رفض الخسارة أمام الغرافة واقتنص تعادلا في وقت قاتل في الجولة الماضية، ما سيدفعه للخروج بنتيجة إيجابية من أجل التقدم أكثر على سلم الترتيب خصوصا وأنه يتأخر عن الشمال السابع بفارق الأهداف فقط. 

Image

مدرب المرخية: مواجهة الغرافة صعبة

أكد الجزائري مجيد بوقرة مدرب المرخية على أهمية المواجهة التي سيخوضها فريقه أمام الغرافة ضمن الجولة 13 المُؤجلة من منافسات الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي: ندرك أن المباراة لن تكون سهلة، وعلينا أن نكون في قمة التركيز والاستمرار في الثقة التي ظهر بها الفريق خلال الجولات الماضية. وأضاف: نعلم أن الغرافة يقاتل من أجل اللقب وسيخوضون المباراة بدافع كبير للفوز وتحقيق النجاح في الدوري، ونحن بدورنا نقاتل ونحاول النجاح والبقاء في الدوري إن شاء الله. وأشاد بالمستوى المميز الذي ظهر به الفريق خلال مباراته أمام الأهلي، قائلاً: لست متفاجئا فيما يتعلق بالأداء، لأننا قمنا ببعض التغييرات خلال الانتقالات الشتوية، صفوف الفريق لم تكن مكتملة أثناء فترة الإعداد، وعندما تريد بناء شيء ما تحتاج إلى بعض الوقت، وقد قلت للاعبين أنا أثق بهم، وأنهم يمتلكون الجودة للقيام بذلك، وأن الأمر يعتمد عليهم وعلى الروح القتالية على أرض الملعب، والأهم التفكير كفريق واحد، وهذا ما فعلوه في معظم المباريات وليس كلها. وحول تحضيرات الفريق لهذه المباراة، قال: نحن في حاجة للاهتمام بالنواحي البدنية، لأنه خلال الأسبوع الأول بعد نهاية شهر رمضان ربما يشعر اللاعبين ببعض الارهاق وهذا أمر يجب أن نهتم به، والحمد لله هذه المرة جميع الأشياء جيدة، وصفوف الفريق مكتملة، ونعمل بجدية من أجل مواجهتنا أمام الغرافة. من جانبه أكد عبدالرحمن محمد لاعب المرخية أن المواجهة المقبلة أمام الغرافة مصيرية، ويجب على الفريق القتال من أجل الفوز وحصد الثلاث نقاط من أجل تعزيز أمل الفريق في البقاء في الدوري. وأكد أن الفريق يعمل على التحضير للمباراة بالصورة المطلوبة، وأن اللاعبين في قمة التركيز لتطبيق جميع أفكار المدير الفني. وأشار إلى أن أداء الفريق أتسم بالعزيمة والإصرار خلال الجولة الماضية، وأنهم يتطلعون لمواصلة هذا الأداء أمام الغرافة وتحقيق الانتصار والتقدم في جدول الترتيب.

