إعلان قائمة المغرب لمواجهتي زامبيا والكونجو
كشف وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي عن القائمة المستدعاة لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونجو في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026. يتواجد المغرب في المجموعة الخامسة مع منتخبات زامبيا والنيجر وتنزانيا والكونجو، بعد انسحاب إريتريا من التصفيات. ويتصدر الترتيب برصيد 3 نقاط بعد فوزه على مضيفه تنازنيا (2-0). ويستضيف "أسود الأطلس" منتخب زامبيا في السابع من يونيو المقبل، قبل مواجهة الكونغو خارج الديار يوم 11 من الشهر نفسه. استدعى الركراكي 27 لاعباً للمباراتين المقبلتين بواقع 3 حراس مرمى و9 مدافعين و9 لاعبي وسط، وفي خط الهجوم استدعى مدرب المغرب 7 لاعبين. شهدت القائمة تواجد نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، ولاعب العين سفيان رحيمي الذي كان سبباً رئيساً في تتويج الفريق الإماراتي بدوري أبطال آسيا. قائمة المغرب لمواجهتي زامبيا والكونجو في تصفيات كأس العالم 2026: حراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)- منير الكجوي (الوحدة السعودي)- المهدي بنعبيد (الجيش الملكي المغربي). مدافعون: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) - محمد الشيبي (بيراميدز المصري)- عبدالكبير عبقار (ديبورتيفو ألافيس) - أشرف داري (تشارلروا البلجيكي)- نايف أكرد (وست هام يونايتد)- رومان سايس (الشباب السعودي)- شادي رياض (ريال بيتيس) - يحيى عطية الله (سوتشي الروسي)- نصير مزراوي (بايرن ميونيخ). لاعبو الوسط: سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد)- أسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي) - بلال الخنوس (جنك البلجيكي) - إبراهيم دياز (ريال مدريد) - إسماعيل صيباري (أيندهوفن)- أسامة تارغالين (لوهافر الفرنسي)- أمير ريتشاردسون (رانس)- عز الدين أوناحي (أولمبيك مارسيليا) مهاجمون: حكيم زياش (غلطة سراي) - إلياس أخوماش (فياريال)- أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)- يوسف النصيري (إشبيلية) - سفيان رحيمي (العين الإماراتي) - أمين عدلي (باير ليفركوزن) - إلياس بنصغير (موناكو)
مصر تعول على "جباسكي"!
يستعد الحارس المصري البديل محمد أبوجبل للمشاركة أساسياً الأحد في مباراة الكونجو الديموقراطية في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، على أمل أنّ يكرّر أداءه الهائل خصوصاً تصدياته المذهلة لركلات الترجيح التي أهّلت بلاده لنهائي بطولة 2021 الذي خسرته أمام السنغال. وبعد جدل كبير صاحب انضمامه لقائمة مصر، شارك أبو جبل (34 عاماً) المعروف باسم "جباسكي" أمام الرأس الأخضر (90+12) بعد إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي بخلع في الكتف سيبعده عن كامل البطولة. وهو السيناريو ذاته الذي حدث في نسخة 2021 في الكاميرون حينما حل أبو جبل بديلًا عن الشناوي المصاب، وقدم نفسه بشكل رائع وساهم في وصول مصر إلى النهائي. ورغم خوضه أول لقاء مع منتخب بلاده بمواجهة سيراليون في 2011 لحساب تصفيات أمم إفريقيا، انتظر 10 سنوات كاملة ليخوض لقاءه الثاني في 2021 في مباراة ودية أمام ليبيريا. إلا أنّ مشاركته الدولية الحقيقية وتألقه تأخرا كثيرا حتى يناير 2022 حين أصيب الشناوي في لقاء ساحل العاج في ثمن نهائي بطولة إفريقيا. شارك باسم "جباسكي" حينها في الدقيقة 87، قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الترجيح ويتصدى من الوضع راقدا لركلة إريك بايي ويقود بلاده لربع النهائي. وهو ما كرره في نصف النهائي أمام المضيفة الكاميرون حيث تصدى لسيل من الفرص خلال اللقاء الذي انتهى سلبا، قبل أنّ يتصدى لركلتي ترجيح ويقود بلاده للفوز 3-1. وفي النهائي، واصل التألق اللافت أمام السنغال منذ الدقيقة الأولى فتصدى لضربة جزاء سدّدها ساديو ماني (4) ثم ركلة ترجيح، لكنّ اثنين من زملائه أهدرا فخسرت مصر فرصة الفوز بلقبها الثامن.
