Image

أنشيلوتي: لا أعلم ما ينتظرني مع الريال!

أثار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجدل مجددًا حول مستقبله مع ريال مدريد، بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، حيث وصف ما تبقى من الموسم بـ"الموسم الذي لا ينتهي". وكان ريال مدريد قد ودع البطولة القارية بعد الخسارة 5-1 في مجموع المباراتين، عقب هزيمة جديدة في الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو بنتيجة 2-1. أنشيلوتي، المدرب الذي توج بدوري الأبطال خمس مرات، أشار إلى ضغط المباريات وكثرة الإصابات في الفريق، وقال: "نحن في موقف غير متكافئ، ولكننا لا زلنا نقاتل على لقب الليجا، ولدينا الكلاسيكو أمام برشلونة، ونهائي كأس الملك، وكأس العالم للأندية.. إنه موسم لا نهاية له". وفي تصريحاته بعد المباراة، ألمح أنشيلوتي إلى أن لقاء آرسنال قد يكون آخر مباراة له في دوري الأبطال مع ريال مدريد، موضحًا: "هل كانت آخر مباراة لي في دوري الأبطال؟ هذا الموسم، نعم. لقد قطعنا مشوارًا رائعًا على مر السنين لا أعلم ما سيحدث، ولا أرغب في معرفة ذلك الآن، فلكل شيء وقته".  ورغم الغموض حول مستقبله، أكد أنشيلوتي في المؤتمر الصحافي: "إذا قرر النادي التغيير، فلا مشكلة لدي. حين أغادر، لن أقول سوى: شكرًا ريال مدريد. سواء انتهى عقدي أم لا، هذا لا يشغلني". ومع استمرار ريال مدريد في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، وكأس الملك، تظل الأعين مشدودة لمعرفة ما إذا كانت المباريات القادمة، مثل نهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أبريل، ستكون آخر محطات أنشيلوتي مع الفريق.

Image

نهاية مأساوية لأسطورة آرسنال وإيفرتون

في لحظة وداع حزينة، كشفت تقارير الطب الشرعي البريطانية تفاصيل جديدة حول وفاة النجم الإنجليزي السابق كيفن كامبل، مهاجم إيفرتون وآرسنال، والذي رحل عن عالمنا عن عمر 54 عامًا في 15 يونيو من العام الماضي داخل مستشفى مانشستر الملكي. وأوضحت النتائج أن كامبل كان "مريضًا بشدة"، حيث عانى من فشل حاد في القلب والكلى أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير قبل مفارقته الحياة. كما أشار التقرير إلى أنه فقد أكثر من نصف وزنه في الأشهر الأخيرة قبل وفاته، بينما كان يخضع للعلاج بالمستشفى لمدة أسبوعين. وكان كامبل قد بدأ مسيرته مع الفريق الأول لآرسنال عام 1988، وساهم في تتويج "المدفعجية" بلقب الدوري موسم 1990-1991، وكأس إنجلترا 1992-1993، وكأس الكؤوس الأوروبية 1993-1994. لاحقًا، انتقل إلى نوتنغهام فورست ثم إلى إيفرتون، حيث أمضى واحدة من أنجح فتراته الكروية، واعتبره الجمهور أحد رموز النادي.  سجل كامبل 149 هدفًا خلال مسيرة امتدت لعقدين، وتميز بمهاراته وقوته البدنية، ليواصل بعد اعتزاله تأثيره على اللعبة كمحلل رياضي في التلفزيون البريطاني. وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن تأخر تشخيص إصابة نادرة في القلب لم يكن السبب المباشر في وفاته، لكنه ربما ساهم بشكل طفيف في تدهور حالته. ورغم مرور عام على رحيله، يبقى اسم كيفن كامبل محفورًا في قلوب عشاق الكرة الإنجليزية، لما قدمه داخل الملعب وخارجه من احترافية وإنسانية.