Image

مدرب الغرافة: سنبذل أقصى الجهود أمام المرخية

أكد البرتغالي بيدرو مارتينز المدير الفني للغرافة على أهمية مباراة المرخية المؤجلة من الجولة الـ13 من الدوري القطري، واصفا إياها بأنها مباراة مهمة، وأنه ينظر لها على أنها واحدة من النهائيات الثلاث المتبقية للفريق خلال هذا الموسم. وواصل حديثه خلال المؤتمر الصحفي: الاستعدادات كانت كالمعتاد، مشيرا الى أن الفريق قادم من مباراة لم يوفق خلالها في تحقيق النتيجة المطلوبة بإهدار نقطتين مهمتين إلا أنهم منذ الحصة الأولى عقب لقاء أم صلال قد أغلقوا تلك الصفحة وتم التركيز بشكل كبير على الاستعداد لمباراة المرخية، مؤكدا على أن الجميع مطالب بمواصلة العمل بجهد كبير وزيادة المستوى الفني يوما بعد يوم ليكون الجميع جاهز لهذه المباراة التي يرى أنها مهمة وتعد بمثابة نهائي للفريقين، وعلى الجميع أن يبحث فقط عن الفوز في تلك المباراة، مشيرا الى أن مستوى المنافسة مرتفع جدا، موضحا أن الأهم في الفترة الحالية ليس فقط اللعب بشكل جيد بل الأهم هو الفوز بالنقاط الثلاث. وأكد على أنه يتوقع أن يقدم المرخية كل ما لديه وأنه سيقاتل من أجل الفوز وكذلك الأمر بالنسبة للغرافة، مشيرا الى أن ما يتبقى هو ثلاث مباريات فقط على نهاية المسابقة ومن المؤكد أن أي فريق يهدر أي نقطة لن يكون بمقدوره تعويضها في المباريات القادمة. وبسؤاله عن الغيابات وتأثيرها على الفريق قال بيدرو: يغيب عن المشاركة أمام المرخية كل من سيف الدين حسن وعبد الله يوسف المتواجدين مع المنتخب تحت 23 سنة، وهمام الآمين، إضافة لغياب فرجاني ساسي وسانو للإيقاف، وسنرى وضع الفريق مع آخر حصة تدريبية، وأنا بشكل عام لا أشتكي من كثرة الغيابات وهذا واقع علينا التعامل معه وهو يفرض علينا أن نقاتل فيما تبقى من مباريات لتحقيق الفوز بالنقاط المتبقية. وعلى جانب آخر أكد لاعب الغرافة أيوب العلوي على صعوبة مباراة المرخية، قال: الاستعداد عادي كما هو الاستعداد لأي مباراة بالدوري، مشيرا الى أن الفريق سيقاتل من أجل تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث. وأشار الى أنه يرى أن مباراة ام صلال ستكون نقطة تحول إيجابية كما كان الحال في مباراة الأهلي التي خسرها الفريق إلا أننا بعدها رجعنا بقوة وحققنا الفوز على الريان والدحيل. وقال: بالتأكيد المرخية فريق قوي يحتاج للنقاط الثلاث كما هو الحال بالنسبة لنا، وبالتالي الفوز بالمباراة لن يكون سهلا، ولكن علينا أن نركز على أداؤنا. وختم اللاعب حديثه موجها رسالته لجماهير الغرافة مطالبا إياهم بمساندة اللاعبين، مؤكدا على أن مساندة الجماهير بمثابة حافز وداعم قوي للاعبين أمام المرخية.

Image

مدرب المرخية: نحتاج الفوز على الأهلي

أكد الجزائري مجيد بوقرة مدرب المرخية القطري على أهمية مباراة الفريق المقبلة أمام الأهلي في الجولة 20 من الدوري القطري، وقال إنها مباراة تمثل نهائي كبير لتقديم كل شي من أجل تحقيق الانتصار الذي يحتاج إليه الفريق للعودة للمنافسة على الاستمرار ضمن أندية دوري الدرجة الأولى. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: جميع المباريات منذ فترة طويلة مهمة جدًا بالنسبة لنا، ولا يزال أمامنا أربع مباريات للقتال والاستمرار في الدوري الذي كلما تقترب نهايته أكثر تزداد أهمية المباريات. وأضاف: كما ترون الآن أن الفارق بيننا وبين فريق معيذر هو 6 نقاط، ومع فريق نادي قطر 8 نقاط؛ ولا يزال لدينا أمل، وحتى الآن نحن متواجدون، ونعتقد أنه يمكننا القيام بذلك. وأوضح أن اللاعبين قدموا أداء جيدا في المباراة الأخيرة، مشيرا إلى أن الفريق عندما يكون في نهاية جدول الترتيب تكون جميع التفاصيل أحيانا ضده كما حدث في المباراة السابقة؛ مثل ركلة الجزاء أو الركلة الركنية التي نتج عنها الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة، مؤكدا بأن هذه هي كرة القدم وأنهم بحاجة إلى مواصلة الكفاح وإن شاء الله قادرون على القيام بذلك. وحول غياب يوسفاه إنجي عن التشكيلة الرئيسية خلال الجولة الماضية، قال بوقرة: في مباراتنا الأخيرة كان يوسفاه مصابًا، ولم يكن جاهزًا بنسبة 100% للمشاركة، وفضلنا ألا نخاطر بمشاركته، وأنا متأكد من عودته، لذلك سيكون هذا الأسبوع مهمًا جدًا لمعرفة إذا ما كان سيكون موجود معنا أم لا. نحن لسنا مجرد أحد عشر لاعبًا، بل نحن فريق وأعتقد أن الجميع سيعودون وهم على استعداد ليكونوا متاحين بالنسبة لي. ومن جانبه قال لؤي عاشور حارس مرمى المرخية: كلاعبين نقوم بالتحضير لكل مباراة بشكل كامل، وأن الحظ لم يحالفنا في المباراة السابقة أمام السد بعد أن كنا قريبين جدا من تحقيق الانتصار، وكذلك في مباراة الدحيل، لذلك فإن مباراة الأهلي مفصلية، ونأمل التعويض من خلالها، وأن تكون دافعا كذلك لتحقيق الانتصار في المباريات المقبلة، مشيرا إلى أن الفوز في المواجهتين المقبلتين أمام الأهلي والغرافة يمكّن الفريق من العودة إلى المنافسة حول البقاء.   

