Image

شنيشل يؤمن بفرصة الوصول إلى الأولمبياد

أكد راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي الأولمبي ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على تعويض خسارة بهدفين نظيفين أمام اليابان ضمن الدورنصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024.. لافتاً إلى أن التركيز سينصب على المواجهة القادمة أمام إندونيسيا الخميس المقبل. وضرب المنتخب الياباني الذي ضمن التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 موعدا مع المنتخب الأوزبكي في المباراة النهائية للبطولة القارية يوم 3 مايو المقبل على استاد جاسم بن حمد، بينما سيلاقي المنتخب العراقي نظيره الإندونيسي يوم 2 مايو على استاد عبدالله بن خليفة. وأضاف مدرب منتخب العراق في تصريح له عقب نهاية المواجهة أن المنتخب الياباني لعب بإيقاع سريع في الشوط الأول ونجح بإغلاق المساحات وتمكن من التسجيل، وفي الشوط الثاني حاول تعديل الأوضاع وهدد مرمى المنافس بعدة محاولات بيد أنه لم يفلح في ذلك.. مضيفا "هدفنا الوصول للألعاب الأولمبية ويتوجب نسيان ما حدث في المباراة ولابد من استعادة الثقة قبل خوض المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإندونيسي الذي يعد من المنتخبات المميزة في هذه البطولة القارية". وأكد شنيشل في ختام تصريحاته أن الحصول على البطاقة الأولمبية الثالثة هدف المنتخب العراقي والكل سيعمل على تحقيق هذا الهدف. من ناحيته، عبر جو إيوا المدير الفني للمنتخب الياباني عن شعوره بالفخر للفوز على المنتخب العراقي وتأهله للمباراة النهائية.. مؤكداً رضاه التام عن الأداء الذي أظهره منتخب بلاده. وأضاف مدرب المنتخب الياباني أنه في الشوط الثاني حاول الاستحواذ على الكرة أطول وقت ممكن، مؤكدا أنه سيسعى لتحسين المردود في المباراة النهائية أمام منتخب أوزبكستان. ونوه مدرب اليابان إلى أنه سيلجأ للجوانب الاستشفائية وإعداد اللاعبين للوصول لدرجة الجاهزية المطلوبة قبل موعد النهائي المقبل، حيث سيواجه أوزبكستان يوم 3 مايو المقبل.

Image

هزم العراقي.. الياباني يطير إلى الأولمبياد ونهائي آسيا

حجز المنتخب الياباني الأولمبي مقعدا له في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما قطر 2024 ، بتغلبه على نظيره العراقي بهدفين نظيفين في المواجهة التي جرت على استاد جاسم بن حمد ضمن الدور نصف النهائي. وأحرز ثنائية المنتخب الياباني كل من ماو هوسويا وربوتارو أزاكي في الدقيقتين 28 و43. وضرب المنتخب الياباني الذي ضمن التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 موعدا مع المنتخب الأوزبكي في المباراة النهائية للبطولة القارية يوم 3 مايو المقبل على استاد جاسم بن حمد، بينما سيتعين على المنتخب العراقي انتظار مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام نظيره الإندونيسي يوم 2 مايو على استاد عبدالله بن خليفة كي يتحدد مصيره بالعبور لأولمبياد باريس في حال فوزه بالمركز الثالث. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني وسط أفضلية من جانب المنتخب الياباني الذي فرض أسلوبه في منطقة الوسط وعرف كيف يستحوذ على الكرة بفاعلية كبيرة واعتماده على التنظيم والانضباط التكتيكي. ودون المنتخب الياباني ظهوره الأول داخل الجزاء من محاولة للاعبه ماو هوسويا الذي استقبل كرة بصورة مثالية وصوب بقوة بيد أن الحارس العراقي حسين حسن أنقذ الموقف ببراعة في الدقيقة العاشرة. ولم ينتظر المنتخب العراقي طويلا إذ جاء الرد من نجمه علي جاسم الذي توغل في مناطق المنافس وأرسل كرة من بين المدافعين لكن الحارس الياباني ليو كوكوبو تمكن من السيطرة عليها. وعاد ربوتارو أزاكي ليهدد مرمى المنتخب العراقي بعد أن صوب كرة على الجانب الأيسر لكن الحارس حسين حسن كان حاضرا في الدقيقة 19. وترجم ماو هوسويا الفاعلية اليابانية في الثلث الأخير من ملعب المنافس بعد أن كسر مصيدة التسلل باستقباله كرة ساقطة من زميله جويل فوجيتا ليودع الكرة في الزاوية اليسرى للمرمى العراقي في الدقيقة 28. وخسر فريق المدرب راضي شنيشل جهود المهاجم سالم أحمد بداعي الإصابة ما دفعه لإشراك البديل رضا فاضل في الدقيقة 32. وضاعف المنتخب الياباني النتيجة بواسطة لاعبه ربوتارو أزاكي الذي أحسن استغلال كرة هيأها قائد المنتخب داخل المنطقة ليواجه الحارس العراقي حسين حسن ويلعب الكرة بذكاء في الشباك في الدقيقة 43. وواجه المنتخب العراقي الباحث عن تقليص الفارق صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للمنافس ما دفع زملاء علي جاسم للاعتماد على المحاولات من خارج المنطقة بيد أن المنتخب الياباني حافظ على تقدمه مع صافرة نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، لم تهدأ الهجمات اليابانية على المرمى العراقي منذ صافرة البداية حيث حاول بطل نسخة عام 2016 زيادة الضغط على دفاع المنافس وسنحت له الفرصة في مناسبتين داخل المنطقة بواسطة كوريو ماتسوكي. وكاد ماو هوسويا أن يسجل هدفه الشخصي الثاني له والثالث لليابان حين هيأ له زميله يو هيراكاوا الكرة على الطرف الأيسر لكن القائم ناب عن الحارس العراقي في الدقيقة 66. وأهدر البديل نهاد محمد فرصة تقليص الفارق للمنتخب العراقي عندما أرسل تمريرة عكسية أمام البديل الآخر بلند آزاد ليسدد من اللمسة الأولى لكن القائم تدخّل ليحرمه من التسجيل في الدقيقة (74). ونشط المنتخب العراقي مع التغييرات التي أجراها المدرب راضي شنيشل في منطقة الوسط ودفع بكل من كرار سعد ومنتظر عبدالأمير بهدف التحرر من المناطق الخلفية لكن دفاع المنافس لم يسمح لمهاجمي العراق في اختراق الصندوق لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الياباني بهدفين دون مقابل.