Image

كاي هافيرتز يعود إلى أرسنال

كشف الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال ثاني الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن مهاجمه الألماني كاي هافيرتز من الممكن أن يعود من الإصابة قبل انتهاء الموسم لتعزيز حظوظ الفريق بالمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا. وكان من المتوقع أن يغيب هافيرتز حتى نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة خلال معسكر الفريق التدريبي في دبي في فبراير. وخضع الدولي الألماني لعملية جراحية، لكنه ظهر هذا الأسبوع في مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يرفع من وتيرة إعادة التأهيل، مما أثار الآمال بشأن إمكانية لحاقه بالمراحل الحاسمة من دوري الأبطال، وربما الظهور في النهائي إذا ما تأهل الفريق. وكان أرسنال فاز على ريال مدريد الإسباني 3-0 في ذهاب ربع النهائي الثلاثاء، في طريقه لمحاولة حصد لقب المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه. وتحدث أرتيتا في المؤتمر الصحافي عشية مواجهة برنتفورد في الجولة 32 من الدوري، عن حالة هافيرتز قائلا "نأمل أن نتمكن من استعادته قبل نهاية الموسم". وأضاف "سنرى كل إصابة تختلف عن الأخرى إنه يعمل بجد ويتوق للعودة إلى اللعب بأسرع وقت ممكن، ولدينا طاقم طبي رائع أيضا يعتني به". وتابع الإسباني "بمجرد الوصول إلى الجولة الأخيرة من إعادة التأهيل، يصبح من الأسهل تقييم مدى قرب أو بُعد اللاعب عن العودة الكاملة". واضطر أرتيتا إلى الاعتماد على مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو كمهاجم في ظل غياب كل من هافيرتز والبرازيلي جابريال جيزوس المصاب أيضا. وسجل هافيرتز الذي أحرز هدف الفوز لتشلسي في نهائي دوري الأبطال عام 2021، 17 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم.

Image

الصحف الإيطالية تدافع عن أنشيلوتي!

بدأت الصحافة الإيطالية تتحدث بوضوح عن احتمال مغادرة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لنادي ريال مدريد، بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها الفريق في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الإنجليزي بنتيجة 3-0. وقد أشار العديد من الصحف الإيطالية إلى أن تحقيق عودة في مباراة الإياب قد لا يكون كافيًا لإنقاذ مستقبله مع الفريق. صحيفتا "لا جازيتا ديلو سبورت" و"ريبوبليكا" الإيطاليتين نشرتا تقارير تؤكد أن مستقبل أنشيلوتي بات على المحك، وأنه أصبح قريبًا من مغادرة ملعب سانتياجو برنابيو، على الرغم من تجديد عقده حتى صيف 2026 في وقت سابق من العام الماضي. ورغم هذه الأنباء، يبدو أن أنشيلوتي سيستمر في قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، على أن يتم النظر في مستقبله الصيف المقبل. وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "لاريبوبليكا" أن تشابي ألونسو، المدرب الحالي لباير ليفركوزن والنجم السابق لريال مدريد، هو أبرز المرشحين لخلافة أنشيلوتي في حال تم الانفصال بين الطرفين نهاية الموسم، لا سيما مع تزايد الأنباء عن احتمال انتقال أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل. من جهة أخرى، أشارت "لا جازيتا" إلى أنه حتى إذا تمكن أنشيلوتي من تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام أرسنال في مباراة الإياب والتأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، فقد لا يكون ذلك كافيًا للإبقاء عليه في منصبه. في الوقت نفسه، انتقدت الصحافة الإسبانية أنشيلوتي بسبب عدم تدعيم الفريق بشكل قوي في سوق الانتقالات الأخير، بعد رحيل ناتشو وإصابة كارفاخال واعتزال توني كروس. من جانبها، دافعت الصحافة الإيطالية عن المدرب المخضرم، مشيرة إلى أسلوبه الهادئ في التعامل مع التحديات الفنية مقارنة ببعض المدربين الإيطاليين الآخرين. إذا قرر ريال مدريد إقالة أنشيلوتي، فإن منتخب البرازيل يظل أحد الخيارات القوية على طاولة المدرب الإيطالي، وهو خيار لطالما ارتبط باسمه منذ انتهاء كأس العالم 2022، وقد يتحقق إذا انتهت تجربته الثانية مع النادي الملكي.