Image

مدرب الأهلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات

أكد بيدرو ميجيل مدرب الأهلي أن مباراة الفريق أمام المرخية في الجولة العشرين من الدوري القطري ستكون مباراة نهائي للفريق. وقال في المؤتمر الصحفي إن الأهلي قدم واحدة من أقل المباريات مستوى منذ سنوات أمام نادي الشمال في الجولة الماضية خصوصا في شوطها الأول، ولكنه كمدرب يرى أن هذا النوع من المباريات يحدث لأي فريق وعليه أن يتعلم منه ويستفيد من الدرس من أجل تحقيق الأفضل. وأضاف: الأهلي لم يكن يستحق الفوز وكان طبيعيا أن يخسر، ولكن ذلك لا يعني نهاية المطاف أو أن ذلك هو المستوى الحقيقي للأهلي، مشيرا إلى أن الفريق لديه الكثير الذي لم يقدمه في الملعب وسيظهر ذلك في المباريات الأربع المتبقية له في الدوري وأولها أمام المرخية في الجولة المقبلة. وأوضح أن المباراة لن تكون سهلة، وأن المرخية فريق قوي بغض النظر عن مركزه في ترتيب الفرق، ومن الواجب أن يقدم الأهلي أفضل مستوى فني من أجل الوصول للنقاط الثلاث واستعادة نغمة الانتصارات، وأنه كمدرب يتوقع مباراة قوية وصعبة وقد عمل من أجل أن يكون الأهلي جاهزا لها. من جانبه شدد محمد عبدالله جاسم مدافع فريق الأهلي على ضرورة تحقيق الفوز في مواجهة المرخية، واستعادة الانتصارات من أجل مركز أفضل للأهلي. وقال اللاعب إن الأهلي لم يظهر بمستواه المعروف أمام الشمال في الجولة الماضية وخسر المباراة، ولكنهم كلاعبين يدركون أهمية الفوز في جميع المباريات المقبلة لإنهاء الموسم بمركز أفضل. أضاف المدافع الشاب أنهم كلاعبين سيواجهون المرخية بشعار واحد وهو الفوز وإرضاء محبي العميد خصوصا وأنهم يساندون الفريق ولم يرضيهم المستوى الذي ظهر به الفريق في المباراة الماضية، ولكن الفرصة قائمة للتعويض في الجولة المقبلة واستكمال مسيرة الفريق بنتائج إيجابية في بقية المباريات.