Image

الياباني ضيع الحلم القطري الأولمبي!

تأهل منتخب اليابان إلى الدور قبل النهائي عقب فوزه على قطر 4-2 بعد التمديد إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة، في الوقت الأصلي سجل فوكي يامادا (2) وسيجي كيمورا (67) هدفي اليابان، في حين أحرز أحمد الراوي (24) وجاسم جابر (49) هدفي قطر. ثم في الوقت الإضافي تمكن منتخب اليابان من تسجيل هدفين عن طريق ماو هوسويا (101) كوتارو اوتشينو (112). وأكمل المنتخب القطري المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد حارس المرمى يوسف عبدالله بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد. وتأهل منتخب اليابان ليلتقي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة العراق وفيتنام التي تقام يوم الجمعة. وبدأ منتخب اليابان المباراة بقوة ليفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عندما استغل فوكي يامادا خطأ المدافع سيف الدين حسن في تمريرة الكرة ليخطفها ويتقدم على حافة منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية في المرمى. وبعد هذا الهدف واصل منتخب اليابان اندفاعه الهجوم، بحثاً عن تعزيز تقدمه، وسط استبسال من الدفاع القطري في إغلاق المنافذ والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة.ولكن منتخب قطر بدأ تدريجياً في استعادة زمام المبادرة من خلال السيطرة على الكرة في وسط الملعب وشن الهجمات على الأطراف، ليسجل هدف التعادل عند الدقيقة 24 عن طريق أحمد الراوي الذي ارتقى لتمريرة عبدالله اليزيدي العرضية من الجهة اليمنى ليحول الكرة برأسه قوية متقنة في زاوية المرمى. وكاد منتخب اليابان يخطف الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعدما تقدم كوريو ماتسوكي في الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عرضية خطيرة وصلت على القائم البعيد أمام ماو هوسويا غير المراقب الذي سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم. وشهدت الدقيقة 41 طرد حارس مرمى المنتخب القطري يوسف عبدالله بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، نتيجة ارتكابه مخالفة على هوسويا، ليتم إشراك الحارس علي نادر مكان المهاجم خالد علي.مع انطلاق الشوط الثاني حاول منتخب اليابان العودة للهجوم واستثمار الأفضلية العددية، ولكن المنتخب القطري تمكّن من تسجيل الهدف الثاني بعدما نفّذ مصطفى مشعل ركلة حرة مباشرة اتجهت إلى داخل منطقة الجزاء ليتابعها جاسم جابر برأسه داخل المرمى (49). ومع اندفاع منتخب اليابان إلى الهجوم من أجل تعويض النتيجة، كاد المنتخب القطري يضيف الهدف الثالث، بعدما استلم الراوي تمريرة اليزيدي خارج منطقة الجزاء واستدار قبل أن يطلق تسديدة ذهبت قريبة بجوار القائم (58). ولكن الضغط الياباني أثمر عن تسجيل هدف التعادل إثر ركلة ركنية ارتقى لها سيجي كيمورا ليحولها برأسه داخل المرمى (67). بعد ذلك ضاعت فرصة لليابان عندما أرسل جويل فوجيتا تمريرة عرضية من الجهة اليمنى مرت من الجميع قبل أن تصل الكرة على القائم البعيد إلى كين ساتو ليلعبها برأسه لكن الحارس القطري علي نادر نجح في السيطرة على الكرة (76)، ثم ارتقى فوجينو لتمريرة عرضية على باب المرمى ليلعب كرة رأسية ذهبت فوق العارضة (77). وكاد منتخب اليابان يخطف هدف التقدم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما سدد ريهيتو ياماموتو محاولة من خارج المنطقة ارتدت من الحارس، وحاول فوجيو متابعتها لكن الكرة تهادت على الخط وذهبت خارج المرمى، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويلجأ الفريقين إلى شوطين إضافيين. في الشوط الإضافي الأول واصل منتخب اليابان الضغط الهجومي مستفيداً من الأفضلية العددية، ليتمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 11 عندما أرسل ريوتارو آراكي تمريرة بينية متقنة وصلت إلى ماو هوسويا ليسدد بيمناه في الشباك. في الشوط الإضافي الثاني تواصلت الأفضلية لمنتخب اليابان، رغم محاولات لاعبي القطري الانطلاق في هجمات سريعة من أجل تعديل النتيجة. وكاد منتخب اليابان يضيف الهدف الرابع عندما تابع يو هيراكاوا الكرة المرتدة من المدافعين وسدد من مسافة قريبة في اتجاه المرمى ولكن الحارس علي نادر نجح في السيطر على الكرة (109). ولكن كوتارو اوتشينو نجح في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 112 بعدما تابع الكرة المرتدة من الحارس القطري عقب تسديدة سوتا كاوازكي من داخل منطقة الجزاء، لتمر الدقائق المتبقية دون تغيير على النتيجة وليتأهل منتخب اليابان إلى الدور قبل النهائي.وكان المنتخب القطري تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على إندونيسيا 2-0، وعلى الأردن 2-1، وتعادل مع أستراليا 0-0. في المقابل حصل المنتخب الياباني على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، بعدما فاز على الصين 1-0، وعلى الإمارات 2-0، وخسر أمام جمهورية كوريا 0-1.   ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل صاحب المركز الرابع لخوض مباراة الملحق العالمي أمام منتخب غينيا ممثل قارة أفريقيا.

Image

العنابي يبحث عن تذكرة الأولمبياد أمام الياباني!

