مدرب إشبيلية يدفع ثمن البدايات السيئة في «الليجا»

دفع خوسيه لويس مينديليبار ثمن البداية السيئة لإشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم ولم تشفع له قيادته النادي الأندلسي إلى لقب مسابقة «يوروبا ليج» الموسم الماضي، بعدما أقيل من تدريب الفريق، وفق ما أعلن الأخير.  وتسلم ابن الـ62 عاماً المهمة في مارس الماضي وقاد الفريق بعدها بشهرين إلى تعزيز رقمه القياسي والفوز بلقب «يوروبا ليج» للمرة السابعة، إضافة إلى تجنيبه الهبوط إلى الدرجة الثانية. لكن وبعدما أنقذ نقطة التعادل 2-2 في الوقت القاتل ضد رايو فايكانو، يجد إشبيلية نفسه في المركز الرابع عشر بانتصارين فقط في ثماني مباريات. ولذلك «قرر إشبيلية إعفاء خوسيه لويس مينديليبار من مهامه كمدرب للنادي بعد النتائج التي تحققت في بداية الموسم»، مضيفاً: «يود النادي التوجه بالشكر للمدرب الباسكي على خدماته بعد الدور الذي أدخله تاريخ النادي من خلال الفوز بلقب يوروبا ليج في بودابست». وقاد مينديليبار إشبيلية إلى تخطي مانشستر يونايتد الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي في طريقه إلى نهائي المسابقة القارية، حيث تغلب فريقه على روما الإيطالي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بركلات الترجيح. ورشحت وسائل الإعلام الإسبانية مدرب أتلتيك بيلباو وفالنسيا السابق مارسيلينو جارسيا تولار لتسلم المهمة بعدما أقيل مؤخراً من تدريب مارسيليا الفرنسي.


  أخبار ذات صلة