Image

ترقب لقمة الدحيل والسد.. الجمعة

يستقبل الدحيل، حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، فريق السد متصدر الترتيب، في مواجهة قمة لحساب الجولة العشرين، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة بالنسبة للسد صاحب الـ43 نقطة، باعتبار أنها من المحطات الصعبة في مسار استعادة اللقب، الذي تنازل عنه في الموسم الماضي لصالح غريمه الدحيل، في ظل مطاردة شرسة من الغرافة الثاني برصيد 40 نقطة، الذي ينتظر أية خسارة للمتصدر من أجل الانقضاض على قمة الترتيب. ويتطلع السد لاستثمار الوضعية الصعبة التي يعيشها الدحيل في النسخة الحالية، بنتائج متواضعة حيث حقق انتصارا واحد فقط في المباريات التسع الأخيرة، ما جعله يتأخر إلى المركز السادس برصيد 22 نقطة، وبات بعيدا عن طليعة الترتيب، في واحد من أسوأ مواسم الفريق المتوج باللقب في ثماني مناسبات، كان آخرها في النسخة الماضية. وبعيدا عن وضعية الفريقين على سلم الترتيب، فإن مواجهاتهما المباشرة تعرف الكثير من الخصوصية في ظل منافسة مباشرة جعلتهما يتبادلان الهيمنة على الألقاب المحلية، وما أدل على ذلك من سيطرتهما على 12 لقبا للدوري من أصل النسخ الـ13 الأخيرة، منها ثمانية ألقاب للدحيل مقابل أربعة للسد، الذي يعد الأكثر تتويجا في التاريخ بست عشرة مناسبة. وعلى الرغم من احتفاظ السد بفارق النقاط الثلاث عن أقرب مطارديه الغرافة، فإن الصورة في المباراتين الأخيرتين لم تكن مقنعة عقب انتصارين بشق الأنفس على معيذر قبل الأخير في الجولة الماضية بأربعة أهداف لاثنين، بعد التأخر في الشوط الأول بهدفين دون رد، وعلى المرخية الأخير بهدفين لهدف بعد التأخر في الشوط الأول بهدف دون رد، ما يتعين على لاعبي المدرب وسام رزق تسجيل ظهور مغاير، إذا ما أرادوا تجاوز عقبة الدحيل الصعبة قبل أربع جولات من نهاية الدوري، والمضي نحو آمال استعادة اللقب. وعلى الجهة المقابلة، سيكون الدحيل مطالبا بطي صفحة التعثرات التي كان آخرها السقوط أمام الريان بهدفين دون رد في الجولة الماضية، وتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل استعادة الدوافع المعنوية قبل استهلال مشوار لقب كأس الأمير، الذي بات السبيل الوحيد من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة "ACL Elite"، في ظل الفارق النقطي الكبير عن المراكز الثلاثة الأولى في الدوري.  ويعول السد على نجمه أكرم عفيف، هداف كأس آسيا الأخيرة 2023 وأفضل لاعب فيها، والذي طالما وفر الحلول الهجومية، خصوصا في المباراتين الأخيرتين عندما سجل أربعة أهداف من ستة أهداف في المواجهتين، مجنبا فريقه التعثر، بالمقابل لا يزال الدحيل يعاني من تواضع مستوى بعض اللاعبين، الذين طالما اعتمد عليهم في الأوقات السابقة، على غرار الهداف الكيني مايكل أولونجا، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ونجم المنتخب القطري المعز علي، الذي سيعود بعدما غاب عن المباراة الأخيرة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى لا تقل أهمية تجمع الوكرة، ثالث الترتيب برصيد 37 نقطة، بالعربي الخامس برصيد 23 نقطة. ويتطلع الوكرة إلى تحقيق الانتصار الرابع تواليا، والذي يبقيه طرفا فاعلا في سباق الظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة، معولا على نهم هجومي كبير، تجسد في المباراة الأخيرة بالفوز العريض على فريق قطر بخماسية مقابل هدف، عزز به مركزه الثالث بسلم الترتيب، وحافظ على فارق النقاط الثلاث عن الغرافة الثاني، وستة عن السد المتصدر. بالمقابل، يعاني العربي من آثار الخسارة أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة التي قوضت آمال الفريق في اللحاق بالمراكز الأربعة الأولى، فبات لزاما عليه التمسك بكل النقاط المتاحة في الجولات الأربع الأخيرة؛ من أجل الإبقاء على حظوظ الحصول على مقعد قاري في الموسم المقبل. وفي مواجهة أخرى لحساب الجولة العشرين ذاتها من الدوري القطري