يبحث المنتخب القطري عن الاقتراب من بلوغ مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، عندما يلتقي نظيره الياباني مساء الخميس، على استاد جاسم بن حمد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ويتطلع "الأدعم" للعبور إلى الدور نصف النهائي لوضع قدم في الأولمبياد، وذلك عقب زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا بمواجهة منتخب غيينا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس. وكان المنتخب القطري قد بلغ الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة الأولى، جامعا سبع نقاط من انتصارين على إندونيسيا بهدفين دون رد، وعلى الأردن بهدفين لهدف، مقابل التعادل سلبا مع المنتخب الأسترالي، ليضرب موعدا في الدور الثاني مع المنتخب الياباني الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد انتصارين على الإمارات بهدفين دون رد وعلى الصين بهدف نظيف، قبل الخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأخيرة بهدف دون رد. وقدم المنتخب القطري مستويات لافتة في البطولة منذ انطلاقتها، وكان أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعد الانتصارين في الجولتين الأولى والثانية، ضامنا صدارة المجموعة مبكرا، ليخوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي بغياب العديد من العناصر الأساسية، في ظل الراحة التي حصل عليها اللاعبون من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي اليديو فالي، دون أن يتأثر المستوى العام، حيث أظهر اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أداء طيبا للغاية، وكانوا قريبين من تحقيق الانتصار الثالث تواليا، بعدما خلقوا العديد من الفرص، لكن عدم التوفيق حرمهم من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي مواجهة أخرى لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الإندونيسي مساء الخميس، على استاد عبد الله بن خليفة، بحثا عن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.  وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد بلغ الدور الثاني، بطلا للمجموعة الثانية بعدما جمع العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على كل من الإمارات بهدف دون رد، والصين بهدفين نظيفين، قبل أن يتجاوز المنتخب الياباني بهدف دون مقابل في الجولة الثالثة والأخيرة، ضاربا موعدا مع المنتخب الإندونيسي الذي أحدث مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في البطولة، حاجزا مقعدا في الدور الثاني، بعدما حل ثانيا في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث تجاوز عثرة الاستهلال بالخسارة أمام المنتخب القطري صاحب الأرض بهدفين دون رد، وحقق فوزا ثمينا على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف، قبل أن يسجل انتصارا عريضا على المنتخب الأردني بأربعة أهداف لهدف في الجولة الأخيرة، فاستحق العبور. ويعول المنتخب الكوري على مجموعة من اللاعبين المميزين، من بينهم من يلعب في دوريات أوروبية كبيرة على غرار كيم جي سو لاعب برينتفورد الإنجليزي، وباي جيم هو لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، وكيم ماين وو لاعب دولسدوروف الألماني.  بالمقابل يقدم المنتخب الإندونيسي مستويات راقية، معولا على مجموعة متجانسة يلعب جلها في المنتخب الأول، يبرز من بينهم كل من: ايفار جيمير لاعب أوتريخيت الهولندي، ورفائيل سترويك لاعب أدو دين هاغ الهولندي، إلى جانب براتاما ارهان الذي يعرف المنتخب الكوري جيدا، كونه لاعبا في نادي سوون الكوري الجنوبي.

Image

مدرب قطر الأولمبي: قادرون على تجاوز الياباني

 أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم، القدرة على تجاوز المنتخب الياباني في المواجهة المقررة الخميس على استاد جاسم بن حمد في الدور ربع النهائي من كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة حاليا في قطر. وقال فالي، في مؤتمر صحفي، "نحن مقبلون على مواجهة مفصلية ستحدد مصير المنتخب في مسألة مواصلة المنافسة والمضي خلف تأمين بطاقة التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024" والتي يعد الوصول إليها أحد أبرز الأهداف المحددة مسبقا بالنسبة لنا"، مشددا على أن "هدفنا واضح وهو الانتصار والتأهل لنصف النهائي، وسنتمسك بكامل حظوظنا من أجل تحقيق هدفنا، وندرك في الوقت نفسه أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي وصعب يملك لاعبين من طراز عال، لكننا في الوقت نفسه لا نخشى أحدا، وواثقون من قدرة لاعبينا على تقديم أفضل مستوى ممكن، والنسج على ذات منوال المباريات الثلاث في الدور الأول، والتي أظهر اللاعبون خلالها أداء مثاليا واستحقوا التأهل المبكر عن جدارة". وأشار إلى أن تتويج المنتخب الأول بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا العام الماضي يعد حافزا كبيرا للاعبي المنتخب الأولمبي من أجل تأكيد الهيمنة التي تفرضها الكرة القطرية على الساحة القارية خلال السنوات الأخيرة، ولا يمكن أن يكون عنصر ضغط على اللاعبين والجهاز الفني. وعن جاهزية اللاعبين عقب المداورة بمنح الأساسيين راحة في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، أوضح المدرب أن اللاعبين بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا أمام المنتخبين الإندونيسي والأردني في الجولتين الأوليين، وبالتالي جاء قرار اختيار تشكيل مغاير تطبيقا لمبدأ يتبعه الجهاز الفني وهو إشراك أفضل العناصر من النواحي البدنية، مشددا على أن الفريق الذي سيخوض مواجهة الغد أمام اليابان سيكون في قمة الجاهزية من جميع النواحي. ونوه إلى تعافي المهاجم أحمد الراوي من إصابة لحقت به في المباراة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي، وغاب على إثرها عن المباراتين الثانية والثالثة، مؤكدا أن أمر مشاركته غدا يتوقف على مدى جاهزيته الكاملة، حيث لم يتخذ القرار بشأنه بعد بانتظار الحصة التدريبية الأخيرة المقررة اليوم. من جهته، أكد محمد عياش قائد المنتخب القطري، جاهزية كل اللاعبين لمواجهة المنتخب الياباني بغرض الفوز والعبور إلى الدور نصف النهائي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي، يعد من بين المرشحين للمنافسة على اللقب في ظل ما يتوفر عليه من لاعبين مميزين .