Image

جماهير مانشستر يونايتد تندد بملاك النادي

احتشد الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد في احتجاجات حاشدة ضد عائلة جليزر الأمريكية المالكة للنادي، وذلك قبل انطلاق مباراة الفريق أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "أولد ترافورد". وقد نظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد، المعروفة باسم "1958"، الاحتجاجات التي شهدت هتافات غاضبة ضد عائلة جليزر، حيث أُطلقت شعارات تطالب برحيل الملاك. ومن جانب آخر، وجهت بعض الهتافات أيضًا ضد المساهم جيم راتكليف، الذي يعتبر أحد المستثمرين الجدد في النادي. وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من حانة تبعد حوالي كيلومترين عن ملعب "أولد ترافورد"، حيث تجمع المشجعون حاملين لافتات تعبر عن استيائهم من سياسة الإدارة الحالية. وأثارت الاحتجاجات جدلاً كبيرًا، خاصة مع ارتداء بعض الجماهير قمصانًا سوداء، كرمز لـ"الموت البطيء" للنادي تحت قيادة الملاك الحاليين. وعلى الرغم من التصعيد الجماهيري، فقد تواجد الملياردير البريطاني جيم راتكليف في المقصورة الخاصة في "أولد ترافورد" وسط انطلاق الاحتجاجات، بالإضافة إلى حضور إدوارد جليزر، المدير الإداري للنادي، الذي كان أيضًا من بين الحاضرين في المباراة.  يأتي هذا التصعيد في وقت حساس للنادي، حيث يعبر المشجعون عن عدم رضاهم عن الأداء العام للفريق والإدارة، مما يزيد من الضغوط على الملاك لإحداث تغييرات جذرية قد تساهم في تحسين أوضاع النادي في المستقبل.

Image

ليفربول يحلم بالتتويج أمام أرسنال في أنفيلد

يبدو أن ليفربول بقيادة مدربه أرنه سلوت قد اقترب من حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه. بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد في الجولة الأخيرة، وتوسيع الفارق في الصدارة إلى 13 نقطة، أصبح الفريق في موقف قوي للغاية لإحراز البطولة التي يسعى لتحقيقها منذ سنوات.

Image

آرسنال يسجل إيرادات قياسية ويحقق أرباحًا تشغيلية

أعلن نادي آرسنال الإنجليزي عن تحقيقه إيرادات قياسية بلغت 616.6 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2024، بزيادة تصل إلى 32.1% مقارنة بـ466.7 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي. يعكس هذا الأداء المالي القوي للنادي في ظل العديد من العوامل التي أسهمت في زيادة الإيرادات.  على الرغم من تسجيل خسائر بلغت 17.7 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ52.1 مليون جنيه في 2023، إلا أن الأرباح التشغيلية لكرة القدم ارتفعت إلى 138.2 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ116.1 مليون في العام الماضي.  وشهدت إيرادات النادي زيادة ملحوظة بفضل عودته إلى دوري أبطال أوروبا، حيث ارتفعت إيرادات المباريات إلى 131.7 مليون جنيه إسترليني مقارنة بـ 102.6 مليون في العام السابق، بينما ارتفعت إيرادات النقل التلفزيوني إلى 262.3 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ191.2 مليون في 2023.  أما الإيرادات التجارية فقد بلغت 218.3 مليون جنيه إسترليني، بدعم من الشراكات التجارية الجديدة، بما في ذلك تجديد الاتفاق مع الإمارات الذي عزز أداء النادي التجاري. في المقابل، شهدت تكاليف الأجور ارتفاعًا كبيرًا إلى 327.8 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ 234.8 مليون في العام السابق، نتيجة الاستثمارات في رواتب اللاعبين. من ناحية أخرى، وصل الاحتياطي النقدي للنادي في نهاية العام إلى 66.8 مليون جنيه إسترليني، مقابل 42.8 مليون في 2023. كما حقق آرسنال أرباحًا من بيع تسجيلات اللاعبين بلغت 51.1 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بـ10.7 مليون في العام الماضي. وفي ختام البيان، أكد آرسنال استمراره في الالتزام بالتنظيمات المالية الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز، مع تطلعات كبيرة لمستقبل مشرق في موسم 2024-2025.