لكرة القدم، يبحث الغرافة الوصيف برصيد 40 عن فوز جديد، عندما يواجه أم صلال التاسع برصيد 20 نقطة. ويمني الغرافة النفس بخسارة السد أمام الدحيل؛ من أجل أن يصبح شريكا في الصدارة بالوصول إلى النقطة 43 في حال الفوز على أم صلال، وإشعال تنافس اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة. وكان فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتنيز قد حقق فوزا ثمينا جدا على العربي بهدف دون رد في الجولة الماضية، أبقى به على فارق النقاط الثلاث التي يتأخر بها عن السد، محتفظا بكامل حظوظه في استعادة ذاكرة التتويج بالدوري، الذي حصل عليه آخر مرة موسم 2009-2010. بالمقابل يعيش أم صلال فترة صعبة على مستوى النتائج، بعدما تلقى خسارة جديدة أمام معيذر بهدفين لهدف، وهي الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة، ليتراجع إلى المركز التاسع على سلم الترتيب. ويبحث الريان، صاحب المركز الرابع برصيد 35، عن تأكيد الصحوة عندما يلاقي معيذر قبل الأخير برصيد 14 نقطة.  ويدخل الريان المواجهة بنشوة الانتصار الثمين والمهم على الدحيل حامل اللقب بهدفين دون رد في الجولة الماضية رغم الغيابات المؤثرة؛ سعيا لفوز جديد يواصل به الضغط على الوكرة الثالث، في إطار بحثه عن تأمين المشاركة في دوري النخبة الآسيوي الموسم المقبل. بالمقابل، كسب معيذر دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على أم صلال في الجولة الماضية، معززا حظوظه في الابتعاد عن مركزه الحالي المؤدي إلى المباراة الفاصلة، بعدما بات يتأخر بفارق نقطتين فقط عن فريق قطر العاشر. وتشهد الجولة مواجهة الشمال، صاحب المركز السابع برصيد 21 نقطة، مع فريق قطر العاشر برصيد 16 نقطة. ويعيش الشمال وضعية مثالية، بعدما تجاوز الأهلي بهدفين لهدف في الجولة الماضية، محققا انتصاره الثالث في المباريات الأربع الأخيرة، ليبلغ مركزا آمنا بعيدا عن الخطر، في حين قبل نادي قطر خسارة كبيرة أمام الوكرة بخمسة أهداف لهدف، ليجد نفسه أمام تهديد المباراة الفاصلة في ظل فارق النقطتين الذي يفصله عن معيذر قبل الأخير. وفي لقاء آخر، سيكون الأهلي، صاحب المركز الثامن برصيد 20 نقطة، مطالبا بتصويب الأوضاع، عندما يواجه المرخية الذي يعاني في المركز الأخير برصيد 8 نقاط فقط.  ويأمل الأهلي تجاوز الخسارة أمام الشمال من أجل التقدم إلى مركز آمن، في حين سيكون المرخية مطالبا بالتمسك بكل النقاط المتاحة من أجل المضي خلف ما تبقى من آمال ضعيفة في تجنب الهبوط المباشر. وعلى صعيد الهدافين، يواصل أكرم عفيف، مهاجم السد، صدارة اللائحة بـ22 هدفا، مبتعدا بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الجزائري ياسين براهيمي (الغرافة)، فيما حل البرازيلي روجر جيديش (الريان) ثالثا برصيد 17 هدفا، يليه الجزائري محمد بن يطو في المركز الرابع برصيد 13 هدفا. ثم جاء كل من السوري عمر السومة (العربي)، والكيني مايكل أولونجا (الدحيل)، وريكاردو جوميز مهاجم الشمال برصيد 12 هدفا، ثم الإيفواري يوهان بولي (نادي قطر) برصيد 9 أهداف، وخلفه كل من التونسيين يوسف المساكني (العربي)، ونعيم السليطي (الأهلي) بـ8 أهداف.  ويتساوى 5 لاعبين بـ7 أهداف لكل منهم، وهم: الإكوادوري جونزالو بلاتا (السد)، وبرونو تاباتا (قطر)، وأشرف بن شرقي (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي)، وجاسينتو دالا (الوكرة). وعلى صعيد الترتيب، يتصدر السد الجدول بـ43 نقطة، متقدما بفارق 3 نقاط عن الغرافة صاحب المركز الثاني بـ40 نقطة، فيما يأتي الوكرة ثالثا برصيد 37 نقطة، والريان رابعا بـ35 نقطة، والعربي خامسا بـ23 نقطة، ثم الدحيل سادسا بـ22 نقطة، والشمال سابعا بـ21 نقطة، والأهلي ثامنا برصيد 20 نقطة، بفارق الأهداف عن أم صلال التاسع، وحل قطر في المركز العاشر بـ16 نقطة، ثم معيذر في المركز الحادي عشر بـ14 نقطة، ثم المرخية في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.