Image

الكوري أسقط الياباني في آسيا الأولمبية

حقق منتخب كوريا الجنوبية الفوز على نظيره الياباني بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعتهما على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للمجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما الجارية في قطر. وسجل هدف الفوز للمنتخب الكوري الجنوبي اللاعب كيم مين وو في الدقيقة 75، ليرفع رصيد منتخب بلاده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة الثانية، في حين حل المنتخب الياباني في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، وتأهل المنتخبان معا للدور ربع النهائي، في حين ودع منتخبا الصين والإمارات المنافسة بعد احتلالهما المركزين الثالث والرابع في المجموعة. ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة الثانية مع منتخب إندونيسيا وصيف المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي، في حين يلتقي المنتخب الياباني وصيف المجموعة الثانية مع المنتخب القطري متصدر المجموعة الأولى في الدور ربع النهائي. وكانت مباراة اليابان وكوريا الجنوبية قد شهدت أداء قويا من الجانبين، حيث حاول كل منهما تحقيق الفوز من أجل انتزاع صدارة المجموعة، لكن التقارب في المستوى والأداء جعل الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي دون أهداف. وفي الشوط الثاني أظهر المنتخب الكوري الجنوبي رغبة أكبر في تحقيق الفوز، ونجح في استغلال ركلة ركنية لتسجيل هدف الفوز، حيث تمكن اللاعب كيم مين وو من تحويل الركلة الركنية برأسه إلى شباك المنتخب الياباني في الدقيقة 75، مستغلاً خطأ من حارس المرمى الياباني الذي خرج من مرماه في محاولة لإبعاد الكرة لكن لم يتعامل معها بالصورة المطلوبة فحولها قائد الفريق الكوري إلى الشباك ليمنح منتخب بلاده الفوز والثلاث نقاط وصدارة المجموعة بصورة رسمية. الجدير بالذكر أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة تتأهل بشكل مباشر للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، في حين ينتقل المنتخب الحاصل على المركز الرابع للمشاركة في الملحق العالمي، حيث يواجه ممثل إفريقيا منتخب غينيا يوم 9 مايو المقبل، من أجل الحصول على فرصة المشاركة في الدورة الأولمبية.

Image

قمة عربية في آسيا الأولمبية

يلتقي المنتخبان السعودي والعراقي مساء الإثنين، على استاد خليفة الدولي في مواجهة قوية لحساب الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم والمقامة حاليا في الدوحة، بحثا عن تأمين مقعد الدور ربع النهائي. وتشهد ذات المجموعة مواجهة ثانية تقام في التوقيت نفسه على استاد الجنوب، وتجمع طاجيكستان وتايلاند. ويحتل المنتخب السعودي صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة في الجولتين الأوليين، جامعا ست نقاط بعد انتصارين صريحين على طاجيكستان بأربعة أهداف لاثنين، وعلى تايلاند بخمسة أهداف نظيفة، فيما يحتل المنتخب العراقي المركز الثالث برصيد 3 نقاط بعد الفوز على طاجيكستان بأربعة أهداف لاثنين في الجولة الثانية، متجاوزا الخسارة المفاجئة بهدفين دون رد في مستهل المشوار أمام المنتخب التايلاندي الذي يحتل المركز الثاني بذات رصيد النقاط الثلاث، ومتقدما على المنتخب العراقي بفارق الأهداف، فيما يحتل المنتخب الطاجيكي المركز الأخير بدون نقاط. وستكون نقطة التعادل كافية للمنتخب السعودي من أجل حجز البطاقة الأولى المؤهلة الى الدور الثاني، في صدارة المجموعة، فيما سيكون المنتخب العراقي بحاجة الى الفوز أولا ثم تعثر المنتخب التايلاندي بالتعادل أو الخسارة أمام طاجيكستان، ليتأهل الى الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة بالنقاط الست بفارق المواجهات المباشرة عن المنتخب السعودي صاحب الرصيد ذاته، والذي سيتأهل إلى ثاني المجموعة، وذلك حسب التعليمات الرسمية للبطولة القارية. وسيحجز المنتخب التايلاندي مقعدا في الدور ربع النهائي في حال الفوز على المنتخب الطاجيكي، وتعثر المنتخب العراقي بالخسارة أو التعادل أمام المنتخب السعودي، وقد يكفيه التعادل أيضا في حال تعادل المنتخب العراقي مع السعودية، ليتساوى المنتخبان برصيد أربع نقاط مع أفضلية تايلاند في المواجهة المباشرة. وتحتمل المجموعة تساوي ثلاثة منتخبات برصيد ست نقاط، وذلك في حال فوز المنتخب العراقي على نظيره السعودي وفوز المنتخب التايلاندي على طاجيكستان، ليتم الاحتكام حينها الى نتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة فقط، لتحديد المنتخبين المتأهلين الى الدور الثاني، وذلك حسب التعليمات الرسمية للبطولة القارية. وفي إطار المجموعة الثانية، يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي الإثنين، على استاد جاسم بن حمد في مواجهة تحديد بطل المجموعة.  وكان المنتخبان قد ضمنا التأهل رسميا الى الدور ربع النهائي بعدما حصد كل منتخب ست نقاط من انتصارين في الجولتين الأوليين على المنتخبين الإماراتي والصيني اللذين غادرا المنافسة، وباتت مواجهتهما المقررة في ذات التوقيت على استاد عبدالله بن خليفة تحصيل حاصل، بعد فقدانهما فرص التأهل. 