Image

آرسنال يتعرض لغرامة مالية من الاتحاد الإنجليزي

فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غرامة مالية قدرها 65 ألف جنيه إسترليني (82 ألف دولار) على نادي آرسنال بسبب إخفاقه في السيطرة على لاعبيه بعد طرد المدافع مايلز لويس-سكلي خلال فوز الفريق على ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير الماضي. ووجه الاتحاد الإنجليزي اتهامات للنادي بسبب تصرفات لاعبيه بعد طرد لويس-سكلي في الدقيقة الـ43 من المباراة، إثر خطأ ضد لاعب ولفرهامبتون مات دوهيرتي. حيث اقترب تسعة من لاعبي آرسنال من الحكم مايكل أوليفر عقب إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه المدافع الشاب. وأوضح الاتحاد الإنجليزي في بيان رسمي أن لجنة انضباط مستقلة قررت فرض الغرامة على النادي بعد مزاعم بأن آرسنال فشل في ضمان تصرف لاعبيه بطريقة لائقة. وقد أقر النادي بالتهم الموجهة إليه. بينما أيد حكم الفيديو المساعد قرار الطرد فور وقوع الحادثة، تقدم آرسنال باستئناف ضد البطاقة الحمراء، وتم إلغاء إيقاف اللاعب (18 عامًا) لثلاث مباريات. في المقابل، أشار الاتحاد الإنجليزي إلى أن التصرفات التي أظهرتها بعض لاعبي آرسنال لم تكن مبررة، مضيفًا أن رد الفعل لم يخفف من العقوبة رغم إلغاء البطاقة الحمراء في الاستئناف. يُذكر أن آرسنال تمكن من الفوز في تلك المباراة بنتيجة 1-0.

Image

كاي هافرتز يصدم «المدفعجية»!

تلقى نادي أرسنال ضربة موجعة في مساعيه للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث أكدت تقارير صحفية غياب نجم الفريق، الألماني كاي هافرتز، عن بقية الموسم بسبب إصابة خطيرة. وأصيب هافرتز خلال معسكر تدريبي في دبي، ومن المتوقع أن يخضع لمزيد من الفحوصات عند وصول الفريق إلى إنجلترا. ووفقًا لصحيفة (ذا أتلتيك)، فإن الإصابة هي تمزق في أوتار الركبة، مما يجعله مهددًا بالغياب عن باقي مباريات الموسم. على الرغم من أن أرسنال لم يصدر أي تعليق رسمي حول إصابة هافرتز، إلا أن غيابه الطويل سيكون بمثابة تحدٍ كبير للمدرب ميكيل أرتيتا، الذي كان يعتمد عليه في خط الهجوم بعد رحيل بعض اللاعبين وتجنب النادي تعاقدات هجومية خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. وإلى جانب غياب هافرتز، يعاني أرسنال أيضًا من إصابة مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، ما سيجعله خارج حسابات الفريق حتى نهاية الموسم. كما يغيب النجم بوكايو ساكا منذ ديسمبر الماضي، لكن من المتوقع أن يعود في الشهر المقبل. وفي الوقت نفسه، يواجه الفريق غيابًا محتملًا للمهاجم جابرييل مارتينيلي بعد إصابته في مباراة كأس الرابطة ضد نيوكاسل يونايتد. ومع هذه الغيابات، سيكون المدرب أرتيتا مضطرا للاعتماد على لياندرو تروسارد، رحيم سترلينج، وإيثان نوانيري في خط الهجوم خلال الفترة القادمة. ويحتل أرسنال حاليًا المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، بفارق 6 نقاط عن المتصدر ليفربول، مما يجعل غياب هافرتز ضربة مؤلمة في وقت حساس للغاية. ومن المنتظر أن يقدم أرتيتا تحديثًا حول حالة اللاعب في مؤتمره الصحفي الذي سيعقده قبل مواجهة ليستر سيتي في الدوري يوم السبت المقبل. إضافة إلى ذلك، فإن غياب هافرتز يشكل مشكلة أيضًا للمنتخب الألماني، حيث سيفتقده المدرب يوليان ناجلسمان في مباراة منتخب بلاده ضد إيطاليا في دوري أمم أوروبا الشهر المقبل.