Image

أسقط المرخية.. السد انفرد بالصدارة!

فاز فريق السد على المرخية بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما الأحد على استاد حمد الكبير بالنادي العربي ضمن منافسات الجولة الـ19 من الدوري القطري لكرة القدم، لينفرد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن مطارده الغرافة صاحب المركز الثاني. وسجل هدفي السد أكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقة (65)، ويوسف عبدالرزاق في الدقيقة (90+8)، فيما سجل هدف المرخية الوحيد علي سعيد المهندي (26). وحقق السد فوزه الثاني تواليا والثالث عشر في المسابقة رافعا رصيده إلى (43) نقطة في صدارة الترتيب، في المقابل مني المرخية بخسارته الرابعة عشرة ليظل في المركز الأخير برصيد (8) نقاط. ومع انطلاقة المباراة أظهر السد رغبة كبيرة في الوصول لشباك المرخية مبكرا بتسديدة لبغداد بونجاح مرت جوار القائم الأيسر في الدقيقة الثانية، فضلا عن هجمات متتالية قادها محمد وعد وأكرم عفيف على الجانب الأيسر وجونزالو جمينيز، غير أن دفاع المرخية نجح في التعامل معها، بإبعادها داخل الملعب أو تحويلها إلى ضربات ركنية. في المقابل تراجع المرخية للدفاع عن مرماه مفضلا الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة على مرمى السد، حيث لم يجد مؤيد حسن وعلي سعيد المهندي الفرص المناسبة للتسجيل بفضل الأداء الدفاعي الجيد لفريق السد. وواصل السد سيطرته على أحداث اللقاء وبناء الهجمات، حيث سدد بغداد بونجاح وأكرم عفيف أكثر من كرة على المرمى دون الوصول إلى الشباك، كما تألق عمر باري حارس المرخية في التصدي لأخطر التسديدات. وعلى عكس مجريات المباراة ومن هجمة مرتدة للمرخية تخطى علي سعيد المهندي مدافع السد طارق سلمان وسدد الكرة مسجلا الهدف الأول للمرخية (26). ومن هجمة أخرى للمرخية أبعد مشعل برشم حارس السد كرة سددها إدريس فتوحي في الدقيقة (36)، وأنقذ القائم الأيمن للمرخية رأسية لأكرم عفيف مستغلا تمريرة من باولو سليفا في الدقيقة (42). وتواصلت هجمات السد دون الوصول لشباك المرخية لينتهي الشوط الأول بتقدم المرخية بهدف دون رد. وفي الشوط الثاني عاد السد بذات سيناريو الشوط الأول بهجمات متتالية وسط تكتل دفاعي للمرخية تألق فيه روبين سيميدو ومحمدو نابي سار في إبعاد الكرات والتغطية اللصيقة على محاولات التسديد لمهاجمي السد.  وانتظر السد حتى الدقيقة (65) ليسجل له أكرم عفيف هدف التعادل من ركلة جزاء ارتكبها محمدو نابي سار مدافع المرخية ضد جونزالو جمينيز. ولتحسين الوضع الهجومي دفع وسام رزق مدرب السد باللاعبين هاشم علي ويوسف عبدالرزاق وعلي أسد، لتزداد الهجمات على مرمى المرخية، ولكن الهجوم لم ينجح في فك شفرة دفاع المرخية المتكتل. وتصدى دفاع المرخية للعديد من الهجمات التي قادها أكرم عفيف وعبدالله اليزيدي وبغداد بونجاح وجونزالو جيمينز إلى الجانب الدور الكبير الذي قام به الحارس عمر باري في إبعاد أخطر الكرات. وانتظر السد حتى الدقيقة (90+8) ليسجل له البديل يوسف عبدالرزاق هدف الفوز من كرة مرتدة من الحارس عمر باري كان قد سددها بغداد بونجاح، لتنتهي عليه المباراة بفوز السد على المرخية بهدفين لهدف.

Image

مدرب السد: تنتظرنا مواجهة قوية أمام المرخية

شدد وسام رزق مدرب السد على أهمية المواجهة المقبلة أمام فريق المرخية والتي ستقام ضمن الجولة الـ19 من الدوري القطري. وتحدث وسام رزق خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: تنتظرنا مباراة قوية امام المرخية، ثلاث نقاط في غاية الاهمية بالنسبة لنا من اجل البقاء في الصدارة، طموحات الفريقين مختلفة، نحن نسعى للفوز لمواصلة الصدارة والمرخية يسعى للهروب من المراكز المتأخرة. وتابع: المرخية فريق جيد وتواجده في المركز الاخير لايتناسب مع امكانيات اللاعبين ومدرب الفريق مجيد بوقرة، ولذلك ستكون المواجهة في غاية الصعوبة والندية. وأشار الى ان الفترة المقبلة هي الاهم للفريق مع بقاء خمس جولات على نهاية الدوري، وقال: دخلنا المرحلة الحاسمة من بطولة الدوري ولا مجال للأخطاء أو تضييع النقاط، لاعبي السد على قدر المسؤولية من أجل تقديم الأفضل وتحقيق الانتصارات. ومن جانبه أكد أنس عبدالسلام لاعب الفريق على جاهزية السد لمواجهة المرخية. وقال: هدفنا الثلاث نقاط ومواصلة الصدارة، مواجهة المرخية في غاية القوة ونحن ندرك صعوبة كل المباريات، ولكننا في أتم جاهزية لتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط. وأضاف: عودة اللاعبين الدوليين مهمة جداً للفريق، يتبقى خمس مباريات وكل مباراة ستكون هامة لنا، ونحن جاهزون لتحقيق الفوز وحصد النقاط من أجل البقاء في الصدارة حتى نهاية المسابقة.