Image

الياباني يقتل حلم الإمارات الأولمبي!

تأهل المنتخب الياباني لكرة القدم، إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، بعد فوزه على نظيره الإماراتي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما، الجمعة، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثانية لحساب منافسات المجموعة الثانية من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ورفع المنتخب الياباني رصيده إلى 6 نقاط ليتأهل الى الدور الثاني رفقة المنتخب الكوري الجنوبي الذي حصد عدد النقاط ذاته بعد فوزه على منتخب الصين بهدفين نظيفين ليفقد منتخبا الإمارات والصين فرصة التأهل بعدما بقي رصيدهما خاليا من النقاط. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي في مواجهة تحديد متصدر المجموعة، في حين يلتقي المنتخب الإماراتي ونظيره الصيني في مباراة تحصيل حاصل. وسجل هدفي المنتخب الياباني كل من سيجي كيموار في الدقيقة (27) وسوتا كاوازاكي (66). 

Image

مدرب اليابان الأولمبي يتغنى بالانتصار على الصين

أكد جو ايواه مدرب المنتخب الياباني أن الفوز على المنتخب الصيني بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا تحت 23 عاما، يعد فوزا مهما وثمينا للغاية. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الفوز تحقق بصعوبة كبيرة بعد طرد لاعب من المنتخب الياباني في الشوط الأول ورغم ذلك أكمل المباراة بصورة جيدة رغم النقص العددي. وأشار إلى أن سعادته تكمن في حصد الثلاث نقاط الأولى في البطولة، وكذلك تحقيق الفوز بعد أداء قتالي من جانب لاعبي المنتخب الياباني والتزامهم بالتعليمات التي منحها لهم مما ساعدهم في الحفاظ على النتيجة حتى نهاية اللقاء. واعتبر الفوز أمام الصين بمثابة دافع للسعي نحو المزيد من الانتصارات في البطولة، مؤكدا أنه ينتظر المزيد من التطور على مستوى الأداء بالنسبة للاعبيه في المباريات المقبلة. من جانبه أكد تشينج ياو دونج المدير الفني للمنتخب الصيني لكرة القدم أن الخسارة أمام اليابان بهدف نظيف ليست مرضية بالنسبة له، خاصة أن المنتخب الياباني لعب بنقص عددي منذ الشوط الأول ولم يتم الاستفادة من ذلك، مؤكدا أنه سيعمل على تطوير أداء المنتخب الصيني قبل خوض مباراته المقبلة في البطولة. وقال إنه كان يتوقع أداء قويا من جانب المنتخب الياباني لكن البطاقة الحمراء التي تلقاها أحد لاعبي اليابان في الشوط الأول غيرت معطيات اللقاء، وقد حاول استغلال ذلك لكن لم ينجح لاعبو المنتخب الصيني في الاستفادة من السيطرة والاستحواذ والتفوق العددي في تعديل النتيجة بسبب افتقادهم الفاعلية في التمرير والتسديد والتسجيل، مشيرا إلى أن المنتخب الياباني نظم صفوفه في الشوط الثاني ولعب بصورة دفاعية متقنة حافظت له على التفوق في النتيجة. وأشار إلى أن منتخب الصين مطالب بتحسين أدائه فيما تبقى من مباريات بدور المجموعات، لأن أي خسارة جديدة ستجعل مهمة التأهل للدور الثاني صعبة لذا سيعمل على علاج الأخطاء من أجل الظهور بصورة أفضل.