"الفراعنة" في مهمة استثنائية أمام الكونجو
يتطلع المنتخب المصري لتعويض العروض الضعيفة التي قدمها في دور المجموعات والتأهل لدور الثمانية، عندما يواجه منتخب الكونجو الديمقراطية اليوم الأحد، على ملعب لاورينت بوكو، في دور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم. ورغم أن المنتخب المصري كان من بين المنتخبات المرشحة لنيل اللقب قبل انطلاق البطولة، لكن أداءه في دور المجموعات لم يرتق للتطلعات وجذب انتقادات شديدة بعدما تأهل بشق الأنفس لدور الـ16. ولم تكن بداية المنتخب المصري، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، موفقة بالبطولة حيث استهل مبارياته في البطولة بالتعادل مع منتخب موزمبيق 2-2، ثم تعادل مع منتخب غانا بذات النتيجة، واختتم مبارياته في دور المجموعات بتعادل أمام كاب فيردي (الرأس الأخضر) 2-2 أيضا، ليحصد ثلاث نقاط، وحالفه الحظ بصعوده في المركز الثاني بعد تعادل موزمبيق مع غانا في الجولة الأخيرة. وبسبب الأداء الباهت وعدم القدرة على تحقيق أي انتصار في دور المجموعات واجه البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، انتقادات عديدة لمستوى الفراعنة في الدور الأول لكنه يأمل في كسر عقدة هذا الجيل الذي خسر المباراة النهائية مرتين في عامي 2017 و2021 مهمة المنتخب المصري لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة وأنه سيواجه الكونجو الديمقراطية التي سبق أن فازت باللقب مرتين في عامي 1968 و1974 ويتسلح منتخب مصر بتفوقه في المواجهات المباشرة التي جمعت بين المنتخبين في بطولة أمم أفريقيا، حيث التقيا في أربع مواجهات، فاز المنتخب المصري في ثلاث مباريات، فيما فاز المنتخب الكونجولي في مباراة واحدة. وسيدخل المنتخب المصري اللقاء مفتقدا لثلاثة لاعبين من عناصره الأساسية يأتي في مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول، والذي عاد لفريقه في محاولة للتعافي سريعا من الإصابة التي لحقت به في مباراة غانا، كما يغيب محمد الشناوي، حارس المرمى بعد إجرائه لجراحة في الكتف في ألمانيا بعد إصابته في الدقائق الأخيرة أمام كاب فيردي. كما يفتقد المنتخب المصري لجهود لاعب خط الوسط إمام عاشور، رغم شفائه من الإصابة بارتجاج في المخ، ولكنه سيغيب وفقا للبروتوكول الطبي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والذي ينص على أن غياب أي لاعب يصاب بارتجاج في المخ في المباراة التالية. ورغم فقدان هذه العناصر الهامة إلا أن فيتوريا رفع شعار التحدي وقام بإعداد كل لاعبي الفريق ليكونوا في كامل جاهزيتهم للاستعانة بهم وقت الحاجة. واستقر فيتوريا وجهازه بنسبة كبيرة على الدفع بمحمد أبو جبل، لحراسة عرين الفراعنة، في المباراة، على أن يتواجد أحمد الشناوي الحارس الثالث على مقاعد البدلاء. فيما لم يحسم فيتوريا مسألة بديل عاشور في تلك المباراة وإن كان الأقرب هو إعادة محمد النني للتشكيل الأساسي بعدما غاب في اللقاء الأخير أمام كاب فيردري، فيما يجري حاليا المفاضة بين أحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي للعب في مركز الجناح الأيمن بدلا من صلاح. في المقابل يدخل منتخب الكونجو الديمقراطية المباراة وهو يعلم تماما أن المباراة لن تكون سهلة خاصة وأن المنتخب المصري من المنتخبات القوية وأن عدم تحقيقه لأي انتصار في دور المجموعات لا يقلل من شأنه أبدا. ويعلم سيباستيان ديسابر، المدير الفني للمنتخب الكونجولي قوة المنتخب المصري جيدا، خاصة وأنه قام بتدريب فريق الإسماعيلي قبل أعوام وكان مرشحا لتدريب المنتخب المصري في فترة من الفترات. ولا يختلف حال المنتخب الكونجولي كثيرا عن حال المنتخب المصري، حيث تأهل لهذا الدور بعدما احتل المركز الثاني بالمجموعة السادسة، حيث حصد 3 نقاط فقط، جمعها من التعادل مع زامبيا والمغرب بنتيجة واحدة هي 1-1 والتعادل أمام تنزانيا سلبيا. وحذر ديسابر لاعبيه من الاستهانة بالمنتخب المصري خاصة وأنه يمتلك خط هجوم قوي حيث سجل ستة أهداف في ثلاث مباريات، وهو أمر يدل على القدرات الهجومية التي يمتلكها المنتخب المصري. ومن المقرر أن يلتقي الفائز من هذه المواجهة مع الفائز من مواجهة دور الـ16 الأخرى التي تجمع بين غينيا الاستوائية وغينيا، يوم الجمعة المقبل بدور الثمانية على ملعب الحسن واتارا.