العنابي يبحث عن تذكرة الأولمبياد أمام الياباني!

يبحث المنتخب القطري عن الاقتراب من بلوغ مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "باريس 2024"، عندما يلتقي نظيره الياباني مساء الخميس، على استاد جاسم بن حمد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ويتطلع "الأدعم" للعبور إلى الدور نصف النهائي لوضع قدم في الأولمبياد، وذلك عقب زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا بمواجهة منتخب غيينا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس. وكان المنتخب القطري قد بلغ الدور ربع النهائي بطلا للمجموعة الأولى، جامعا سبع نقاط من انتصارين على إندونيسيا بهدفين دون رد، وعلى الأردن بهدفين لهدف، مقابل التعادل سلبا مع المنتخب الأسترالي، ليضرب موعدا في الدور الثاني مع المنتخب الياباني الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد انتصارين على الإمارات بهدفين دون رد وعلى الصين بهدف نظيف، قبل الخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الجولة الأخيرة بهدف دون رد. وقدم المنتخب القطري مستويات لافتة في البطولة منذ انطلاقتها، وكان أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي بعد الانتصارين في الجولتين الأولى والثانية، ضامنا صدارة المجموعة مبكرا، ليخوض المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي بغياب العديد من العناصر الأساسية، في ظل الراحة التي حصل عليها اللاعبون من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي اليديو فالي، دون أن يتأثر المستوى العام، حيث أظهر اللاعبون الذين شاركوا في المباراة أداء طيبا للغاية، وكانوا قريبين من تحقيق الانتصار الثالث تواليا، بعدما خلقوا العديد من الفرص، لكن عدم التوفيق حرمهم من التسجيل لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي مواجهة أخرى لحساب الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، يلتقي المنتخب الكوري الجنوبي مع نظيره الإندونيسي مساء الخميس، على استاد عبد الله بن خليفة، بحثا عن بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.  وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد بلغ الدور الثاني، بطلا للمجموعة الثانية بعدما جمع العلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات على كل من الإمارات بهدف دون رد، والصين بهدفين نظيفين، قبل أن يتجاوز المنتخب الياباني بهدف دون مقابل في الجولة الثالثة والأخيرة، ضاربا موعدا مع المنتخب الإندونيسي الذي أحدث مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في البطولة، حاجزا مقعدا في الدور الثاني، بعدما حل ثانيا في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، حيث تجاوز عثرة الاستهلال بالخسارة أمام المنتخب القطري صاحب الأرض بهدفين دون رد، وحقق فوزا ثمينا على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف، قبل أن يسجل انتصارا عريضا على المنتخب الأردني بأربعة أهداف لهدف في الجولة الأخيرة، فاستحق العبور. ويعول المنتخب الكوري على مجموعة من اللاعبين المميزين، من بينهم من يلعب في دوريات أوروبية كبيرة على غرار كيم جي سو لاعب برينتفورد الإنجليزي، وباي جيم هو لاعب ستوك سيتي الإنجليزي، وكيم ماين وو لاعب دولسدوروف الألماني.  بالمقابل يقدم المنتخب الإندونيسي مستويات راقية، معولا على مجموعة متجانسة يلعب جلها في المنتخب الأول، يبرز من بينهم كل من: ايفار جيمير لاعب أوتريخيت الهولندي، ورفائيل سترويك لاعب أدو دين هاغ الهولندي، إلى جانب براتاما ارهان الذي يعرف المنتخب الكوري جيدا، كونه لاعبا في نادي سوون الكوري الجنوبي.


  أخبار ذات صلة