ينتظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تقرير حكم المباراة قبل إتخاذ قرار بشأن إمكانية معاقبة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لروما الإيطالي لصراخه في وجه الحكم عقب خسارة فريقه أمام أشبيلية الإسباني بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي الدوري الأوروبي. ووجه مورينيو انتقادات للحكم انتوني تايلور خلال المؤتمر الصحفي بعد خسارة فريقه في النهائي القاري. وفي تسجيل فيديو جرى تداوله لاحقا عبر منصات التواصل الإجتماعي، ظهر مورينيو وهو يلوح في وجه تايلور وطاقم التحكيم، مع سماعه ينطق بكلمة "عار". وتلقى مورينيو إنذارا من الحكم خلال المباراة، التي انتهى وقتها الأصلي وكذلك الإضافي بالتعادل بهدف لمثله قبل أن يحسم أشبيلية الفوز بركلات الجزاء الترجيحية 4-1 ليتوج باللقب القاري السابع. واشتعلت الأجواء داخل وخارج الملعب حيث حصل 13 لاعبا على إنذارات من بينهم سبعة من لاعبي روما، وتعطلت المباراة كثيرا حيث احتسب الحكم 25 دقيقة وقت بدل من ضائع.

أصبح فريق إشبيلية الإسباني، ينتظر الفائز من نهائي دوري أبطال أوروبا، في النسخة المقبلة من بطولة كأس السوبر الأوروبي، بعدما توج الفريق الأندلسي بلقب الدوري الأوروبي على حساب منافسه روما الإيطالي. وتوج إشبيلية بطلا لبطولة الدوري الأوروبي على حساب نظيره روما الإيطالي بركلات الترجيح 4-1، وذلك عقب تعادل الفريقين بنتيجة 1-1، في الوقت الأصلي والإضافي للمباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء على ملعب "بوشكاش أرينا" بالعاصمة المجرية بودابست في نهائي بطولة الدوري الأوروبي. وحجز الفريق الأندلسي مقعده في كأس السوبر الأوروبي حيث ينتظر الفائز في نهائي دوري الأبطال الذي يجمع بين فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي يوم 10 يونيو الجاري على ملعب أتاتورك الأولمبي. ومن المقرر أن يقام كأس السوبر الأوروبي بين إشبيلية وبطل تشامبيونزليج يوم 16 أغسطس القادم على ملعب "كارايسكاكيس" في مدينة بيرايوس اليونانية. يذكر أن إشبيلية توج بلقب كأس السوبر الأوروبي مرة واحدة في تاريخه وذلك عام 2006، فيما خسر اللقب خمس مرات.

تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم الأوروبية، نحو استاد «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست. حيث يحتضن المباراة المرتقبة بين أشبيلية وروما في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023. وتشكل المباراة صداماً بين كبرياء أشبيلية، الفريق الأكثر تتويجاً بـ6 ألقاب، وبراعة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما. والذي يتطلع إلى تحقيق الفوز السادس خلال سادس مواجهة نهائية أوروبية في مسيرته التدريبية، كما تعد المباراة بمثابة فرصة أخيرة لكل من الفريقين لإنقاذ موسمه، بعد أن خرجا من إطار المنافسة على الألقاب على المستوى المحلي في إسبانيا وإيطاليا. وعلى الجانب الآخر، تحمل مباراة اليوم فرصة أمام جوزيه مورينيو مدرب روما لرقم غير مسبوق، حيث يمكنه أن يصبح المدرب الأبرز في تاريخ البطولة الأوروبية، ليصبح أول مدرب يحرز الدوري الأوروبي مع ثلاثة فرق مختلفة. ويتأهل الفائز باللقب مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ولا شك في أن مورينيو يسعى بقوة لاعتلاء منصة التتويج فيما قد يكون موسمه الأخير مع روما في ظل ما يتردد من تكهنات حول مستقبله.

يبحث المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مزيد من المجد القاري مع روما الإيطالي عندما يواجه إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) لكرة القدم، في سعيه للقب أوروبي ثانٍ على التوالي مع نادي العاصمة. دوّن البرتغالي البالغ 60 عاماً اسمه في سجلات الكرة المستديرة كالمدرب الذي لم يخسر أي نهائي أوروبي في مسيرته، فرفع 5 كؤوس في خمس مباريات نهائية خلال عقدين، ما جعل منه أوّل مدرب يبلغ نهائي البطولات الأوروبية مع 4 أندية مختلفة (بورتو وإنتر ومانشستر يونايتد الإنجليزي وروما). سُلطت الأضواء على مورينيو في عام 2003 عندما قاد بورتو إلى لقب كأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليج حالياً)، قبل أن يحرز في العالم التالي لقبه الاول من إثنين في دوري أبطال أوروبا. بعد 20 عاماً، يبدو البرتغالي على أهبة الاستعداد لرفع عدد ألقابه القارية إلى ستة مع فريق العاصمة روما الذي تذوّق من طعم الانتصارات مع مورينيو بالذات العام الماضي، بفوزه بالنسخة الاولى من مسابقة كونفرنس ليج، الثالثة من حيث الأهمية في القارة العجوز. قال مورينيو أمام الصحافيين "مدرّب أفضل، شخص أفضل، نفس الحمض النووي الحمض النووي هو الدافع، السعادة الرغبة في هذه اللحظات الكبيرة، وهذه هي المشاعر التي أحاول نقلها إلى اللاعبين". وأضاف "أعتقد أنه يمكنك أن تكون أفضل وأفضل مع خبراتك.. أعتقد أن عقلك يصبح أكثر حدّة وتراكم المعرفة يكون أفضل مع مرور السنين".

قلب ريال مدريد الطاولة على نظيره إشبيلية، حيث حول تأخره 1-0 إلى فوز مستحق بهدفين مقابل هدف بفضل مهاجمه البرازيلي الشاب رودريجو.  وحسم الفريق الملكي مواجهة الفريق الأندلسي، بنتيجة 1-1، والتي أقيمت بين الفريقين مساء السبت، على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" معقل الفريق الأندلسي، ضمن منافسات الجولة 37 من الدوري الإسباني.  سجل النجم البرازيلي رودريجو هدفي ريال مدريد في الدقيقتين 29 و69 من زمن المباراة على التوالي، فيما أحرز رفائيل مير فيسينتي هدف إشبيلية الوحيد باللقاء في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة. بهذه النتيجة، يحافظ فريق ريال مدريد على المركز الثاني في ترتيب الليجا برصيد 77 نقطة بفارق 4 نقاط عن ملاحقه أتليتكو مدريد، أما إشبيلية فيأتي في المركز العاشر بـ49 نقطة.

يتسلح فريق ريال مدريد بسجل رائع أمام نظيره إشبيلية، وذلك قبل المواجهة التي تجمع بين الفريقين مساء السبت، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، في الجولة 37 من الدوري الإسباني. وحقق ريال مدريد الفوز في كل من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الإسباني خارج أرضه ضد إشبيلية. فيما حقق الفريق الأندلسي نقطة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات خاضها ضد ريال مدريد في الليجا (7 هزائم)، وذلك بعد التعادل 2-2 على ملعب ألفريدو دي ستيفانو في مايو 2021. ويخوض ريال مدريد المباراة رقم 21 أمام إشبيلية الليلة، بعد سلسلة من عدم الخسارة ضد الفرق الأندلسية في الدوري الإسباني (15 فوز - 6 تعادلات) منذ الخسارة 0-1 على ملعب ألفريدو دي ستيفانو ضد قادش في أكتوبر 2020. يذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثاني في الترتيب بـ74 نقطة بفارق نقطة عن ملاحقه أتليتكو مدريد فيما توج برشلونة باللقب رسميا وحصد حتى الآن 85 نقطة، أما إشبيلية فيأتي في المركز العاشر بـ49 نقطة.

ودع مانشستر يونايتد الإنجليزي، بطولة الدوري الأوروبي، من دور ربع النهائي، علي يد إشبيلية الإسباني، بنتيجة 5-2، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وذكرت شبكة "اوبتا"، أن الأندية الإسبانية، أصبحت تمثل عقبة كبيرة أمام مانشستر يونايتد فى المسابقات الأوروبية خلال الفترة الأخيرة. وأضافت أنه للموسم السادس على التوالي، يتم إقصاء مانشستر يونايتد من مرحلة خروج المغلوب الأوروبية من قبل الأندية الإسبانية، منها ثلاثة أمام إشبيلية مواسم (2017-18، 2019-20 و2022-23). ويواجه إشبيلية نظيره يوفنتوس الإيطالي في نصف نهائي الدوري الأوروبي.

أعرب مهاجم إشبيلية، المغربي يوسف النصيري، عن أسفه إزاء تلقي فريقه، هدفين من مانشستر يونايتد، في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي. وانتهت مباراة مانشستر يونايتد وإشبيلية بالتعادل الإيجابي 2-2 مساء الخميس، على ملعب أولد ترافورد. ويعتقد النصيري أنه "كان هناك افتقار للتركيز في الشوط الأول"، عندما استقبلت شباك إشبيلية هدفين، لكنه أبرز أن "الشوط الثاني كان جيدا". وشدد على ضرورة "التركيز على مدار التسعين دقيقة، وكذلك الخمس دقائق الأخيرة، حتى لا تهتز شباك الفريق كما حدث في المباراة الأخيرة أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني".

قال نادي أيندهوفن الهولندي إنه قرر حظر مشجع اعتدى على ماركو ديميتروفيتش حارس إشبيلية خلال مباراة في الدوري الأوروبي لكرة القدم الشهر الماضي من دخول ملعبه لمدة 40 عاما.  وتوقفت المباراة، التي أقيمت على ملعب أيندهوفن، خلال الدقائق الأخيرة بعد أن ركض مشجع إلى أرض الملعب واعتدى على ديميتروفيتش ولكمه في وجهه قبل أن يتدخل الحارس الصربي ويسقطه أرضا. وقضت محكمة بالسجن ثلاثة أشهر على الشاب البالغ من العمر 20 عاما مع إيقاف التنفيذ لمدة شهر. وقال النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الهولندي في بيان "بالإضافة للحظر لمدة 40 عاما من دخول الملعب سيبدأ أيندهوفن إجراءات للحصول على تعويضات منه جراء أي أضرار لحقت بالنادي. "لقد تلقى أيضا حظرا لمدة عامين من الوجود في محيط ملعب النادي من مكتب المدعي العام‭"‬ وكان المشجع يقضي فترة حظر عام من دخول الملعب حتى 2026 فرضه الاتحاد الهولندي لكن أيندهوفن قال إنه دخل للمدرجات بتذكرة صديق له. وخسر إشبيلية المباراة 2-صفر لكنه تأهل للدور التالي بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين. ويلعب الفريق حامل الرقم القياسي في الفوز بالدوري الأوروبي بواقع ستة ألقاب ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الثمانية للبطولة الشهر المقبل.